عمان جو_يثير حال مبنى بلدية معان القديم الذي تحول لمكان مهجور، تتجمع وتتكاثر فيه القوارض والحشرات، بعد أن تعرض للعبث والتخريب، استياء سكان بالمدينة. وينتقد السكان بقاء المبنى والذي يعتبر ذا قيمة أثرية وتراثية وسياحية للمدينة على حاله، ما شكل بؤرة بيئية ضارة ومخاطر حقيقية على السلامة العامة في تلك المنطقة وخاصة المجاورين. وقالوا إن المبنى الذي يعود تاريخه الى العام 1818 ويقع في الجزء الأقدم من المدينة، تحول بعد أن تم سحب الحراسة منه، إلى مكرهة صحية، وملاذ لفئة من ضعاف النفوس ومرتع للحيوانات الضالة ومكب للنفايات ومخلفات البناء، فيما إغلاقه نهائيا بسبب عدم المتابعة من الجهات المختصة جعله عرضة للتخريب والعبث. ويشير أحد السكان المجاورين للمبنى احمد الرواد، إلى أن ترك المكان على ما هو عليه ومنذ سنوات طويلة أحاله الى ما يشبه 'بالوكر' يلتقي فيه شباب لممارسة سلوكيات تسيء للمجتمع، مطالبين بضرورة معالجة وضع المبنى واستغلاله بما يعود على الجميع بالفائدة والنفع . وقال عبد الله مشتاق إن الزائر للمبنى يشاهد أكواماً من الحجارة والركام وتعرض اجزاء منه للهدم، مشوهة عراقة المبنى الذي يعد من البيوت والمعالم الأثرية القديمة والذي بقي صامدا منذ عقود يصارع التدمير والاندثار بفعل فاعل وبحجة البحث عن الدفائن للمساهمة في دفن ارث حضاري وتاريخي للبلدة لولا عمليات الترميم التي قامت بها بلدية معان الكبرى في السابق، من أجل وضع البلدة القديمة بمعان على الخارطة السياحية بعد تأسيس مسار سياحي داخلي ومتحف لجذب السياح لتعود الحياة من جديد للمبنى. وتشير مصادر رسمية في وزارة الشؤون البلدية أنه في العام 2012 نفذت أعمال مشروع سياحي بيئي لإحياء مدينة معان القديمة، في اطار مشروع شبكة السياحة البيئية في المملكة، والذي تضمن استحداث عدة مسارات سياحية في المناطق الصحراوية، ومناطق البادية في المملكة، تسهم في تعريف السائح بطبيعة وجغرافية الأردن المتنوعة. وبينت المصادر أن المشروع يتركز على إعادة ترميم وتأهيل مبنى بلدية معان القديم وبساتين معان الحجازية وقلعة معان وقصر الملك المؤسس وسكة الحديد ومقام الشيخ عبد الله، وإعادة إحياء السوق الشعبي القديم المعروف 'بسوق البدو' والمحلات التقليدية فيها كمرحلة أولى. وبين رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب أن البلدية في العام 2012 باشرت العمل في مشروع إعادة تأهيل مبنى بلدية معان القديم بكلفة 35 ألف دينار، لافتا أن المشروع يتضمن إعادة تأهيل المبنى ورفده بكافة مقومات البنية التحتية وتحويله إلى 'متحف أثري' مشيرا إلى أن المبنى الذي يعود تاريخه إلى العهد العثماني يجسد مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ البلدية ومدينة معان. واشار آل خطاب الى أهمية المشروع الذي يعول عليه أبناء المدينة في تعزيز موقع معان على خريطة السياحة المحلية، مشيرا الى الحقبة التاريخية المهمة التي يجسدها المبنى القديم للبلدية والتي شهدت الكثير من التغيرات السياسية والاجتماعية في تاريخ الدولة الأردنية، معربا عن أمله أن يتم استكمال هذا المشروع الذي سيخدم معان المدينة والمحافظة ويسهم في تحسين واقعها الاقتصادي والاجتماعي والواقع المعيشي لأبنائها. وأكد انه وبعد انتهاء أعمال التأهيل والترميم، تم تعيين حراس للمبنى وبعد أن توقفت أعمال المشروع ولنفاد المخصصات المالية انتهى دور الحراس، ما وضعه عرضة للعبث والتخريب من قبل مجهولين، مطالبا بإعادة استكمال أعمال المشروع السياحي والبيئي ﻻهميته ﻻبناء المحافظة. وتشير الوثائق والمصادر التاريخية أن بلدية معان من أقدم بلديات المملكة، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1898م ، وقيد شيد المبنى القديم للبلدية في العهد العثماني في موقع حارة 'التلهوني' قديما وهي بناء طيني وحجري واسع البهو لا زال موجودا حتى الآن وتحت تصرف بلدية معان وقد تألف المجلس البلدي منذ بداية تأسيسه من رئيس وأعضاء وكاتب من كبار التجار المتفرغين لمتابعة قضايا وشؤون الناس والمجتمع آنذاك.
