عمان جو - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة أهمية التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في تخزين الطاقة، ودورها في إتاحة الفرصة لوضع المزيد من الطاقة مما يحقق الأهداف العالمية الرامية لتقليل حرارة الأرض لأقل من 1.5 درجة، وخاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي نشهدها مؤخراً.
وأضاف الخرابشة، في كلمته الافتتاحية، اليوم الاحد، خلال رعايته ورشة 'دراسة جدوى سد الموجب لتخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ' المنظمة بالتعاون بين البنك الدولي ووزارة التخطيط وبدعم من السفارة النرويجية في الأردن، 'نأمل تنفيذ المشروع على سد الموجب بنجاح كما خطط له'، مشيرا أن التخطيط الجيد للمشروع سيمكننا من رفع إسهامات الطاقة المحلية ورفع حصة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي، وتحقيق أهدافنا المنصبة على زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، وهو ما مكن الأردن من تحقيق الريادة في هذا المجال.
وأشار إلى أن استراتيجة القطاع 2020-2030 تهدف للوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلى 30% من الكهرباء المولدة، آملا برفع هذه المساهمة إلى 50% في العام 2050.
من جهتها، قالت المقيمة الدائمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر، إنه يوجد في الأردن فرصاً واعدة بمجال الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن مشروع تخزين الطاقة الكهربائية بتكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد وادي الموجب سيحدث تغييراً في مجال الطاقة ويدفع باتجاه تحقيق الأمن الطاقي للمملكة.
وأشارت بينر إلى أن الدراسات المُعدة حول المشروع في سد الموجب ستضاعف قدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 مقارنة بالوضع الحالي، كما سيوفر المشروع حلولاً للتخزين بشكل يتوافق مع رؤية المملكة في تحقيق أمن الطاقة .
ونوه خبير أول الطاقة بمجموعة البنك الدولي والمسؤول عن ملف الطاقة بمكتب البنك الدولي بالأردن محمد قمح، إلى أن البنك الدولي يعمل مع الحكومة الأردنية على تحقيق هذا المشروع وفقاً للدراسات، ويسعى لأن يحقق الأردن رؤيته في الوصول إلى توليد ما نسبته 50% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.
من جانبها استعرضت شركة الكهرباء الوطنية الدراسة المُعدة حول المشروع، وتناولت محاور الورشة القضايا والفرص الناشئة عبر المياه، والخبرات الدولية في مشاريع التخزين المائي المنفذة، والتقييم الفني والمالي، المتطلبات البيئية والاجتماعية لمشاريع التخزين الكهرومائي من المياه.
ويستعد قطاع الكهرباء في الأردن لتنفيذ مشروع تخزين الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد الموجب، بقدرة تصل إلى 450 ميجاوات، بالتعاون مع البنك الدولي.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل اعتمادها على الطاقة المستوردة، حيث يعتمد المشروع على 'دراسة جدوى سد الموجب لتخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ'، التي أُنجزت في أيلول من عام 2022، وأوصت بضرورة تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة لدعم دمج المزيد من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في النظام الكهربائي الأردني.
ويهدف المشروع إلى تخزين طاقة بقدرة 3150 ميجاوات في الساعة، وهو ما يعادل تخزين الكهرباء لمدة 7 ساعات بشكل كامل، مما يشكل خطوة محورية نحو تقليل تكلفة نظام الطاقة وتحسين استقراره بحلول عام 2030.
وجاء تمويل محطة الطاقة الكهرومائية في سد الموجب من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وهو ما يعزز التعاون الدولي في تنفيذ هذا المشروع الطموح، حيث بدأت الجهود لتطوير هذا المشروع منذ عام 2018 بدعم من الاتحاد الأوروبي، وتم تضمينه في الخطة الشاملة لقطاع الطاقة للفترة 2020-2030.
وتؤكد الدراسات أن دمج الطاقة الشمسية الكهروضوئية سيؤدي إلى خفض التكاليف بشكل كبير، حيث يعتبر هذا المشروع خطوة استراتيجية لتحقيق أهداف الأردن في التحول إلى الطاقة المتجددة وتعزيز استدامة قطاع الكهرباء.
