عمان جو - حصة العاصمة الأردنية عمّان من العملية العسكرية الإيرانية العاصفة فجر الأحد على صعيد خسائر المدنيين وقفت حتى ساعات الفجر الأولى عند تحطم سيارة لأحد المواطنين في حي مرج الحمام غربي العاصمة، جراء سقوط “شظية كبيرة” لصاروخ واضح أنه تم إسقاطه في السماء الأردنية.
فوق ذلك، بروز كبير لمشاركة الأردن في إسقاط مقذوفات وطائرات مسيرة يعتقد أنها إيرانية أو يمنية، وعلى قاعدة “الحق في التصدي لأي جسم طائر يخترق المجال الجوي للمملكة”.
أدارت السلطات السيادية الأردنية بصمت بالغ وعميق قواعد الاشتباك في الجزء الأردني مع المعركة الاسرائيلية- الأردنية، فيما شاهد الأردنيون بأعينهم وسهروا حتى الفجر وهم يتابعون القصف الإيراني، كما يتابعون أيضا أنظمة الدفاع الجوي وهي تسقط عشرات من الأجسام الطائرة التي لم يتم الكشف رسميا عن حيثياتها.
وعمليا، سبقت كاميرات المواطنين ثم الفضائيات، السلطاتِ الرسمية في التقاط الصور لشظايا صاروح إيراني محتمل تم إسقاطه فوق السماء الأردنية، فيما توالت تهديدات وزارة الدفاع الإيرانية لكل الدول المجاورة التي تساعد في أي اعتداء أمريكي أو إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية. ويبدو أن التحذير يشمل بصورة مقصودة أي دولة تُستخدم في أي هجوم، مما يعني أن المصالح والموازين الإستراتيجية الأردنية دخلت في تعقيدات المواجهة المفتوحة إقليميا بين إيران وإسرائيل.
محليا، سهر مئات الآلاف من الأردنيين حتى الصباح في متابعة تطورات معركة الهجوم الإيراني، لا بل لاحظ الجميع أن مشاعر الخوف والقلق لم تكن هي المتصدرة، فيما ظهرت في عدة مدن ومحافظات فعاليات النظام الجوي الدفاعي في إسقاط “الأجسام التي تخترق الأجواء الأردنية” حيث معادلة “سيادية” هنا برأي السلطات الأردنية فكرتُها المجازفة باحتواء سقوط الشظايا استعدادا لاحقا للحفاظ على معادلة عزل الجغرافيا الأردنية عن تداعيات الصراع المقبلة.
واضح تماما أن نظام الدفاع الجوي الأردني حظي بمساعدة الحلفاء الأصدقاء، فقد جازفت الحكومة بمشهد المواطنين وهم يراقبون أو يصورون فعاليات الإسقاط في سماء العاصمة ثم سماء مدينة إربد شمالا، وكذلك العقبة والكرك جنوبا.
في الخسائر وخلافا لتحطم سيارة أحد المواطنين، لم يتم الإعلان بصيغة رسمية عن أي تفاصيل حتى ساعات الفجر الأولى، فيما المرجح أن السلطات السيادية قررت الصمت والاحتواء لإصدار بيانات عسكرية مفصلة تشرح للأردنيين ما حصل بعد منتصف ليلة السبت إلى فجر الأحد، حيث كانت الأراضي الأردنية مسرحا حيويا للأجسام الطائرة وإسقاطها، وسط أنباء عن إسقاط مسيرات وقذائف صاروخية في أماكن ممتدة على خارطة المملكة شمالا وجنوبا.القدس العربي
عمان جو - حصة العاصمة الأردنية عمّان من العملية العسكرية الإيرانية العاصفة فجر الأحد على صعيد خسائر المدنيين وقفت حتى ساعات الفجر الأولى عند تحطم سيارة لأحد المواطنين في حي مرج الحمام غربي العاصمة، جراء سقوط “شظية كبيرة” لصاروخ واضح أنه تم إسقاطه في السماء الأردنية.
فوق ذلك، بروز كبير لمشاركة الأردن في إسقاط مقذوفات وطائرات مسيرة يعتقد أنها إيرانية أو يمنية، وعلى قاعدة “الحق في التصدي لأي جسم طائر يخترق المجال الجوي للمملكة”.
أدارت السلطات السيادية الأردنية بصمت بالغ وعميق قواعد الاشتباك في الجزء الأردني مع المعركة الاسرائيلية- الأردنية، فيما شاهد الأردنيون بأعينهم وسهروا حتى الفجر وهم يتابعون القصف الإيراني، كما يتابعون أيضا أنظمة الدفاع الجوي وهي تسقط عشرات من الأجسام الطائرة التي لم يتم الكشف رسميا عن حيثياتها.
وعمليا، سبقت كاميرات المواطنين ثم الفضائيات، السلطاتِ الرسمية في التقاط الصور لشظايا صاروح إيراني محتمل تم إسقاطه فوق السماء الأردنية، فيما توالت تهديدات وزارة الدفاع الإيرانية لكل الدول المجاورة التي تساعد في أي اعتداء أمريكي أو إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية. ويبدو أن التحذير يشمل بصورة مقصودة أي دولة تُستخدم في أي هجوم، مما يعني أن المصالح والموازين الإستراتيجية الأردنية دخلت في تعقيدات المواجهة المفتوحة إقليميا بين إيران وإسرائيل.
