عمان جو_الهجوم الذي شنته صحيفة يديعوت احرنوت على جلالة الملك عبدالله الثاني قبل يومين، وانتقدت فيه تحركات ومواقف جلالته بالمحافل الدولية ضد الكيان الصهيوني ومهاجمته 'المرة تلو الاخرى' -وفق الصحيفة- ذات الكيان في الأمم المتحدة، و'تأييده علنا وتلقائيا قرارات مناهضة لإسرائيل'.. هو هجوم بمثابة شهادة سقطت من لسان عدو، أن الحراك الملكي السياسي الدولي الدؤوب لكشف جرائم الاحتلال بحق اهلنا في فلسطين المحتلة، مثمر جداً، ويقلق الكيان ويصدّع رأسه، ويؤلب العالم عليه وعلى سياساته، وهو ربما هجوم تستحق الشكر عليه 'يديعوت احرنوت' وكاتبها القميء جلعاد شارون !
ربما لا تعلم الصحيفة العبرية أن خدمة القضية الفلسطينية وتبنيها في كل المحافل الدولية والدفاع عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ومقدساتنا المغتصبة، هو فخر وشرف للاردنيين بمليكهم ما بعده شرف.. وهي مواقف اردنية شعبية وملكية ثابتة، سطرها الهاشميون كابراً عن كابر، وروت دماءهم الزكية ارض فلسطين الطهور، وهم الذين ما لانت مواقفهم، ولا كلّت عزيمتهم، تجاه فلسطين الحبيبة وما بدلوا - مهما بدل الاخرون مواقفهم - تبديلا..
واذا كان الاعلام العبري القذر، يعتبر أن فضح الملك لكيان محتل غاصب لارض فلسطين، وكشف جرائمه ضد شعبها الاعزل، والوقوف بوجه سياساته الارهابية..جريمة، فهي جريمة يفاخر بارتكابها مع سبق الاصرار ستة ملايين اردني مع مليكهم الذي يقفون معه وخلفه، من شمال المملكة لجنوبها، لشرقها وغربها، بل ويفردون صدورهم أمامه حين الخطب، ويسيجون عرشه بارواحهم واهداب عيونهم.
ربما لا يعلم الاعلام الصهيوني بأن فلسطين المحتلة بالنسبة للاردن والاردنيين، قضيتهم الاولى، كما هي قضية الفلسطينيين انفسهم دون نقصان ذرة، وهم الذين بذلوا دماءهم في سبيلها على بوابات القدس واللطرون وباب الواد، وما زالت صدى مدافع الجيش العربي الباسل تلعلع في ميادين الكرامة حين دكت قذائفه غرور 'الجيش الذي لا يقهر'، ومرمغت بانفه الوحل، ولقنته درساً في الرجولة والبطولة والفداء والتضحية، وأن الاردنيين وجيشهم وقيادتهم على ذات العهد باقون، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
الاعلام العبري النتن، كما حكوماته وسياسات بلاده، الذي تطاول على الاردن وليت جبين زعاماته يطال حذاء طفل اردني رضيع، وشن هجومًا رخيصاً على قيادته وشعبه، متذرعاً بالمواقف الملكية التي يتصدى لها جلالته في كل مكان وزمان ضد الكيان وسياساته الاجرامية، نصرة وتأييداً للقضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة، معتبراً أن مواقف الملك المشرفة تجاه فلسطين المحتلة 'تسيء للكيان'، وتعري صورته الحقيقية الدموية البشعة أمام العالم بأسره، لا يعلم ذات الاعلام العفن، أننا كأردنيين نبلغ أوج فخرنا بهذا الهجوم علينا وعلى قيادتنا، ونعتبره مدحاً لا ذماً، سيما وان مبرراته مكللة بمواقفنا الوطنية التاريخية المشرفة الثابتة، تجاه اقدس قضايا الامة، وهي دون ادنى شك، تهم محببة لقلوب الاردنيين جميعهم !
