عمان جو -
أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة أن الجامعة ستتخذ أشد العقوبات بحق أي طالب تثبت التحقيقات مشاركته أو تحريضه على الأحداث التي شهدتها الجامعة الأيام الماضية، والتي أدت لتعليق الدراسة فيها أمس.
وبين، لـ'الغد'، 'أن عددا كبيرا اقتحم صباح أمس البوابة الشمالية للجامعة يحملون أسلحة بيضاء وعصي، فيما تم إطلاق رصاصتين في الهواء من أحد المقتحمين، إلا أنه لم تحدث اشتباكات ولم يصب أحد بأذى'.
وتابع محافظة أن الأضرار المادية 'اقتصرت على كسر لوح زجاج في كلية الآداب، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية نحو 15 من المقتحمين'.
وشدد على أن القانون سيأخذ مجراه، وسيتم اتخاذ أشد العقوبات بحق من تثبت التحقيقات مشاركته في الأحداث، مؤكداً أن الجامعة 'لن تأبه بأي وساطات في هذا الموضوع'.
وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الاقتحام الذي حدث قبل يومين 'أثبتت ان المقتحمين من خارج الجامعة'، مضيفا إنه تتم مراجعة الكاميرات لمحاسبة المتورطين من الطلبة وتحويل المتورطين من خارج الجامعة إلى الأجهزة الأمنية.
وشهدت بوابات الجامعة تواجدا أمنيا كثيفا من قبل قوات مديريتي الدرك والأمن العام.
وكان أحد الطلبة قام بالاعتداء على احد رجال الأمن الجامعي الثلاثاء الماضي ما خلق أجواء مشحونة بين مجموعتين من الطلبة.
وكانت الجامعة أصدرت أمس تصريحا صحفيا قالت فيه إنه تم تعليق الدراسة في الجامعة 'إثر دخول مجموعة من الأشخاص عنوة إلى الحرم الجامعي، وتجمعهم لمدة نصف ساعة في الساحة الرئيسة دون حصول أي اشتباك مع جهة أخرى'.
وأضافت إن الأمن الجامعي 'قام بالتعامل معهم ومرافقتهم إلى خارج الحرم الجامعي، حيث تواجدت قوى الأمن'، موضحة أن ذلك 'جاء امتدادا لمشاجرة حدثت أول من أمس الثلاثاء، بين طرفين من الطلبة'.
وتابعت 'وقد تم جمع الأدلة والبيانات من خلال الكاميرات الموجودة في الحرم الجامعي والصور، فيما يجري التحقيق حالياً بهذا الشأن، من قبل اللجان المختصة في عمادة شؤون الطلبة'.
وأكدت إدارة الجامعة بأنه سـ'يتم فصل كل طالب يثبت بنتيجة التحقيق مشاركته في المشاجرة تنفيذا لنظام تأديب الطلبة'.
ودعت وسائل الإعلام وخصوصا الإلكترونية وناشطي صفحات التواصل الاجتماعي إلى 'ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومة، وعدم التهويل والحصول عليها مباشرة من إدارة الجامعة أو إدارة الإعلام والعلاقات العامة'، مؤكدة أن قنوات الاتصال مفتوحة ومشرعة للصحفيين والإعلاميين على مدار الوقت.
كما دعت الجميع إلى عدم تداول أي معلومات أو إشاعات من شأنها تأجيج الخلاف وإثارة الفتنة، والرجوع إلى موقع أخبار الجامعة الأردنية أو الجهات الرسمية بالجامعة لاستقاء المعلومات.
وفيما أعربت الجامعة عن أسفها لامتداد بعض العنف إلى الحرم الجامعي، أكدت حرصها على الاستمرار في أداء رسالتها التنويرية والتوعوية تجاه طلبتها وهم فئة الشباب التي رأى فيها جلالة الملك عبدالله الثاني مستقبل الأردن.
وأشارت في الوقت نفسه إلى مضامين الورقة النقاشية الملكية السادسة الرامية إلى ترسيخ مبادئ سيادة القانون، وتعزيز الحس الديمقراطي لدى أبناء الشعب الواحد للوصول إلى أرقى صور الدولة المدنية المنشودة.
وكانت الجامعة اتخذت قبل نحو عامين إجراءات أمنية منها تدريب موظفي الأمن الجامعي ووضع كاميرات، بينما تم إعداد أكثر من استراتيجية للحد من العنف الجامعي.
