عمان جو - بسام البدارين - الهجمة التي يشنها البعض من جمهور فريق نادي الوحدات الأردني ومنتحلي صفة مشجعي الفريق ضد رئيس النادي بشار الحوامدة، لا تقف عند حدود الغرائزية الإعلامية والسياسية فقط، بل تلامس منطقة حملة نقدية لا مبرر لها، والأهم يمكن الاستغناء عنها. الحوامدة وجد نفسه سياسياً وليس رياضياً بين خيارين لا ثالث لهما بعد ظهور انقسام في أوساط المشجعين والمتابعين عندما تعلق الأمر بمباراة أثير الجدل حولها قبل أن تحصل مع نادي أهلي دبي الإماراتي. الخيار الأول، ركوب موجة الشعبوية والخضوع لمقولة “الجمهور عايز كدة” ومقاطعة البطولة الفرعية لغربي آسيا، ومن ثم عدم سفر الفريق إلى دبي. ثم دفع الكلفة والفاتورة التي قال القطب البرلماني البارز خليل عطية، مبكراً، إنها ستكون كبيرة ومؤذية جداً لمصالح النادي، لا بل لمصالح الشعب الفلسطيني أيضاً.
الخيار الثاني
والخيار الثاني، الالتزام باللوائح الدولية والقانونية وتجاهل الغرق في تفعيلات وتفصيلات جدل التطبيع، ثم خوض المباراة بصرف النظر عن نتيجتها لبقاء فريق الوحدات بدون عقوبات آسيوية ضن لوائح المسابقات. جهة ما أثارت الجدل مبكراً في السياق، لأن اللاعب الفلسطيني مؤنس دبور عضو في فريق نادي الأهلي الإماراتي، وهو لاعب سبق أن خاض مباريات تدريبية مع ما يسمى بمنتخب الكيان الإسرائيلي قبل أن يقرر ولأسباب سياسية ترك اللعب مع الفرق الإسرائيلية، فيما كان الجمهور المتطرف يهتف ضده كلما ركل الكرة باعتباره إرهابياً فلسطينياً. وجهة ما غامضة حشرت فريق نادي الوحدات الجماهيري الأردني في زاوية ضيقة. وضمن نقاشات لا نهاية لها تحت ستار التطبيع وما يجب أو ينبغي، وجد رئيس النادي الحوامدة -الذي كان طوال سنوات مؤخراً من عناوين استقرار النادي ومن الأساسيين في المعادلة الرياضية الوطنية- نفسه عالقاً بين اتجاهات الشارع. الحل كان واضحاً باللجوء إلى مجلس إدارة النادي لاتخاذ قرار بالمشاركة أو عدمها تجنباً لشبهة التطبيع، وتقرر بالتصويت الديمقراطي أن يشارك ويسافر الفريق، لكن سرعان ما قرر 6 أعضاء من 11 عضواً الاستقالة احتجاجاً على قرار ساهموا في التصويت عليه أصلاً فيما الجمهور يتجاذب ويتفاعل. وصل جدل التطبيع الكروي إلى مستويات غير محمودة، وقال النائب عطية علناً أمام “القدس العربي” إن التعامل مع أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 لا يمكن أن يوصف تطبيعاً، مقترحاً بأن الشعب الأردني تجاوز مبكراً هذه المزاودات على المكون العربي في الكيان، ولا مبرر للعودة لها اليوم. اجتهد عطية أكثر من غيره في تحذير إدارة فريق الوحدات من كلفة وفاتورة مقاطعة المباراة والمشاركة، محذراً بالتوازي من الإساءة للشعب الفلسطيني ونضاله الوطني أثناء النقاش بسوء أو حسن نية. ودخل على خط الاشتباك أيضاً عضو الكنيست العربي الدكتور أحمد الطيبي، الذي سبق أن تعاملت معه عدة مرات إدارات نادي الوحدات وغيره، وينظر له في عمان باحترام شديد وسط الجمهور والناس وعلى أساس أنه مناضل وطني فلسطيني ومقاوم شرس. وجه الطيبي رسالة صوتية يتحدث فيها عن عائلة دبور وعن العنصرية التي طالته في مدرجات الكيان، وعن وطنية عائلته أباً عن جد متأملا -أي الطيبي- تخفيف حالة التشنج والجدل في السياق. عواقب مقاطعة المباراة كانت كبيرة وتؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات والدنانير.
