عمان جو - المقاومة وحزب الله اقوياء. لن ندع صدمة «هجوم البيجر» ان تذهب بنا الى التشاؤم. وكما ان المقاومة تمكنت من صناعة معادلة توازن الرعب على المستوى العسكري، ورغم الفوارق الهائلة في التوزان التقليدي، فلا شك انها قادرة على ارساء معادلة شبيهة للتوزان في الرعب السيبراني.
«أحباء صهيون « عندما وفدوا الى فلسطين في منتصف القرن التاسع عشر، وبعد مؤتمر» بال «، اقاموا مستوطنات بالتواطؤ مع الاستعمار الانجيلزي. وفي عام 1912، انشأوا معهد اسرائيل للتكنولوجيا، والذي باشر العمل عام 1924، وساهم المعهد في صناعة ادوات كهربائية وتم تصديرها الى اوروبا وامريكا ودول الغرب.
و ملامح اسرائيل التكنولوجية والرقمية، والعلمية بدأت بالظهور والتشكل قبل ولادة كيان الدولة بعد حرب عام 1948.
و في عام 1947 «حاييم ايزمان» عالم الذرة، وابو القنبلة النووية الامريكية، والتي تم القاؤها على هورشيما في اليابان، دعا الى بناء مفاعل نووي اسرائيلي، وتم المباشرة في تنفيذ مفاعل ديمونا في مطلع خمسينات القرن الماضي، واصبح جاهزا في انتاج رؤوس نووية عام 1964. و عام 1981، وعندما انطلقت حرب النجوم في عهد الرئيس الامريكي ريغان، تم توقيع اتفاقية مع اسرائيل لتصنيع اجهزة خاصة في برنامج حرب النجوم.
و في عام 2020، اطقلت شركة (NSO ) الاسرائيلية اخطر برنامج تجسس على السياسيين والاعلاميين وقادة الدول ومؤثري الرأي العام في العالم. و في اسرائيل حاليا، هناك 119 شركة متخصصة في عالم الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات. وتعتبر اسرائيل مركزا عالميا في الاقتصاد والصناعة الرقمية.
حرب غزة تدخل العام الاول. و في عام من المواجهة، وقد استعمل العدو قدرات امكانات عسكرية عالية التفوق.
و بقدر ما يملك العدو من قوة وقدرة عسكرية، فانه عجز عن تعطيل قوة المقاومة.
و من 8 اكتوبر، لم ينجح العدو الا في مرات معدودة في منع المقاومة من القيام بتنفيذ عمليات عسكرية على الحدود. ونجحت المقاومة في اختراق جبهات العدو الاسرائيلي، والوصول الى اعماق اسرائيل، وجبهات المعركة حملت مفاجآت كبرى. لدى المقاومة ما تقوله وتفعله. و العدو يدرك ويفهم ذلك جيدا. و ما بعد «عملية البيجر «، ماذا يمكن ان يفعل جيش الاحتلال؟!
و حتى الان المقاومة قادرة على منع اسرائيل من تحقيق اهدافها الميدانية والسياسية. لربما ان المقاومة اللبنانية من سوف يقرر متى سيكون «اليوم الكبير «. المقاومة من بداية حرب غزة، قهرت قوة لا تقهر وقوة جبارة، وقوة شيطانية.
اتحسر على امة الاسلام ! ومن لم توقظهم صرخات غزة بعد. و الان، ندرك ان الالم في لبنان كبير.
و ان السيد حسن نصر الله يحمل على كتفيه حملا ثقيلا. والسيد رجل التاريخ، فمن غيرك اليوم يا سماحة السيد في بلاد الف ليلة وليلة واخبار شهريار. لهذا نحن من المقاومة. و لولا المقاومة لرأينا الحاخامات يؤمون في المسلمين صلاة الجمعة ويقيمون صلاة التراويح. و لولا المقاومة لكان ابو بكر البغدادي اميرا للمؤمنين في العراق وبلاد الشام. وهذا اكثر وقت حاسم وملح وضروري لحماية المقاومة. ماذا تخبئ اسرائيل للاردن ومصر وسورية والعراق ؟! رهاننا على روح وعقل وقوة المقاومة، ولا غيرها. ما حصل في لبنان فاجع وكارثي. و أبعد من تفخيخ وتفجير هواتف محمولة. كلنا ايمان بالمقاومة عقلا وروحا.
من كسر المستحيل في قهر جبروة اسرائيل، فانه قادر على كسره مرة اخرى.
