عمان جو - أعلن البيت الأبيض ليلة السبت أن الرئيس الامريكي باراك أوباما سيوقع على مشروع قانون تمديد العقوبات على إيران. وهذا يعني أن الرئيس الامريكي الراحل قريبا سيترك لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب حرية التصرف في الاتفاق النووي الايراني. وبدورها سارعت طهران بالرد وعيدا على الإجراءات الأميركية.
ويأتي إعلان البيت الأبيض هذا بموازاة إعلان آخر لفريق الرئيس ترمب بأنه يبحث عقوبات جديدة.
ويبدو أن خط العلاقات الامريكية الإيرانية متجه نحو أحد مسارين الأول: ابتزاز رجل الاعمال الامريكي 'ترامب' لطهران، ومحاولته الحصول منها على تنازلات أكثر مما حصل عليه أوباما. أما المسار الثاني فيتعلق بتدهور حقيقي للعلاقات الثنائية، وهو لا يعني بالضرورة اقتراب اكثر للعلاقات الامريكية الخليجية مما كانت عليه في عهد الرئيس الخارج من البيت الأبيض قريبا.
وكان ترامب هدد خلال حملته الانتخابية، أنه حال فوزه سوف يُلغى الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس المنتهية ولايته 'باراك أوباما' مع إيران، موضحا أنه سيكون هناك تعاون وثيق مع روسيا.
ويستطيع الرئيس ترامب الاستفادة من سمعته السيئة بتخويف إيران، وهو فعل كل ما يلزم لاظهار ذلك، خاصة عندما عين كلبه المجنون الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس (66 عاما) على رأس وزارة الدفاع. الكلب الذي عرف عنه معاداته الشديدة لطهران. لكن، من غير المرجح أن يعمل الرئيس المجنون مع كلبه الأكثر جنونا على إلغاء الاتفاق النووي، على انه بالتأكيد سيعمل على تسخينه من أجل مساومة ايران عليه وابتزازها فيه.
ويبدو أن ماكينة صنع القرار الأمريكي تريد الاستفادة من خبرات ترامب التفاوضية في عالم الاعمال الى جانب سمعته السيئة، لكن هذا لا يعني انهم سيتركوه يرسم مستقبل أمريكا وحيدا.
من هنا تفهم التحذيرات التي أطلقها مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون برينان للرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب من عواقب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، قبل نحو الثلاثة ايام والتي قال فيه: في حال إقدام ترامب على مثل هذه الخطوة سيكون الوضع 'كارثيا' ويعتبر 'منتهى الحماقة'.
وكانت طهران اعتبرت أمس الجمعة تصويت الكونغرس الأميركي لتمديد العقوبات عليها خطوة تتعارض مع الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى في يوليو/تموز 2015، متوعدة برد قوي. وعلى حد تعبير المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: نحن نرصد التصرفات الأميركية، وستتخذ الإجراءات اللازمة'.
عمان جو - أعلن البيت الأبيض ليلة السبت أن الرئيس الامريكي باراك أوباما سيوقع على مشروع قانون تمديد العقوبات على إيران. وهذا يعني أن الرئيس الامريكي الراحل قريبا سيترك لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب حرية التصرف في الاتفاق النووي الايراني. وبدورها سارعت طهران بالرد وعيدا على الإجراءات الأميركية.
ويأتي إعلان البيت الأبيض هذا بموازاة إعلان آخر لفريق الرئيس ترمب بأنه يبحث عقوبات جديدة.
ويبدو أن خط العلاقات الامريكية الإيرانية متجه نحو أحد مسارين الأول: ابتزاز رجل الاعمال الامريكي 'ترامب' لطهران، ومحاولته الحصول منها على تنازلات أكثر مما حصل عليه أوباما. أما المسار الثاني فيتعلق بتدهور حقيقي للعلاقات الثنائية، وهو لا يعني بالضرورة اقتراب اكثر للعلاقات الامريكية الخليجية مما كانت عليه في عهد الرئيس الخارج من البيت الأبيض قريبا.
وكان ترامب هدد خلال حملته الانتخابية، أنه حال فوزه سوف يُلغى الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس المنتهية ولايته 'باراك أوباما' مع إيران، موضحا أنه سيكون هناك تعاون وثيق مع روسيا.