وثيقة إسرائيلية
ولمحت أوساط رسمية إلى أن العواقب قد تؤذي في الواقع مصالح وحركة الكثير من الفلسطينيين في بعض دول الخليج، خصوصاً أن الحديث عن تطبيق قواعد مقاومة التطبيع على جزئية لاعب فلسطيني يحمل وثيقة إسرائيلية يتضمن مخالفة مباشرة وجوهرية وعميقة لكل مبادئ وأسس ما اتفق عليه منذ 30 عاماً تحت عناوين مجابهة التطبيع. وخسر الوحدات المباراة لاحقاً، لكنه كسب البقاء في خارطة اتحادات آسيا، وتجنب عقوبات وغرامات، من بينها الحرمان. لكن شريحة من الجمهور احتفظت بتشنجها واتهامها وقد لا تلام على ذلك في ظل شعور الأردنيين الجمعي بمخاطر اليمين الإسرائيلي، وإن كان المؤيدون لفكرة عدم وجود شبهة تطبيع في المسألة برمتها صوتهم خافت أكثر بكثير من الصوت الآخر، حيث بعض المزاودات على المكون الفلسطيني في الكيان وعلى إدارة نادي الوحدات، وحيث فائض عن حاجة رجل واحد من المزاودات طالت رئيس النادي الحوامدة حصراً، مع أنه تزنر بعدما استفتى الجميع بقرار لمجلس إدارة النادي فيما يتحمل نتائج حملة إعلامية عبر منصات التواصل فيها قدر كبير من اللغو والاتهامات المعلبة وأحياناً فيها معلومات مضللة. وصول نقاشات التطبيع مرحلياً إلى المنظومة الرياضية الأردنية أمر طبيعي سياسياً، لكن عودة الحرفية والتشدد والاتهام قد تربك خطوط الإنتاج الرياضي خصوصاً في ظل ضيق أفق بعض القيادات العربية والخليجية واستعدادها لتحميل الشعبين الأردني والفلسطيني مسؤولية موقف أو بيان أو عبارة قيلت هنا أو هناك.
«القدس العربي»
عمان جو - بسام البدارين - الهجمة التي يشنها البعض من جمهور فريق نادي الوحدات الأردني ومنتحلي صفة مشجعي الفريق ضد رئيس النادي بشار الحوامدة، لا تقف عند حدود الغرائزية الإعلامية والسياسية فقط، بل تلامس منطقة حملة نقدية لا مبرر لها، والأهم يمكن الاستغناء عنها. الحوامدة وجد نفسه سياسياً وليس رياضياً بين خيارين لا ثالث لهما بعد ظهور انقسام في أوساط المشجعين والمتابعين عندما تعلق الأمر بمباراة أثير الجدل حولها قبل أن تحصل مع نادي أهلي دبي الإماراتي. الخيار الأول، ركوب موجة الشعبوية والخضوع لمقولة “الجمهور عايز كدة” ومقاطعة البطولة الفرعية لغربي آسيا، ومن ثم عدم سفر الفريق إلى دبي. ثم دفع الكلفة والفاتورة التي قال القطب البرلماني البارز خليل عطية، مبكراً، إنها ستكون كبيرة ومؤذية جداً لمصالح النادي، لا بل لمصالح الشعب الفلسطيني أيضاً.
