عمان جو_قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف، ان الحكومة تأمل ان يكون عام 2017 عام الانجاز في مجال الصخر الزيتي بوجود مجموعة من الشركات العالمية العاملة في المملكة، والتي وقع مجموعة منها اتفاقيات امتياز ومذكرات تفاهم مع الحكومة. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الثالث في الصخر الزيتي المنعقد في قصر المؤتمرات /البحر الميت. وبين الوزير سيف ان هنالك نوعين من مشاريع الصخر الزيتي التي تنفذ في المملكة بحيث يضم المشروع الأول تقنية الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الطاقة الكهربائية بقدر 470 ميجاواط بكلفة تتجاوز ملياري دولار، والذي تنفذه شركة العطارات للطاقة ( إنيفنت الاستنونية ) . واضاف انه اذا تمكنت الشركة من الوصول إلى القفل المالي المطلوب مع نهاية العام الجاري، سيكون المشروع الاول من نوعه الذي يستغل مصادر الصخر الزيتي المحلية في إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة. واشار سيف ان الطاقة تشكل عبئاَ على كاهل الإقتصاد الأردني مبينا ان الصخر الزيتي يتواجد في عدة مناطق وبمساحات مناسبة . وأشار الوزير سيف إلى وجود مجموعة من الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة الكهرباء الوطنية بهدف تأمين الوصول إلى القفل المالي اللازم لتنفيذ المشروع. وحول المشروع الثاني تقوم شركة شل العالمية من خلال تقنية اذابة الصخور الزينية ( التقطير السطحي) لانتاج النفط. ووبين ان شل بدأت العمل منذ العام الماضي باجراء تجارب الحرق للصخر الزيتي على اعماق مختلفة، ومع بداية العام المقبل سوف تنتهي من التجارب وبناء عليها سوف تتخذ الشركة قرار الاستثمار التجاري في الصخر الزيتي. وبين الوزير ان تراجع اسعار النفط في السنوات الاخيرة اثر على القرار الاستثماري لعدد من الشركات في الاردن وخارجه للمضي في مشاريعهم ما ادى إلى تأجيل بعض هذه المشاريع. واضاف سيف ان الاردن شجع القطاع الخاص من تأسيس مجلس للشراكة معهم ودعمهم من خلال توقيع اتفاقيات معهم، مبينا ان الاردن يرتبط إلى جانب اتفاقيات امتيازعدة شركات، بثماني مذكرات تفاهم مع شركات اخرى لاستكشاف الصخر الزيتي في الاردن، مؤكدا ان التنوع والمزيج من المستثمرين في الاردن عامل مهم على تحقيق غاية الاستفادة من موارد الصخر الزيتي غير المستغلة في الاردن. من جهته، قال رئيس مجلس ادارة شركة البترول الوطنية الدكتور غالب معابرة ان استراتيجية الحكومة تركز على استغلال خامات الصخر الزيتي في المملكة باعتبارها مصدرا وطنيا للطاقة. وأضاف ان الحكومة عملت من اجل هذه الغاية على التواصل مع العديد من الشركات المهتمة في هذا القطاع من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وعدد من المؤسسات ذات العلاقة ، وتشجيع هذه الشركات على القدوم إلى المملكة ،وتسهيل عملها. وتركز اعمال المؤتمر على التحديات الأخيرة التي تواجهها مشاريع تطوير الصخر الزيتي في العالم بشكل عام وفي الاردن بشكل خاص. وسيناقش التطورات العالمية والمحلية من خلال خلق فرصة للقاء ما بين صانعي القرار في مجال صناعة الطاقة في العالم. وسيتيح المؤتمر فرصة فريدة لرجال الأعمال والمستثمرين لبناء خطوط تواصل وشراكات تجارية مع شركات محلية وعالمية. وسيتخلل اللقاء جلسات عامة وفرص تسويقية ولقاءات وتواصل عبر الانترنت. ويشارك في المؤتمر 35 متحدثا من 10 بلدان مختلفة الخبرات بينما تقوم أكثر من 12 شركة إقليمية ومحلية بعرض منتجاتها وخدماتها في المؤتمر.(بترا)
