في مقابلة حصرية مع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، تحدث سموه عن رؤيته الشاملة لمستقبل الأردن على مدى الـ 25 عاما القادمة وفي هذا اللقاء الهام، كشف ولي العهد عن الأولويات التي سيعمل عليها الأردن لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير البلاد في مختلف الجوانب.
سمو الأمير الحسين أكد على أهمية تطوير التعليم والصناعة، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز السياحة، وجذب المزيد من الاستثمارات كما أشار إلى دور الأردن في مساعدة الشعب الفلسطيني واستمرار التزامه القوي رغم التحديات السياسية والاقتصادية.
وتحدث سمو الأمير الحسين أيضًا عن التحديات التي تواجه الأردن، مؤكداً على ضرورة استثمار الفرص الكبيرة المتاحة والتفاؤل بالمستقبل، وشدد على أهمية تكامل الشعب الأردني في تحقيق النجاحات والخروج من الأزمات.
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، أكد سمو الأمير الحسين على أهمية التعاون والتناغم بين جميع القوى السياسية لصالح تحقيق الأهداف الوطنية.
هذه المقابلة كشفت عن رؤية ولي العهد الطموحة والتزامه الثابت بتحقيق التقدم والازدهار للأردن وشعبه خلال السنوات القادمة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأردن خلال الـ25 عاما القادمة في ضوء التحديات التي تواجه الأردن. سموه أكد على ضرورة تطوير نظام التعليم في الأردن لتوفير التعليم العالي الجودة وتنمية مهارات الشباب، مما سيسهم في بناء قاعدة معرفية قوية تدعم التطور والابتكارفي المستقبل.
وتعزيز الصناعة المحلية وتطوير القطاعات الصناعية الرئيسية، مع التركيز على الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات، وأهمية دعم الزراعة وتنمية القطاع الزراعي لتوفير الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، بالإضافة الى تطوير قطاع الطاقة في الأردن، والاستثمار في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا النظيفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
اما في ما يخص وصف سموه لجلالة الملك عبدالله الثاني بأنه صادق، فإن هذا الوصف ينم عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها الملك من قبل الشعب الأردني والمجتمع الدولي، كون القدرة على البقاء صادقًا ومخلصًا في العلن وفي الخفاء تعزز الثقة وتجعل الرؤية القيادية أكثر فاعلية.
في هذه التصريحات الحصرية، اراد ولي العهد القول ان القيمة الثقافية والتاريخية الهائلة التي يمتلكها الأردن من خلال مواقعه الأثرية الغنية والتي تعتبر تراثاً ثقافياً وموروثاً حضاريًا يحمل الكثيرمن القصص والدروس التي يمكن أن تسهم في تطوير ورفاهية المجتمع الأردني في المستقبل.
وأشار سموه ان الأردن يمتلك أكثر من 100 ألف موقع أثري. وهذه المواقع تمثل تاريخًا عريقًا يعود لآلاف السنين، وتحمل في طياتها مختلف الحضارات التي عاشت على أرض الأردن وهي كنوز نحتاج الحفاظ عليها وتنميتها، حيث تمثل موروثًا حضاريًا يساهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للأردنيين.
لكن كل تلك الأسئلة كانت طبيعية إلا ان السؤال الصعب جداً والذي استطاع سموه الإجابة عليه بذكاء هو ما حرفة : هل لسمو الأمير دور في صنع السياسات في المملكة الأردنية الهاشمية؟ هل لديكم دور في تعيين القيادات في المناصب العليا؟
فكانت الإجابة دقيقة وواضحة بأن الأردن دولة مؤسسات ولكن هناك خيط رفيع بين التعدي على السلطات وتقديم المشورة، وهو يعكس هذا التصريح التزام الأمير بسلامة المؤسسات الحكومية واحترام سلطاتها وصلاحياتها، ويعكس أيضا عمق الوعي الذي يمتلكه حول أهمية استقرار البنى المؤسسية في بناء الدولة وتطويرها.
في المقابلة كان هناك جانب مهم حول قدرة جيلنا على بناء المستقبل فجاءت اجابته بثقة كبيرة ان جيله قادر على تحقيق التقدم والتطور، وهذه الإجابة تحمل العديد من الرسائل الإيجابية: كالاستفادة من التجارب السابقة والثقة بقدرات الجيل الجديد والاستعداد للتغيير والمسؤولية والتحدي وباختصار فكان روح التفاؤل والإيمان بقدرة الجيل الجديد على تحقيق التقدم والتنمية، وعن دعوته لاستغلال الفرص والتحديات بإيجابية لصالح بناء مستقبل أفضل. وفي النهاية تكشف هذه المقابلة عن رؤية ولي العهد الطموحة والتزامه الثابت بتحقيق التقدم والازدهار للأردن وشعبه خلال السنوات القادمة.
حفظ الله الأردن بقيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين.
