عمان جو_حملت تباشير هطول الأمطار اليومين الماضيين، نحو اربعة ملايين متر مكعب من المياه الى السدود الرئيسة، ومنحت مزارعي القمح والشعير أملا، بأن يكون موسمهم جيدا، فيما تستمر الأجواء بالبرودة، ودرجات الحرارة دون مُعدلاتها الاعتيادية. وقال موقع طقس العرب، في بيان صحفي أمس، إن درجات الحرارة، تبقى ضمن معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام أي بين 2 و3 درجات مئوية، بحيث ستسود البرودة المناطق الجبلية، في وقت تظهر فيه سحب عالية ومتوسطة، وتكون الرياح جنوبية شرقية مُعتدلة السُرعة، تنشط أحيانا، وتثير الغبار والأتربة، بخاصة في مناطق البادية، وفي خليج العقبة، تكون خفيفة متغيرة الاتجاه. كما تسود أجواء باردة في عموم المناطق، وفق الموقع، مع ظهور سحب عالية ومتوسطة ليلاً، فيما تتراجع سرعة الرياح، لتصبح خفيفة ومتغيرة الاتجاه، الى جانب ارتفاع في نسب الرطوبة ضمن مناطق في السهول الشرقية، مع احتمال تشكُل الضباب الخفيف فجراً وصباحاً في بعض المناطق. وتوقع الموقع ارتفاع درجات الحرارة نهار غد؛ لتُصبح حول مُعدلاتها في هذا الوقت من العام، وتسود أجواء باردة نسبياً في الجبال، ولطيفة إلى مُعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى مُعتدلة السُرعة، وفي خليج العقبة شمالية خفيفة السرعة. الى ذلك؛ وصل حجم مياه الامطار التي دخلت السدود الرئيسة (10 سدود) خلال المنخفض الاخير نحو 4 ملايين م.3، وفق أمين عام سلطة وادي الاردن الدكتور سعد ابوحمور. وقال ابو حمور في تصريح صحفي امس، إن سد الملك طلال اكثر السدود التي دخلت اليها مياه أمطار، مبينا ان المخزون الكلي للسدود الرئيسة كافة بلغ 96 مليون م.3 وبنسبة 30 % من السعة التخزينية الكلية. وفي سياق متصل؛ قال الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان أمطار كانون الأول (ديسمبر) مبشرة بالخير، وازاحت تأخر الموسم المطري، مؤكدا في بيان للوزارة أمس، أنها ستنعكس ايجابا على مزارعي القمح والشعير، بخاصة لزارعي اراضيهم (عفير). وأضاف حدادين أن الفرصة ما تزال سانحه أمام مزارعي القمح، لزراعة أراضيهم والذين ينتظرون مثل هذه الامطار، ويستحسن بذر البذار على عمق 5-7 سم، كذلك انعكاسها الايجابي على المراعي والمحميات الطبيعية، ما يساعد على نمو الاعشاب لتغدو مناسبه لمزارعي الزيتون، لانها تغسل الاشجار والثمار، وتسهل القطاف. وبين ان الأمطار الحالية، ستمكن من تنظيف الجو من الغبار والاتربة، وترفع نسبة الرطوبة في التربة، وتعزز المخزون المائي الاستراتيجي. -(بترا)
عمان جو_حملت تباشير هطول الأمطار اليومين الماضيين، نحو اربعة ملايين متر مكعب من المياه الى السدود الرئيسة، ومنحت مزارعي القمح والشعير أملا، بأن يكون موسمهم جيدا، فيما تستمر الأجواء بالبرودة، ودرجات الحرارة دون مُعدلاتها الاعتيادية. وقال موقع طقس العرب، في بيان صحفي أمس، إن درجات الحرارة، تبقى ضمن معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام أي بين 2 و3 درجات مئوية، بحيث ستسود البرودة المناطق الجبلية، في وقت تظهر فيه سحب عالية ومتوسطة، وتكون الرياح جنوبية شرقية مُعتدلة السُرعة، تنشط أحيانا، وتثير الغبار والأتربة، بخاصة في مناطق البادية، وفي خليج العقبة، تكون خفيفة متغيرة الاتجاه. كما تسود أجواء باردة في عموم المناطق، وفق الموقع، مع ظهور سحب عالية ومتوسطة ليلاً، فيما تتراجع سرعة الرياح، لتصبح خفيفة ومتغيرة الاتجاه، الى جانب ارتفاع في نسب الرطوبة ضمن مناطق في السهول الشرقية، مع احتمال تشكُل الضباب الخفيف فجراً وصباحاً في بعض المناطق. وتوقع الموقع ارتفاع درجات الحرارة نهار غد؛ لتُصبح حول مُعدلاتها في هذا الوقت من العام، وتسود أجواء باردة نسبياً في الجبال، ولطيفة إلى مُعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى مُعتدلة السُرعة، وفي