عمان جو - رصد
“حالة فريدة دوليا.. إسرائيل دولة ترتكب جرائم”.
هذه العبارة وردت على لسان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصعيد دبلوماسي جديد على هامش لقاء جمع الوزير باللجنة المالية لمجلس النواب صباح الخميس لبحث “ميزانية الوزارة”.
وفي تصعيد ولهجة خشنة وصف الوزير الصفدي “السردية الإسرائيلية” لما يجري في قطاع غزة بأنها “كاذبة وغير منطقية”.
قبل ذلك مساء الأربعاء نشر الصفدي تغريدة وصف فيها ما حصل في عملية إغتيال القيادي في حركة حماس صالح عاروري بأنها “جريمة”.. كان ذلك التعليق اليتيم الصادر عن مسئول حكومي رسمي بخصوص تفجيرات الضاحية الجنوبية.
بعد تخفيف دبلوماسي في اللهجة عادت الخارجية الأردنية للتصعيد في مواجهة أثار العدوان الإسرائيلي مع إرتفاع وتيرة التصريحات الإسرائيلية المتشددة التي تدفع بإتجاه تهجير سكان وأهل قطاع غزة من وطنهم، الأمر الذي يشكل ضغطا عنيفا على السياسة الأردنية.
السبب المرجح لعودة التصعيد في الخطاب الدبلوماسي الأردني هو القناعة بأن حكومة اليمين الإسرائيلي لا تزال مؤمنة بأنها تستطيع النفاذ بإستراتيجية تحريك أكبر قدر ممكن من سكان غزة وتصعيب حياة ومعيشة سكان مخيمات الضفة الغربية بذات الوقت.
الخارجية الأردنية تفحصت ما ذكر إعلاميا عن “مهام خطيرة” في السياق قد يتكلف بها إسرائيليا عراب التحريك الديمغرافي وإستعمال “التهجير الناعم” رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير.
تقرر مبكرا في عمان: “سنجري إتصالا قريبا مع بلير لتحذيره لا بل توبيخه إذا لزم الأمر بعد تفحص طبيعة الإتصالات التي يجريها”.
خلال اجتماع مع اللجنة المالية أفاد الصفدي أن الأردن يعمل وفق منهجية واضحة للتصدي للعدوان “الهمجي غير المبرر” على غزة، ويعمل على إعداد الملفات القانونية للتعامل مع جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أوضح الصفدي أن ملف الأردن الخارجي الوحيد حاليا تقريبا هو “العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والتصعيد في الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية وعمليات القتل وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والأجندة المتطرفة التي تستهدف إشعال جبهات أخرى إضافة لغزة، في الضفة الغربية ولبنان”.
وأكد الصفدي أن الجهد الأردني انطلق “مكثفا واضحا صريحا” منذ اليوم الأول بمتابعة مباشرة من الملك عبدالله الثاني وضمن المحددات والأسس التي حددها جلالته في القيام بكل ما نستطيع من جهد لوقف العدوان وحماية الأهل في فلسطين وتعرية الممارسات الإسرائيلية وغير الانسانية وغير الشرعية التي وصلت إلى حد جرائم حرب في قطاع غزة.
وأشار الصفدي إلى أن الرسالة الواضحة هي أن إسرائيل لن تنعم بالسلام طالما لم ينعم به الفلسطينيون، مشددا على أن العقبات التي تضعها إسرائيل في إيصال الدعم للغزيين هي من سياستها بالتجويع.
وأكد على أن جلالة الملك أمر باستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة، وجرى إرسال المستشفى الآخر جنوبي القطاع.
الصفدي، قال إن الأردن أول من دعا لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ما ارتكبه النظام الإسرائيلي من جرائم.
تعني كل تلك التصريحات بأن عمان تكمل مشوارها في الإشتباك الدبلوماسي الخشن مع السردية الإسرائيلية ودون أن تحفل ولو بنسبة معقولة بردود الفعل الأمريكية، الأمر الذي يرجح إلتقاط المفارقات في طاقم الإدارة الأمريكية في ظل حسابات إنتخابية تفيد بوضوح الآن إلى ان نتنياهو يجر ويسحب معه فرصة بايدن إلى الأسفل.
