عمان جو- الحلقة الثانية على الرغم من ترحيب حركة حماس بالصفقة، بالاتفاق، بالمبادرة الأميركية الإسرائيلية المشتركة التي أعلنها الرئيس بايدن يوم 31/5/2024، فقد نظرت لها حركة الجهاد الإسلامي الحليف الفلسطيني الرئيسي لحركة حماس، بنظرة ريبة، إلى «ما طرحه الرئيس الأميركي، وكأن الإدارة الأميركية قد غيرت من موقفها، في حين لا يزال واضحاً ومعلناً انحيازها التام إلى الكيان الصهيوني وتغطية جرائمه ومشاركته في العدوان على شعبنا من خلال الدعم الذي ما زال مستمراً بالسلاح ووسائل القتل والدمار، وكذلك بالتصدي وتهديد كل المؤسسات الدولية التي تحاول توجيه الإدانة للعدو الصهيوني». ومع ذلك أعلنت حركة الجهاد عن أنها: «سنقيّم أي مقترح وفقاً لما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا ويُلبي مطالب قوى المقاومة، وفي هذا السياق، فإننا سندرس المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي ونتخذ موقفاً وطنياً بما يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإغاثة شعبنا، وضمان إعادة الإعمار، وضمان صفقة تبادل واضحة». الرئيس الأميركي كان واضحاً حينما قال: «إن مفاوضين من قسم السياسة الخارجية، ومجتمع الاستخبارات، والإدارات الأخرى، لم يكتفوا في الأشهر القليلة الماضية بالتركيز بلا هوادة على وقف إطلاق النار الذي كان ليكون هشاً ومؤقتاً بشكل حتمي، بل ركزوا أيضاً على الوقف المستدام للحرب، هذا ما ركزوا عليه: الوقف المستدام للحرب». وقال الرئيس الأميركي بشكل أوضح: «الآن وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي، والمحادثات الكثيرة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر وغيرها من دول الشرق الأوسط تقدمت إسرائيل: باقتراح جديد شامل، لقد تقدمت بخارطة طريق نحو وقف إطلاق نار مستدام والإفراج عن كافة الرهائن، وقد نقلت قطر هذا الاقتراح لحماس». ولذلك قال الرئيس في خطابه: «يتعين على حماس قبول الصفقة». وخاطب الجميع بقوله: «حان الوقت الآن لترفعوا أصواتكم وتُطالبوا حماس بالجلوس إلى الطاولة، والموافقة على هذه الصفقة وإنهاء هذه الحرب التي بدأتها». وقال: «إذا تقدمت حماس للتفاوض، وهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق، فيجب منح المفاوض الإسرائيلي التفويض والمرونة اللازمة لإبرام الصفقة». حماس الإرهابية، يُطالبها الرئيس الأميركي قبول الصفقة، ويطالب كل الأطراف التي لها علاقة بعمل اللازم لقبول حماس بالصفقة والاتفاق، وجلوسها إلى الطاولة للتفاوض، والالتزام اللاحق بمضامينها، مما يشير ويُؤكد أن الطرف الفلسطيني الوحيد الشريك للإسرائيليين بعقد الاتفاق هو حركة حماس، وأن الوسطاء الأميركيين سيضمنون المستعمرة للالتزام بالاتفاق، وأن مصر وقطر ستضمنان حركة حماس، بنفس الاتجاه. صفقة معقولة، ولكن أين منظمة التحرير؟؟ أين السلطة الفلسطينية؟؟ أين حركة فتح؟؟ هذا جانب والجانب الآخر أين الضفة الفلسطينية؟؟ أين القدس؟؟ أين وقف الاستيطان؟؟ أين الموضوع الفلسطيني برمته؟؟ غياب تام، ويُذكر أيام مفاوضات أوسلو، وقيام السلطة، حينما عرض الإسرائيليون الانسحاب من غزة أصر أبو عمار على ربط أريحا مع غزة، وكان الانسحاب الإسرائيلي في ذلك الوقت من غزة وأريحا أولاً.