الخيار الثاني
والخيار الثاني، الالتزام باللوائح الدولية والقانونية وتجاهل الغرق في تفعيلات وتفصيلات جدل التطبيع، ثم خوض المباراة بصرف النظر عن نتيجتها لبقاء فريق الوحدات بدون عقوبات آسيوية ضن لوائح المسابقات. جهة ما أثارت الجدل مبكراً في السياق، لأن اللاعب الفلسطيني مؤنس دبور عضو في فريق نادي الأهلي الإماراتي، وهو لاعب سبق أن خاض مباريات تدريبية مع ما يسمى بمنتخب الكيان الإسرائيلي قبل أن يقرر ولأسباب سياسية ترك اللعب مع الفرق الإسرائيلية، فيما كان الجمهور المتطرف يهتف ضده كلما ركل الكرة باعتباره إرهابياً فلسطينياً. وجهة ما غامضة حشرت فريق نادي الوحدات الجماهيري الأردني في زاوية ضيقة. وضمن نقاشات لا نهاية لها تحت ستار التطبيع وما يجب أو ينبغي، وجد رئيس النادي الحوامدة -الذي كان طوال سنوات مؤخراً من عناوين استقرار النادي ومن الأساسيين في المعادلة الرياضية الوطنية- نفسه عالقاً بين اتجاهات الشارع. الحل كان واضحاً باللجوء إلى مجلس إدارة النادي لاتخاذ قرار بالمشاركة أو عدمها تجنباً لشبهة التطبيع، وتقرر بالتصويت الديمقراطي أن يشارك ويسافر الفريق، لكن سرعان ما قرر 6 أعضاء من 11 عضواً الاستقالة احتجاجاً على قرار ساهموا في التصويت عليه أصلاً فيما الجمهور يتجاذب ويتفاعل. وصل جدل التطبيع الكروي إلى مستويات غير محمودة، وقال النائب عطية علناً أمام “القدس العربي” إن التعامل مع أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 لا يمكن أن يوصف تطبيعاً، مقترحاً بأن الشعب الأردني تجاوز مبكراً هذه المزاودات على المكون العربي في الكيان، ولا مبرر للعودة لها اليوم. اجتهد عطية أكثر من غيره في تحذير إدارة فريق الوحدات من كلفة وفاتورة مقاطعة المباراة والمشاركة، محذراً بالتوازي من الإساءة للشعب الفلسطيني ونضاله الوطني أثناء النقاش بسوء أو حسن نية. ودخل على خط الاشتباك أيضاً عضو الكنيست العربي الدكتور أحمد الطيبي، الذي سبق أن تعاملت معه عدة مرات إدارات نادي الوحدات وغيره، وينظر له في عمان باحترام شديد وسط الجمهور والناس وعلى أساس أنه مناضل وطني فلسطيني ومقاوم شرس. وجه الطيبي رسالة صوتية يتحدث فيها عن عائلة دبور وعن العنصرية التي طالته في مدرجات الكيان، وعن وطنية عائلته أباً عن جد متأملا -أي الطيبي- تخفيف حالة التشنج والجدل في السياق. عواقب مقاطعة المباراة كانت كبيرة وتؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات والدنانير.