ويستطيع الرئيس ترامب الاستفادة من سمعته السيئة بتخويف إيران، وهو فعل كل ما يلزم لاظهار ذلك، خاصة عندما عين كلبه المجنون الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس (66 عاما) على رأس وزارة الدفاع. الكلب الذي عرف عنه معاداته الشديدة لطهران. لكن، من غير المرجح أن يعمل الرئيس المجنون مع كلبه الأكثر جنونا على إلغاء الاتفاق النووي، على انه بالتأكيد سيعمل على تسخينه من أجل مساومة ايران عليه وابتزازها فيه.
ويبدو أن ماكينة صنع القرار الأمريكي تريد الاستفادة من خبرات ترامب التفاوضية في عالم الاعمال الى جانب سمعته السيئة، لكن هذا لا يعني انهم سيتركوه يرسم مستقبل أمريكا وحيدا.
من هنا تفهم التحذيرات التي أطلقها مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون برينان للرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب من عواقب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، قبل نحو الثلاثة ايام والتي قال فيه: في حال إقدام ترامب على مثل هذه الخطوة سيكون الوضع 'كارثيا' ويعتبر 'منتهى الحماقة'.
وكانت طهران اعتبرت أمس الجمعة تصويت الكونغرس الأميركي لتمديد العقوبات عليها خطوة تتعارض مع الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى في يوليو/تموز 2015، متوعدة برد قوي. وعلى حد تعبير المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: نحن نرصد التصرفات الأميركية، وستتخذ الإجراءات اللازمة'.
عمان جو - أعلن البيت الأبيض ليلة السبت أن الرئيس الامريكي باراك أوباما سيوقع على مشروع قانون تمديد العقوبات على إيران. وهذا يعني أن الرئيس الامريكي الراحل قريبا سيترك لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب حرية التصرف في الاتفاق النووي الايراني. وبدورها سارعت طهران بالرد وعيدا على الإجراءات الأميركية.
ويأتي إعلان البيت الأبيض هذا بموازاة إعلان آخر لفريق الرئيس ترمب بأنه يبحث عقوبات جديدة.
ويبدو أن خط العلاقات الامريكية الإيرانية متجه نحو أحد مسارين الأول: ابتزاز رجل الاعمال الامريكي 'ترامب' لطهران، ومحاولته الحصول منها على تنازلات أكثر مما حصل عليه أوباما. أما المسار الثاني فيتعلق بتدهور حقيقي للعلاقات الثنائية، وهو لا يعني بالضرورة اقتراب اكثر للعلاقات الامريكية الخليجية مما كانت عليه في عهد الرئيس الخارج من البيت الأبيض قريبا.
وكان ترامب هدد خلال حملته الانتخابية، أنه حال فوزه سوف يُلغى الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس المنتهية ولايته 'باراك أوباما' مع إيران، موضحا أنه سيكون هناك تعاون وثيق مع روسيا.
ويستطيع الرئيس ترامب الاستفادة من سمعته السيئة بتخويف إيران، وهو فعل كل ما يلزم لاظهار ذلك، خاصة عندما عين كلبه المجنون الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس (66 عاما) على رأس وزارة الدفاع. الكلب الذي عرف عنه معاداته الشديدة لطهران. لكن، من غير المرجح أن يعمل الرئيس المجنون مع كلبه الأكثر جنونا على إلغاء الاتفاق النووي، على انه بالتأكيد سيعمل على تسخينه من أجل مساومة ايران عليه وابتزازها فيه.
ويبدو أن ماكينة صنع القرار الأمريكي تريد الاستفادة من خبرات ترامب التفاوضية في عالم الاعمال الى جانب سمعته السيئة، لكن هذا لا يعني انهم سيتركوه يرسم مستقبل أمريكا وحيدا.
من هنا تفهم التحذيرات التي أطلقها مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون برينان للرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب من عواقب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، قبل نحو الثلاثة ايام والتي قال فيه: في حال إقدام ترامب على مثل هذه الخطوة سيكون الوضع 'كارثيا' ويعتبر 'منتهى الحماقة'.
وكانت طهران اعتبرت أمس الجمعة تصويت الكونغرس الأميركي لتمديد العقوبات عليها خطوة تتعارض مع الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى في يوليو/تموز 2015، متوعدة برد قوي. وعلى حد تعبير المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: نحن نرصد التصرفات الأميركية، وستتخذ الإجراءات اللازمة'.
التعليقات
أمريكا تريد الاستفادة من رئيسها المجنون لتخويف طهران
التعليقات