عمان جو- الحلقة الثانية على الرغم من ترحيب حركة حماس بالصفقة، بالاتفاق، بالمبادرة الأميركية الإسرائيلية المشتركة التي أعلنها الرئيس بايدن يوم 31/5/2024، فقد نظرت لها حركة الجهاد الإسلامي الحليف الفلسطيني الرئيسي لحركة حماس، بنظرة ريبة، إلى «ما طرحه الرئيس الأميركي، وكأن الإدارة الأميركية قد غيرت من موقفها، في حين لا يزال واضحاً ومعلناً انحيازها التام إلى الكيان الصهيوني وتغطية جرائمه ومشاركته في العدوان على شعبنا من خلال الدعم الذي ما زال مستمراً بالسلاح ووسائل القتل والدمار، وكذلك بالتصدي وتهديد كل المؤسسات الدولية التي تحاول توجيه الإدانة للعدو الصهيوني». ومع ذلك أعلنت حركة الجهاد عن أنها: «سنقيّم أي مقترح وفقاً لما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا ويُلبي مطالب قوى المقاومة، وفي هذا السياق، فإننا سندرس المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي ونتخذ موقفاً وطنياً بما يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإغاثة شعبنا، وضمان إعادة الإعمار، وضمان صفقة تبادل واضحة». الرئيس الأميركي كان واضحاً حينما قال: «إن مفاوضين من قسم السياسة الخارجية، ومجتمع الاستخبارات، والإدارات الأخرى، لم يكتفوا في الأشهر القليلة الماضية بالتركيز بلا هوادة على وقف إطلاق النار الذي كان ليكون هشاً ومؤقتاً بشكل حتمي، بل ركزوا أيضاً على الوقف المستدام للحرب، هذا ما ركزوا عليه: الوقف المستدام للحرب». وقال الرئيس الأميركي بشكل أوضح: «الآن وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي، والمحادثات الكثيرة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر وغيرها من دول الشرق الأوسط تقدمت إسرائيل: باقتراح جديد شامل، لقد تقدمت بخارطة طريق نحو وقف إطلاق نار مستدام والإفراج عن كافة الرهائن، وقد نقلت قطر هذا الاقتراح لحماس». ولذلك قال الرئيس في خطابه: «يتعين على حماس قبول الصفقة». وخاطب الجميع بقوله: «حان الوقت الآن لترفعوا أصواتكم وتُطالبوا حماس بالجلوس إلى الطاولة، والموافقة على هذه الصفقة وإنهاء هذه الحرب التي بدأتها». وقال: «إذا تقدمت حماس للتفاوض، وهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق، فيجب منح المفاوض الإسرائيلي التفويض والمرونة اللازمة لإبرام الصفقة». حماس الإرهابية، يُطالبها الرئيس الأميركي قبول الصفقة، ويطالب كل الأطراف التي لها علاقة بعمل اللازم لقبول حماس بالصفقة والاتفاق، وجلوسها إلى الطاولة للتفاوض، والالتزام اللاحق بمضامينها، مما يشير ويُؤكد أن الطرف الفلسطيني الوحيد الشريك للإسرائيليين بعقد الاتفاق هو حركة حماس، وأن الوسطاء الأميركيين سيضمنون المستعمرة للالتزام بالاتفاق، وأن مصر وقطر ستضمنان حركة حماس، بنفس الاتجاه. صفقة معقولة، ولكن أين منظمة التحرير؟؟ أين السلطة الفلسطينية؟؟ أين حركة فتح؟؟ هذا جانب والجانب الآخر أين الضفة الفلسطينية؟؟ أين القدس؟؟ أين وقف الاستيطان؟؟ أين الموضوع الفلسطيني برمته؟؟ غياب تام، ويُذكر أيام مفاوضات أوسلو، وقيام السلطة، حينما عرض الإسرائيليون الانسحاب من غزة أصر أبو عمار على ربط أريحا مع غزة، وكان الانسحاب الإسرائيلي في ذلك الوقت من غزة وأريحا أولاً.