عمان جو - المقاومة وحزب الله اقوياء. لن ندع صدمة «هجوم البيجر» ان تذهب بنا الى التشاؤم. وكما ان المقاومة تمكنت من صناعة معادلة توازن الرعب على المستوى العسكري، ورغم الفوارق الهائلة في التوزان التقليدي، فلا شك انها قادرة على ارساء معادلة شبيهة للتوزان في الرعب السيبراني.
«أحباء صهيون « عندما وفدوا الى فلسطين في منتصف القرن التاسع عشر، وبعد مؤتمر» بال «، اقاموا مستوطنات بالتواطؤ مع الاستعمار الانجيلزي. وفي عام 1912، انشأوا معهد اسرائيل للتكنولوجيا، والذي باشر العمل عام 1924، وساهم المعهد في صناعة ادوات كهربائية وتم تصديرها الى اوروبا وامريكا ودول الغرب.
و ملامح اسرائيل التكنولوجية والرقمية، والعلمية بدأت بالظهور والتشكل قبل ولادة كيان الدولة بعد حرب عام 1948.
و في عام 1947 «حاييم ايزمان» عالم الذرة، وابو القنبلة النووية الامريكية، والتي تم القاؤها على هورشيما في اليابان، دعا الى بناء مفاعل نووي اسرائيلي، وتم المباشرة في تنفيذ مفاعل ديمونا في مطلع خمسينات القرن الماضي، واصبح جاهزا في انتاج رؤوس نووية عام 1964. و عام 1981، وعندما انطلقت حرب النجوم في عهد الرئيس الامريكي ريغان، تم توقيع اتفاقية مع اسرائيل لتصنيع اجهزة خاصة في برنامج حرب النجوم.
و في عام 2020، اطقلت شركة (NSO ) الاسرائيلية اخطر برنامج تجسس على السياسيين والاعلاميين وقادة الدول ومؤثري الرأي العام في العالم. و في اسرائيل حاليا، هناك 119 شركة متخصصة في عالم الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات. وتعتبر اسرائيل مركزا عالميا في الاقتصاد والصناعة الرقمية.
حرب غزة تدخل العام الاول. و في عام من المواجهة، وقد استعمل العدو قدرات امكانات عسكرية عالية التفوق.
و بقدر ما يملك العدو من قوة وقدرة عسكرية، فانه عجز عن تعطيل قوة المقاومة.
و من 8 اكتوبر، لم ينجح العدو الا في مرات معدودة في منع المقاومة من القيام بتنفيذ عمليات عسكرية على الحدود. ونجحت المقاومة في اختراق جبهات العدو الاسرائيلي، والوصول الى اعماق اسرائيل، وجبهات المعركة حملت مفاجآت كبرى. لدى المقاومة ما تقوله وتفعله. و العدو يدرك ويفهم ذلك جيدا. و ما بعد «عملية البيجر «، ماذا يمكن ان يفعل جيش الاحتلال؟!
و حتى الان المقاومة قادرة على منع اسرائيل من تحقيق اهدافها الميدانية والسياسية. لربما ان المقاومة اللبنانية من سوف يقرر متى سيكون «اليوم الكبير «. المقاومة من بداية حرب غزة، قهرت قوة لا تقهر وقوة جبارة، وقوة شيطانية.
اتحسر على امة الاسلام ! ومن لم توقظهم صرخات غزة بعد. و الان، ندرك ان الالم في لبنان كبير.
و ان السيد حسن نصر الله يحمل على كتفيه حملا ثقيلا. والسيد رجل التاريخ، فمن غيرك اليوم يا سماحة السيد في بلاد الف ليلة وليلة واخبار شهريار. لهذا نحن من المقاومة. و لولا المقاومة لرأينا الحاخامات يؤمون في المسلمين صلاة الجمعة ويقيمون صلاة التراويح. و لولا المقاومة لكان ابو بكر البغدادي اميرا للمؤمنين في العراق وبلاد الشام. وهذا اكثر وقت حاسم وملح وضروري لحماية المقاومة. ماذا تخبئ اسرائيل للاردن ومصر وسورية والعراق ؟! رهاننا على روح وعقل وقوة المقاومة، ولا غيرها. ما حصل في لبنان فاجع وكارثي. و أبعد من تفخيخ وتفجير هواتف محمولة. كلنا ايمان بالمقاومة عقلا وروحا.
من كسر المستحيل في قهر جبروة اسرائيل، فانه قادر على كسره مرة اخرى.
