عمان جو -
في تصريح صادم للنائبة الأولى لرئيس مجلس النواب الإسباني، ثيليا بيالوبوس، عندما سألتها وسائل الإعلام الإسبانية عن رأيها بالأمين العام ل “الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني”، بيدرو سانشيث، وصفته قائلة “إنه في هروب دائم إلى الأمام، محاولاً إنقاذ مؤخرته”، “وأما الباقي فلا يعادل عنده حبة تين”.
وتعني هذه التصريحات الصادمة، التي قيلت بأسلوب بذيء، اتهام بيدرو سانشيث بكونه أنانياً، ولا تهمه سوى مصالحه الشخصية.
وخلقت تصريحاتها مفاجأة لكل المتتبعين للشأن السياسي الإسباني، نظراً لما تحتويه من كلمات نابية تصدرعن مسؤولة رفيعة في الهرم السياسي وإحدى قياديات “الحزب الشعبي”.
وحسب بعض المراقبين، فمثل هذه التصريحات تعبر عن حالة الاحتقان التي يعيشها “الحزب الشعبي”، بعد امتناع باقي الأحزاب السياسية من التحاورأو التنسيق معه رغم فوز الحزب بالمرتبة الأولى.
سوابق برلمانية
وليست هذه المرة الأولى التي تدلي فيها بيالوبوس بتصريح مثير، فقبل شهرين تقريباً تطرقت إلى ألبيرتو رودريغيث، النائب عن حزب “بوديموس″، صاحب الضفائر الشهيرة بالقول “المهم عندي أن تكون ضفائرنظيفة، حتى لا ينتقل إليّ القمل”.
وتتحدّر ثيليا بيالوبوس، ذات ال 66 عاماً، من بينالمادينا بإقليم مالقة في جنوب إسبانيا، وهي وزيرة سابقة، ونائبة في مجلس النواب الإسباني، وتتحمّل حالياً مسؤولية نائبة الرئيس الأولى، ومن النساء الحديديات في “الحزب الشعبي”، التي ما إن تفتح فمها لتدلي بتصريح إلا وتضاعف من مطبّات حزبها.
كما أنه في العام الماضي تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية ضبطها، وهي تلعب “الكاندي كراش”، أثناء ترؤسها لجلسة عامة، فيما رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، وزعيم حزبها، يلقي خطابه السنوي للسياسة العامة، ممّا خلّف ردود فعل متباينة على المستويين الشعبي و السياسي.
التصريحات البذيئة لبيالوبوس تزامنت مع تخليد المرأة الإسبانية للعيد العالمي للمرأة!
ويأتي تصريح بيالوبوس عقب تحدّثها للصحفيين، قبل بدء اجتماع لجنة نيابية، بشأن رأيها في إخفاق المرشح الاشتراكي لتشكيل الحكومة بنيل ثقة مجلس النواب.
وأضافت بيالوبوس أن “بيدرو سانشيث فشل في الانتخابات، وتمكّن من حصاد أصوات 90 نائباً عن “الحزب الاشتراكي” كما أنه فشل في التنصيب”.
ثيليا تمثل عامة الشعب
وشددت بيالوبوس انتقادها اللاذع: “لقد عشنا معه السيرك هذا الشهر، كانت صالة للكوميديا، ومسرحاً بسبعة مداخل، ولازال سانشيث يتبع نفس الموقف… ويحاول الحفاظ على مؤخرته، وبعد مؤتمر “الحزب الاشتراكي” في مايو المنصرم لا يزال الأمين العام. أما الباقي فلن يعدل عنده حبة تين”.
وخلصت قائلة “هذا هو ما يحدث في هذه اللحظة، وما يجب أن يتغير”، وتابعت “إذا كان السيد سانشيث من المتبجّحين بالحوار، ويريد الكثير من التغيير.. فينبغي عليه الاستماع، ولكنه لا يصغي جيداً”.
