عمان جو - استهجنت كوادر طبية في مستشفى البيشر عدم اكتراث ادارة المستشفى للاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل مراجعين.
وكان آخر اعتداء قد تعرضت له كاتبة في قسم المحاسبة في قسم الباطنية عندما هاجمتها إحدى المراجعات بسكين مما اسفر عن اصابتها بجراح في يديها.
وتقول كوادر طبية في المستشفى إنهم لا يشعرون باهتمام من الادارة بهذا الملف.
ورغم ان نقابة الاطباء اعلنت في وقت سابق انخفاض في اعتداء الأردنيين على أعضائها خلال عملهم في المستشفيات والمراكز الطبية، الا ان الحوادث ما زالت تقع.
وكانت النقابة قالت الغاية إن الإجراءات التي قامت بها النقابة بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ساهمت في خفض حالات الاعتداء على الأطباء من 89 حالة عام 2013 الى 20 حالة العام 2015.
وسبق واعترف أحد الأطباء الأردنيين العاملين في مستشفى حكومي وهو يصف ظاهرة الاعتداء على الكوادر الطبية في الأردن أنه مصاب بخوف أطلق عليه اسم 'رهاب المرافقين للمرضى'، مشيرا الى انه بات يبالغ في الاستجابة لطلبات المرضى والمراجعين رغم أنه أحيانا لا يجد لها مبررا طبيا'.
ووصلت حالة الاعتداء على الأطباء في الأردن الى مستويات خطيرة بعد أن قتل أحد الاطباء أمام منزله بعد مشادة كلامية بينه وبين أحد المراجعين في المستشفى، ورغم أن الطبيب المرحوم في حينه أعرب عن خشيته من أن يقوم المعتدي بحماقة ما إلا أن شكواه لم تؤخذ على محمل الجد، وانتهت بمقتله.
وطعن شخص كان مراجعا لأحد المرضى طبيب (جرّاح أطفال) يدعى محمد أبو ريشة (أب لخمسة أطفال)، أمام منزله بمنطقة شفا بدران غربي العاصمة.
ودأبت النقابات الطبية 'الأطباء والممرضين والصيادلة' على الشكوى المستمرة من أن أعضاءها يتعرضون خلال عملهم الى الاعتداء المستمر من قبل المرافقين للمرضى وأحيانا المرضى أنفسهم.
وتقول نقابة الأطباء إن تكرار الاعتداءات – وتحديدا في المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة – مردها الاكتظاظ الشديد في أقسام المستشفيات، والضغط الكبير على الأطباء، وعدم وجود فصل إداري بين المرضى والمرافقين لهم، إضافة إلى ضعف التشريعات.
عمان جو - استهجنت كوادر طبية في مستشفى البيشر عدم اكتراث ادارة المستشفى للاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل مراجعين.
وكان آخر اعتداء قد تعرضت له كاتبة في قسم المحاسبة في قسم الباطنية عندما هاجمتها إحدى المراجعات بسكين مما اسفر عن اصابتها بجراح في يديها.
وتقول كوادر طبية في المستشفى إنهم لا يشعرون باهتمام من الادارة بهذا الملف.
ورغم ان نقابة الاطباء اعلنت في وقت سابق انخفاض في اعتداء الأردنيين على أعضائها خلال عملهم في المستشفيات والمراكز الطبية، الا ان الحوادث ما زالت تقع.
وكانت النقابة قالت الغاية إن الإجراءات التي قامت بها النقابة بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ساهمت في خفض حالات الاعتداء على الأطباء من 89 حالة عام 2013 الى 20 حالة العام 2015.
وسبق واعترف أحد الأطباء الأردنيين العاملين في مستشفى حكومي وهو يصف ظاهرة الاعتداء على الكوادر الطبية في الأردن أنه مصاب بخوف أطلق عليه اسم 'رهاب المرافقين للمرضى'، مشيرا الى انه بات يبالغ في الاستجابة لطلبات المرضى والمراجعين رغم أنه أحيانا لا يجد لها مبررا طبيا'.