خليج العقبة شمالية خفيفة السرعة. الى ذلك؛ وصل حجم مياه الامطار التي دخلت السدود الرئيسة (10 سدود) خلال المنخفض الاخير نحو 4 ملايين م.3، وفق أمين عام سلطة وادي الاردن الدكتور سعد ابوحمور. وقال ابو حمور في تصريح صحفي امس، إن سد الملك طلال اكثر السدود التي دخلت اليها مياه أمطار، مبينا ان المخزون الكلي للسدود الرئيسة كافة بلغ 96 مليون م.3 وبنسبة 30 % من السعة التخزينية الكلية. وفي سياق متصل؛ قال الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان أمطار كانون الأول (ديسمبر) مبشرة بالخير، وازاحت تأخر الموسم المطري، مؤكدا في بيان للوزارة أمس، أنها ستنعكس ايجابا على مزارعي القمح والشعير، بخاصة لزارعي اراضيهم (عفير). وأضاف حدادين أن الفرصة ما تزال سانحه أمام مزارعي القمح، لزراعة أراضيهم والذين ينتظرون مثل هذه الامطار، ويستحسن بذر البذار على عمق 5-7 سم، كذلك انعكاسها الايجابي على المراعي والمحميات الطبيعية، ما يساعد على نمو الاعشاب لتغدو مناسبه لمزارعي الزيتون، لانها تغسل الاشجار والثمار، وتسهل القطاف. وبين ان الأمطار الحالية، ستمكن من تنظيف الجو من الغبار والاتربة، وترفع نسبة الرطوبة في التربة، وتعزز المخزون المائي الاستراتيجي. -(بترا)
عمان جو_حملت تباشير هطول الأمطار اليومين الماضيين، نحو اربعة ملايين متر مكعب من المياه الى السدود الرئيسة، ومنحت مزارعي القمح والشعير أملا، بأن يكون موسمهم جيدا، فيما تستمر الأجواء بالبرودة، ودرجات الحرارة دون مُعدلاتها الاعتيادية. وقال موقع طقس العرب، في بيان صحفي أمس، إن درجات الحرارة، تبقى ضمن معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام أي بين 2 و3 درجات مئوية، بحيث ستسود البرودة المناطق الجبلية، في وقت تظهر فيه سحب عالية ومتوسطة، وتكون الرياح جنوبية شرقية مُعتدلة السُرعة، تنشط أحيانا، وتثير الغبار والأتربة، بخاصة في مناطق البادية، وفي خليج العقبة، تكون خفيفة متغيرة الاتجاه. كما تسود أجواء باردة في عموم المناطق، وفق الموقع، مع ظهور سحب عالية ومتوسطة ليلاً، فيما تتراجع سرعة الرياح، لتصبح خفيفة ومتغيرة الاتجاه، الى جانب ارتفاع في نسب الرطوبة ضمن مناطق في السهول الشرقية، مع احتمال تشكُل الضباب الخفيف فجراً وصباحاً في بعض المناطق. وتوقع الموقع ارتفاع درجات الحرارة نهار غد؛ لتُصبح حول مُعدلاتها في هذا الوقت من العام، وتسود أجواء باردة نسبياً في الجبال، ولطيفة إلى مُعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى مُعتدلة السُرعة، وفي خليج العقبة شمالية خفيفة السرعة. الى ذلك؛ وصل حجم مياه الامطار التي دخلت السدود الرئيسة (10 سدود) خلال المنخفض الاخير نحو 4 ملايين م.3، وفق أمين عام سلطة وادي الاردن الدكتور سعد ابوحمور. وقال ابو حمور في تصريح صحفي امس، إن سد الملك طلال اكثر السدود التي دخلت اليها مياه أمطار، مبينا ان المخزون الكلي للسدود الرئيسة كافة بلغ 96 مليون م.3 وبنسبة 30 % من السعة التخزينية الكلية. وفي سياق متصل؛ قال الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان أمطار كانون الأول (ديسمبر) مبشرة بالخير، وازاحت تأخر الموسم المطري، مؤكدا في بيان للوزارة أمس، أنها ستنعكس ايجابا على مزارعي القمح والشعير، بخاصة لزارعي اراضيهم (عفير). وأضاف حدادين أن الفرصة ما تزال سانحه أمام مزارعي القمح، لزراعة أراضيهم والذين ينتظرون مثل هذه الامطار، ويستحسن بذر البذار على عمق 5-7 سم، كذلك انعكاسها الايجابي على المراعي والمحميات الطبيعية، ما يساعد على نمو الاعشاب لتغدو مناسبه لمزارعي الزيتون، لانها تغسل الاشجار والثمار، وتسهل القطاف. وبين ان الأمطار الحالية، ستمكن من تنظيف الجو من الغبار والاتربة، وترفع نسبة الرطوبة في التربة، وتعزز المخزون المائي الاستراتيجي. -(بترا)
التعليقات