عمان جو - نحن مع فلسطين، لا نستطيع كأردنيين إلا أن نكون معها داعمين مساندين، لسببين جوهريين: أولهما حماية لأمن الأردن الوطني من الأطماع التوسعية للمستعمرة الإسرائيلية. وثانيهما التزاماً بالواجب الوطني والقومي والديني والإنساني في الوقوف مع الشعب الفلسطيني باتجاهين: الأول من أجل البقاء والصمود على أرض وطنه، والثاني دعم نضاله في مواجهة المستعمرة من أجل انتزاع حقوقه بالعودة والحرية والاستقلال. الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على مفردتين: الأرض والبشر، وقد تمكنت المستعمرة من احتلال كامل خارطة فلسطين، بدءاً من عام 1948 في الاحتلال الأول وليس انتهاء بالاحتلال الثاني يوم 5 حزيران يونيو عام 1967، فقد أعاد شارون احتلال المدن الفلسطينية أواخر آذار عام 2002، التي سبق وانحسر عنها الاحتلال بفعل نتائج الانتفاضة الأولى عام 1987، واتفاق أوسلو عام 1993، وها هو نتنياهو يعود لاحتلال قطاع غزة على خلفية عملية 7 تشرين أول أكتوبر عام 2023. حصيلة ذلك أن المستعمرة لم تتمكن من احتلال فلسطين دفعة واحدة، بضربة واحدة، بل هي تعمل بشكل تدريجي لاستكمال برنامجها وخطتها الصهيونية الاستعمارية التوسعية في احتلال كامل خارطة فلسطين بل ولديهم تطلعات وأطماع للتوسع أكثرمما هو متوفر لهم حالياً وصولاً إلى ما يُسمى «إسرائيل الكبرى « التي تشمل الأردن الذي تعتبره الصهيونية جزءا من خارطة فلسطين، من خارطة المستعمرة إسرائيل، قبل أن يتمكن الراحل الملك عبد الله من انتزاع شرق الأردن من وعد بلفور والحفاظ عليها وتطويرها وترسيخ هويتها الوطنية الأردنية ونظامها السياسي المستقل. لذا نقف مع فلسطين لحماية الأمن الوطني الأردني من محاولات المستعمرة لطرد وتشريد وتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء المصرية، وطرد وتشريد وتهجير فلسطينيي القدس والضفة الفلسطينية نحو الأردن، وهذا ما يُفسر اهتمام ودعم الأردن للفلسطينيين من أجل البقاء والصمود في بلدهم، بهدف إحباط المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، حيث فشلت المستعمرة من طرد وتشريد كامل الفلسطينيين خارج وطنهم، وبقي على أرضهم أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني، يشكلون شعباً، ليسوا جالية أو أقلية وهو عنوان الفشل الأستراتيجي للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، حيث لن يتمكنوا من قيام دولة يهودية على أرض فلسطين، بوجود 7 مليون عربي فلسطيني. ولذلك لم يكن صدفة مشاركة مصر والأمم المتحدة في مؤتمر إسناد غزة يوم الثلاثاء 11 حزيران يونيو 2024، لأن مصر شريك في القلق والحماية خشية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، ومشاركة الأمم المتحدة الراعية لوكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل الفلسطينيين، وهي عنوان قضية اللاجئين الذين يتجاوزوا السبعة ملايين، وحقهم في الاغاثة والصحة والتعليم تمهيداً مؤقتاً حتى تتم عودتهم لوطنهم. المحاولات الإسرائيلية الأميركية في التآمر وشطب وكالة الغوث وتبديد عملها وتقليصها وحجب التمويل عنها، وتوجيه اتهامات الكنيست وتشريعها باخراج عمل الأونروا عن القانون ومنع عملها ونشاطها في فلسطين، تحت حجة تورط بعض العاملين ومشاركتهم في عملية 7 أكتوبر وهي اتهامات باطلة مزيفة لم تتمكن المستعمرة من إثباتها، لأنهم يريدون شطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة، ورفض استعادة ممتلكاتهم في المدن والقرى التي سبق وطردوا منها. كان يمكن للأردن أن يُبادر وحده، في عقد هذا المؤتمر، ولكن مشاركة مصر والأمم المتحدة تعزيز للمؤتمر ونتائجه ونجاحه. سنبقى مع فلسطين، بدءاً من رأس الدولة جلالة الملك المميز مكانة في عرض القضية الفلسطينية وإحيائها إقليمياً ودولياً، وبتنفيذ عالي المستوى لهذه السياسة من قبل وزير الخارجية، وكافة مؤسسات الدولة، ومعهم أبناء شعبنا كله أبناء المدن والريف والبادية والمخيمات. ستنتصر فلسطين، وسننتصر معها ونكبر.
