والحُزن ينتج عادَة عَن الاختلاف بالآراء وطُرق التَّعبير عَن هذا الاختِلاف واللُّغَة المُستَخدَمَة في ذلك والتي تُستمَدّ مِن طباع الشَّخص فالأَشخاص مُختَلِفون في الطِّباع بَعضُهُم حادٌ جِدًّا وآخر عَصَبي وآخر مَزاجي وآخر لَيِّن وآخَر مُتسيّب وآخرٌ لا مُبالٍ والبَعض مُستَهان ، كَمُعظَم سياسينا هذه الأَيّام ! وكُلٌّ يُعَبِّر بِطَريقته عَن غَضَبِه واختِلاف الشَّخصيّات يَخلِق الاختِلاف في طُرق التَّعبير وهُوَ الذي يَجعَل للغَضَب مَكانًا في نَفس شخص تِجاه الآخر .. وقَد يَكون الشَّخص خَليط مِن كُل هذه الأَنواع وهذا الشَّخص مِن أَصعَب الأَشخاص الذين تَتَعامَل معهم لأَنّك لا تَستَطيع أَن تَتَوَقَّع رَدَّة فعله تِجاه نَفس المُثيرات فَفي كُل مَرَّة يَستَجيب بِطَريقَة مُختَلِفَة ! وتُكمِلُ فَيروز ..
يا صبي الـ ما بتفهم من نظرة ولا بحتّى حكي .. مانِعْني إفْعَل أو إئتي أيّا حركة .. بتحكي وبتصير ما بتسمع .. وإذا جاوبتك مرّة بتفقع .. مطوّقني بحبّك ومسيّج من حولي الدنيا وعَ جَنَبي ..
لِماذا لا نَفهم عَلى بَعَض؟! كَلام أَحدنا الواضح يكون مُبهماً للآخر! هَل السَّبَب هُوَ عَدَم الإِتّفاق عَلى التَّفاصيل الخلافيّة ، رُبَّما، فَفي بِدايَة الحُبّ تَكون المَشاعِر هِيَ المُسَيطِرَة وبَعدَ مُرور الوَقت تَبدَأ هذه المَشاعِر بالذُّبول بَعدَ الدُّخول بالتَّفاصيل والتي غالِباً ما يَحدُث فيها الخِلافات لذلك يُشاع بِأَنّ الزَّواج مَقبَرَة الحُبّ! لِمَ ذلك؟! لِأَنّ الزَّواج يشترك فيه الزَّوجان بِكُلّ التَّفاصيل ، الالتِزام وحاجيات المَنزِل والأَكل والشُّرب ويَرى فيه المُحِبَّان بَعضهما في كُلّ الأَوقات باستِعداد ودون استِعداد وإِن لَم يكن قَد بني عَلى أَساس مَتين فَلابُدَّ أَنّ نار الحُبّ سَتخف تَوَهجًّا شَيئاً فَشيئاً إِلى أَن تَنطَفِئ فالزَّوج يُريد زَوجته كالتي يُشاهدها في المُسَلسَلات والأَفلام تَلبس مَلابِس سواريه وكَعب عال وحَتّى وهِيَ تُعِدّ الطَّعام في المَطبَخ والزَّوجة تُريد ذلك الزَّوج الذي لا يسكت فَمه عَن عِبارات الحُبّ والعِشق والالهام والإعجاب مَفتول العَضلات دائِم الشّياكَة بَينَما هِيَ وَبَعد الزَّواج بِفَترَة بَسيطَة تُلازِمها ' الدشداشَة الصّفراء ' وهو وبِنَفسِ الفَترَة يَغزو الصّلع رَأسه ويَبدَأ (كَرشه) بالتَّضخّم وبالتّالي سيَعيش كُلًّا مِنهُما أَحلامًا يَصعب تَحقيقها في ذلك الواقِع لأنّه لَيس (برادبيت) وهِيَ لَيست (انجيلينا جولي) ومِن هُنا إِن جاوبته (بيفقع) حَسب فَيروز وهي بيضيق خلقها من جَوّه العَصَبي..