واختلفت تعليقات روّاد صفحات التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، لما تلفّظت به بيالوبوس، فقد اعتبرت إحدى المغردات، وتدعى أنخيليس″لنكن صرحاء، فثيليا تمثل عامة الشعب، وقالت ما نفكر فيه”.
كما غرّد تشيما “العظيمة ثيليا بيالوبوس لغة الشارع″.
في حين عكست تغريدة لأومبري بيربليخو ما تتداوله بعض الآراء الصحفية على أن”حالة “الحزب الشعبي” مثل بيالوبوس تتكلم خارج السياق”. واعتبر خوسي سيويرو ميلو”تعبيراتها بذيئة جداً ..هل نستحق نائبة لمجلس النواب مثلها؟”.
وغرّد غونزالو مارثو”أشعر بالخجل عند سماع تصريحها. أليس هناك بدائل يقدّمها “الحزب الشعبي؟”. كما غردت ماريا بياتلي”لقد أخطأت ثيليا بيالوبوس في اختيار المهنة. وكان الأليق لوضعها أن تكون بائعة في السوق وتهتف “سراويل داخلية بيورو واحد يا فتاة!”.
والتصريحات البذيئة لثيليا تزامنت مع تخليد المرأة الإسبانية للعيد العالمي للمرأة، في الوقت الذي أفسدت مثل هذه التصريحات الاحتفال، وزادت من من التوتر الذي يعيشه “الحزب الشعبي”.
عمان جو -
في تصريح صادم للنائبة الأولى لرئيس مجلس النواب الإسباني، ثيليا بيالوبوس، عندما سألتها وسائل الإعلام الإسبانية عن رأيها بالأمين العام ل “الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني”، بيدرو سانشيث، وصفته قائلة “إنه في هروب دائم إلى الأمام، محاولاً إنقاذ مؤخرته”، “وأما الباقي فلا يعادل عنده حبة تين”.
وتعني هذه التصريحات الصادمة، التي قيلت بأسلوب بذيء، اتهام بيدرو سانشيث بكونه أنانياً، ولا تهمه سوى مصالحه الشخصية.
وخلقت تصريحاتها مفاجأة لكل المتتبعين للشأن السياسي الإسباني، نظراً لما تحتويه من كلمات نابية تصدرعن مسؤولة رفيعة في الهرم السياسي وإحدى قياديات “الحزب الشعبي”.
وحسب بعض المراقبين، فمثل هذه التصريحات تعبر عن حالة الاحتقان التي يعيشها “الحزب الشعبي”، بعد امتناع باقي الأحزاب السياسية من التحاورأو التنسيق معه رغم فوز الحزب بالمرتبة الأولى.
سوابق برلمانية
وليست هذه المرة الأولى التي تدلي فيها بيالوبوس بتصريح مثير، فقبل شهرين تقريباً تطرقت إلى ألبيرتو رودريغيث، النائب عن حزب “بوديموس″، صاحب الضفائر الشهيرة بالقول “المهم عندي أن تكون ضفائرنظيفة، حتى لا ينتقل إليّ القمل”.
وتتحدّر ثيليا بيالوبوس، ذات ال 66 عاماً، من بينالمادينا بإقليم مالقة في جنوب إسبانيا، وهي وزيرة سابقة، ونائبة في مجلس النواب الإسباني، وتتحمّل حالياً مسؤولية نائبة الرئيس الأولى، ومن النساء الحديديات في “الحزب الشعبي”، التي ما إن تفتح فمها لتدلي بتصريح إلا وتضاعف من مطبّات حزبها.
كما أنه في العام الماضي تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية ضبطها، وهي تلعب “الكاندي كراش”، أثناء ترؤسها لجلسة عامة، فيما رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، وزعيم حزبها، يلقي خطابه السنوي للسياسة العامة، ممّا خلّف ردود فعل متباينة على المستويين الشعبي و السياسي.
التصريحات البذيئة لبيالوبوس تزامنت مع تخليد المرأة الإسبانية للعيد العالمي للمرأة!
