شهدت جلسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء والتي خصصها رئيس المجلس عاطف الطراونة للدور الرقابي المناط بالمجلس بموجب الدستور.
وفتح النواب النار بجميع الاتجاهات على الحكومة الحالية والخط من السابقة وبعض المسؤولين في عدد من المؤسسات والوزارات.
وطال الهجوم النيابي إدارة شركة الفوسفات بعد تعرضها الخسارة المالية متسائلا النائب فواز الزعبي عن سبب خسارة الفوسفات في عهد الإدارة الحالية بينما حققت الأرباح في عهد الإدارة السابقة بقيادة وليد الكردي المطارد على خلفية قضايا فساد تقدر بمئات الملايين من الدنانير.
ولم يتوقف هجوم الزعبي عند الفوسفات بل ذهب إلى مهاجمة الوزير الأسبق العين منذر حدادين متهما إياه بالمتسبب بخسارة شركة الأسمنت الأبيض،لكن النائب صداح الحباشنة كان له في موقف الدفاع مطالبا إياه بعدم اتهام الشخصيات الوطنية ليعلن النائب الأول لرئيس المجلس خميس عطية عن شطب ما جاء في كلمة الزعبي من اتهامات لشخصيات وطنية.
ولم ينتهي الهجوم النيابي عند الزعبي بل سارع النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي إلى فتح النار على رئيس جامعة جرش الاهلية عبدالرزاق بني هاني على خلفية وصف الأخير لابناء المفرق بأنهم قادمون من المغر مطالبا إياه بالاعتذار.
إلى ذلك هاجم النائب القادم من البادية الجنوبية عواد الزوايدة حكومة الدكتور عبدالله النسور على قرارها القاضي بربط التعيينات على الفئة الثالثة بديوان الخدمة المدنية مطالبا بإعادة الأمور إلى ما كان عليه سابقا.
كما طالب بضرورة تعيين 200شاب من كل منطقة بالأردن وذلك لحمايتهم من التطرف والإرهاب والمخدرات.
وعلى صعيد آخر طالب النائب خالد رمضان الحكومة بضرورة الإسراع في إنهاء معانات أبناء الاردنيات وأبناء قطاع غزة.
بدوره طالب النائب يحيى السعود بضرورة ضبط الحدود الأردنية من التهرب الضريبي الجمركي مؤكدا على ان ضبطها يعني،سد عجز الموازنة ومديونية الدولة الأردنية.
كما هاجم السعود اتفاقية وادي عربة واصفا إياه بالعار والذل في ظل مساعي الاحتلال الصهيوني لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهويده.
اما النائب ديما طهبوب فقد انتقدت وزارة الداخلية لعدم قيامها بالدور المنوط بها في،وضع حد لقيام بعض الشباب لشرب الخمور في،بعض مناطق عمان مثل جبل القلعة والجبيهة لحد السكر ومن ثم القيام بتصرفات تزعج المواطنين وتقلقهم.
وفي ظل ما تحدث به النواب من قضايا متعلقة بالشأن العام جاء الرد الحكومة ضعيفة ولا يرتقي إلى مستوى السخط النيابي في طرح حيث على الوزراء على حديث النواب بالوعود المستقبلية وسط فقدان الثقة بالتجاوب الحكومة مع ما يطرحه النواب من قضايا عامة.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
شهدت جلسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء والتي خصصها رئيس المجلس عاطف الطراونة للدور الرقابي المناط بالمجلس بموجب الدستور.
وفتح النواب النار بجميع الاتجاهات على الحكومة الحالية والخط من السابقة وبعض المسؤولين في عدد من المؤسسات والوزارات.
وطال الهجوم النيابي إدارة شركة الفوسفات بعد تعرضها الخسارة المالية متسائلا النائب فواز الزعبي عن سبب خسارة الفوسفات في عهد الإدارة الحالية بينما حققت الأرباح في عهد الإدارة السابقة بقيادة وليد الكردي المطارد على خلفية قضايا فساد تقدر بمئات الملايين من الدنانير.
ولم يتوقف هجوم الزعبي عند الفوسفات بل ذهب إلى مهاجمة الوزير الأسبق العين منذر حدادين متهما إياه بالمتسبب بخسارة شركة الأسمنت الأبيض،لكن النائب صداح الحباشنة كان له في موقف الدفاع مطالبا إياه بعدم اتهام الشخصيات الوطنية ليعلن النائب الأول لرئيس المجلس خميس عطية عن شطب ما جاء في كلمة الزعبي من اتهامات لشخصيات وطنية.
ولم ينتهي الهجوم النيابي عند الزعبي بل سارع النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي إلى فتح النار على رئيس جامعة جرش الاهلية عبدالرزاق بني هاني على خلفية وصف الأخير لابناء المفرق بأنهم قادمون من المغر مطالبا إياه بالاعتذار.
إلى ذلك هاجم النائب القادم من البادية الجنوبية عواد الزوايدة حكومة الدكتور عبدالله النسور على قرارها القاضي بربط التعيينات على الفئة الثالثة بديوان الخدمة المدنية مطالبا بإعادة الأمور إلى ما كان عليه سابقا.
