عمان جو - وزير الخارجية البريطاني في وعده المشؤوم دعا الى اقامة وطن قومي لليهود. في التاريخ لم يخضع دين كاليهودية الى قومنة على هذا النحو. العرب لهم تاريخ وهوية قبل بزوغ الدعوة المحمدية، وجاء الاسلام في دعوته الاممية وتناغم مع الهوية التاريخية العربية. قبل مئة عام، وفي وعده المشؤوم مهد بلفور الى يهودية الدولة، واسرائيل يوميا في سياسة الحرب والابادة والاستيطان وبناء جدران العزل والاسيجة الذكية تترجم مفردات يهودية الدولة وقومنة الدين التي بشر بها بلفور. و تمضي اسرائيل في سياسة عبرنة الامكنة، وفي كل انحاء فلسطين المحتلة تحاول اسرائيل ان تقتلع وتمحو اي اسم فلسطيني وعربي. و في القدس مثلا، اسرائيل تبنت سياسة تهويد للمدينة، وفوق ما يجري من سياسات تهجير واستيطان، فانها تتلاعب في التاريخ والاثار، وينتج مؤرخو اسرائيل روايات مزورة وكاذبة تاريخيا عن وجود اسرائيلي تاريخي وحضاري في القدس وفلسطين. و علماء الاثار الاسرائيليون عانوا وبلغوا حد اليأس وقضوا اعمارهم في التنقيب عن قطعة اثار واحدة لاطلاهم الخرافية في القدس وفلسطين، وليثبتوا للعالم والتاريخ انهم كانوا هنا في يوم من الايام. اليوم في اسرائيل الحاخامات ومؤسسات الثقافة التلمودية يؤثرون على المؤسسة السياسية والعسكرية، ويؤثرون على بنية الدولة وفلسفتها، وكيف تنظر اسرائيل الى العالم. التوراة هو المرجعية، ومن بن غورين الى نتنياهو، ويذهبون الى اشد النصوص تطرفا وهولا في التوراة. و اذا مات يهودي، فان الله يغضب. وادعية تحث على القتل : اقتلوا الاغيار، ويبدو ان اسرائيل في حرب غزة وصراعها مع العرب تصيغ سياستها من نصوص التوراة. و في غزة، الجيش الاسرائيلي ارتكب جرائم هولوكست، وابادة جماعية لفلسطينيي القطاع، وتدمير ومحو لكافة اشكال الحياة وابسطها. و في اسرائيل طلاب المدارس ورياض الاطفال في الصباح يسمعون لنشيد يقول : ابيدوا الفلسطينيين والعرب واحرقوهم واقتلوهم. في العشرية الاخيرة من عمر دولة الاحتلال، التداخل الديني في المؤسسة السياسية والعسكرية تضخم كثيرا، وحتى الحكومات الاسرائيلية تشكل وزاريا لارضاء ايدولوجيات من روح الامة وعقائدها التوراتية. الحاخامات سيطروا على القيادة العسكرية، وتسللوا الى المؤسسة السياسية.. واسرائيل في حروبها مع الفلسطينيين والعرب رجال الدين «الحاخامات « هم الحاكمون، ومن يقررون، ويسكنون في ادق التفاصيل في مسارات الحرب. و هل الجيش في اسرائيل للشعب ام للحاخامات «رجال الدين « ؟ وفي التوراة تقول ان ارواح اليهود جزء من الله.. واما ارواح الاخرين، فهي ارواح شياطين وحيوانات. و سفك دم غير اليهودي يعتبر قربانا الى الله. و في الادبيات الدينية الاسرائيلية يقولون : ان الله كاد ان يحصر الخلق على هيئة انسان باليهود. و في حرب غزة تطبيق عملي لتصورات توراتية اسرائيلية، ترجمة حرفية لكيف ينظر اليهود الى الاخر. و اليهود ملائكة وشعب سام، واما الاخرون ديدان وحيوانات، وقالها قائد عسكري اسرائيلي.