ويأتي تصريح بيالوبوس عقب تحدّثها للصحفيين، قبل بدء اجتماع لجنة نيابية، بشأن رأيها في إخفاق المرشح الاشتراكي لتشكيل الحكومة بنيل ثقة مجلس النواب.
وأضافت بيالوبوس أن “بيدرو سانشيث فشل في الانتخابات، وتمكّن من حصاد أصوات 90 نائباً عن “الحزب الاشتراكي” كما أنه فشل في التنصيب”.
ثيليا تمثل عامة الشعب
وشددت بيالوبوس انتقادها اللاذع: “لقد عشنا معه السيرك هذا الشهر، كانت صالة للكوميديا، ومسرحاً بسبعة مداخل، ولازال سانشيث يتبع نفس الموقف… ويحاول الحفاظ على مؤخرته، وبعد مؤتمر “الحزب الاشتراكي” في مايو المنصرم لا يزال الأمين العام. أما الباقي فلن يعدل عنده حبة تين”.
وخلصت قائلة “هذا هو ما يحدث في هذه اللحظة، وما يجب أن يتغير”، وتابعت “إذا كان السيد سانشيث من المتبجّحين بالحوار، ويريد الكثير من التغيير.. فينبغي عليه الاستماع، ولكنه لا يصغي جيداً”.
واختلفت تعليقات روّاد صفحات التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، لما تلفّظت به بيالوبوس، فقد اعتبرت إحدى المغردات، وتدعى أنخيليس″لنكن صرحاء، فثيليا تمثل عامة الشعب، وقالت ما نفكر فيه”.
كما غرّد تشيما “العظيمة ثيليا بيالوبوس لغة الشارع″.
في حين عكست تغريدة لأومبري بيربليخو ما تتداوله بعض الآراء الصحفية على أن”حالة “الحزب الشعبي” مثل بيالوبوس تتكلم خارج السياق”. واعتبر خوسي سيويرو ميلو”تعبيراتها بذيئة جداً ..هل نستحق نائبة لمجلس النواب مثلها؟”.
وغرّد غونزالو مارثو”أشعر بالخجل عند سماع تصريحها. أليس هناك بدائل يقدّمها “الحزب الشعبي؟”. كما غردت ماريا بياتلي”لقد أخطأت ثيليا بيالوبوس في اختيار المهنة. وكان الأليق لوضعها أن تكون بائعة في السوق وتهتف “سراويل داخلية بيورو واحد يا فتاة!”.
والتصريحات البذيئة لثيليا تزامنت مع تخليد المرأة الإسبانية للعيد العالمي للمرأة، في الوقت الذي أفسدت مثل هذه التصريحات الاحتفال، وزادت من من التوتر الذي يعيشه “الحزب الشعبي”.
عمان جو -
في تصريح صادم للنائبة الأولى لرئيس مجلس النواب الإسباني، ثيليا بيالوبوس، عندما سألتها وسائل الإعلام الإسبانية عن رأيها بالأمين العام ل “الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني”، بيدرو سانشيث، وصفته قائلة “إنه في هروب دائم إلى الأمام، محاولاً إنقاذ مؤخرته”، “وأما الباقي فلا يعادل عنده حبة تين”.
وتعني هذه التصريحات الصادمة، التي قيلت بأسلوب بذيء، اتهام بيدرو سانشيث بكونه أنانياً، ولا تهمه سوى مصالحه الشخصية.
وخلقت تصريحاتها مفاجأة لكل المتتبعين للشأن السياسي الإسباني، نظراً لما تحتويه من كلمات نابية تصدرعن مسؤولة رفيعة في الهرم السياسي وإحدى قياديات “الحزب الشعبي”.
وحسب بعض المراقبين، فمثل هذه التصريحات تعبر عن حالة الاحتقان التي يعيشها “الحزب الشعبي”، بعد امتناع باقي الأحزاب السياسية من التحاورأو التنسيق معه رغم فوز الحزب بالمرتبة الأولى.
