عمان جو- يحق لنتنياهو ان لا يكترث الى نصائح بايدن. ولاول مرة في تاريخ امريكا رئيسها يعمل «حمام زاجل»، ويحمل لاطراف الصراع مبادرة لوقف اطلاق النار في حرب غزة. و مبادرة بايدن اسرائيلية.. وبقدر ما ان الرئيس بايدن خائف ومرعوب على اسرائيل من المقاومة وغزة، فقد حمل المبادرة بقلب وايد مرتجفة ومرعوبة. و كم هي مثيرة التعليقات التي ظهرت اخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد مؤتمر بايدن الصحفي، واعلان مبادرة اسرائيل لوقف اطلاق النار في حرب غزة. و اعجبني تعليق لسياسي اسرائيلي، ويقول : ان الحرب قد انتقلت من جبهة غزة الى الداخل الاسرائيلي. و في تل ابيب حلبة الصراع المحتدم بين نتنياهو والاجهزة الامنية وقادة الجيش تنبئ بان ثمة انفجارا داخليا اسرائيليا لا محالة. لم تعد المشكلة المزمنة في الحل والتسوية البحث عن اليوم التالي لحرب غزة، وانما اليوم التالي في اسرائيل. ما ينقل من اخبار تل ابيب هستيري. ومجلس الحرب المصغر يتصارع ويتحارب. و يبدو ان العجز والارباك الاسرائيلي في اتخاذ قرار يفضي الى نتائج حرب غزة، وسواء في الداخل او الخارج. مناخ «سيكو سياسي» محتقن في اسرائيل.. سياسيون ومثقفون واكاديميون وجنرالات يخشون على « اسرائيل من اسرائيل «، ومدى انقسام وانكسار المجتمع الاسرائيلي والدولة. اسرائيل تقترب من حادث كبير.. نتنياهو في واد والجنرلات في واد ثان، واسرائيل في متاهة.. وليس غريب ان لا احد من « اركان الحكم « والطبقة السياسية في تل ابيب لديه جواب. من هنا يبدأ سقوط الهيكل الثالث.. وهذا ما يردده مؤرخون يهود.. ومستذكرين كيف ان الملك اليهودي أغريبا الثاني، وشقيق الأميرة برنيكي (برنيس)، عشيقة القائد الروماني تيتوس، تواطأ مع هذا الأخير لتدمير الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي. ومن واشنطن جاءت تحذيرات لـ»حاخامات تل ابيب « تحذر من اي تفكير في الحل النووي، وذلك بذريعة الفشل العسكري والسياسي والدبلوماسي في اجتثاث المقاومة وتصفية قياداتها. وساعة السقوط والهاوية ليست في اسرائيل، بل انها امتدت الى امريكا، والاجيال الواعدة في الجامعات الامريكية تقول : نحن نعشق فلسطين. في امريكا لهاث انتخابي. وفي وصف امريكا بالامبراطورية العجوز لم يعد يغضب سياسيي ومفكري امركيا. و بايدن حمل ساطور وعصا ترامب في الشرق الاوسط.. صفقة القرن والسلام الامريكي من اوسع الابواب عاد لبايدن لترويجه وفرض اجندته وشروطه على دول الاقليم.. تطبيع مجاني، واعتراف عربي في اسرائيل، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ودول الجوار.
عمان جو- يحق لنتنياهو ان لا يكترث الى نصائح بايدن. ولاول مرة في تاريخ امريكا رئيسها يعمل «حمام زاجل»، ويحمل لاطراف الصراع مبادرة لوقف اطلاق النار في حرب غزة. و مبادرة بايدن اسرائيلية.. وبقدر ما ان الرئيس بايدن خائف ومرعوب على اسرائيل من المقاومة وغزة، فقد حمل المبادرة بقلب وايد مرتجفة ومرعوبة. و كم هي مثيرة التعليقات التي ظهرت اخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد مؤتمر بايدن الصحفي، واعلان مبادرة اسرائيل لوقف اطلاق النار في حرب غزة. و اعجبني تعليق لسياسي اسرائيلي، ويقول : ان الحرب قد انتقلت من جبهة غزة الى الداخل الاسرائيلي. و في تل ابيب حلبة الصراع المحتدم بين نتنياهو والاجهزة الامنية وقادة الجيش تنبئ بان ثمة انفجارا داخليا اسرائيليا لا محالة. لم تعد المشكلة المزمنة في الحل والتسوية البحث عن اليوم التالي لحرب غزة، وانما اليوم التالي في اسرائيل. ما ينقل من اخبار تل ابيب هستيري. ومجلس الحرب المصغر يتصارع ويتحارب. و يبدو ان العجز والارباك الاسرائيلي في اتخاذ قرار يفضي الى نتائج حرب غزة، وسواء في الداخل او الخارج. مناخ «سيكو سياسي» محتقن في اسرائيل.. سياسيون ومثقفون واكاديميون وجنرالات يخشون على « اسرائيل من اسرائيل «، ومدى انقسام وانكسار المجتمع