عمان جو - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة أهمية التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في تخزين الطاقة، ودورها في إتاحة الفرصة لوضع المزيد من الطاقة مما يحقق الأهداف العالمية الرامية لتقليل حرارة الأرض لأقل من 1.5 درجة، وخاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي نشهدها مؤخراً.
وأضاف الخرابشة، في كلمته الافتتاحية، اليوم الاحد، خلال رعايته ورشة 'دراسة جدوى سد الموجب لتخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ' المنظمة بالتعاون بين البنك الدولي ووزارة التخطيط وبدعم من السفارة النرويجية في الأردن، 'نأمل تنفيذ المشروع على سد الموجب بنجاح كما خطط له'، مشيرا أن التخطيط الجيد للمشروع سيمكننا من رفع إسهامات الطاقة المحلية ورفع حصة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي، وتحقيق أهدافنا المنصبة على زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، وهو ما مكن الأردن من تحقيق الريادة في هذا المجال.
وأشار إلى أن استراتيجة القطاع 2020-2030 تهدف للوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلى 30% من الكهرباء المولدة، آملا برفع هذه المساهمة إلى 50% في العام 2050.
من جهتها، قالت المقيمة الدائمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر، إنه يوجد في الأردن فرصاً واعدة بمجال الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن مشروع تخزين الطاقة الكهربائية بتكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد وادي الموجب سيحدث تغييراً في مجال الطاقة ويدفع باتجاه تحقيق الأمن الطاقي للمملكة.
وأشارت بينر إلى أن الدراسات المُعدة حول المشروع في سد الموجب ستضاعف قدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 مقارنة بالوضع الحالي، كما سيوفر المشروع حلولاً للتخزين بشكل يتوافق مع رؤية المملكة في تحقيق أمن الطاقة .
ونوه خبير أول الطاقة بمجموعة البنك الدولي والمسؤول عن ملف الطاقة بمكتب البنك الدولي بالأردن محمد قمح، إلى أن البنك الدولي يعمل مع الحكومة الأردنية على تحقيق هذا المشروع وفقاً للدراسات، ويسعى لأن يحقق الأردن رؤيته في الوصول إلى توليد ما نسبته 50% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.
من جانبها استعرضت شركة الكهرباء الوطنية الدراسة المُعدة حول المشروع، وتناولت محاور الورشة القضايا والفرص الناشئة عبر المياه، والخبرات الدولية في مشاريع التخزين المائي المنفذة، والتقييم الفني والمالي، المتطلبات البيئية والاجتماعية لمشاريع التخزين الكهرومائي من المياه.
ويستعد قطاع الكهرباء في الأردن لتنفيذ مشروع تخزين الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد الموجب، بقدرة تصل إلى 450 ميجاوات، بالتعاون مع البنك الدولي.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل اعتمادها على الطاقة المستوردة، حيث يعتمد المشروع على 'دراسة جدوى سد الموجب لتخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ'، التي أُنجزت في أيلول من عام 2022، وأوصت بضرورة تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة لدعم دمج المزيد من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في النظام الكهربائي الأردني.
ويهدف المشروع إلى تخزين طاقة بقدرة 3150 ميجاوات في الساعة، وهو ما يعادل تخزين الكهرباء لمدة 7 ساعات بشكل كامل، مما يشكل خطوة محورية نحو تقليل تكلفة نظام الطاقة وتحسين استقراره بحلول عام 2030.
وجاء تمويل محطة الطاقة الكهرومائية في سد الموجب من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وهو ما يعزز التعاون الدولي في تنفيذ هذا المشروع الطموح، حيث بدأت الجهود لتطوير هذا المشروع منذ عام 2018 بدعم من الاتحاد الأوروبي، وتم تضمينه في الخطة الشاملة لقطاع الطاقة للفترة 2020-2030.
وتؤكد الدراسات أن دمج الطاقة الشمسية الكهروضوئية سيؤدي إلى خفض التكاليف بشكل كبير، حيث يعتبر هذا المشروع خطوة استراتيجية لتحقيق أهداف الأردن في التحول إلى الطاقة المتجددة وتعزيز استدامة قطاع الكهرباء.