محليا، سهر مئات الآلاف من الأردنيين حتى الصباح في متابعة تطورات معركة الهجوم الإيراني، لا بل لاحظ الجميع أن مشاعر الخوف والقلق لم تكن هي المتصدرة، فيما ظهرت في عدة مدن ومحافظات فعاليات النظام الجوي الدفاعي في إسقاط “الأجسام التي تخترق الأجواء الأردنية” حيث معادلة “سيادية” هنا برأي السلطات الأردنية فكرتُها المجازفة باحتواء سقوط الشظايا استعدادا لاحقا للحفاظ على معادلة عزل الجغرافيا الأردنية عن تداعيات الصراع المقبلة.
واضح تماما أن نظام الدفاع الجوي الأردني حظي بمساعدة الحلفاء الأصدقاء، فقد جازفت الحكومة بمشهد المواطنين وهم يراقبون أو يصورون فعاليات الإسقاط في سماء العاصمة ثم سماء مدينة إربد شمالا، وكذلك العقبة والكرك جنوبا.
في الخسائر وخلافا لتحطم سيارة أحد المواطنين، لم يتم الإعلان بصيغة رسمية عن أي تفاصيل حتى ساعات الفجر الأولى، فيما المرجح أن السلطات السيادية قررت الصمت والاحتواء لإصدار بيانات عسكرية مفصلة تشرح للأردنيين ما حصل بعد منتصف ليلة السبت إلى فجر الأحد، حيث كانت الأراضي الأردنية مسرحا حيويا للأجسام الطائرة وإسقاطها، وسط أنباء عن إسقاط مسيرات وقذائف صاروخية في أماكن ممتدة على خارطة المملكة شمالا وجنوبا.القدس العربي
عمان جو - حصة العاصمة الأردنية عمّان من العملية العسكرية الإيرانية العاصفة فجر الأحد على صعيد خسائر المدنيين وقفت حتى ساعات الفجر الأولى عند تحطم سيارة لأحد المواطنين في حي مرج الحمام غربي العاصمة، جراء سقوط “شظية كبيرة” لصاروخ واضح أنه تم إسقاطه في السماء الأردنية.
فوق ذلك، بروز كبير لمشاركة الأردن في إسقاط مقذوفات وطائرات مسيرة يعتقد أنها إيرانية أو يمنية، وعلى قاعدة “الحق في التصدي لأي جسم طائر يخترق المجال الجوي للمملكة”.
أدارت السلطات السيادية الأردنية بصمت بالغ وعميق قواعد الاشتباك في الجزء الأردني مع المعركة الاسرائيلية- الأردنية، فيما شاهد الأردنيون بأعينهم وسهروا حتى الفجر وهم يتابعون القصف الإيراني، كما يتابعون أيضا أنظمة الدفاع الجوي وهي تسقط عشرات من الأجسام الطائرة التي لم يتم الكشف رسميا عن حيثياتها.
وعمليا، سبقت كاميرات المواطنين ثم الفضائيات، السلطاتِ الرسمية في التقاط الصور لشظايا صاروح إيراني محتمل تم إسقاطه فوق السماء الأردنية، فيما توالت تهديدات وزارة الدفاع الإيرانية لكل الدول المجاورة التي تساعد في أي اعتداء أمريكي أو إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية. ويبدو أن التحذير يشمل بصورة مقصودة أي دولة تُستخدم في أي هجوم، مما يعني أن المصالح والموازين الإستراتيجية الأردنية دخلت في تعقيدات المواجهة المفتوحة إقليميا بين إيران وإسرائيل.
محليا، سهر مئات الآلاف من الأردنيين حتى الصباح في متابعة تطورات معركة الهجوم الإيراني، لا بل لاحظ الجميع أن مشاعر الخوف والقلق لم تكن هي المتصدرة، فيما ظهرت في عدة مدن ومحافظات فعاليات النظام الجوي الدفاعي في إسقاط “الأجسام التي تخترق الأجواء الأردنية” حيث معادلة “سيادية” هنا برأي السلطات الأردنية فكرتُها المجازفة باحتواء سقوط الشظايا استعدادا لاحقا للحفاظ على معادلة عزل الجغرافيا الأردنية عن تداعيات الصراع المقبلة.
واضح تماما أن نظام الدفاع الجوي الأردني حظي بمساعدة الحلفاء الأصدقاء، فقد جازفت الحكومة بمشهد المواطنين وهم يراقبون أو يصورون فعاليات الإسقاط في سماء العاصمة ثم سماء مدينة إربد شمالا، وكذلك العقبة والكرك جنوبا.
في الخسائر وخلافا لتحطم سيارة أحد المواطنين، لم يتم الإعلان بصيغة رسمية عن أي تفاصيل حتى ساعات الفجر الأولى، فيما المرجح أن السلطات السيادية قررت الصمت والاحتواء لإصدار بيانات عسكرية مفصلة تشرح للأردنيين ما حصل بعد منتصف ليلة السبت إلى فجر الأحد، حيث كانت الأراضي الأردنية مسرحا حيويا للأجسام الطائرة وإسقاطها، وسط أنباء عن إسقاط مسيرات وقذائف صاروخية في أماكن ممتدة على خارطة المملكة شمالا وجنوبا.القدس العربي
التعليقات