عمان جو_يثير حال مبنى بلدية معان القديم الذي تحول لمكان مهجور، تتجمع وتتكاثر فيه القوارض والحشرات، بعد أن تعرض للعبث والتخريب، استياء سكان بالمدينة. وينتقد السكان بقاء المبنى والذي يعتبر ذا قيمة أثرية وتراثية وسياحية للمدينة على حاله، ما شكل بؤرة بيئية ضارة ومخاطر حقيقية على السلامة العامة في تلك المنطقة وخاصة المجاورين. وقالوا إن المبنى الذي يعود تاريخه الى العام 1818 ويقع في الجزء الأقدم من المدينة، تحول بعد أن تم سحب الحراسة منه، إلى مكرهة صحية، وملاذ لفئة من ضعاف النفوس ومرتع للحيوانات الضالة ومكب للنفايات ومخلفات البناء، فيما إغلاقه نهائيا بسبب عدم المتابعة من الجهات المختصة جعله عرضة للتخريب والعبث. ويشير أحد السكان المجاورين للمبنى احمد الرواد، إلى أن ترك المكان على ما هو عليه ومنذ سنوات طويلة أحاله الى ما يشبه 'بالوكر' يلتقي فيه شباب لممارسة سلوكيات تسيء للمجتمع، مطالبين بضرورة معالجة وضع المبنى واستغلاله بما يعود على الجميع بالفائدة والنفع . وقال عبد الله مشتاق إن الزائر للمبنى يشاهد أكواماً من الحجارة والركام وتعرض اجزاء منه للهدم، مشوهة عراقة المبنى الذي يعد من البيوت والمعالم الأثرية القديمة والذي بقي صامدا منذ عقود يصارع التدمير والاندثار بفعل فاعل وبحجة البحث عن الدفائن للمساهمة في دفن ارث حضاري وتاريخي للبلدة لولا عمليات الترميم التي قامت بها بلدية معان الكبرى في السابق، من أجل وضع البلدة القديمة بمعان على الخارطة السياحية بعد تأسيس مسار سياحي داخلي ومتحف لجذب السياح لتعود الحياة من جديد للمبنى. وتشير مصادر رسمية في وزارة الشؤون البلدية أنه في العام 2012 نفذت أعمال مشروع سياحي بيئي لإحياء مدينة معان القديمة، في اطار مشروع شبكة السياحة البيئية في المملكة، والذي تضمن استحداث عدة مسارات سياحية في المناطق الصحراوية، ومناطق البادية في المملكة، تسهم في تعريف السائح بطبيعة وجغرافية الأردن المتنوعة. وبينت المصادر أن المشروع يتركز على إعادة ترميم وتأهيل مبنى بلدية معان القديم وبساتين معان الحجازية وقلعة معان وقصر الملك المؤسس وسكة الحديد ومقام الشيخ عبد الله، وإعادة إحياء السوق الشعبي القديم المعروف 'بسوق البدو' والمحلات التقليدية فيها كمرحلة أولى. وبين رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب أن البلدية في العام 2012 باشرت العمل في مشروع إعادة تأهيل مبنى بلدية معان القديم بكلفة 35 ألف دينار، لافتا أن المشروع يتضمن إعادة تأهيل المبنى ورفده بكافة مقومات البنية التحتية وتحويله إلى 'متحف أثري' مشيرا إلى أن المبنى الذي يعود تاريخه إلى العهد العثماني يجسد مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ البلدية ومدينة معان. واشار آل خطاب الى أهمية المشروع الذي يعول عليه أبناء المدينة في تعزيز موقع معان على خريطة السياحة المحلية، مشيرا الى الحقبة التاريخية المهمة التي يجسدها المبنى القديم للبلدية والتي شهدت الكثير من التغيرات السياسية والاجتماعية في تاريخ الدولة الأردنية، معربا عن أمله أن يتم استكمال هذا المشروع الذي سيخدم معان المدينة والمحافظة ويسهم في تحسين واقعها الاقتصادي والاجتماعي والواقع المعيشي لأبنائها. وأكد انه وبعد انتهاء أعمال التأهيل والترميم، تم تعيين حراس للمبنى وبعد أن توقفت أعمال المشروع ولنفاد المخصصات المالية انتهى دور الحراس، ما وضعه عرضة للعبث والتخريب من قبل مجهولين، مطالبا بإعادة استكمال أعمال المشروع السياحي والبيئي ﻻهميته ﻻبناء المحافظة. وتشير الوثائق والمصادر التاريخية أن بلدية معان من أقدم بلديات المملكة، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1898م ، وقيد شيد المبنى القديم للبلدية في العهد العثماني في موقع حارة 'التلهوني' قديما وهي بناء طيني وحجري واسع البهو لا زال موجودا حتى الآن وتحت تصرف بلدية معان وقد تألف المجلس البلدي منذ بداية تأسيسه من رئيس وأعضاء وكاتب من كبار التجار المتفرغين لمتابعة قضايا وشؤون الناس والمجتمع آنذاك.