عمان جو - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة أهمية التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في تخزين الطاقة، ودورها في إتاحة الفرصة لوضع المزيد من الطاقة مما يحقق الأهداف العالمية الرامية لتقليل حرارة الأرض لأقل من 1.5 درجة، وخاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي نشهدها مؤخراً.
وأضاف الخرابشة، في كلمته الافتتاحية، اليوم الاحد، خلال رعايته ورشة 'دراسة جدوى سد الموجب لتخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ' المنظمة بالتعاون بين البنك الدولي ووزارة التخطيط وبدعم من السفارة النرويجية في الأردن، 'نأمل تنفيذ المشروع على سد الموجب بنجاح كما خطط له'، مشيرا أن التخطيط الجيد للمشروع سيمكننا من رفع إسهامات الطاقة المحلية ورفع حصة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي، وتحقيق أهدافنا المنصبة على زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، وهو ما مكن الأردن من تحقيق الريادة في هذا المجال.
وأشار إلى أن استراتيجة القطاع 2020-2030 تهدف للوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلى 30% من الكهرباء المولدة، آملا برفع هذه المساهمة إلى 50% في العام 2050.
من جهتها، قالت المقيمة الدائمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر، إنه يوجد في الأردن فرصاً واعدة بمجال الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن مشروع تخزين الطاقة الكهربائية بتكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد وادي الموجب سيحدث تغييراً في مجال الطاقة ويدفع باتجاه تحقيق الأمن الطاقي للمملكة.
وأشارت بينر إلى أن الدراسات المُعدة حول المشروع في سد الموجب ستضاعف قدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 مقارنة بالوضع الحالي، كما سيوفر المشروع حلولاً للتخزين بشكل يتوافق مع رؤية المملكة في تحقيق أمن الطاقة .
ونوه خبير أول الطاقة بمجموعة البنك الدولي والمسؤول عن ملف الطاقة بمكتب البنك الدولي بالأردن محمد قمح، إلى أن البنك الدولي يعمل مع الحكومة الأردنية على تحقيق هذا المشروع وفقاً للدراسات، ويسعى لأن يحقق الأردن رؤيته في الوصول إلى توليد ما نسبته 50% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.
من جانبها استعرضت شركة الكهرباء الوطنية الدراسة المُعدة حول المشروع، وتناولت محاور الورشة القضايا والفرص الناشئة عبر المياه، والخبرات الدولية في مشاريع التخزين المائي المنفذة، والتقييم الفني والمالي، المتطلبات البيئية والاجتماعية لمشاريع التخزين الكهرومائي من المياه.
ويستعد قطاع الكهرباء في الأردن لتنفيذ مشروع تخزين الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد الموجب، بقدرة تصل إلى 450 ميجاوات، بالتعاون مع البنك الدولي.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل اعتمادها على الطاقة المستوردة، حيث يعتمد المشروع على 'دراسة جدوى سد الموجب لتخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ'، التي أُنجزت في أيلول من عام 2022، وأوصت بضرورة تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة لدعم دمج المزيد من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في النظام الكهربائي الأردني.
ويهدف المشروع إلى تخزين طاقة بقدرة 3150 ميجاوات في الساعة، وهو ما يعادل تخزين الكهرباء لمدة 7 ساعات بشكل كامل، مما يشكل خطوة محورية نحو تقليل تكلفة نظام الطاقة وتحسين استقراره بحلول عام 2030.
وجاء تمويل محطة الطاقة الكهرومائية في سد الموجب من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وهو ما يعزز التعاون الدولي في تنفيذ هذا المشروع الطموح، حيث بدأت الجهود لتطوير هذا المشروع منذ عام 2018 بدعم من الاتحاد الأوروبي، وتم تضمينه في الخطة الشاملة لقطاع الطاقة للفترة 2020-2030.
وتؤكد الدراسات أن دمج الطاقة الشمسية الكهروضوئية سيؤدي إلى خفض التكاليف بشكل كبير، حيث يعتبر هذا المشروع خطوة استراتيجية لتحقيق أهداف الأردن في التحول إلى الطاقة المتجددة وتعزيز استدامة قطاع الكهرباء.
التعليقات
الأردن يستعد لتنفيذ مشروع تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ
التعليقات