عمان جو- الدكتور محمد عبد الستار جرادات
في مقابلة حصرية مع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، تحدث سموه عن رؤيته الشاملة لمستقبل الأردن على مدى الـ 25 عاما القادمة وفي هذا اللقاء الهام، كشف ولي العهد عن الأولويات التي سيعمل عليها الأردن لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير البلاد في مختلف الجوانب.
سمو الأمير الحسين أكد على أهمية تطوير التعليم والصناعة، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز السياحة، وجذب المزيد من الاستثمارات كما أشار إلى دور الأردن في مساعدة الشعب الفلسطيني واستمرار التزامه القوي رغم التحديات السياسية والاقتصادية.
وتحدث سمو الأمير الحسين أيضًا عن التحديات التي تواجه الأردن، مؤكداً على ضرورة استثمار الفرص الكبيرة المتاحة والتفاؤل بالمستقبل، وشدد على أهمية تكامل الشعب الأردني في تحقيق النجاحات والخروج من الأزمات.
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، أكد سمو الأمير الحسين على أهمية التعاون والتناغم بين جميع القوى السياسية لصالح تحقيق الأهداف الوطنية.
هذه المقابلة كشفت عن رؤية ولي العهد الطموحة والتزامه الثابت بتحقيق التقدم والازدهار للأردن وشعبه خلال السنوات القادمة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأردن خلال الـ25 عاما القادمة في ضوء التحديات التي تواجه الأردن. سموه أكد على ضرورة تطوير نظام التعليم في الأردن لتوفير التعليم العالي الجودة وتنمية مهارات الشباب، مما سيسهم في بناء قاعدة معرفية قوية تدعم التطور والابتكارفي المستقبل.
وتعزيز الصناعة المحلية وتطوير القطاعات الصناعية الرئيسية، مع التركيز على الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات، وأهمية دعم الزراعة وتنمية القطاع الزراعي لتوفير الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، بالإضافة الى تطوير قطاع الطاقة في الأردن، والاستثمار في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا النظيفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
اما في ما يخص وصف سموه لجلالة الملك عبدالله الثاني بأنه صادق، فإن هذا الوصف ينم عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها الملك من قبل الشعب الأردني والمجتمع الدولي، كون القدرة على البقاء صادقًا ومخلصًا في العلن وفي الخفاء تعزز الثقة وتجعل الرؤية القيادية أكثر فاعلية.
في هذه التصريحات الحصرية، اراد ولي العهد القول ان القيمة الثقافية والتاريخية الهائلة التي يمتلكها الأردن من خلال مواقعه الأثرية الغنية والتي تعتبر تراثاً ثقافياً وموروثاً حضاريًا يحمل الكثيرمن القصص والدروس التي يمكن أن تسهم في تطوير ورفاهية المجتمع الأردني في المستقبل.
وأشار سموه ان الأردن يمتلك أكثر من 100 ألف موقع أثري. وهذه المواقع تمثل تاريخًا عريقًا يعود لآلاف السنين، وتحمل في طياتها مختلف الحضارات التي عاشت على أرض الأردن وهي كنوز نحتاج الحفاظ عليها وتنميتها، حيث تمثل موروثًا حضاريًا يساهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للأردنيين.
لكن كل تلك الأسئلة كانت طبيعية إلا ان السؤال الصعب جداً والذي استطاع سموه الإجابة عليه بذكاء هو ما حرفة : هل لسمو الأمير دور في صنع السياسات في المملكة الأردنية الهاشمية؟ هل لديكم دور في تعيين القيادات في المناصب العليا؟
فكانت الإجابة دقيقة وواضحة بأن الأردن دولة مؤسسات ولكن هناك خيط رفيع بين التعدي على السلطات وتقديم المشورة، وهو يعكس هذا التصريح التزام الأمير بسلامة المؤسسات الحكومية واحترام سلطاتها وصلاحياتها، ويعكس أيضا عمق الوعي الذي يمتلكه حول أهمية استقرار البنى المؤسسية في بناء الدولة وتطويرها.
في المقابلة كان هناك جانب مهم حول قدرة جيلنا على بناء المستقبل فجاءت اجابته بثقة كبيرة ان جيله قادر على تحقيق التقدم والتطور، وهذه الإجابة تحمل العديد من الرسائل الإيجابية: كالاستفادة من التجارب السابقة والثقة بقدرات الجيل الجديد والاستعداد للتغيير والمسؤولية والتحدي وباختصار فكان روح التفاؤل والإيمان بقدرة الجيل الجديد على تحقيق التقدم والتنمية، وعن دعوته لاستغلال الفرص والتحديات بإيجابية لصالح بناء مستقبل أفضل. وفي النهاية تكشف هذه المقابلة عن رؤية ولي العهد الطموحة والتزامه الثابت بتحقيق التقدم والازدهار للأردن وشعبه خلال السنوات القادمة.
حفظ الله الأردن بقيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين.