عمان جو - المقاومة وحزب الله اقوياء. لن ندع صدمة «هجوم البيجر» ان تذهب بنا الى التشاؤم. وكما ان المقاومة تمكنت من صناعة معادلة توازن الرعب على المستوى العسكري، ورغم الفوارق الهائلة في التوزان التقليدي، فلا شك انها قادرة على ارساء معادلة شبيهة للتوزان في الرعب السيبراني.
«أحباء صهيون « عندما وفدوا الى فلسطين في منتصف القرن التاسع عشر، وبعد مؤتمر» بال «، اقاموا مستوطنات بالتواطؤ مع الاستعمار الانجيلزي. وفي عام 1912، انشأوا معهد اسرائيل للتكنولوجيا، والذي باشر العمل عام 1924، وساهم المعهد في صناعة ادوات كهربائية وتم تصديرها الى اوروبا وامريكا ودول الغرب.
و ملامح اسرائيل التكنولوجية والرقمية، والعلمية بدأت بالظهور والتشكل قبل ولادة كيان الدولة بعد حرب عام 1948.
و في عام 1947 «حاييم ايزمان» عالم الذرة، وابو القنبلة النووية الامريكية، والتي تم القاؤها على هورشيما في اليابان، دعا الى بناء مفاعل نووي اسرائيلي، وتم المباشرة في تنفيذ مفاعل ديمونا في مطلع خمسينات القرن الماضي، واصبح جاهزا في انتاج رؤوس نووية عام 1964. و عام 1981، وعندما انطلقت حرب النجوم في عهد الرئيس الامريكي ريغان، تم توقيع اتفاقية مع اسرائيل لتصنيع اجهزة خاصة في برنامج حرب النجوم.
و في عام 2020، اطقلت شركة (NSO ) الاسرائيلية اخطر برنامج تجسس على السياسيين والاعلاميين وقادة الدول ومؤثري الرأي العام في العالم. و في اسرائيل حاليا، هناك 119 شركة متخصصة في عالم الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات. وتعتبر اسرائيل مركزا عالميا في الاقتصاد والصناعة الرقمية.
حرب غزة تدخل العام الاول. و في عام من المواجهة، وقد استعمل العدو قدرات امكانات عسكرية عالية التفوق.
و بقدر ما يملك العدو من قوة وقدرة عسكرية، فانه عجز عن تعطيل قوة المقاومة.
و من 8 اكتوبر، لم ينجح العدو الا في مرات معدودة في منع المقاومة من القيام بتنفيذ عمليات عسكرية على الحدود. ونجحت المقاومة في اختراق جبهات العدو الاسرائيلي، والوصول الى اعماق اسرائيل، وجبهات المعركة حملت مفاجآت كبرى. لدى المقاومة ما تقوله وتفعله. و العدو يدرك ويفهم ذلك جيدا. و ما بعد «عملية البيجر «، ماذا يمكن ان يفعل جيش الاحتلال؟!
و حتى الان المقاومة قادرة على منع اسرائيل من تحقيق اهدافها الميدانية والسياسية. لربما ان المقاومة اللبنانية من سوف يقرر متى سيكون «اليوم الكبير «. المقاومة من بداية حرب غزة، قهرت قوة لا تقهر وقوة جبارة، وقوة شيطانية.
اتحسر على امة الاسلام ! ومن لم توقظهم صرخات غزة بعد. و الان، ندرك ان الالم في لبنان كبير.
و ان السيد حسن نصر الله يحمل على كتفيه حملا ثقيلا. والسيد رجل التاريخ، فمن غيرك اليوم يا سماحة السيد في بلاد الف ليلة وليلة واخبار شهريار. لهذا نحن من المقاومة. و لولا المقاومة لرأينا الحاخامات يؤمون في المسلمين صلاة الجمعة ويقيمون صلاة التراويح. و لولا المقاومة لكان ابو بكر البغدادي اميرا للمؤمنين في العراق وبلاد الشام. وهذا اكثر وقت حاسم وملح وضروري لحماية المقاومة. ماذا تخبئ اسرائيل للاردن ومصر وسورية والعراق ؟! رهاننا على روح وعقل وقوة المقاومة، ولا غيرها. ما حصل في لبنان فاجع وكارثي. و أبعد من تفخيخ وتفجير هواتف محمولة. كلنا ايمان بالمقاومة عقلا وروحا.
من كسر المستحيل في قهر جبروة اسرائيل، فانه قادر على كسره مرة اخرى.
التعليقات