الاسرائيلي والدولة. اسرائيل تقترب من حادث كبير.. نتنياهو في واد والجنرلات في واد ثان، واسرائيل في متاهة.. وليس غريب ان لا احد من « اركان الحكم « والطبقة السياسية في تل ابيب لديه جواب. من هنا يبدأ سقوط الهيكل الثالث.. وهذا ما يردده مؤرخون يهود.. ومستذكرين كيف ان الملك اليهودي أغريبا الثاني، وشقيق الأميرة برنيكي (برنيس)، عشيقة القائد الروماني تيتوس، تواطأ مع هذا الأخير لتدمير الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي. ومن واشنطن جاءت تحذيرات لـ»حاخامات تل ابيب « تحذر من اي تفكير في الحل النووي، وذلك بذريعة الفشل العسكري والسياسي والدبلوماسي في اجتثاث المقاومة وتصفية قياداتها. وساعة السقوط والهاوية ليست في اسرائيل، بل انها امتدت الى امريكا، والاجيال الواعدة في الجامعات الامريكية تقول : نحن نعشق فلسطين. في امريكا لهاث انتخابي. وفي وصف امريكا بالامبراطورية العجوز لم يعد يغضب سياسيي ومفكري امركيا. و بايدن حمل ساطور وعصا ترامب في الشرق الاوسط.. صفقة القرن والسلام الامريكي من اوسع الابواب عاد لبايدن لترويجه وفرض اجندته وشروطه على دول الاقليم.. تطبيع مجاني، واعتراف عربي في اسرائيل، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ودول الجوار.
عمان جو- يحق لنتنياهو ان لا يكترث الى نصائح بايدن. ولاول مرة في تاريخ امريكا رئيسها يعمل «حمام زاجل»، ويحمل لاطراف الصراع مبادرة لوقف اطلاق النار في حرب غزة. و مبادرة بايدن اسرائيلية.. وبقدر ما ان الرئيس بايدن خائف ومرعوب على اسرائيل من المقاومة وغزة، فقد حمل المبادرة بقلب وايد مرتجفة ومرعوبة. و كم هي مثيرة التعليقات التي ظهرت اخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد مؤتمر بايدن الصحفي، واعلان مبادرة اسرائيل لوقف اطلاق النار في حرب غزة. و اعجبني تعليق لسياسي اسرائيلي، ويقول : ان الحرب قد انتقلت من جبهة غزة الى الداخل الاسرائيلي. و في تل ابيب حلبة الصراع المحتدم بين نتنياهو والاجهزة الامنية وقادة الجيش تنبئ بان ثمة انفجارا داخليا اسرائيليا لا محالة. لم تعد المشكلة المزمنة في الحل والتسوية البحث عن اليوم التالي لحرب غزة، وانما اليوم التالي في اسرائيل. ما ينقل من اخبار تل ابيب هستيري. ومجلس الحرب المصغر يتصارع ويتحارب. و يبدو ان العجز والارباك الاسرائيلي في اتخاذ قرار يفضي الى نتائج حرب غزة، وسواء في الداخل او الخارج. مناخ «سيكو سياسي» محتقن في اسرائيل.. سياسيون ومثقفون واكاديميون وجنرالات يخشون على « اسرائيل من اسرائيل «، ومدى انقسام وانكسار المجتمع الاسرائيلي والدولة. اسرائيل تقترب من حادث كبير.. نتنياهو في واد والجنرلات في واد ثان، واسرائيل في متاهة.. وليس غريب ان لا احد من « اركان الحكم « والطبقة السياسية في تل ابيب لديه جواب. من هنا يبدأ سقوط الهيكل الثالث.. وهذا ما يردده مؤرخون يهود.. ومستذكرين كيف ان الملك اليهودي أغريبا الثاني، وشقيق الأميرة برنيكي (برنيس)، عشيقة القائد الروماني تيتوس، تواطأ مع هذا الأخير لتدمير الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي. ومن واشنطن جاءت تحذيرات لـ»حاخامات تل ابيب « تحذر من اي تفكير في الحل النووي، وذلك بذريعة الفشل العسكري والسياسي والدبلوماسي في اجتثاث المقاومة وتصفية قياداتها. وساعة السقوط والهاوية ليست في اسرائيل، بل انها امتدت الى امريكا، والاجيال الواعدة في الجامعات الامريكية تقول : نحن نعشق فلسطين. في امريكا لهاث انتخابي. وفي وصف امريكا بالامبراطورية العجوز لم يعد يغضب سياسيي ومفكري امركيا. و بايدن حمل ساطور وعصا ترامب في الشرق الاوسط.. صفقة القرن والسلام الامريكي من اوسع الابواب عاد لبايدن لترويجه وفرض اجندته وشروطه على دول الاقليم.. تطبيع مجاني، واعتراف عربي في اسرائيل، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ودول الجوار.
التعليقات