عمان جو - نحن مع فلسطين، لا نستطيع كأردنيين إلا أن نكون معها داعمين مساندين، لسببين جوهريين: أولهما حماية لأمن الأردن الوطني من الأطماع التوسعية للمستعمرة الإسرائيلية. وثانيهما التزاماً بالواجب الوطني والقومي والديني والإنساني في الوقوف مع الشعب الفلسطيني باتجاهين: الأول من أجل البقاء والصمود على أرض وطنه، والثاني دعم نضاله في مواجهة المستعمرة من أجل انتزاع حقوقه بالعودة والحرية والاستقلال. الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على مفردتين: الأرض والبشر، وقد تمكنت المستعمرة من احتلال كامل خارطة فلسطين، بدءاً من عام 1948 في الاحتلال الأول وليس انتهاء بالاحتلال الثاني يوم 5 حزيران يونيو عام 1967، فقد أعاد شارون احتلال المدن الفلسطينية أواخر آذار عام 2002، التي سبق وانحسر عنها الاحتلال بفعل نتائج الانتفاضة الأولى عام 1987، واتفاق أوسلو عام 1993، وها هو نتنياهو يعود لاحتلال قطاع غزة على خلفية عملية 7 تشرين أول أكتوبر عام 2023. حصيلة ذلك أن المستعمرة لم تتمكن من احتلال فلسطين دفعة واحدة، بضربة واحدة، بل هي تعمل بشكل تدريجي لاستكمال برنامجها وخطتها الصهيونية الاستعمارية التوسعية في احتلال كامل خارطة فلسطين بل ولديهم تطلعات وأطماع للتوسع أكثرمما هو متوفر لهم حالياً وصولاً إلى ما يُسمى «إسرائيل الكبرى « التي تشمل الأردن الذي تعتبره الصهيونية جزءا من خارطة فلسطين، من خارطة المستعمرة إسرائيل، قبل أن يتمكن الراحل الملك عبد الله من انتزاع شرق الأردن من وعد بلفور والحفاظ عليها وتطويرها وترسيخ هويتها الوطنية الأردنية ونظامها السياسي المستقل. لذا نقف مع فلسطين لحماية الأمن الوطني الأردني من محاولات المستعمرة لطرد وتشريد وتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء المصرية، وطرد وتشريد وتهجير فلسطينيي القدس والضفة الفلسطينية نحو الأردن، وهذا ما يُفسر اهتمام ودعم الأردن للفلسطينيين من أجل البقاء والصمود في بلدهم، بهدف إحباط المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، حيث فشلت المستعمرة من طرد وتشريد كامل الفلسطينيين خارج وطنهم، وبقي على أرضهم أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني، يشكلون شعباً، ليسوا جالية أو أقلية وهو عنوان الفشل الأستراتيجي للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، حيث لن يتمكنوا من قيام دولة يهودية على أرض فلسطين، بوجود 7 مليون عربي فلسطيني. ولذلك لم يكن صدفة مشاركة مصر والأمم المتحدة في مؤتمر إسناد غزة يوم الثلاثاء 11 حزيران يونيو 2024، لأن مصر شريك في القلق والحماية خشية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، ومشاركة الأمم المتحدة الراعية لوكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل الفلسطينيين، وهي عنوان قضية اللاجئين الذين يتجاوزوا السبعة ملايين، وحقهم في الاغاثة والصحة والتعليم تمهيداً مؤقتاً حتى تتم عودتهم لوطنهم. المحاولات الإسرائيلية الأميركية في التآمر وشطب وكالة الغوث وتبديد عملها وتقليصها وحجب التمويل عنها، وتوجيه اتهامات الكنيست وتشريعها باخراج عمل الأونروا عن القانون ومنع عملها ونشاطها في فلسطين، تحت حجة تورط بعض العاملين ومشاركتهم في عملية 7 أكتوبر وهي اتهامات باطلة مزيفة لم تتمكن المستعمرة من إثباتها، لأنهم يريدون شطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة، ورفض استعادة ممتلكاتهم في المدن والقرى التي سبق وطردوا منها. كان يمكن للأردن أن يُبادر وحده، في عقد هذا المؤتمر، ولكن مشاركة مصر والأمم المتحدة تعزيز للمؤتمر ونتائجه ونجاحه. سنبقى مع فلسطين، بدءاً من رأس الدولة جلالة الملك المميز مكانة في عرض القضية الفلسطينية وإحيائها إقليمياً ودولياً، وبتنفيذ عالي المستوى لهذه السياسة من قبل وزير الخارجية، وكافة مؤسسات الدولة، ومعهم أبناء شعبنا كله أبناء المدن والريف والبادية والمخيمات. ستنتصر فلسطين، وسننتصر معها ونكبر.