عمان جو_قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف، ان الحكومة تأمل ان يكون عام 2017 عام الانجاز في مجال الصخر الزيتي بوجود مجموعة من الشركات العالمية العاملة في المملكة، والتي وقع مجموعة منها اتفاقيات امتياز ومذكرات تفاهم مع الحكومة. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الثالث في الصخر الزيتي المنعقد في قصر المؤتمرات /البحر الميت. وبين الوزير سيف ان هنالك نوعين من مشاريع الصخر الزيتي التي تنفذ في المملكة بحيث يضم المشروع الأول تقنية الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الطاقة الكهربائية بقدر 470 ميجاواط بكلفة تتجاوز ملياري دولار، والذي تنفذه شركة العطارات للطاقة ( إنيفنت الاستنونية ) . واضاف انه اذا تمكنت الشركة من الوصول إلى القفل المالي المطلوب مع نهاية العام الجاري، سيكون المشروع الاول من نوعه الذي يستغل مصادر الصخر الزيتي المحلية في إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة. واشار سيف ان الطاقة تشكل عبئاَ على كاهل الإقتصاد الأردني مبينا ان الصخر الزيتي يتواجد في عدة مناطق وبمساحات مناسبة . وأشار الوزير سيف إلى وجود مجموعة من الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة الكهرباء الوطنية بهدف تأمين الوصول إلى القفل المالي اللازم لتنفيذ المشروع. وحول المشروع الثاني تقوم شركة شل العالمية من خلال تقنية اذابة الصخور الزينية ( التقطير السطحي) لانتاج النفط. ووبين ان شل بدأت العمل منذ العام الماضي باجراء تجارب الحرق للصخر الزيتي على اعماق مختلفة، ومع بداية العام المقبل سوف تنتهي من التجارب وبناء عليها سوف تتخذ الشركة قرار الاستثمار التجاري في الصخر الزيتي. وبين الوزير ان تراجع اسعار النفط في السنوات الاخيرة اثر على القرار الاستثماري لعدد من الشركات في الاردن وخارجه للمضي في مشاريعهم ما ادى إلى تأجيل بعض هذه المشاريع. واضاف سيف ان الاردن شجع القطاع الخاص من تأسيس مجلس للشراكة معهم ودعمهم من خلال توقيع اتفاقيات معهم، مبينا ان الاردن يرتبط إلى جانب اتفاقيات امتيازعدة شركات، بثماني مذكرات تفاهم مع شركات اخرى لاستكشاف الصخر الزيتي في الاردن، مؤكدا ان التنوع والمزيج من المستثمرين في الاردن عامل مهم على تحقيق غاية الاستفادة من موارد الصخر الزيتي غير المستغلة في الاردن. من جهته، قال رئيس مجلس ادارة شركة البترول الوطنية الدكتور غالب معابرة ان استراتيجية الحكومة تركز على استغلال خامات الصخر الزيتي في المملكة باعتبارها مصدرا وطنيا للطاقة. وأضاف ان الحكومة عملت من اجل هذه الغاية على التواصل مع العديد من الشركات المهتمة في هذا القطاع من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وعدد من المؤسسات ذات العلاقة ، وتشجيع هذه الشركات على القدوم إلى المملكة ،وتسهيل عملها. وتركز اعمال المؤتمر على التحديات الأخيرة التي تواجهها مشاريع تطوير الصخر الزيتي في العالم بشكل عام وفي الاردن بشكل خاص. وسيناقش التطورات العالمية والمحلية من خلال خلق فرصة للقاء ما بين صانعي القرار في مجال صناعة الطاقة في العالم. وسيتيح المؤتمر فرصة فريدة لرجال الأعمال والمستثمرين لبناء خطوط تواصل وشراكات تجارية مع شركات محلية وعالمية. وسيتخلل اللقاء جلسات عامة وفرص تسويقية ولقاءات وتواصل عبر الانترنت. ويشارك في المؤتمر 35 متحدثا من 10 بلدان مختلفة الخبرات بينما تقوم أكثر من 12 شركة إقليمية ومحلية بعرض منتجاتها وخدماتها في المؤتمر.(بترا)
