عمان جو - اقتحم النائب محمد الرياطي، مكتب وزير الدولة فواز إرشيدات عنوة، وأجبره على مغادرته وجلس في مكانه، وبدأ يراجع أمور العمل والملفات بدلاً من الوزير نفسه لمدة ساعة كاملة قبل تدخل رئيس الوزراء، هاني الملقي، شخصيا لفض النزاع بين الرجلين وإعادة الأمور إلى نصابها.
وأثارت الحادثة جدلا واسعا في الأردن، وبدا لافتاً أن الطاقم الوظيفي في مقر رئاسة الوزراء لم يتدخل في هذا الأمر الذي اعتبره الخبير البرلماني وليد حسني، اعتداء مباشرا من سلطة على أخرى.
ويمثل الرياطي مدينة العقبة الجنوبية، التي كان إرشيدات محافظاً لها، وتربطهما خلافات شخصية.
وبرر النائب، في صفحته الإلكترونية، ما فعله، مشيرا إلى أن الوزير يعطل توقيع الإعفاءات الطبية لأهالي مدينة العقبة، ولفت كذلك إلى أن المواطنين يموتون بسبب هذا التعطيل.
وأضاف أنه اتصل لمدة أسبوع بالوزير إرشيدات المعني بإصدار الإعفاءات الطبية، لكن الأخير لم يرد عليه. وبين أنه دخل لرئاسة الوزراء وجلس عند سكرتيرة الوزير وطلب منها ثلاث مرات الدخول لمكتب الوزير.
وبعد المرة الثالثة اقتحم النائب مكتب الوزير عنوة، وطلب منه الأخير المغادرة، فرد الرياطي مطالباً الوزير بالخروج، وهو ما فعله إرشيدات، وجلس الرياطي في مكانه، في سابقة تحصل لأول مرة بتاريخ البرلمان الأردني.
وبعدما أصر النائب على رفض السماح للوزير بالعودة لمكتبه وصل الضجيج لرئيس الوزراء هاني الملقي، حسب ما نشر في عمان، فحضر للمكتب وعالج الإشكال بين الطرفين.
الرياطي صرح بــــأن مكاتب الوزراء ملك للشعب وليست لهم شخصياً ووظيفتها خدمة المواطنين، متعهداً بفضح أي مسؤول يخالف هذه القاعدة .
عمان جو - اقتحم النائب محمد الرياطي، مكتب وزير الدولة فواز إرشيدات عنوة، وأجبره على مغادرته وجلس في مكانه، وبدأ يراجع أمور العمل والملفات بدلاً من الوزير نفسه لمدة ساعة كاملة قبل تدخل رئيس الوزراء، هاني الملقي، شخصيا لفض النزاع بين الرجلين وإعادة الأمور إلى نصابها.
وأثارت الحادثة جدلا واسعا في الأردن، وبدا لافتاً أن الطاقم الوظيفي في مقر رئاسة الوزراء لم يتدخل في هذا الأمر الذي اعتبره الخبير البرلماني وليد حسني، اعتداء مباشرا من سلطة على أخرى.
ويمثل الرياطي مدينة العقبة الجنوبية، التي كان إرشيدات محافظاً لها، وتربطهما خلافات شخصية.
وبرر النائب، في صفحته الإلكترونية، ما فعله، مشيرا إلى أن الوزير يعطل توقيع الإعفاءات الطبية لأهالي مدينة العقبة، ولفت كذلك إلى أن المواطنين يموتون بسبب هذا التعطيل.
وأضاف أنه اتصل لمدة أسبوع بالوزير إرشيدات المعني بإصدار الإعفاءات الطبية، لكن الأخير لم يرد عليه. وبين أنه دخل لرئاسة الوزراء وجلس عند سكرتيرة الوزير وطلب منها ثلاث مرات الدخول لمكتب الوزير.
وبعد المرة الثالثة اقتحم النائب مكتب الوزير عنوة، وطلب منه الأخير المغادرة، فرد الرياطي مطالباً الوزير بالخروج، وهو ما فعله إرشيدات، وجلس الرياطي في مكانه، في سابقة تحصل لأول مرة بتاريخ البرلمان الأردني.
وبعدما أصر النائب على رفض السماح للوزير بالعودة لمكتبه وصل الضجيج لرئيس الوزراء هاني الملقي، حسب ما نشر في عمان، فحضر للمكتب وعالج الإشكال بين الطرفين.
الرياطي صرح بــــأن مكاتب الوزراء ملك للشعب وليست لهم شخصياً ووظيفتها خدمة المواطنين، متعهداً بفضح أي مسؤول يخالف هذه القاعدة .
عمان جو - اقتحم النائب محمد الرياطي، مكتب وزير الدولة فواز إرشيدات عنوة، وأجبره على مغادرته وجلس في مكانه، وبدأ يراجع أمور العمل والملفات بدلاً من الوزير نفسه لمدة ساعة كاملة قبل تدخل رئيس الوزراء، هاني الملقي، شخصيا لفض النزاع بين الرجلين وإعادة الأمور إلى نصابها.
وأثارت الحادثة جدلا واسعا في الأردن، وبدا لافتاً أن الطاقم الوظيفي في مقر رئاسة الوزراء لم يتدخل في هذا الأمر الذي اعتبره الخبير البرلماني وليد حسني، اعتداء مباشرا من سلطة على أخرى.
ويمثل الرياطي مدينة العقبة الجنوبية، التي كان إرشيدات محافظاً لها، وتربطهما خلافات شخصية.
وبرر النائب، في صفحته الإلكترونية، ما فعله، مشيرا إلى أن الوزير يعطل توقيع الإعفاءات الطبية لأهالي مدينة العقبة، ولفت كذلك إلى أن المواطنين يموتون بسبب هذا التعطيل.
وأضاف أنه اتصل لمدة أسبوع بالوزير إرشيدات المعني بإصدار الإعفاءات الطبية، لكن الأخير لم يرد عليه. وبين أنه دخل لرئاسة الوزراء وجلس عند سكرتيرة الوزير وطلب منها ثلاث مرات الدخول لمكتب الوزير.
وبعد المرة الثالثة اقتحم النائب مكتب الوزير عنوة، وطلب منه الأخير المغادرة، فرد الرياطي مطالباً الوزير بالخروج، وهو ما فعله إرشيدات، وجلس الرياطي في مكانه، في سابقة تحصل لأول مرة بتاريخ البرلمان الأردني.
وبعدما أصر النائب على رفض السماح للوزير بالعودة لمكتبه وصل الضجيج لرئيس الوزراء هاني الملقي، حسب ما نشر في عمان، فحضر للمكتب وعالج الإشكال بين الطرفين.
الرياطي صرح بــــأن مكاتب الوزراء ملك للشعب وليست لهم شخصياً ووظيفتها خدمة المواطنين، متعهداً بفضح أي مسؤول يخالف هذه القاعدة .
التعليقات