عمان جو - يليق بالاردنيين ان يفخروا بالصورة التي نجحوا في ابرازها أمام العالم أجمع والتي تجسدت في وقفتهم الشجاعة وارادتهم الصلبة خلف قيادتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية الباسلة، وأظهروا من الوحدة والتماسك والحرص على تفويت الفرصة التي سعى اليها الارهابيون ومَنْ يقف خلفهم داعماً وممولاً ومروجاً للأكاذيب والأراجيف التي يحاول زرعها في مجتمعنا عبر تزييف الحقائق ومحاولات دق أسافين في جدار الوحدة الوطنية الصلبة والعصي على الاختراق فضلاً عن محاولته الفاشلة مسبقاً في اثارة النعرات الجهوية والمناطقية والتي لم تنجح كما فشلت محاولاتهم السابقة، لأن الاردنيين أظهروا وعياً مقيماً في دواخلهم بأن هدف هؤلاء هو نشر الفوضى والخراب والدمار في بلدنا وبين صفوف أبناء شعبنا على النحو الذي فعلوه في أكثر من بلد عربي، يراه الأردنيون بأعينهم كيف تحولت تلك البلدان الى جحيم وخراب مقيم يفتك بالبشر والشجر والحجر ويسفك الدم في شكل همجي خارج على مألوف الانسانية والاغلاق والقانون والقيم الدينية السمحاء.
من هنا، كان جلالة الملك عبدالله الثاني واضحاً وحازماً وصريحاً يقرأ في الكتاب الاردني بثقة واطمئنان وبُعد نظر، عندما قال خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني وايضاً عندما عاد مصابي العمل الارهابي الذي حدث في الكرك، بأن الأردن قوي وقادر على دحر الارهاب وان بلدنا عصي منيع بتلاحم أبنائه ونشامى الجيش والأمن والدرك، وان الوحدة الوطنية السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الظلامية وأن التفاف الأردنيين جميعاً حول الأجهزة الأمنية في تصديها للمجرمين الذين يستهدفون الوطن مطلوب اليوم اكثر من أي يوم مضى، ناهيك عن ثقة جلالته التي يشارك فيها كل الاردنيين، بأن التصدي بقوة وحزم لمن يحاول الاعتداء او المساس بأمننا قرار استراتيجي وخيار وقدر لا رجعة عنه او تهاوناً وهو ايضاً ما عبّرت عنه شجاعة الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل وطنهم وشعبهم وهو ما كان وسيبقى مصدر اعتزاز وفخر وتقدير من قبل قائد الوطن وجموع الاردنيين الذين يقدرون ويثمنون عالياً بطولاتهم وتضحياتهم.
من هنا فإن الايام الماضية بدءاً من يوم العملية الارهابية التي تم احباطها بسرعة ومهنية عالية وجهوزية تامة رغم فداحة خسائرنا وشعورنا العميق بالألم والأسى على فقدان هذه الكوكبة الشجاعة من شهدائنا عسكريين ومدنيين ابرياء طالتهم يد الغدر والاجرام التي تميّز خوارج العصر وارتكاباتهم البربرية, تؤكد هذه الوقائع ان السبيل الوحيد لدحر الارهاب وقطع دابره وافشال كل مخططاتهم الهادفة للمس بأمن بلدنا وسلامة مواطنيه ونشر الفوضى والفكر الظلامي على ارضه الطيبة المباركة, لا تتم الا بمزيد من اليقظة والعزيمة الصلبة والتلاحم بين الشعب والقيادة والجيش والامن والدرك, على النحو الذي فعلناه وترجمناه في العمليات الاجرامية السابقة التي هزمنا فيه وافشلنا مخططات ارهابية عديدة وأيضاً في الاستعداد لمواجهة أي محاولة من هذا القبيل وسيعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
حمى الله الاردن والرحمة والمجد للشهداء.
عمان جو - يليق بالاردنيين ان يفخروا بالصورة التي نجحوا في ابرازها أمام العالم أجمع والتي تجسدت في وقفتهم الشجاعة وارادتهم الصلبة خلف قيادتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية الباسلة، وأظهروا من الوحدة والتماسك والحرص على تفويت الفرصة التي سعى اليها الارهابيون ومَنْ يقف خلفهم داعماً وممولاً ومروجاً للأكاذيب والأراجيف التي يحاول زرعها في مجتمعنا عبر تزييف الحقائق ومحاولات دق أسافين في جدار الوحدة الوطنية الصلبة والعصي على الاختراق فضلاً عن محاولته الفاشلة مسبقاً في اثارة النعرات الجهوية والمناطقية والتي لم تنجح كما فشلت محاولاتهم السابقة، لأن الاردنيين أظهروا وعياً مقيماً في دواخلهم بأن هدف هؤلاء هو نشر الفوضى والخراب والدمار في بلدنا وبين صفوف أبناء شعبنا على النحو الذي فعلوه في أكثر من بلد عربي، يراه الأردنيون بأعينهم كيف تحولت تلك البلدان الى جحيم وخراب مقيم يفتك بالبشر والشجر والحجر ويسفك الدم في شكل همجي خارج على مألوف الانسانية والاغلاق والقانون والقيم الدينية السمحاء.
