عمان جو -
قال غادي ايزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن إعلان روسيا بدء سحب قواتها من الأراضي السورية، مساء أمس، كان بدون إنذار مسبق.
وقال ايزنكوت في اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية اليوم “خلافا للقرار الروسي قبل عدة أشهر بالانخراط بفاعلية في القتال في سوريا فإن القرار الروسي مساء أمس بتقليص التدخل جاء بدون معلومات مسبقة”.
وأضاف “بشكل عام فإن التدخل الروسي عزّز (الرئيس السوري بشار) الأسد بحيث يذهب إلى مفاوضات جنيف(منعقدة حالياً) من موقع قوة”.
وتابع ايزنكوت “نعتقد أن الانسحاب الروسي سيكون تدريجيا، وعلى الأرجح فإن روسيا ستحافظ على قاعدتين في سوريا وسيتم تقليص القوات الروسية في أرض المعركة ولكن ليس بشكل كامل”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الإثنين، بسحب القوات الرئيسية من سوريا، اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وبحسب تلفزيون روسيا اليوم، جاء ذلك عقب لقاء جمع بوتين مع كل من شويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، الإثنين في الكرملين.
من جهة ثانية، أشار ايزنكوت إلى أن الاتصالات التي جرت مؤخراً مع الفلسطينيين “لم تحمل طابعاً سياسياً بل كانت أمنية محضة”.
وأضاف “هدفت هذه الاتصالات إلى تحسين الظروف الأمنية والمعيشية لكلا الجانبين، والنية كانت تتجه نحو تطبيق تفاهمات في مدينتي أريحا ورام الله بالضفة أولا ثم تطبيقها على مدن فلسطينية أخرى”.
وأشار إلى أن “الضباط الاسرائيليين أوضحوا لنظرائهم الفلسطينيين أن قوات الجيش لن تدخل هذه المدن إذا قام الفلسطينيون بمهمة الحفاظ على الهدوء ومنع انطلاق الاعتداءات من هذه المناطق”.
ولكنه استدرك “الجيش الإسرائيلي احتفظ لنفسه في هذا الاقتراح بالقدرة على إحباط محاولات لارتكاب اعتداءات تم التخطيط لها في هذه المناطق”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أشارت إلى أن المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية التي جرت مؤخراً بهذا الشأن “وصلت إلى طريق مسدود”.
وكانت صحيفة “هآرتس″ الإسرائيلية، قد نقلت عن مصادر خاصة، لم تسمّها أو تحدد مهمتها، وجود “مفاوضات سرية” بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حول تسليم السلطة الفلسطينية المسؤولية الأمنية، في مدينتي رام الله وأريحا.
وأضافت الصحيفة، أن “المفاوضات التي تمت خلال الشهر الماضي، توقفت بسبب اشتراطات من الجانبين”.
عمان جو -
قال غادي ايزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن إعلان روسيا بدء سحب قواتها من الأراضي السورية، مساء أمس، كان بدون إنذار مسبق.
وقال ايزنكوت في اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية اليوم “خلافا للقرار الروسي قبل عدة أشهر بالانخراط بفاعلية في القتال في سوريا فإن القرار الروسي مساء أمس بتقليص التدخل جاء بدون معلومات مسبقة”.
وأضاف “بشكل عام فإن التدخل الروسي عزّز (الرئيس السوري بشار) الأسد بحيث يذهب إلى مفاوضات جنيف(منعقدة حالياً) من موقع قوة”.
وتابع ايزنكوت “نعتقد أن الانسحاب الروسي سيكون تدريجيا، وعلى الأرجح فإن روسيا ستحافظ على قاعدتين في سوريا وسيتم تقليص القوات الروسية في أرض المعركة ولكن ليس بشكل كامل”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الإثنين، بسحب القوات الرئيسية من سوريا، اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وبحسب تلفزيون روسيا اليوم، جاء ذلك عقب لقاء جمع بوتين مع كل من شويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، الإثنين في الكرملين.
من جهة ثانية، أشار ايزنكوت إلى أن الاتصالات التي جرت مؤخراً مع الفلسطينيين “لم تحمل طابعاً سياسياً بل كانت أمنية محضة”.