ووصلت حالة الاعتداء على الأطباء في الأردن الى مستويات خطيرة بعد أن قتل أحد الاطباء أمام منزله بعد مشادة كلامية بينه وبين أحد المراجعين في المستشفى، ورغم أن الطبيب المرحوم في حينه أعرب عن خشيته من أن يقوم المعتدي بحماقة ما إلا أن شكواه لم تؤخذ على محمل الجد، وانتهت بمقتله.
وطعن شخص كان مراجعا لأحد المرضى طبيب (جرّاح أطفال) يدعى محمد أبو ريشة (أب لخمسة أطفال)، أمام منزله بمنطقة شفا بدران غربي العاصمة.
ودأبت النقابات الطبية 'الأطباء والممرضين والصيادلة' على الشكوى المستمرة من أن أعضاءها يتعرضون خلال عملهم الى الاعتداء المستمر من قبل المرافقين للمرضى وأحيانا المرضى أنفسهم.
وتقول نقابة الأطباء إن تكرار الاعتداءات – وتحديدا في المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة – مردها الاكتظاظ الشديد في أقسام المستشفيات، والضغط الكبير على الأطباء، وعدم وجود فصل إداري بين المرضى والمرافقين لهم، إضافة إلى ضعف التشريعات.
عمان جو - استهجنت كوادر طبية في مستشفى البيشر عدم اكتراث ادارة المستشفى للاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل مراجعين.
وكان آخر اعتداء قد تعرضت له كاتبة في قسم المحاسبة في قسم الباطنية عندما هاجمتها إحدى المراجعات بسكين مما اسفر عن اصابتها بجراح في يديها.
وتقول كوادر طبية في المستشفى إنهم لا يشعرون باهتمام من الادارة بهذا الملف.
ورغم ان نقابة الاطباء اعلنت في وقت سابق انخفاض في اعتداء الأردنيين على أعضائها خلال عملهم في المستشفيات والمراكز الطبية، الا ان الحوادث ما زالت تقع.
وكانت النقابة قالت الغاية إن الإجراءات التي قامت بها النقابة بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ساهمت في خفض حالات الاعتداء على الأطباء من 89 حالة عام 2013 الى 20 حالة العام 2015.
وسبق واعترف أحد الأطباء الأردنيين العاملين في مستشفى حكومي وهو يصف ظاهرة الاعتداء على الكوادر الطبية في الأردن أنه مصاب بخوف أطلق عليه اسم 'رهاب المرافقين للمرضى'، مشيرا الى انه بات يبالغ في الاستجابة لطلبات المرضى والمراجعين رغم أنه أحيانا لا يجد لها مبررا طبيا'.
ووصلت حالة الاعتداء على الأطباء في الأردن الى مستويات خطيرة بعد أن قتل أحد الاطباء أمام منزله بعد مشادة كلامية بينه وبين أحد المراجعين في المستشفى، ورغم أن الطبيب المرحوم في حينه أعرب عن خشيته من أن يقوم المعتدي بحماقة ما إلا أن شكواه لم تؤخذ على محمل الجد، وانتهت بمقتله.
وطعن شخص كان مراجعا لأحد المرضى طبيب (جرّاح أطفال) يدعى محمد أبو ريشة (أب لخمسة أطفال)، أمام منزله بمنطقة شفا بدران غربي العاصمة.
ودأبت النقابات الطبية 'الأطباء والممرضين والصيادلة' على الشكوى المستمرة من أن أعضاءها يتعرضون خلال عملهم الى الاعتداء المستمر من قبل المرافقين للمرضى وأحيانا المرضى أنفسهم.
وتقول نقابة الأطباء إن تكرار الاعتداءات – وتحديدا في المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة – مردها الاكتظاظ الشديد في أقسام المستشفيات، والضغط الكبير على الأطباء، وعدم وجود فصل إداري بين المرضى والمرافقين لهم، إضافة إلى ضعف التشريعات.
التعليقات