من هنا، كان جلالة الملك عبدالله الثاني واضحاً وحازماً وصريحاً يقرأ في الكتاب الاردني بثقة واطمئنان وبُعد نظر، عندما قال خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني وايضاً عندما عاد مصابي العمل الارهابي الذي حدث في الكرك، بأن الأردن قوي وقادر على دحر الارهاب وان بلدنا عصي منيع بتلاحم أبنائه ونشامى الجيش والأمن والدرك، وان الوحدة الوطنية السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الظلامية وأن التفاف الأردنيين جميعاً حول الأجهزة الأمنية في تصديها للمجرمين الذين يستهدفون الوطن مطلوب اليوم اكثر من أي يوم مضى، ناهيك عن ثقة جلالته التي يشارك فيها كل الاردنيين، بأن التصدي بقوة وحزم لمن يحاول الاعتداء او المساس بأمننا قرار استراتيجي وخيار وقدر لا رجعة عنه او تهاوناً وهو ايضاً ما عبّرت عنه شجاعة الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل وطنهم وشعبهم وهو ما كان وسيبقى مصدر اعتزاز وفخر وتقدير من قبل قائد الوطن وجموع الاردنيين الذين يقدرون ويثمنون عالياً بطولاتهم وتضحياتهم.
من هنا فإن الايام الماضية بدءاً من يوم العملية الارهابية التي تم احباطها بسرعة ومهنية عالية وجهوزية تامة رغم فداحة خسائرنا وشعورنا العميق بالألم والأسى على فقدان هذه الكوكبة الشجاعة من شهدائنا عسكريين ومدنيين ابرياء طالتهم يد الغدر والاجرام التي تميّز خوارج العصر وارتكاباتهم البربرية, تؤكد هذه الوقائع ان السبيل الوحيد لدحر الارهاب وقطع دابره وافشال كل مخططاتهم الهادفة للمس بأمن بلدنا وسلامة مواطنيه ونشر الفوضى والفكر الظلامي على ارضه الطيبة المباركة, لا تتم الا بمزيد من اليقظة والعزيمة الصلبة والتلاحم بين الشعب والقيادة والجيش والامن والدرك, على النحو الذي فعلناه وترجمناه في العمليات الاجرامية السابقة التي هزمنا فيه وافشلنا مخططات ارهابية عديدة وأيضاً في الاستعداد لمواجهة أي محاولة من هذا القبيل وسيعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
حمى الله الاردن والرحمة والمجد للشهداء.
عمان جو - يليق بالاردنيين ان يفخروا بالصورة التي نجحوا في ابرازها أمام العالم أجمع والتي تجسدت في وقفتهم الشجاعة وارادتهم الصلبة خلف قيادتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية الباسلة، وأظهروا من الوحدة والتماسك والحرص على تفويت الفرصة التي سعى اليها الارهابيون ومَنْ يقف خلفهم داعماً وممولاً ومروجاً للأكاذيب والأراجيف التي يحاول زرعها في مجتمعنا عبر تزييف الحقائق ومحاولات دق أسافين في جدار الوحدة الوطنية الصلبة والعصي على الاختراق فضلاً عن محاولته الفاشلة مسبقاً في اثارة النعرات الجهوية والمناطقية والتي لم تنجح كما فشلت محاولاتهم السابقة، لأن الاردنيين أظهروا وعياً مقيماً في دواخلهم بأن هدف هؤلاء هو نشر الفوضى والخراب والدمار في بلدنا وبين صفوف أبناء شعبنا على النحو الذي فعلوه في أكثر من بلد عربي، يراه الأردنيون بأعينهم كيف تحولت تلك البلدان الى جحيم وخراب مقيم يفتك بالبشر والشجر والحجر ويسفك الدم في شكل همجي خارج على مألوف الانسانية والاغلاق والقانون والقيم الدينية السمحاء.
من هنا، كان جلالة الملك عبدالله الثاني واضحاً وحازماً وصريحاً يقرأ في الكتاب الاردني بثقة واطمئنان وبُعد نظر، عندما قال خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني وايضاً عندما عاد مصابي العمل الارهابي الذي حدث في الكرك، بأن الأردن قوي وقادر على دحر الارهاب وان بلدنا عصي منيع بتلاحم أبنائه ونشامى الجيش والأمن والدرك، وان الوحدة الوطنية السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الظلامية وأن التفاف الأردنيين جميعاً حول الأجهزة الأمنية في تصديها للمجرمين الذين يستهدفون الوطن مطلوب اليوم اكثر من أي يوم مضى، ناهيك عن ثقة جلالته التي يشارك فيها كل الاردنيين، بأن التصدي بقوة وحزم لمن يحاول الاعتداء او المساس بأمننا قرار استراتيجي وخيار وقدر لا رجعة عنه او تهاوناً وهو ايضاً ما عبّرت عنه شجاعة الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل وطنهم وشعبهم وهو ما كان وسيبقى مصدر اعتزاز وفخر وتقدير من قبل قائد الوطن وجموع الاردنيين الذين يقدرون ويثمنون عالياً بطولاتهم وتضحياتهم.
من هنا فإن الايام الماضية بدءاً من يوم العملية الارهابية التي تم احباطها بسرعة ومهنية عالية وجهوزية تامة رغم فداحة خسائرنا وشعورنا العميق بالألم والأسى على فقدان هذه الكوكبة الشجاعة من شهدائنا عسكريين ومدنيين ابرياء طالتهم يد الغدر والاجرام التي تميّز خوارج العصر وارتكاباتهم البربرية, تؤكد هذه الوقائع ان السبيل الوحيد لدحر الارهاب وقطع دابره وافشال كل مخططاتهم الهادفة للمس بأمن بلدنا وسلامة مواطنيه ونشر الفوضى والفكر الظلامي على ارضه الطيبة المباركة, لا تتم الا بمزيد من اليقظة والعزيمة الصلبة والتلاحم بين الشعب والقيادة والجيش والامن والدرك, على النحو الذي فعلناه وترجمناه في العمليات الاجرامية السابقة التي هزمنا فيه وافشلنا مخططات ارهابية عديدة وأيضاً في الاستعداد لمواجهة أي محاولة من هذا القبيل وسيعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
حمى الله الاردن والرحمة والمجد للشهداء.
التعليقات