عمان جو - وزير الخارجية البريطاني في وعده المشؤوم دعا الى اقامة وطن قومي لليهود. في التاريخ لم يخضع دين كاليهودية الى قومنة على هذا النحو. العرب لهم تاريخ وهوية قبل بزوغ الدعوة المحمدية، وجاء الاسلام في دعوته الاممية وتناغم مع الهوية التاريخية العربية. قبل مئة عام، وفي وعده المشؤوم مهد بلفور الى يهودية الدولة، واسرائيل يوميا في سياسة الحرب والابادة والاستيطان وبناء جدران العزل والاسيجة الذكية تترجم مفردات يهودية الدولة وقومنة الدين التي بشر بها بلفور. و تمضي اسرائيل في سياسة عبرنة الامكنة، وفي كل انحاء فلسطين المحتلة تحاول اسرائيل ان تقتلع وتمحو اي اسم فلسطيني وعربي. و في القدس مثلا، اسرائيل تبنت سياسة تهويد للمدينة، وفوق ما يجري من سياسات تهجير واستيطان، فانها تتلاعب في التاريخ والاثار، وينتج مؤرخو اسرائيل روايات مزورة وكاذبة تاريخيا عن وجود اسرائيلي تاريخي وحضاري في القدس وفلسطين. و علماء الاثار الاسرائيليون عانوا وبلغوا حد اليأس وقضوا اعمارهم في التنقيب عن قطعة اثار واحدة لاطلاهم الخرافية في القدس وفلسطين، وليثبتوا للعالم والتاريخ انهم كانوا هنا في يوم من الايام. اليوم في اسرائيل الحاخامات ومؤسسات الثقافة التلمودية يؤثرون على المؤسسة السياسية والعسكرية، ويؤثرون على بنية الدولة وفلسفتها، وكيف تنظر اسرائيل الى العالم. التوراة هو المرجعية، ومن بن غورين الى نتنياهو، ويذهبون الى اشد النصوص تطرفا وهولا في التوراة. و اذا مات يهودي، فان الله يغضب. وادعية تحث على القتل : اقتلوا الاغيار، ويبدو ان اسرائيل في حرب غزة وصراعها مع العرب تصيغ سياستها من نصوص التوراة. و في غزة، الجيش الاسرائيلي ارتكب جرائم هولوكست، وابادة جماعية لفلسطينيي القطاع، وتدمير ومحو لكافة اشكال الحياة وابسطها. و في اسرائيل طلاب المدارس ورياض الاطفال في الصباح يسمعون لنشيد يقول : ابيدوا الفلسطينيين والعرب واحرقوهم واقتلوهم. في العشرية الاخيرة من عمر دولة الاحتلال، التداخل الديني في المؤسسة السياسية والعسكرية تضخم كثيرا، وحتى الحكومات الاسرائيلية تشكل وزاريا لارضاء ايدولوجيات من روح الامة وعقائدها التوراتية. الحاخامات سيطروا على القيادة العسكرية، وتسللوا الى المؤسسة السياسية.. واسرائيل في حروبها مع الفلسطينيين والعرب رجال الدين «الحاخامات « هم الحاكمون، ومن يقررون، ويسكنون في ادق التفاصيل في مسارات الحرب. و هل الجيش في اسرائيل للشعب ام للحاخامات «رجال الدين « ؟ وفي التوراة تقول ان ارواح اليهود جزء من الله.. واما ارواح الاخرين، فهي ارواح شياطين وحيوانات. و سفك دم غير اليهودي يعتبر قربانا الى الله. و في الادبيات الدينية الاسرائيلية يقولون : ان الله كاد ان يحصر الخلق على هيئة انسان باليهود. و في حرب غزة تطبيق عملي لتصورات توراتية اسرائيلية، ترجمة حرفية لكيف ينظر اليهود الى الاخر. و اليهود ملائكة وشعب سام، واما الاخرون ديدان وحيوانات، وقالها قائد عسكري اسرائيلي.