عمان جو- الدكتور محمد عبد الستار جرادات
في مقابلة حصرية مع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، تحدث سموه عن رؤيته الشاملة لمستقبل الأردن على مدى الـ 25 عاما القادمة وفي هذا اللقاء الهام، كشف ولي العهد عن الأولويات التي سيعمل عليها الأردن لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير البلاد في مختلف الجوانب.
سمو الأمير الحسين أكد على أهمية تطوير التعليم والصناعة، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز السياحة، وجذب المزيد من الاستثمارات كما أشار إلى دور الأردن في مساعدة الشعب الفلسطيني واستمرار التزامه القوي رغم التحديات السياسية والاقتصادية.
وتحدث سمو الأمير الحسين أيضًا عن التحديات التي تواجه الأردن، مؤكداً على ضرورة استثمار الفرص الكبيرة المتاحة والتفاؤل بالمستقبل، وشدد على أهمية تكامل الشعب الأردني في تحقيق النجاحات والخروج من الأزمات.
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، أكد سمو الأمير الحسين على أهمية التعاون والتناغم بين جميع القوى السياسية لصالح تحقيق الأهداف الوطنية.
هذه المقابلة كشفت عن رؤية ولي العهد الطموحة والتزامه الثابت بتحقيق التقدم والازدهار للأردن وشعبه خلال السنوات القادمة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأردن خلال الـ25 عاما القادمة في ضوء التحديات التي تواجه الأردن. سموه أكد على ضرورة تطوير نظام التعليم في الأردن لتوفير التعليم العالي الجودة وتنمية مهارات الشباب، مما سيسهم في بناء قاعدة معرفية قوية تدعم التطور والابتكارفي المستقبل.
وتعزيز الصناعة المحلية وتطوير القطاعات الصناعية الرئيسية، مع التركيز على الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات، وأهمية دعم الزراعة وتنمية القطاع الزراعي لتوفير الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، بالإضافة الى تطوير قطاع الطاقة في الأردن، والاستثمار في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا النظيفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
اما في ما يخص وصف سموه لجلالة الملك عبدالله الثاني بأنه صادق، فإن هذا الوصف ينم عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها الملك من قبل الشعب الأردني والمجتمع الدولي، كون القدرة على البقاء صادقًا ومخلصًا في العلن وفي الخفاء تعزز الثقة وتجعل الرؤية القيادية أكثر فاعلية.
في هذه التصريحات الحصرية، اراد ولي العهد القول ان القيمة الثقافية والتاريخية الهائلة التي يمتلكها الأردن من خلال مواقعه الأثرية الغنية والتي تعتبر تراثاً ثقافياً وموروثاً حضاريًا يحمل الكثيرمن القصص والدروس التي يمكن أن تسهم في تطوير ورفاهية المجتمع الأردني في المستقبل.
وأشار سموه ان الأردن يمتلك أكثر من 100 ألف موقع أثري. وهذه المواقع تمثل تاريخًا عريقًا يعود لآلاف السنين، وتحمل في طياتها مختلف الحضارات التي عاشت على أرض الأردن وهي كنوز نحتاج الحفاظ عليها وتنميتها، حيث تمثل موروثًا حضاريًا يساهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للأردنيين.
لكن كل تلك الأسئلة كانت طبيعية إلا ان السؤال الصعب جداً والذي استطاع سموه الإجابة عليه بذكاء هو ما حرفة : هل لسمو الأمير دور في صنع السياسات في المملكة الأردنية الهاشمية؟ هل لديكم دور في تعيين القيادات في المناصب العليا؟
فكانت الإجابة دقيقة وواضحة بأن الأردن دولة مؤسسات ولكن هناك خيط رفيع بين التعدي على السلطات وتقديم المشورة، وهو يعكس هذا التصريح التزام الأمير بسلامة المؤسسات الحكومية واحترام سلطاتها وصلاحياتها، ويعكس أيضا عمق الوعي الذي يمتلكه حول أهمية استقرار البنى المؤسسية في بناء الدولة وتطويرها.
في المقابلة كان هناك جانب مهم حول قدرة جيلنا على بناء المستقبل فجاءت اجابته بثقة كبيرة ان جيله قادر على تحقيق التقدم والتطور، وهذه الإجابة تحمل العديد من الرسائل الإيجابية: كالاستفادة من التجارب السابقة والثقة بقدرات الجيل الجديد والاستعداد للتغيير والمسؤولية والتحدي وباختصار فكان روح التفاؤل والإيمان بقدرة الجيل الجديد على تحقيق التقدم والتنمية، وعن دعوته لاستغلال الفرص والتحديات بإيجابية لصالح بناء مستقبل أفضل. وفي النهاية تكشف هذه المقابلة عن رؤية ولي العهد الطموحة والتزامه الثابت بتحقيق التقدم والازدهار للأردن وشعبه خلال السنوات القادمة.
حفظ الله الأردن بقيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين.
التعليقات