وثيقة إسرائيلية
ولمحت أوساط رسمية إلى أن العواقب قد تؤذي في الواقع مصالح وحركة الكثير من الفلسطينيين في بعض دول الخليج، خصوصاً أن الحديث عن تطبيق قواعد مقاومة التطبيع على جزئية لاعب فلسطيني يحمل وثيقة إسرائيلية يتضمن مخالفة مباشرة وجوهرية وعميقة لكل مبادئ وأسس ما اتفق عليه منذ 30 عاماً تحت عناوين مجابهة التطبيع. وخسر الوحدات المباراة لاحقاً، لكنه كسب البقاء في خارطة اتحادات آسيا، وتجنب عقوبات وغرامات، من بينها الحرمان. لكن شريحة من الجمهور احتفظت بتشنجها واتهامها وقد لا تلام على ذلك في ظل شعور الأردنيين الجمعي بمخاطر اليمين الإسرائيلي، وإن كان المؤيدون لفكرة عدم وجود شبهة تطبيع في المسألة برمتها صوتهم خافت أكثر بكثير من الصوت الآخر، حيث بعض المزاودات على المكون الفلسطيني في الكيان وعلى إدارة نادي الوحدات، وحيث فائض عن حاجة رجل واحد من المزاودات طالت رئيس النادي الحوامدة حصراً، مع أنه تزنر بعدما استفتى الجميع بقرار لمجلس إدارة النادي فيما يتحمل نتائج حملة إعلامية عبر منصات التواصل فيها قدر كبير من اللغو والاتهامات المعلبة وأحياناً فيها معلومات مضللة. وصول نقاشات التطبيع مرحلياً إلى المنظومة الرياضية الأردنية أمر طبيعي سياسياً، لكن عودة الحرفية والتشدد والاتهام قد تربك خطوط الإنتاج الرياضي خصوصاً في ظل ضيق أفق بعض القيادات العربية والخليجية واستعدادها لتحميل الشعبين الأردني والفلسطيني مسؤولية موقف أو بيان أو عبارة قيلت هنا أو هناك.
«القدس العربي»
عمان جو - بسام البدارين - الهجمة التي يشنها البعض من جمهور فريق نادي الوحدات الأردني ومنتحلي صفة مشجعي الفريق ضد رئيس النادي بشار الحوامدة، لا تقف عند حدود الغرائزية الإعلامية والسياسية فقط، بل تلامس منطقة حملة نقدية لا مبرر لها، والأهم يمكن الاستغناء عنها. الحوامدة وجد نفسه سياسياً وليس رياضياً بين خيارين لا ثالث لهما بعد ظهور انقسام في أوساط المشجعين والمتابعين عندما تعلق الأمر بمباراة أثير الجدل حولها قبل أن تحصل مع نادي أهلي دبي الإماراتي. الخيار الأول، ركوب موجة الشعبوية والخضوع لمقولة “الجمهور عايز كدة” ومقاطعة البطولة الفرعية لغربي آسيا، ومن ثم عدم سفر الفريق إلى دبي. ثم دفع الكلفة والفاتورة التي قال القطب البرلماني البارز خليل عطية، مبكراً، إنها ستكون كبيرة ومؤذية جداً لمصالح النادي، لا بل لمصالح الشعب الفلسطيني أيضاً.
الخيار الثاني
والخيار الثاني، الالتزام باللوائح الدولية والقانونية وتجاهل الغرق في تفعيلات وتفصيلات جدل التطبيع، ثم خوض المباراة بصرف النظر عن نتيجتها لبقاء فريق الوحدات بدون عقوبات آسيوية ضن لوائح المسابقات. جهة ما أثارت الجدل مبكراً في السياق، لأن اللاعب الفلسطيني مؤنس دبور عضو في فريق نادي الأهلي الإماراتي، وهو لاعب سبق أن خاض مباريات تدريبية مع ما يسمى بمنتخب الكيان الإسرائيلي قبل أن يقرر ولأسباب سياسية ترك اللعب مع الفرق الإسرائيلية، فيما كان الجمهور المتطرف يهتف ضده كلما ركل الكرة باعتباره إرهابياً فلسطينياً. وجهة ما غامضة حشرت فريق نادي الوحدات الجماهيري الأردني في زاوية ضيقة. وضمن نقاشات لا نهاية لها تحت ستار التطبيع وما يجب أو ينبغي، وجد