عمان جو - نحن مع فلسطين، لا نستطيع كأردنيين إلا أن نكون معها داعمين مساندين، لسببين جوهريين: أولهما حماية لأمن الأردن الوطني من الأطماع التوسعية للمستعمرة الإسرائيلية. وثانيهما التزاماً بالواجب الوطني والقومي والديني والإنساني في الوقوف مع الشعب الفلسطيني باتجاهين: الأول من أجل البقاء والصمود على أرض وطنه، والثاني دعم نضاله في مواجهة المستعمرة من أجل انتزاع حقوقه بالعودة والحرية والاستقلال. الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على مفردتين: الأرض والبشر، وقد تمكنت المستعمرة من احتلال كامل خارطة فلسطين، بدءاً من عام 1948 في الاحتلال الأول وليس انتهاء بالاحتلال الثاني يوم 5 حزيران يونيو عام 1967، فقد أعاد شارون احتلال المدن الفلسطينية أواخر آذار عام 2002، التي سبق وانحسر عنها الاحتلال بفعل نتائج الانتفاضة الأولى عام 1987، واتفاق أوسلو عام 1993، وها هو نتنياهو يعود لاحتلال قطاع غزة على خلفية عملية 7 تشرين أول أكتوبر عام 2023. حصيلة ذلك أن المستعمرة لم تتمكن من احتلال فلسطين دفعة واحدة، بضربة واحدة، بل هي تعمل بشكل تدريجي لاستكمال برنامجها وخطتها الصهيونية الاستعمارية التوسعية في احتلال كامل خارطة فلسطين بل ولديهم تطلعات وأطماع للتوسع أكثرمما هو متوفر لهم حالياً وصولاً إلى ما يُسمى «إسرائيل الكبرى « التي تشمل الأردن الذي تعتبره الصهيونية جزءا من خارطة فلسطين، من خارطة المستعمرة إسرائيل، قبل أن يتمكن الراحل الملك عبد الله من انتزاع شرق الأردن من وعد بلفور والحفاظ عليها وتطويرها وترسيخ هويتها الوطنية الأردنية ونظامها السياسي المستقل. لذا نقف مع فلسطين لحماية الأمن الوطني الأردني من محاولات المستعمرة لطرد وتشريد وتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء المصرية، وطرد وتشريد وتهجير فلسطينيي القدس والضفة الفلسطينية نحو الأردن، وهذا ما يُفسر اهتمام ودعم الأردن للفلسطينيين من أجل البقاء والصمود في بلدهم، بهدف إحباط المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، حيث فشلت المستعمرة من طرد وتشريد كامل الفلسطينيين خارج وطنهم، وبقي على أرضهم أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني، يشكلون شعباً، ليسوا جالية أو أقلية وهو عنوان الفشل الأستراتيجي للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، حيث لن يتمكنوا من قيام دولة يهودية على أرض فلسطين، بوجود 7 مليون عربي فلسطيني. ولذلك لم يكن صدفة مشاركة مصر والأمم المتحدة في مؤتمر إسناد غزة يوم الثلاثاء 11 حزيران يونيو 2024، لأن مصر شريك في القلق والحماية خشية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، ومشاركة الأمم المتحدة الراعية لوكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل الفلسطينيين، وهي عنوان قضية اللاجئين الذين يتجاوزوا السبعة ملايين، وحقهم في الاغاثة والصحة والتعليم تمهيداً مؤقتاً حتى تتم عودتهم لوطنهم. المحاولات الإسرائيلية الأميركية في التآمر وشطب وكالة الغوث وتبديد عملها وتقليصها وحجب التمويل عنها، وتوجيه اتهامات الكنيست وتشريعها باخراج عمل الأونروا عن القانون ومنع عملها ونشاطها في فلسطين، تحت حجة تورط بعض العاملين ومشاركتهم في عملية 7 أكتوبر وهي اتهامات باطلة مزيفة لم تتمكن المستعمرة من إثباتها، لأنهم يريدون شطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة، ورفض استعادة ممتلكاتهم في المدن والقرى التي سبق وطردوا منها. كان يمكن للأردن أن يُبادر وحده، في عقد هذا المؤتمر، ولكن مشاركة مصر والأمم المتحدة تعزيز للمؤتمر ونتائجه ونجاحه. سنبقى مع فلسطين، بدءاً من رأس الدولة جلالة الملك المميز مكانة في عرض القضية الفلسطينية وإحيائها إقليمياً ودولياً، وبتنفيذ عالي المستوى لهذه السياسة من قبل وزير الخارجية، وكافة مؤسسات الدولة، ومعهم أبناء شعبنا كله أبناء المدن والريف والبادية والمخيمات. ستنتصر فلسطين، وسننتصر معها ونكبر.
التعليقات