عمان جو - وزير الخارجية البريطاني في وعده المشؤوم دعا الى اقامة وطن قومي لليهود. في التاريخ لم يخضع دين كاليهودية الى قومنة على هذا النحو. العرب لهم تاريخ وهوية قبل بزوغ الدعوة المحمدية، وجاء الاسلام في دعوته الاممية وتناغم مع الهوية التاريخية العربية. قبل مئة عام، وفي وعده المشؤوم مهد بلفور الى يهودية الدولة، واسرائيل يوميا في سياسة الحرب والابادة والاستيطان وبناء جدران العزل والاسيجة الذكية تترجم مفردات يهودية الدولة وقومنة الدين التي بشر بها بلفور. و تمضي اسرائيل في سياسة عبرنة الامكنة، وفي كل انحاء فلسطين المحتلة تحاول اسرائيل ان تقتلع وتمحو اي اسم فلسطيني وعربي. و في القدس مثلا، اسرائيل تبنت سياسة تهويد للمدينة، وفوق ما يجري من سياسات تهجير واستيطان، فانها تتلاعب في التاريخ والاثار، وينتج مؤرخو اسرائيل روايات مزورة وكاذبة تاريخيا عن وجود اسرائيلي تاريخي وحضاري في القدس وفلسطين. و علماء الاثار الاسرائيليون عانوا وبلغوا حد اليأس وقضوا اعمارهم في التنقيب عن قطعة اثار واحدة لاطلاهم الخرافية في القدس وفلسطين، وليثبتوا للعالم والتاريخ انهم كانوا هنا في يوم من الايام. اليوم في اسرائيل الحاخامات ومؤسسات الثقافة التلمودية يؤثرون على المؤسسة السياسية والعسكرية، ويؤثرون على بنية الدولة وفلسفتها، وكيف تنظر اسرائيل الى العالم. التوراة هو المرجعية، ومن بن غورين الى نتنياهو، ويذهبون الى اشد النصوص تطرفا وهولا في التوراة. و اذا مات يهودي، فان الله يغضب. وادعية تحث على القتل : اقتلوا الاغيار، ويبدو ان اسرائيل في حرب غزة وصراعها مع العرب تصيغ سياستها من نصوص التوراة. و في غزة، الجيش الاسرائيلي ارتكب جرائم هولوكست، وابادة جماعية لفلسطينيي القطاع، وتدمير ومحو لكافة اشكال الحياة وابسطها. و في اسرائيل طلاب المدارس ورياض الاطفال في الصباح يسمعون لنشيد يقول : ابيدوا الفلسطينيين والعرب واحرقوهم واقتلوهم. في العشرية الاخيرة من عمر دولة الاحتلال، التداخل الديني في المؤسسة السياسية والعسكرية تضخم كثيرا، وحتى الحكومات الاسرائيلية تشكل وزاريا لارضاء ايدولوجيات من روح الامة وعقائدها التوراتية. الحاخامات سيطروا على القيادة العسكرية، وتسللوا الى المؤسسة السياسية.. واسرائيل في حروبها مع الفلسطينيين والعرب رجال الدين «الحاخامات « هم الحاكمون، ومن يقررون، ويسكنون في ادق التفاصيل في مسارات الحرب. و هل الجيش في اسرائيل للشعب ام للحاخامات «رجال الدين « ؟ وفي التوراة تقول ان ارواح اليهود جزء من الله.. واما ارواح الاخرين، فهي ارواح شياطين وحيوانات. و سفك دم غير اليهودي يعتبر قربانا الى الله. و في الادبيات الدينية الاسرائيلية يقولون : ان الله كاد ان يحصر الخلق على هيئة انسان باليهود. و في حرب غزة تطبيق عملي لتصورات توراتية اسرائيلية، ترجمة حرفية لكيف ينظر اليهود الى الاخر. و اليهود ملائكة وشعب سام، واما الاخرون ديدان وحيوانات، وقالها قائد عسكري اسرائيلي.
التعليقات