وأضاف “هدفت هذه الاتصالات إلى تحسين الظروف الأمنية والمعيشية لكلا الجانبين، والنية كانت تتجه نحو تطبيق تفاهمات في مدينتي أريحا ورام الله بالضفة أولا ثم تطبيقها على مدن فلسطينية أخرى”.
وأشار إلى أن “الضباط الاسرائيليين أوضحوا لنظرائهم الفلسطينيين أن قوات الجيش لن تدخل هذه المدن إذا قام الفلسطينيون بمهمة الحفاظ على الهدوء ومنع انطلاق الاعتداءات من هذه المناطق”.
ولكنه استدرك “الجيش الإسرائيلي احتفظ لنفسه في هذا الاقتراح بالقدرة على إحباط محاولات لارتكاب اعتداءات تم التخطيط لها في هذه المناطق”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أشارت إلى أن المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية التي جرت مؤخراً بهذا الشأن “وصلت إلى طريق مسدود”.
وكانت صحيفة “هآرتس″ الإسرائيلية، قد نقلت عن مصادر خاصة، لم تسمّها أو تحدد مهمتها، وجود “مفاوضات سرية” بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حول تسليم السلطة الفلسطينية المسؤولية الأمنية، في مدينتي رام الله وأريحا.
وأضافت الصحيفة، أن “المفاوضات التي تمت خلال الشهر الماضي، توقفت بسبب اشتراطات من الجانبين”.
عمان جو -
قال غادي ايزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن إعلان روسيا بدء سحب قواتها من الأراضي السورية، مساء أمس، كان بدون إنذار مسبق.
وقال ايزنكوت في اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية اليوم “خلافا للقرار الروسي قبل عدة أشهر بالانخراط بفاعلية في القتال في سوريا فإن القرار الروسي مساء أمس بتقليص التدخل جاء بدون معلومات مسبقة”.
وأضاف “بشكل عام فإن التدخل الروسي عزّز (الرئيس السوري بشار) الأسد بحيث يذهب إلى مفاوضات جنيف(منعقدة حالياً) من موقع قوة”.
وتابع ايزنكوت “نعتقد أن الانسحاب الروسي سيكون تدريجيا، وعلى الأرجح فإن روسيا ستحافظ على قاعدتين في سوريا وسيتم تقليص القوات الروسية في أرض المعركة ولكن ليس بشكل كامل”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الإثنين، بسحب القوات الرئيسية من سوريا، اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وبحسب تلفزيون روسيا اليوم، جاء ذلك عقب لقاء جمع بوتين مع كل من شويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، الإثنين في الكرملين.
من جهة ثانية، أشار ايزنكوت إلى أن الاتصالات التي جرت مؤخراً مع الفلسطينيين “لم تحمل طابعاً سياسياً بل كانت أمنية محضة”.
وأضاف “هدفت هذه الاتصالات إلى تحسين الظروف الأمنية والمعيشية لكلا الجانبين، والنية كانت تتجه نحو تطبيق تفاهمات في مدينتي أريحا ورام الله بالضفة أولا ثم تطبيقها على مدن فلسطينية أخرى”.
وأشار إلى أن “الضباط الاسرائيليين أوضحوا لنظرائهم الفلسطينيين أن قوات الجيش لن تدخل هذه المدن إذا قام الفلسطينيون بمهمة الحفاظ على الهدوء ومنع انطلاق الاعتداءات من هذه المناطق”.
ولكنه استدرك “الجيش الإسرائيلي احتفظ لنفسه في هذا الاقتراح بالقدرة على إحباط محاولات لارتكاب اعتداءات تم التخطيط لها في هذه المناطق”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أشارت إلى أن المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية التي جرت مؤخراً بهذا الشأن “وصلت إلى طريق مسدود”.
وكانت صحيفة “هآرتس″ الإسرائيلية، قد نقلت عن مصادر خاصة، لم تسمّها أو تحدد مهمتها، وجود “مفاوضات سرية” بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حول تسليم السلطة الفلسطينية المسؤولية الأمنية، في مدينتي رام الله وأريحا.
وأضافت الصحيفة، أن “المفاوضات التي تمت خلال الشهر الماضي، توقفت بسبب اشتراطات من الجانبين”.
التعليقات