عمان جو- الحلقة الثانية على الرغم من ترحيب حركة حماس بالصفقة، بالاتفاق، بالمبادرة الأميركية الإسرائيلية المشتركة التي أعلنها الرئيس بايدن يوم 31/5/2024، فقد نظرت لها حركة الجهاد الإسلامي الحليف الفلسطيني الرئيسي لحركة حماس، بنظرة ريبة، إلى «ما طرحه الرئيس الأميركي، وكأن الإدارة الأميركية قد غيرت من موقفها، في حين لا يزال واضحاً ومعلناً انحيازها التام إلى الكيان الصهيوني وتغطية جرائمه ومشاركته في العدوان على شعبنا من خلال الدعم الذي ما زال مستمراً بالسلاح ووسائل القتل والدمار، وكذلك بالتصدي وتهديد كل المؤسسات الدولية التي تحاول توجيه الإدانة للعدو الصهيوني». ومع ذلك أعلنت حركة الجهاد عن أنها: «سنقيّم أي مقترح وفقاً لما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا ويُلبي مطالب قوى المقاومة، وفي هذا السياق، فإننا سندرس المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي ونتخذ موقفاً وطنياً بما يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإغاثة شعبنا، وضمان إعادة الإعمار، وضمان صفقة تبادل واضحة». الرئيس الأميركي كان واضحاً حينما قال: «إن مفاوضين من قسم السياسة الخارجية، ومجتمع الاستخبارات، والإدارات الأخرى، لم يكتفوا في الأشهر القليلة الماضية بالتركيز بلا هوادة على وقف إطلاق النار الذي كان ليكون هشاً ومؤقتاً بشكل حتمي، بل ركزوا أيضاً على الوقف المستدام للحرب، هذا ما ركزوا عليه: الوقف المستدام للحرب». وقال الرئيس الأميركي بشكل أوضح: «الآن وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي، والمحادثات الكثيرة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر وغيرها من دول الشرق الأوسط تقدمت إسرائيل: باقتراح جديد شامل، لقد تقدمت بخارطة طريق نحو وقف إطلاق نار مستدام والإفراج عن كافة الرهائن، وقد نقلت قطر هذا الاقتراح لحماس». ولذلك قال الرئيس في خطابه: «يتعين على حماس قبول الصفقة». وخاطب الجميع بقوله: «حان الوقت الآن لترفعوا أصواتكم وتُطالبوا حماس بالجلوس إلى الطاولة، والموافقة على هذه الصفقة وإنهاء هذه الحرب التي بدأتها». وقال: «إذا تقدمت حماس للتفاوض، وهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق، فيجب منح المفاوض الإسرائيلي التفويض والمرونة اللازمة لإبرام الصفقة». حماس الإرهابية، يُطالبها الرئيس الأميركي قبول الصفقة، ويطالب كل الأطراف التي لها علاقة بعمل اللازم لقبول حماس بالصفقة والاتفاق، وجلوسها إلى الطاولة للتفاوض، والالتزام اللاحق بمضامينها، مما يشير ويُؤكد أن الطرف الفلسطيني الوحيد الشريك للإسرائيليين بعقد الاتفاق هو حركة حماس، وأن الوسطاء الأميركيين سيضمنون المستعمرة للالتزام بالاتفاق، وأن مصر وقطر ستضمنان حركة حماس، بنفس الاتجاه. صفقة معقولة، ولكن أين منظمة التحرير؟؟ أين السلطة الفلسطينية؟؟ أين حركة فتح؟؟ هذا جانب والجانب الآخر أين الضفة الفلسطينية؟؟ أين القدس؟؟ أين وقف الاستيطان؟؟ أين الموضوع الفلسطيني برمته؟؟ غياب تام، ويُذكر أيام مفاوضات أوسلو، وقيام السلطة، حينما عرض الإسرائيليون الانسحاب من غزة أصر أبو عمار على ربط أريحا مع غزة، وكان الانسحاب الإسرائيلي في ذلك الوقت من غزة وأريحا أولاً.
التعليقات