عمان جو - رصد
“حالة فريدة دوليا.. إسرائيل دولة ترتكب جرائم”.
هذه العبارة وردت على لسان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصعيد دبلوماسي جديد على هامش لقاء جمع الوزير باللجنة المالية لمجلس النواب صباح الخميس لبحث “ميزانية الوزارة”.
وفي تصعيد ولهجة خشنة وصف الوزير الصفدي “السردية الإسرائيلية” لما يجري في قطاع غزة بأنها “كاذبة وغير منطقية”.
قبل ذلك مساء الأربعاء نشر الصفدي تغريدة وصف فيها ما حصل في عملية إغتيال القيادي في حركة حماس صالح عاروري بأنها “جريمة”.. كان ذلك التعليق اليتيم الصادر عن مسئول حكومي رسمي بخصوص تفجيرات الضاحية الجنوبية.
بعد تخفيف دبلوماسي في اللهجة عادت الخارجية الأردنية للتصعيد في مواجهة أثار العدوان الإسرائيلي مع إرتفاع وتيرة التصريحات الإسرائيلية المتشددة التي تدفع بإتجاه تهجير سكان وأهل قطاع غزة من وطنهم، الأمر الذي يشكل ضغطا عنيفا على السياسة الأردنية.
السبب المرجح لعودة التصعيد في الخطاب الدبلوماسي الأردني هو القناعة بأن حكومة اليمين الإسرائيلي لا تزال مؤمنة بأنها تستطيع النفاذ بإستراتيجية تحريك أكبر قدر ممكن من سكان غزة وتصعيب حياة ومعيشة سكان مخيمات الضفة الغربية بذات الوقت.
الخارجية الأردنية تفحصت ما ذكر إعلاميا عن “مهام خطيرة” في السياق قد يتكلف بها إسرائيليا عراب التحريك الديمغرافي وإستعمال “التهجير الناعم” رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير.
تقرر مبكرا في عمان: “سنجري إتصالا قريبا مع بلير لتحذيره لا بل توبيخه إذا لزم الأمر بعد تفحص طبيعة الإتصالات التي يجريها”.
خلال اجتماع مع اللجنة المالية أفاد الصفدي أن الأردن يعمل وفق منهجية واضحة للتصدي للعدوان “الهمجي غير المبرر” على غزة، ويعمل على إعداد الملفات القانونية للتعامل مع جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أوضح الصفدي أن ملف الأردن الخارجي الوحيد حاليا تقريبا هو “العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والتصعيد في الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية وعمليات القتل وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والأجندة المتطرفة التي تستهدف إشعال جبهات أخرى إضافة لغزة، في الضفة الغربية ولبنان”.
وأكد الصفدي أن الجهد الأردني انطلق “مكثفا واضحا صريحا” منذ اليوم الأول بمتابعة مباشرة من الملك عبدالله الثاني وضمن المحددات والأسس التي حددها جلالته في القيام بكل ما نستطيع من جهد لوقف العدوان وحماية الأهل في فلسطين وتعرية الممارسات الإسرائيلية وغير الانسانية وغير الشرعية التي وصلت إلى حد جرائم حرب في قطاع غزة.
وأشار الصفدي إلى أن الرسالة الواضحة هي أن إسرائيل لن تنعم بالسلام طالما لم ينعم به الفلسطينيون، مشددا على أن العقبات التي تضعها إسرائيل في إيصال الدعم للغزيين هي من سياستها بالتجويع.
وأكد على أن جلالة الملك أمر باستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة، وجرى إرسال المستشفى الآخر جنوبي القطاع.
الصفدي، قال إن الأردن أول من دعا لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ما ارتكبه النظام الإسرائيلي من جرائم.
تعني كل تلك التصريحات بأن عمان تكمل مشوارها في الإشتباك الدبلوماسي الخشن مع السردية الإسرائيلية ودون أن تحفل ولو بنسبة معقولة بردود الفعل الأمريكية، الأمر الذي يرجح إلتقاط المفارقات في طاقم الإدارة الأمريكية في ظل حسابات إنتخابية تفيد بوضوح الآن إلى ان نتنياهو يجر ويسحب معه فرصة بايدن إلى الأسفل.
