عمان جو- لاحظوا ان الصيف حل هذا العام مبكرا. و اتذكر ان السنة كانت مقسمة الى فصول اربعة: شتاء وربيع وخريف وصيف. والفصول تخربطت وتشقلبت، والطبعية تغضب متى تشاء وتنتقم من تشاء. و لا تستغرب ان تهطل ثلجا في عز الصيف، وان تشغل الكونديشين في شهر كانون وعز المربعانية. و فصلا الربيع والخريف ضاعا من خريطة المواسم الاربعة. و زمان كنا نعيش الربيع والخريف، الاشجار تتساقط اوراقها، والشمس تغرب في نهارات الخريف، واما الربيع فتزهو الاشجار وتتفتح الورود، وفي الربيع تخضر الطبيعة والحياة والكون. و في الكتابة تتكيف وتتعايش مع فصول السنة. وهناك مقالات ومنشورات تصلح لفصل الشتاء واخرى لفصل الصيف، ومقالات خريفية وربيعية. وطبعا، الصيف الحار لا تكتب مقالا بروح واحساس ومشاعر مقال في اشهر كانون. وتكتب تحت اشعاع الشمس، وتكتب تحت الكونديشين، وتحت لهيب الصيف الحار. و في الصيف تكتب نكتا، وتكتب فوازير، وتكتب كلمات متقاطعة. مقالات تقرأ مع تناول عصير او حبة بوظة، طرية وخفيفة على المعدة والعقل والجسد. و لم يتعرض باحثو الصحافة والاعلام الى اثار البيئة والطقس في الكتابة الصحفية. و في الاداب والعلوم الاجتماعية تحدث نقاد باسهاب عن اثر البئية والمناخ على الابداع. و في نظريات ادبية ربطت ما بين البيئة والمناخ والابداع والمنتج اللغوي النصي. ما يحدث في الاقليم من حروب ابادة وصراع ملتهب ونفير لحرب اقليمية كبرى ليس لها موعد وفصل معين. حرب غزة بدأت في الصيف، وها هي الحرب تدخل شهرها العاشر، وستحل قريبا ذكرى عامها الاول، وعبرت حرب ابادة غزة فصول السنة الاربعة. و في محطات الصراع العربي / الاسرائيلي اقترن النصر بشهر اكتوبر، من طوفان الاقصى، و7 اكتوبر، ونعيد بالذاكرة الى حرب 1973. و» اكتوبر « من اول شهور الخريف في التقويم العربي.. وكم اتمنى لو يكون العام خريفا، وهذا الخريف وكل خريف، وان يكون اكتوبر تقويما سياسيا عربيا. نعيش في زمن الدم يسيل على مدار السنة، ودم لا يميز بين فصول السنة، ودم يسيل من الارواح، ودم لا يكف عن النزف، لا يعرف فصولا، ولا واجهة للزمان الافتراضي والاعتباطي، وزمن الرزمانة الرسمية العربية. تشع بالخجل وانت تكتب، وتشعر بالخجل والعار، وان تكتب كشاهد عيان على جريمة العصر وابادة شعب في غزة.
عمان جو- لاحظوا ان الصيف حل هذا العام مبكرا. و اتذكر ان السنة كانت مقسمة الى فصول اربعة: شتاء وربيع وخريف وصيف. والفصول تخربطت وتشقلبت، والطبعية تغضب متى تشاء وتنتقم من تشاء. و لا تستغرب ان تهطل ثلجا في عز الصيف، وان تشغل الكونديشين في شهر كانون وعز المربعانية. و فصلا الربيع والخريف ضاعا من خريطة المواسم الاربعة. و زمان كنا نعيش الربيع والخريف، الاشجار تتساقط اوراقها، والشمس تغرب في نهارات الخريف، واما الربيع فتزهو الاشجار وتتفتح الورود، وفي الربيع تخضر الطبيعة والحياة والكون. و في الكتابة تتكيف وتتعايش مع فصول السنة. وهناك مقالات ومنشورات تصلح لفصل الشتاء واخرى لفصل الصيف، ومقالات خريفية وربيعية. وطبعا، الصيف الحار لا تكتب مقالا بروح واحساس ومشاعر مقال في اشهر كانون. وتكتب تحت اشعاع الشمس، وتكتب تحت الكونديشين، وتحت لهيب الصيف الحار. و في الصيف تكتب نكتا، وتكتب فوازير، وتكتب كلمات متقاطعة. مقالات تقرأ مع تناول عصير او حبة بوظة، طرية وخفيفة على المعدة والعقل والجسد. و لم يتعرض باحثو الصحافة والاعلام الى اثار البيئة والطقس في الكتابة