عمان جو_يثير حال مبنى بلدية معان القديم الذي تحول لمكان مهجور، تتجمع وتتكاثر فيه القوارض والحشرات، بعد أن تعرض للعبث والتخريب، استياء سكان بالمدينة. وينتقد السكان بقاء المبنى والذي يعتبر ذا قيمة أثرية وتراثية وسياحية للمدينة على حاله، ما شكل بؤرة بيئية ضارة ومخاطر حقيقية على السلامة العامة في تلك المنطقة وخاصة المجاورين. وقالوا إن المبنى الذي يعود تاريخه الى العام 1818 ويقع في الجزء الأقدم من المدينة، تحول بعد أن تم سحب الحراسة منه، إلى مكرهة صحية، وملاذ لفئة من ضعاف النفوس ومرتع للحيوانات الضالة ومكب للنفايات ومخلفات البناء، فيما إغلاقه نهائيا بسبب عدم المتابعة من الجهات المختصة جعله عرضة للتخريب والعبث. ويشير أحد السكان المجاورين للمبنى احمد الرواد، إلى أن ترك المكان على ما هو عليه ومنذ سنوات طويلة أحاله الى ما يشبه 'بالوكر' يلتقي فيه شباب لممارسة سلوكيات تسيء للمجتمع، مطالبين بضرورة معالجة وضع المبنى واستغلاله بما يعود على الجميع بالفائدة والنفع . وقال عبد الله مشتاق إن الزائر للمبنى يشاهد أكواماً من الحجارة والركام وتعرض اجزاء منه للهدم، مشوهة عراقة المبنى الذي يعد من البيوت والمعالم الأثرية القديمة والذي بقي صامدا منذ عقود يصارع التدمير والاندثار بفعل فاعل وبحجة البحث عن الدفائن للمساهمة في دفن ارث حضاري وتاريخي للبلدة لولا عمليات الترميم التي قامت بها بلدية معان الكبرى في السابق، من أجل وضع البلدة القديمة بمعان على الخارطة السياحية بعد تأسيس مسار سياحي داخلي ومتحف لجذب السياح لتعود الحياة من جديد للمبنى. وتشير مصادر رسمية في وزارة الشؤون البلدية أنه في العام 2012 نفذت أعمال مشروع سياحي بيئي لإحياء مدينة معان القديمة، في اطار مشروع شبكة السياحة البيئية في المملكة، والذي تضمن استحداث عدة مسارات سياحية في المناطق الصحراوية، ومناطق البادية في المملكة، تسهم في تعريف السائح بطبيعة وجغرافية الأردن المتنوعة. وبينت المصادر أن المشروع يتركز على إعادة ترميم وتأهيل مبنى بلدية معان القديم وبساتين معان الحجازية وقلعة معان وقصر الملك المؤسس وسكة الحديد ومقام الشيخ عبد الله، وإعادة إحياء السوق الشعبي القديم المعروف 'بسوق البدو' والمحلات التقليدية فيها كمرحلة أولى. وبين رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب أن البلدية في العام 2012 باشرت العمل في مشروع إعادة تأهيل مبنى بلدية معان القديم بكلفة 35 ألف دينار، لافتا أن المشروع يتضمن إعادة تأهيل المبنى ورفده بكافة مقومات البنية التحتية وتحويله إلى 'متحف أثري' مشيرا إلى أن المبنى الذي يعود تاريخه إلى العهد العثماني يجسد مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ البلدية ومدينة معان. واشار آل خطاب الى أهمية المشروع الذي يعول عليه أبناء المدينة في تعزيز موقع معان على خريطة السياحة المحلية، مشيرا الى الحقبة التاريخية المهمة التي يجسدها المبنى القديم للبلدية والتي شهدت الكثير من التغيرات السياسية والاجتماعية في تاريخ الدولة الأردنية، معربا عن أمله أن يتم استكمال هذا المشروع الذي سيخدم معان المدينة والمحافظة ويسهم في تحسين واقعها الاقتصادي والاجتماعي والواقع المعيشي لأبنائها. وأكد انه وبعد انتهاء أعمال التأهيل والترميم، تم تعيين حراس للمبنى وبعد أن توقفت أعمال المشروع ولنفاد المخصصات المالية انتهى دور الحراس، ما وضعه عرضة للعبث والتخريب من قبل مجهولين، مطالبا بإعادة استكمال أعمال المشروع السياحي والبيئي ﻻهميته ﻻبناء المحافظة. وتشير الوثائق والمصادر التاريخية أن بلدية معان من أقدم بلديات المملكة، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1898م ، وقيد شيد المبنى القديم للبلدية في العهد العثماني في موقع حارة 'التلهوني' قديما وهي بناء طيني وحجري واسع البهو لا زال موجودا حتى الآن وتحت تصرف بلدية معان وقد تألف المجلس البلدي منذ بداية تأسيسه من رئيس وأعضاء وكاتب من كبار التجار المتفرغين لمتابعة قضايا وشؤون الناس والمجتمع آنذاك.
التعليقات