عمان جو_قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف، ان الحكومة تأمل ان يكون عام 2017 عام الانجاز في مجال الصخر الزيتي بوجود مجموعة من الشركات العالمية العاملة في المملكة، والتي وقع مجموعة منها اتفاقيات امتياز ومذكرات تفاهم مع الحكومة. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الثالث في الصخر الزيتي المنعقد في قصر المؤتمرات /البحر الميت. وبين الوزير سيف ان هنالك نوعين من مشاريع الصخر الزيتي التي تنفذ في المملكة بحيث يضم المشروع الأول تقنية الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الطاقة الكهربائية بقدر 470 ميجاواط بكلفة تتجاوز ملياري دولار، والذي تنفذه شركة العطارات للطاقة ( إنيفنت الاستنونية ) . واضاف انه اذا تمكنت الشركة من الوصول إلى القفل المالي المطلوب مع نهاية العام الجاري، سيكون المشروع الاول من نوعه الذي يستغل مصادر الصخر الزيتي المحلية في إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة. واشار سيف ان الطاقة تشكل عبئاَ على كاهل الإقتصاد الأردني مبينا ان الصخر الزيتي يتواجد في عدة مناطق وبمساحات مناسبة . وأشار الوزير سيف إلى وجود مجموعة من الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة الكهرباء الوطنية بهدف تأمين الوصول إلى القفل المالي اللازم لتنفيذ المشروع. وحول المشروع الثاني تقوم شركة شل العالمية من خلال تقنية اذابة الصخور الزينية ( التقطير السطحي) لانتاج النفط. ووبين ان شل بدأت العمل منذ العام الماضي باجراء تجارب الحرق للصخر الزيتي على اعماق مختلفة، ومع بداية العام المقبل سوف تنتهي من التجارب وبناء عليها سوف تتخذ الشركة قرار الاستثمار التجاري في الصخر الزيتي. وبين الوزير ان تراجع اسعار النفط في السنوات الاخيرة اثر على القرار الاستثماري لعدد من الشركات في الاردن وخارجه للمضي في مشاريعهم ما ادى إلى تأجيل بعض هذه المشاريع. واضاف سيف ان الاردن شجع القطاع الخاص من تأسيس مجلس للشراكة معهم ودعمهم من خلال توقيع اتفاقيات معهم، مبينا ان الاردن يرتبط إلى جانب اتفاقيات امتيازعدة شركات، بثماني مذكرات تفاهم مع شركات اخرى لاستكشاف الصخر الزيتي في الاردن، مؤكدا ان التنوع والمزيج من المستثمرين في الاردن عامل مهم على تحقيق غاية الاستفادة من موارد الصخر الزيتي غير المستغلة في الاردن. من جهته، قال رئيس مجلس ادارة شركة البترول الوطنية الدكتور غالب معابرة ان استراتيجية الحكومة تركز على استغلال خامات الصخر الزيتي في المملكة باعتبارها مصدرا وطنيا للطاقة. وأضاف ان الحكومة عملت من اجل هذه الغاية على التواصل مع العديد من الشركات المهتمة في هذا القطاع من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وعدد من المؤسسات ذات العلاقة ، وتشجيع هذه الشركات على القدوم إلى المملكة ،وتسهيل عملها. وتركز اعمال المؤتمر على التحديات الأخيرة التي تواجهها مشاريع تطوير الصخر الزيتي في العالم بشكل عام وفي الاردن بشكل خاص. وسيناقش التطورات العالمية والمحلية من خلال خلق فرصة للقاء ما بين صانعي القرار في مجال صناعة الطاقة في العالم. وسيتيح المؤتمر فرصة فريدة لرجال الأعمال والمستثمرين لبناء خطوط تواصل وشراكات تجارية مع شركات محلية وعالمية. وسيتخلل اللقاء جلسات عامة وفرص تسويقية ولقاءات وتواصل عبر الانترنت. ويشارك في المؤتمر 35 متحدثا من 10 بلدان مختلفة الخبرات بينما تقوم أكثر من 12 شركة إقليمية ومحلية بعرض منتجاتها وخدماتها في المؤتمر.(بترا)
التعليقات
"الطاقة": نأمل بأن يكون 2017 عام الإنجاز بالصخر الزيتي
التعليقات