عمان جو -
أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة أن الجامعة ستتخذ أشد العقوبات بحق أي طالب تثبت التحقيقات مشاركته أو تحريضه على الأحداث التي شهدتها الجامعة الأيام الماضية، والتي أدت لتعليق الدراسة فيها أمس.
وبين، لـ'الغد'، 'أن عددا كبيرا اقتحم صباح أمس البوابة الشمالية للجامعة يحملون أسلحة بيضاء وعصي، فيما تم إطلاق رصاصتين في الهواء من أحد المقتحمين، إلا أنه لم تحدث اشتباكات ولم يصب أحد بأذى'.
وتابع محافظة أن الأضرار المادية 'اقتصرت على كسر لوح زجاج في كلية الآداب، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية نحو 15 من المقتحمين'.
وشدد على أن القانون سيأخذ مجراه، وسيتم اتخاذ أشد العقوبات بحق من تثبت التحقيقات مشاركته في الأحداث، مؤكداً أن الجامعة 'لن تأبه بأي وساطات في هذا الموضوع'.
وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الاقتحام الذي حدث قبل يومين 'أثبتت ان المقتحمين من خارج الجامعة'، مضيفا إنه تتم مراجعة الكاميرات لمحاسبة المتورطين من الطلبة وتحويل المتورطين من خارج الجامعة إلى الأجهزة الأمنية.
وشهدت بوابات الجامعة تواجدا أمنيا كثيفا من قبل قوات مديريتي الدرك والأمن العام.
وكان أحد الطلبة قام بالاعتداء على احد رجال الأمن الجامعي الثلاثاء الماضي ما خلق أجواء مشحونة بين مجموعتين من الطلبة.
وكانت الجامعة أصدرت أمس تصريحا صحفيا قالت فيه إنه تم تعليق الدراسة في الجامعة 'إثر دخول مجموعة من الأشخاص عنوة إلى الحرم الجامعي، وتجمعهم لمدة نصف ساعة في الساحة الرئيسة دون حصول أي اشتباك مع جهة أخرى'.
وأضافت إن الأمن الجامعي 'قام بالتعامل معهم ومرافقتهم إلى خارج الحرم الجامعي، حيث تواجدت قوى الأمن'، موضحة أن ذلك 'جاء امتدادا لمشاجرة حدثت أول من أمس الثلاثاء، بين طرفين من الطلبة'.
وتابعت 'وقد تم جمع الأدلة والبيانات من خلال الكاميرات الموجودة في الحرم الجامعي والصور، فيما يجري التحقيق حالياً بهذا الشأن، من قبل اللجان المختصة في عمادة شؤون الطلبة'.
وأكدت إدارة الجامعة بأنه سـ'يتم فصل كل طالب يثبت بنتيجة التحقيق مشاركته في المشاجرة تنفيذا لنظام تأديب الطلبة'.
ودعت وسائل الإعلام وخصوصا الإلكترونية وناشطي صفحات التواصل الاجتماعي إلى 'ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومة، وعدم التهويل والحصول عليها مباشرة من إدارة الجامعة أو إدارة الإعلام والعلاقات العامة'، مؤكدة أن قنوات الاتصال مفتوحة ومشرعة للصحفيين والإعلاميين على مدار الوقت.
كما دعت الجميع إلى عدم تداول أي معلومات أو إشاعات من شأنها تأجيج الخلاف وإثارة الفتنة، والرجوع إلى موقع أخبار الجامعة الأردنية أو الجهات الرسمية بالجامعة لاستقاء المعلومات.
وفيما أعربت الجامعة عن أسفها لامتداد بعض العنف إلى الحرم الجامعي، أكدت حرصها على الاستمرار في أداء رسالتها التنويرية والتوعوية تجاه طلبتها وهم فئة الشباب التي رأى فيها جلالة الملك عبدالله الثاني مستقبل الأردن.
وأشارت في الوقت نفسه إلى مضامين الورقة النقاشية الملكية السادسة الرامية إلى ترسيخ مبادئ سيادة القانون، وتعزيز الحس الديمقراطي لدى أبناء الشعب الواحد للوصول إلى أرقى صور الدولة المدنية المنشودة.
وكانت الجامعة اتخذت قبل نحو عامين إجراءات أمنية منها تدريب موظفي الأمن الجامعي ووضع كاميرات، بينما تم إعداد أكثر من استراتيجية للحد من العنف الجامعي.