سوابق برلمانية
وليست هذه المرة الأولى التي تدلي فيها بيالوبوس بتصريح مثير، فقبل شهرين تقريباً تطرقت إلى ألبيرتو رودريغيث، النائب عن حزب “بوديموس″، صاحب الضفائر الشهيرة بالقول “المهم عندي أن تكون ضفائرنظيفة، حتى لا ينتقل إليّ القمل”.
وتتحدّر ثيليا بيالوبوس، ذات ال 66 عاماً، من بينالمادينا بإقليم مالقة في جنوب إسبانيا، وهي وزيرة سابقة، ونائبة في مجلس النواب الإسباني، وتتحمّل حالياً مسؤولية نائبة الرئيس الأولى، ومن النساء الحديديات في “الحزب الشعبي”، التي ما إن تفتح فمها لتدلي بتصريح إلا وتضاعف من مطبّات حزبها.
كما أنه في العام الماضي تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية ضبطها، وهي تلعب “الكاندي كراش”، أثناء ترؤسها لجلسة عامة، فيما رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، وزعيم حزبها، يلقي خطابه السنوي للسياسة العامة، ممّا خلّف ردود فعل متباينة على المستويين الشعبي و السياسي.
التصريحات البذيئة لبيالوبوس تزامنت مع تخليد المرأة الإسبانية للعيد العالمي للمرأة!
ويأتي تصريح بيالوبوس عقب تحدّثها للصحفيين، قبل بدء اجتماع لجنة نيابية، بشأن رأيها في إخفاق المرشح الاشتراكي لتشكيل الحكومة بنيل ثقة مجلس النواب.
وأضافت بيالوبوس أن “بيدرو سانشيث فشل في الانتخابات، وتمكّن من حصاد أصوات 90 نائباً عن “الحزب الاشتراكي” كما أنه فشل في التنصيب”.
ثيليا تمثل عامة الشعب
وشددت بيالوبوس انتقادها اللاذع: “لقد عشنا معه السيرك هذا الشهر، كانت صالة للكوميديا، ومسرحاً بسبعة مداخل، ولازال سانشيث يتبع نفس الموقف… ويحاول الحفاظ على مؤخرته، وبعد مؤتمر “الحزب الاشتراكي” في مايو المنصرم لا يزال الأمين العام. أما الباقي فلن يعدل عنده حبة تين”.
وخلصت قائلة “هذا هو ما يحدث في هذه اللحظة، وما يجب أن يتغير”، وتابعت “إذا كان السيد سانشيث من المتبجّحين بالحوار، ويريد الكثير من التغيير.. فينبغي عليه الاستماع، ولكنه لا يصغي جيداً”.
واختلفت تعليقات روّاد صفحات التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، لما تلفّظت به بيالوبوس، فقد اعتبرت إحدى المغردات، وتدعى أنخيليس″لنكن صرحاء، فثيليا تمثل عامة الشعب، وقالت ما نفكر فيه”.
كما غرّد تشيما “العظيمة ثيليا بيالوبوس لغة الشارع″.
في حين عكست تغريدة لأومبري بيربليخو ما تتداوله بعض الآراء الصحفية على أن”حالة “الحزب الشعبي” مثل بيالوبوس تتكلم خارج السياق”. واعتبر خوسي سيويرو ميلو”تعبيراتها بذيئة جداً ..هل نستحق نائبة لمجلس النواب مثلها؟”.
وغرّد غونزالو مارثو”أشعر بالخجل عند سماع تصريحها. أليس هناك بدائل يقدّمها “الحزب الشعبي؟”. كما غردت ماريا بياتلي”لقد أخطأت ثيليا بيالوبوس في اختيار المهنة. وكان الأليق لوضعها أن تكون بائعة في السوق وتهتف “سراويل داخلية بيورو واحد يا فتاة!”.
والتصريحات البذيئة لثيليا تزامنت مع تخليد المرأة الإسبانية للعيد العالمي للمرأة، في الوقت الذي أفسدت مثل هذه التصريحات الاحتفال، وزادت من من التوتر الذي يعيشه “الحزب الشعبي”.
التعليقات