والحُزن ينتج عادَة عَن الاختلاف بالآراء وطُرق التَّعبير عَن هذا الاختِلاف واللُّغَة المُستَخدَمَة في ذلك والتي تُستمَدّ مِن طباع الشَّخص فالأَشخاص مُختَلِفون في الطِّباع بَعضُهُم حادٌ جِدًّا وآخر عَصَبي وآخر مَزاجي وآخر لَيِّن وآخَر مُتسيّب وآخرٌ لا مُبالٍ والبَعض مُستَهان ، كَمُعظَم سياسينا هذه الأَيّام ! وكُلٌّ يُعَبِّر بِطَريقته عَن غَضَبِه واختِلاف الشَّخصيّات يَخلِق الاختِلاف في طُرق التَّعبير وهُوَ الذي يَجعَل للغَضَب مَكانًا في نَفس شخص تِجاه الآخر .. وقَد يَكون الشَّخص خَليط مِن كُل هذه الأَنواع وهذا الشَّخص مِن أَصعَب الأَشخاص الذين تَتَعامَل معهم لأَنّك لا تَستَطيع أَن تَتَوَقَّع رَدَّة فعله تِجاه نَفس المُثيرات فَفي كُل مَرَّة يَستَجيب بِطَريقَة مُختَلِفَة ! وتُكمِلُ فَيروز ..
يا صبي الـ ما بتفهم من نظرة ولا بحتّى حكي .. مانِعْني إفْعَل أو إئتي أيّا حركة .. بتحكي وبتصير ما بتسمع .. وإذا جاوبتك مرّة بتفقع .. مطوّقني بحبّك ومسيّج من حولي الدنيا وعَ جَنَبي ..
لِماذا لا نَفهم عَلى بَعَض؟! كَلام أَحدنا الواضح يكون مُبهماً للآخر! هَل السَّبَب هُوَ عَدَم الإِتّفاق عَلى التَّفاصيل الخلافيّة ، رُبَّما، فَفي بِدايَة الحُبّ تَكون المَشاعِر هِيَ المُسَيطِرَة وبَعدَ مُرور الوَقت تَبدَأ هذه المَشاعِر بالذُّبول بَعدَ الدُّخول بالتَّفاصيل والتي غالِباً ما يَحدُث فيها الخِلافات لذلك يُشاع بِأَنّ الزَّواج مَقبَرَة الحُبّ! لِمَ ذلك؟! لِأَنّ الزَّواج يشترك فيه الزَّوجان بِكُلّ التَّفاصيل ، الالتِزام وحاجيات المَنزِل والأَكل والشُّرب ويَرى فيه المُحِبَّان بَعضهما في كُلّ الأَوقات باستِعداد ودون استِعداد وإِن لَم يكن قَد بني عَلى أَساس مَتين فَلابُدَّ أَنّ نار الحُبّ سَتخف تَوَهجًّا شَيئاً فَشيئاً إِلى أَن تَنطَفِئ فالزَّوج يُريد زَوجته كالتي يُشاهدها في المُسَلسَلات والأَفلام تَلبس مَلابِس سواريه وكَعب عال وحَتّى وهِيَ تُعِدّ الطَّعام في المَطبَخ والزَّوجة تُريد ذلك الزَّوج الذي لا يسكت فَمه عَن عِبارات الحُبّ والعِشق والالهام والإعجاب مَفتول العَضلات دائِم الشّياكَة بَينَما هِيَ وَبَعد الزَّواج بِفَترَة بَسيطَة تُلازِمها ' الدشداشَة الصّفراء ' وهو وبِنَفسِ الفَترَة يَغزو الصّلع رَأسه ويَبدَأ (كَرشه) بالتَّضخّم وبالتّالي سيَعيش كُلًّا مِنهُما أَحلامًا يَصعب تَحقيقها في ذلك الواقِع لأنّه لَيس (برادبيت) وهِيَ لَيست (انجيلينا جولي) ومِن هُنا إِن جاوبته (بيفقع) حَسب فَيروز وهي بيضيق خلقها من جَوّه العَصَبي..