عمان جو -
أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة أن الجامعة ستتخذ أشد العقوبات بحق أي طالب تثبت التحقيقات مشاركته أو تحريضه على الأحداث التي شهدتها الجامعة الأيام الماضية، والتي أدت لتعليق الدراسة فيها أمس.
وبين، لـ'الغد'، 'أن عددا كبيرا اقتحم صباح أمس البوابة الشمالية للجامعة يحملون أسلحة بيضاء وعصي، فيما تم إطلاق رصاصتين في الهواء من أحد المقتحمين، إلا أنه لم تحدث اشتباكات ولم يصب أحد بأذى'.
وتابع محافظة أن الأضرار المادية 'اقتصرت على كسر لوح زجاج في كلية الآداب، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية نحو 15 من المقتحمين'.
وشدد على أن القانون سيأخذ مجراه، وسيتم اتخاذ أشد العقوبات بحق من تثبت التحقيقات مشاركته في الأحداث، مؤكداً أن الجامعة 'لن تأبه بأي وساطات في هذا الموضوع'.
وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الاقتحام الذي حدث قبل يومين 'أثبتت ان المقتحمين من خارج الجامعة'، مضيفا إنه تتم مراجعة الكاميرات لمحاسبة المتورطين من الطلبة وتحويل المتورطين من خارج الجامعة إلى الأجهزة الأمنية.
وشهدت بوابات الجامعة تواجدا أمنيا كثيفا من قبل قوات مديريتي الدرك والأمن العام.
وكان أحد الطلبة قام بالاعتداء على احد رجال الأمن الجامعي الثلاثاء الماضي ما خلق أجواء مشحونة بين مجموعتين من الطلبة.
وكانت الجامعة أصدرت أمس تصريحا صحفيا قالت فيه إنه تم تعليق الدراسة في الجامعة 'إثر دخول مجموعة من الأشخاص عنوة إلى الحرم الجامعي، وتجمعهم لمدة نصف ساعة في الساحة الرئيسة دون حصول أي اشتباك مع جهة أخرى'.
وأضافت إن الأمن الجامعي 'قام بالتعامل معهم ومرافقتهم إلى خارج الحرم الجامعي، حيث تواجدت قوى الأمن'، موضحة أن ذلك 'جاء امتدادا لمشاجرة حدثت أول من أمس الثلاثاء، بين طرفين من الطلبة'.
وتابعت 'وقد تم جمع الأدلة والبيانات من خلال الكاميرات الموجودة في الحرم الجامعي والصور، فيما يجري التحقيق حالياً بهذا الشأن، من قبل اللجان المختصة في عمادة شؤون الطلبة'.
وأكدت إدارة الجامعة بأنه سـ'يتم فصل كل طالب يثبت بنتيجة التحقيق مشاركته في المشاجرة تنفيذا لنظام تأديب الطلبة'.
ودعت وسائل الإعلام وخصوصا الإلكترونية وناشطي صفحات التواصل الاجتماعي إلى 'ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومة، وعدم التهويل والحصول عليها مباشرة من إدارة الجامعة أو إدارة الإعلام والعلاقات العامة'، مؤكدة أن قنوات الاتصال مفتوحة ومشرعة للصحفيين والإعلاميين على مدار الوقت.
كما دعت الجميع إلى عدم تداول أي معلومات أو إشاعات من شأنها تأجيج الخلاف وإثارة الفتنة، والرجوع إلى موقع أخبار الجامعة الأردنية أو الجهات الرسمية بالجامعة لاستقاء المعلومات.
وفيما أعربت الجامعة عن أسفها لامتداد بعض العنف إلى الحرم الجامعي، أكدت حرصها على الاستمرار في أداء رسالتها التنويرية والتوعوية تجاه طلبتها وهم فئة الشباب التي رأى فيها جلالة الملك عبدالله الثاني مستقبل الأردن.
وأشارت في الوقت نفسه إلى مضامين الورقة النقاشية الملكية السادسة الرامية إلى ترسيخ مبادئ سيادة القانون، وتعزيز الحس الديمقراطي لدى أبناء الشعب الواحد للوصول إلى أرقى صور الدولة المدنية المنشودة.
وكانت الجامعة اتخذت قبل نحو عامين إجراءات أمنية منها تدريب موظفي الأمن الجامعي ووضع كاميرات، بينما تم إعداد أكثر من استراتيجية للحد من العنف الجامعي.
التعليقات