عمان جو - رصد
“حالة فريدة دوليا.. إسرائيل دولة ترتكب جرائم”.
هذه العبارة وردت على لسان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصعيد دبلوماسي جديد على هامش لقاء جمع الوزير باللجنة المالية لمجلس النواب صباح الخميس لبحث “ميزانية الوزارة”.
وفي تصعيد ولهجة خشنة وصف الوزير الصفدي “السردية الإسرائيلية” لما يجري في قطاع غزة بأنها “كاذبة وغير منطقية”.
قبل ذلك مساء الأربعاء نشر الصفدي تغريدة وصف فيها ما حصل في عملية إغتيال القيادي في حركة حماس صالح عاروري بأنها “جريمة”.. كان ذلك التعليق اليتيم الصادر عن مسئول حكومي رسمي بخصوص تفجيرات الضاحية الجنوبية.
بعد تخفيف دبلوماسي في اللهجة عادت الخارجية الأردنية للتصعيد في مواجهة أثار العدوان الإسرائيلي مع إرتفاع وتيرة التصريحات الإسرائيلية المتشددة التي تدفع بإتجاه تهجير سكان وأهل قطاع غزة من وطنهم، الأمر الذي يشكل ضغطا عنيفا على السياسة الأردنية.
السبب المرجح لعودة التصعيد في الخطاب الدبلوماسي الأردني هو القناعة بأن حكومة اليمين الإسرائيلي لا تزال مؤمنة بأنها تستطيع النفاذ بإستراتيجية تحريك أكبر قدر ممكن من سكان غزة وتصعيب حياة ومعيشة سكان مخيمات الضفة الغربية بذات الوقت.
الخارجية الأردنية تفحصت ما ذكر إعلاميا عن “مهام خطيرة” في السياق قد يتكلف بها إسرائيليا عراب التحريك الديمغرافي وإستعمال “التهجير الناعم” رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير.
تقرر مبكرا في عمان: “سنجري إتصالا قريبا مع بلير لتحذيره لا بل توبيخه إذا لزم الأمر بعد تفحص طبيعة الإتصالات التي يجريها”.
خلال اجتماع مع اللجنة المالية أفاد الصفدي أن الأردن يعمل وفق منهجية واضحة للتصدي للعدوان “الهمجي غير المبرر” على غزة، ويعمل على إعداد الملفات القانونية للتعامل مع جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أوضح الصفدي أن ملف الأردن الخارجي الوحيد حاليا تقريبا هو “العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والتصعيد في الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية وعمليات القتل وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والأجندة المتطرفة التي تستهدف إشعال جبهات أخرى إضافة لغزة، في الضفة الغربية ولبنان”.
وأكد الصفدي أن الجهد الأردني انطلق “مكثفا واضحا صريحا” منذ اليوم الأول بمتابعة مباشرة من الملك عبدالله الثاني وضمن المحددات والأسس التي حددها جلالته في القيام بكل ما نستطيع من جهد لوقف العدوان وحماية الأهل في فلسطين وتعرية الممارسات الإسرائيلية وغير الانسانية وغير الشرعية التي وصلت إلى حد جرائم حرب في قطاع غزة.
وأشار الصفدي إلى أن الرسالة الواضحة هي أن إسرائيل لن تنعم بالسلام طالما لم ينعم به الفلسطينيون، مشددا على أن العقبات التي تضعها إسرائيل في إيصال الدعم للغزيين هي من سياستها بالتجويع.
وأكد على أن جلالة الملك أمر باستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة، وجرى إرسال المستشفى الآخر جنوبي القطاع.
الصفدي، قال إن الأردن أول من دعا لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ما ارتكبه النظام الإسرائيلي من جرائم.
تعني كل تلك التصريحات بأن عمان تكمل مشوارها في الإشتباك الدبلوماسي الخشن مع السردية الإسرائيلية ودون أن تحفل ولو بنسبة معقولة بردود الفعل الأمريكية، الأمر الذي يرجح إلتقاط المفارقات في طاقم الإدارة الأمريكية في ظل حسابات إنتخابية تفيد بوضوح الآن إلى ان نتنياهو يجر ويسحب معه فرصة بايدن إلى الأسفل.
التعليقات