كما طالب بضرورة تعيين 200شاب من كل منطقة بالأردن وذلك لحمايتهم من التطرف والإرهاب والمخدرات.
وعلى صعيد آخر طالب النائب خالد رمضان الحكومة بضرورة الإسراع في إنهاء معانات أبناء الاردنيات وأبناء قطاع غزة.
بدوره طالب النائب يحيى السعود بضرورة ضبط الحدود الأردنية من التهرب الضريبي الجمركي مؤكدا على ان ضبطها يعني،سد عجز الموازنة ومديونية الدولة الأردنية.
كما هاجم السعود اتفاقية وادي عربة واصفا إياه بالعار والذل في ظل مساعي الاحتلال الصهيوني لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهويده.
اما النائب ديما طهبوب فقد انتقدت وزارة الداخلية لعدم قيامها بالدور المنوط بها في،وضع حد لقيام بعض الشباب لشرب الخمور في،بعض مناطق عمان مثل جبل القلعة والجبيهة لحد السكر ومن ثم القيام بتصرفات تزعج المواطنين وتقلقهم.
وفي ظل ما تحدث به النواب من قضايا متعلقة بالشأن العام جاء الرد الحكومة ضعيفة ولا يرتقي إلى مستوى السخط النيابي في طرح حيث على الوزراء على حديث النواب بالوعود المستقبلية وسط فقدان الثقة بالتجاوب الحكومة مع ما يطرحه النواب من قضايا عامة.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
شهدت جلسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء والتي خصصها رئيس المجلس عاطف الطراونة للدور الرقابي المناط بالمجلس بموجب الدستور.
وفتح النواب النار بجميع الاتجاهات على الحكومة الحالية والخط من السابقة وبعض المسؤولين في عدد من المؤسسات والوزارات.
وطال الهجوم النيابي إدارة شركة الفوسفات بعد تعرضها الخسارة المالية متسائلا النائب فواز الزعبي عن سبب خسارة الفوسفات في عهد الإدارة الحالية بينما حققت الأرباح في عهد الإدارة السابقة بقيادة وليد الكردي المطارد على خلفية قضايا فساد تقدر بمئات الملايين من الدنانير.
ولم يتوقف هجوم الزعبي عند الفوسفات بل ذهب إلى مهاجمة الوزير الأسبق العين منذر حدادين متهما إياه بالمتسبب بخسارة شركة الأسمنت الأبيض،لكن النائب صداح الحباشنة كان له في موقف الدفاع مطالبا إياه بعدم اتهام الشخصيات الوطنية ليعلن النائب الأول لرئيس المجلس خميس عطية عن شطب ما جاء في كلمة الزعبي من اتهامات لشخصيات وطنية.
ولم ينتهي الهجوم النيابي عند الزعبي بل سارع النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي إلى فتح النار على رئيس جامعة جرش الاهلية عبدالرزاق بني هاني على خلفية وصف الأخير لابناء المفرق بأنهم قادمون من المغر مطالبا إياه بالاعتذار.
إلى ذلك هاجم النائب القادم من البادية الجنوبية عواد الزوايدة حكومة الدكتور عبدالله النسور على قرارها القاضي بربط التعيينات على الفئة الثالثة بديوان الخدمة المدنية مطالبا بإعادة الأمور إلى ما كان عليه سابقا.
كما طالب بضرورة تعيين 200شاب من كل منطقة بالأردن وذلك لحمايتهم من التطرف والإرهاب والمخدرات.
وعلى صعيد آخر طالب النائب خالد رمضان الحكومة بضرورة الإسراع في إنهاء معانات أبناء الاردنيات وأبناء قطاع غزة.
بدوره طالب النائب يحيى السعود بضرورة ضبط الحدود الأردنية من التهرب الضريبي الجمركي مؤكدا على ان ضبطها يعني،سد عجز الموازنة ومديونية الدولة الأردنية.
كما هاجم السعود اتفاقية وادي عربة واصفا إياه بالعار والذل في ظل مساعي الاحتلال الصهيوني لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهويده.
اما النائب ديما طهبوب فقد انتقدت وزارة الداخلية لعدم قيامها بالدور المنوط بها في،وضع حد لقيام بعض الشباب لشرب الخمور في،بعض مناطق عمان مثل جبل القلعة والجبيهة لحد السكر ومن ثم القيام بتصرفات تزعج المواطنين وتقلقهم.
وفي ظل ما تحدث به النواب من قضايا متعلقة بالشأن العام جاء الرد الحكومة ضعيفة ولا يرتقي إلى مستوى السخط النيابي في طرح حيث على الوزراء على حديث النواب بالوعود المستقبلية وسط فقدان الثقة بالتجاوب الحكومة مع ما يطرحه النواب من قضايا عامة.
التعليقات
خلال الجلسة الرقابية .. صراع نيابي حكومي بدون نتائج
التعليقات