الصحفية. و في الاداب والعلوم الاجتماعية تحدث نقاد باسهاب عن اثر البئية والمناخ على الابداع. و في نظريات ادبية ربطت ما بين البيئة والمناخ والابداع والمنتج اللغوي النصي. ما يحدث في الاقليم من حروب ابادة وصراع ملتهب ونفير لحرب اقليمية كبرى ليس لها موعد وفصل معين. حرب غزة بدأت في الصيف، وها هي الحرب تدخل شهرها العاشر، وستحل قريبا ذكرى عامها الاول، وعبرت حرب ابادة غزة فصول السنة الاربعة. و في محطات الصراع العربي / الاسرائيلي اقترن النصر بشهر اكتوبر، من طوفان الاقصى، و7 اكتوبر، ونعيد بالذاكرة الى حرب 1973. و» اكتوبر « من اول شهور الخريف في التقويم العربي.. وكم اتمنى لو يكون العام خريفا، وهذا الخريف وكل خريف، وان يكون اكتوبر تقويما سياسيا عربيا. نعيش في زمن الدم يسيل على مدار السنة، ودم لا يميز بين فصول السنة، ودم يسيل من الارواح، ودم لا يكف عن النزف، لا يعرف فصولا، ولا واجهة للزمان الافتراضي والاعتباطي، وزمن الرزمانة الرسمية العربية. تشع بالخجل وانت تكتب، وتشعر بالخجل والعار، وان تكتب كشاهد عيان على جريمة العصر وابادة شعب في غزة.
عمان جو- لاحظوا ان الصيف حل هذا العام مبكرا. و اتذكر ان السنة كانت مقسمة الى فصول اربعة: شتاء وربيع وخريف وصيف. والفصول تخربطت وتشقلبت، والطبعية تغضب متى تشاء وتنتقم من تشاء. و لا تستغرب ان تهطل ثلجا في عز الصيف، وان تشغل الكونديشين في شهر كانون وعز المربعانية. و فصلا الربيع والخريف ضاعا من خريطة المواسم الاربعة. و زمان كنا نعيش الربيع والخريف، الاشجار تتساقط اوراقها، والشمس تغرب في نهارات الخريف، واما الربيع فتزهو الاشجار وتتفتح الورود، وفي الربيع تخضر الطبيعة والحياة والكون. و في الكتابة تتكيف وتتعايش مع فصول السنة. وهناك مقالات ومنشورات تصلح لفصل الشتاء واخرى لفصل الصيف، ومقالات خريفية وربيعية. وطبعا، الصيف الحار لا تكتب مقالا بروح واحساس ومشاعر مقال في اشهر كانون. وتكتب تحت اشعاع الشمس، وتكتب تحت الكونديشين، وتحت لهيب الصيف الحار. و في الصيف تكتب نكتا، وتكتب فوازير، وتكتب كلمات متقاطعة. مقالات تقرأ مع تناول عصير او حبة بوظة، طرية وخفيفة على المعدة والعقل والجسد. و لم يتعرض باحثو الصحافة والاعلام الى اثار البيئة والطقس في الكتابة الصحفية. و في الاداب والعلوم الاجتماعية تحدث نقاد باسهاب عن اثر البئية والمناخ على الابداع. و في نظريات ادبية ربطت ما بين البيئة والمناخ والابداع والمنتج اللغوي النصي. ما يحدث في الاقليم من حروب ابادة وصراع ملتهب ونفير لحرب اقليمية كبرى ليس لها موعد وفصل معين. حرب غزة بدأت في الصيف، وها هي الحرب تدخل شهرها العاشر، وستحل قريبا ذكرى عامها الاول، وعبرت حرب ابادة غزة فصول السنة الاربعة. و في محطات الصراع العربي / الاسرائيلي اقترن النصر بشهر اكتوبر، من طوفان الاقصى، و7 اكتوبر، ونعيد بالذاكرة الى حرب 1973. و» اكتوبر « من اول شهور الخريف في التقويم العربي.. وكم اتمنى لو يكون العام خريفا، وهذا الخريف وكل خريف، وان يكون اكتوبر تقويما سياسيا عربيا. نعيش في زمن الدم يسيل على مدار السنة، ودم لا يميز بين فصول السنة، ودم يسيل من الارواح، ودم لا يكف عن النزف، لا يعرف فصولا، ولا واجهة للزمان الافتراضي والاعتباطي، وزمن الرزمانة الرسمية العربية. تشع بالخجل وانت تكتب، وتشعر بالخجل والعار، وان تكتب كشاهد عيان على جريمة العصر وابادة شعب في غزة.
التعليقات