عمان جو_الهجوم الذي شنته صحيفة يديعوت احرنوت على جلالة الملك عبدالله الثاني قبل يومين، وانتقدت فيه تحركات ومواقف جلالته بالمحافل الدولية ضد الكيان الصهيوني ومهاجمته 'المرة تلو الاخرى' -وفق الصحيفة- ذات الكيان في الأمم المتحدة، و'تأييده علنا وتلقائيا قرارات مناهضة لإسرائيل'.. هو هجوم بمثابة شهادة سقطت من لسان عدو، أن الحراك الملكي السياسي الدولي الدؤوب لكشف جرائم الاحتلال بحق اهلنا في فلسطين المحتلة، مثمر جداً، ويقلق الكيان ويصدّع رأسه، ويؤلب العالم عليه وعلى سياساته، وهو ربما هجوم تستحق الشكر عليه 'يديعوت احرنوت' وكاتبها القميء جلعاد شارون !
ربما لا تعلم الصحيفة العبرية أن خدمة القضية الفلسطينية وتبنيها في كل المحافل الدولية والدفاع عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ومقدساتنا المغتصبة، هو فخر وشرف للاردنيين بمليكهم ما بعده شرف.. وهي مواقف اردنية شعبية وملكية ثابتة، سطرها الهاشميون كابراً عن كابر، وروت دماءهم الزكية ارض فلسطين الطهور، وهم الذين ما لانت مواقفهم، ولا كلّت عزيمتهم، تجاه فلسطين الحبيبة وما بدلوا - مهما بدل الاخرون مواقفهم - تبديلا..
واذا كان الاعلام العبري القذر، يعتبر أن فضح الملك لكيان محتل غاصب لارض فلسطين، وكشف جرائمه ضد شعبها الاعزل، والوقوف بوجه سياساته الارهابية..جريمة، فهي جريمة يفاخر بارتكابها مع سبق الاصرار ستة ملايين اردني مع مليكهم الذي يقفون معه وخلفه، من شمال المملكة لجنوبها، لشرقها وغربها، بل ويفردون صدورهم أمامه حين الخطب، ويسيجون عرشه بارواحهم واهداب عيونهم.
ربما لا يعلم الاعلام الصهيوني بأن فلسطين المحتلة بالنسبة للاردن والاردنيين، قضيتهم الاولى، كما هي قضية الفلسطينيين انفسهم دون نقصان ذرة، وهم الذين بذلوا دماءهم في سبيلها على بوابات القدس واللطرون وباب الواد، وما زالت صدى مدافع الجيش العربي الباسل تلعلع في ميادين الكرامة حين دكت قذائفه غرور 'الجيش الذي لا يقهر'، ومرمغت بانفه الوحل، ولقنته درساً في الرجولة والبطولة والفداء والتضحية، وأن الاردنيين وجيشهم وقيادتهم على ذات العهد باقون، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
الاعلام العبري النتن، كما حكوماته وسياسات بلاده، الذي تطاول على الاردن وليت جبين زعاماته يطال حذاء طفل اردني رضيع، وشن هجومًا رخيصاً على قيادته وشعبه، متذرعاً بالمواقف الملكية التي يتصدى لها جلالته في كل مكان وزمان ضد الكيان وسياساته الاجرامية، نصرة وتأييداً للقضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة، معتبراً أن مواقف الملك المشرفة تجاه فلسطين المحتلة 'تسيء للكيان'، وتعري صورته الحقيقية الدموية البشعة أمام العالم بأسره، لا يعلم ذات الاعلام العفن، أننا كأردنيين نبلغ أوج فخرنا بهذا الهجوم علينا وعلى قيادتنا، ونعتبره مدحاً لا ذماً، سيما وان مبرراته مكللة بمواقفنا الوطنية التاريخية المشرفة الثابتة، تجاه اقدس قضايا الامة، وهي دون ادنى شك، تهم محببة لقلوب الاردنيين جميعهم !