والحُزن ينتج عادَة عَن الاختلاف بالآراء وطُرق التَّعبير عَن هذا الاختِلاف واللُّغَة المُستَخدَمَة في ذلك والتي تُستمَدّ مِن طباع الشَّخص فالأَشخاص مُختَلِفون في الطِّباع بَعضُهُم حادٌ جِدًّا وآخر عَصَبي وآخر مَزاجي وآخر لَيِّن وآخَر مُتسيّب وآخرٌ لا مُبالٍ والبَعض مُستَهان ، كَمُعظَم سياسينا هذه الأَيّام ! وكُلٌّ يُعَبِّر بِطَريقته عَن غَضَبِه واختِلاف الشَّخصيّات يَخلِق الاختِلاف في طُرق التَّعبير وهُوَ الذي يَجعَل للغَضَب مَكانًا في نَفس شخص تِجاه الآخر .. وقَد يَكون الشَّخص خَليط مِن كُل هذه الأَنواع وهذا الشَّخص مِن أَصعَب الأَشخاص الذين تَتَعامَل معهم لأَنّك لا تَستَطيع أَن تَتَوَقَّع رَدَّة فعله تِجاه نَفس المُثيرات فَفي كُل مَرَّة يَستَجيب بِطَريقَة مُختَلِفَة ! وتُكمِلُ فَيروز ..
يا صبي الـ ما بتفهم من نظرة ولا بحتّى حكي .. مانِعْني إفْعَل أو إئتي أيّا حركة .. بتحكي وبتصير ما بتسمع .. وإذا جاوبتك مرّة بتفقع .. مطوّقني بحبّك ومسيّج من حولي الدنيا وعَ جَنَبي ..
لِماذا لا نَفهم عَلى بَعَض؟! كَلام أَحدنا الواضح يكون مُبهماً للآخر! هَل السَّبَب هُوَ عَدَم الإِتّفاق عَلى التَّفاصيل الخلافيّة ، رُبَّما، فَفي بِدايَة الحُبّ تَكون المَشاعِر هِيَ المُسَيطِرَة وبَعدَ مُرور الوَقت تَبدَأ هذه المَشاعِر بالذُّبول بَعدَ الدُّخول بالتَّفاصيل والتي غالِباً ما يَحدُث فيها الخِلافات لذلك يُشاع بِأَنّ الزَّواج مَقبَرَة الحُبّ! لِمَ ذلك؟! لِأَنّ الزَّواج يشترك فيه الزَّوجان بِكُلّ التَّفاصيل ، الالتِزام وحاجيات المَنزِل والأَكل والشُّرب ويَرى فيه المُحِبَّان بَعضهما في كُلّ الأَوقات باستِعداد ودون استِعداد وإِن لَم يكن قَد بني عَلى أَساس مَتين فَلابُدَّ أَنّ نار الحُبّ سَتخف تَوَهجًّا شَيئاً فَشيئاً إِلى أَن تَنطَفِئ فالزَّوج يُريد زَوجته كالتي يُشاهدها في المُسَلسَلات والأَفلام تَلبس مَلابِس سواريه وكَعب عال وحَتّى وهِيَ تُعِدّ الطَّعام في المَطبَخ والزَّوجة تُريد ذلك الزَّوج الذي لا يسكت فَمه عَن عِبارات الحُبّ والعِشق والالهام والإعجاب مَفتول العَضلات دائِم الشّياكَة بَينَما هِيَ وَبَعد الزَّواج بِفَترَة بَسيطَة تُلازِمها ' الدشداشَة الصّفراء ' وهو وبِنَفسِ الفَترَة يَغزو الصّلع رَأسه ويَبدَأ (كَرشه) بالتَّضخّم وبالتّالي سيَعيش كُلًّا مِنهُما أَحلامًا يَصعب تَحقيقها في ذلك الواقِع لأنّه لَيس (برادبيت) وهِيَ لَيست (انجيلينا جولي) ومِن هُنا إِن جاوبته (بيفقع) حَسب فَيروز وهي بيضيق خلقها من جَوّه العَصَبي..
التعليقات