رئيس النادي الحوامدة -الذي كان طوال سنوات مؤخراً من عناوين استقرار النادي ومن الأساسيين في المعادلة الرياضية الوطنية- نفسه عالقاً بين اتجاهات الشارع. الحل كان واضحاً باللجوء إلى مجلس إدارة النادي لاتخاذ قرار بالمشاركة أو عدمها تجنباً لشبهة التطبيع، وتقرر بالتصويت الديمقراطي أن يشارك ويسافر الفريق، لكن سرعان ما قرر 6 أعضاء من 11 عضواً الاستقالة احتجاجاً على قرار ساهموا في التصويت عليه أصلاً فيما الجمهور يتجاذب ويتفاعل. وصل جدل التطبيع الكروي إلى مستويات غير محمودة، وقال النائب عطية علناً أمام “القدس العربي” إن التعامل مع أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 لا يمكن أن يوصف تطبيعاً، مقترحاً بأن الشعب الأردني تجاوز مبكراً هذه المزاودات على المكون العربي في الكيان، ولا مبرر للعودة لها اليوم. اجتهد عطية أكثر من غيره في تحذير إدارة فريق الوحدات من كلفة وفاتورة مقاطعة المباراة والمشاركة، محذراً بالتوازي من الإساءة للشعب الفلسطيني ونضاله الوطني أثناء النقاش بسوء أو حسن نية. ودخل على خط الاشتباك أيضاً عضو الكنيست العربي الدكتور أحمد الطيبي، الذي سبق أن تعاملت معه عدة مرات إدارات نادي الوحدات وغيره، وينظر له في عمان باحترام شديد وسط الجمهور والناس وعلى أساس أنه مناضل وطني فلسطيني ومقاوم شرس. وجه الطيبي رسالة صوتية يتحدث فيها عن عائلة دبور وعن العنصرية التي طالته في مدرجات الكيان، وعن وطنية عائلته أباً عن جد متأملا -أي الطيبي- تخفيف حالة التشنج والجدل في السياق. عواقب مقاطعة المباراة كانت كبيرة وتؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات والدنانير.
وثيقة إسرائيلية
ولمحت أوساط رسمية إلى أن العواقب قد تؤذي في الواقع مصالح وحركة الكثير من الفلسطينيين في بعض دول الخليج، خصوصاً أن الحديث عن تطبيق قواعد مقاومة التطبيع على جزئية لاعب فلسطيني يحمل وثيقة إسرائيلية يتضمن مخالفة مباشرة وجوهرية وعميقة لكل مبادئ وأسس ما اتفق عليه منذ 30 عاماً تحت عناوين مجابهة التطبيع. وخسر الوحدات المباراة لاحقاً، لكنه كسب البقاء في خارطة اتحادات آسيا، وتجنب عقوبات وغرامات، من بينها الحرمان. لكن شريحة من الجمهور احتفظت بتشنجها واتهامها وقد لا تلام على ذلك في ظل شعور الأردنيين الجمعي بمخاطر اليمين الإسرائيلي، وإن كان المؤيدون لفكرة عدم وجود شبهة تطبيع في المسألة برمتها صوتهم خافت أكثر بكثير من الصوت الآخر، حيث بعض المزاودات على المكون الفلسطيني في الكيان وعلى إدارة نادي الوحدات، وحيث فائض عن حاجة رجل واحد من المزاودات طالت رئيس النادي الحوامدة حصراً، مع أنه تزنر بعدما استفتى الجميع بقرار لمجلس إدارة النادي فيما يتحمل نتائج حملة إعلامية عبر منصات التواصل فيها قدر كبير من اللغو والاتهامات المعلبة وأحياناً فيها معلومات مضللة. وصول نقاشات التطبيع مرحلياً إلى المنظومة الرياضية الأردنية أمر طبيعي سياسياً، لكن عودة الحرفية والتشدد والاتهام قد تربك خطوط الإنتاج الرياضي خصوصاً في ظل ضيق أفق بعض القيادات العربية والخليجية واستعدادها لتحميل الشعبين الأردني والفلسطيني مسؤولية موقف أو بيان أو عبارة قيلت هنا أو هناك.
التعليقات