عمان جو_الهجوم الذي شنته صحيفة يديعوت احرنوت على جلالة الملك عبدالله الثاني قبل يومين، وانتقدت فيه تحركات ومواقف جلالته بالمحافل الدولية ضد الكيان الصهيوني ومهاجمته 'المرة تلو الاخرى' -وفق الصحيفة- ذات الكيان في الأمم المتحدة، و'تأييده علنا وتلقائيا قرارات مناهضة لإسرائيل'.. هو هجوم بمثابة شهادة سقطت من لسان عدو، أن الحراك الملكي السياسي الدولي الدؤوب لكشف جرائم الاحتلال بحق اهلنا في فلسطين المحتلة، مثمر جداً، ويقلق الكيان ويصدّع رأسه، ويؤلب العالم عليه وعلى سياساته، وهو ربما هجوم تستحق الشكر عليه 'يديعوت احرنوت' وكاتبها القميء جلعاد شارون !
ربما لا تعلم الصحيفة العبرية أن خدمة القضية الفلسطينية وتبنيها في كل المحافل الدولية والدفاع عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ومقدساتنا المغتصبة، هو فخر وشرف للاردنيين بمليكهم ما بعده شرف.. وهي مواقف اردنية شعبية وملكية ثابتة، سطرها الهاشميون كابراً عن كابر، وروت دماءهم الزكية ارض فلسطين الطهور، وهم الذين ما لانت مواقفهم، ولا كلّت عزيمتهم، تجاه فلسطين الحبيبة وما بدلوا - مهما بدل الاخرون مواقفهم - تبديلا..
واذا كان الاعلام العبري القذر، يعتبر أن فضح الملك لكيان محتل غاصب لارض فلسطين، وكشف جرائمه ضد شعبها الاعزل، والوقوف بوجه سياساته الارهابية..جريمة، فهي جريمة يفاخر بارتكابها مع سبق الاصرار ستة ملايين اردني مع مليكهم الذي يقفون معه وخلفه، من شمال المملكة لجنوبها، لشرقها وغربها، بل ويفردون صدورهم أمامه حين الخطب، ويسيجون عرشه بارواحهم واهداب عيونهم.
ربما لا يعلم الاعلام الصهيوني بأن فلسطين المحتلة بالنسبة للاردن والاردنيين، قضيتهم الاولى، كما هي قضية الفلسطينيين انفسهم دون نقصان ذرة، وهم الذين بذلوا دماءهم في سبيلها على بوابات القدس واللطرون وباب الواد، وما زالت صدى مدافع الجيش العربي الباسل تلعلع في ميادين الكرامة حين دكت قذائفه غرور 'الجيش الذي لا يقهر'، ومرمغت بانفه الوحل، ولقنته درساً في الرجولة والبطولة والفداء والتضحية، وأن الاردنيين وجيشهم وقيادتهم على ذات العهد باقون، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
الاعلام العبري النتن، كما حكوماته وسياسات بلاده، الذي تطاول على الاردن وليت جبين زعاماته يطال حذاء طفل اردني رضيع، وشن هجومًا رخيصاً على قيادته وشعبه، متذرعاً بالمواقف الملكية التي يتصدى لها جلالته في كل مكان وزمان ضد الكيان وسياساته الاجرامية، نصرة وتأييداً للقضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة، معتبراً أن مواقف الملك المشرفة تجاه فلسطين المحتلة 'تسيء للكيان'، وتعري صورته الحقيقية الدموية البشعة أمام العالم بأسره، لا يعلم ذات الاعلام العفن، أننا كأردنيين نبلغ أوج فخرنا بهذا الهجوم علينا وعلى قيادتنا، ونعتبره مدحاً لا ذماً، سيما وان مبرراته مكللة بمواقفنا الوطنية التاريخية المشرفة الثابتة، تجاه اقدس قضايا الامة، وهي دون ادنى شك، تهم محببة لقلوب الاردنيين جميعهم !
التعليقات