عمان جو - تابعت منشورا على الفيس بوك يتطرق الى موضوع الفحص العملي والنظري للافراد في ادارة الترخيص.
وما لفت انتبتاهي شكوى من شباب ومواطنين باعثها انهم رسبوا في امتحان الفحص مرة ومرتين واكثر. و من هنا، وجدت من الضروري التوقف عند تعليقات المواطنين، وموضوع الفحص العملي. و سوف ابدأ من تجربتي.. وحيث لم احصل على رخصة السواقة، الا بعد عشر مرات، ورسوب متكرر في الامتحان العملي.
و على مدار عام، وانا اقدم الى امتحان السواقة. و في الاخير، حصلت على «رخصة السواقة « بعدما اجتزت الامتحانين النظري والعملي. و في وسعي أن ابحث عن واسطة، فانا في الاردن ! و لكن، هذا الموضوع كان مرفوضا.
الامن العام وادارة الترخيص لا تظلم احدا من المتقدمين لامتحان السواقة النظري والعملي. و لا تميز ادارة الترخيص بين احد. و امتحانا الفحص النظري والعملي يخضع لرقابة ومتابعة الكترونية ووجاهية.. ونسبة الخطأ والتدخل البشري هامشها محصور جدا.
و هنا، لست في صدد الدفاع عن ادارة الترخيص. و لكني، اكتب عن منظومة من النزاهة والشفافية في ادارة الترخيص.
و منظومة ادارية متقدمة وريادية، ويشهد لها القاصي والداني. و هي اليوم مثال في مؤسسات واجهزة الدولة على التقدم والتطور في خدمة المراجعين. و قبل اسبوعين اتصل بي مواطن دون ذكر اسمه ومكان اقامته، ويشتكي من ادارة الترخيص. ويقول لي : ان ابنه قدم امتحانا عمليا ورسب مرتين.
و حاولت ان افسر للرجل المتصل ضرورة وأهمية تأهيل وتدريب ابنه قبل ان يتقدم الى الامتحان.
و انزعج من ردي وتعليقي.. وكما لو اني طرف في الموضوع.
و المهم، بعد ايام قرأت منشورا على الفيسبوك، والرجل في منشوره الحزين.. يحمد الله على سلامة نجله، وبعدما تعرض الى حادث سير خطير. و تبين أن نجله تسبب في وقوع حادث سير كارثي، عندما كان يقود مركبة، وان الولد كاد ان يتسبب في حادث يودي بحياة عشرات من الاشخاص.
أظن انكم تابعتم اخبار وتفاصيل حادث السير في نشرات الاخبار وعلى السوشل ميديا. فعندما يقرر رئيس اللجنة ترسيب متقدم للفحص العملي، فهو لا يعرف اسمه، ولا يعرف من هو ابوه او اخوه او عمه او خاله.
و ما يعرفه انه اخفق في اختبار وفحص السواقة؛ لانه غير كفؤ ومدرب ومؤهل. و أي قرار عكس ذلك، فانه يشكل اولا خطرا على سلامة وحياة المتقدم للفحص قبل الاخرين.
أعرف ان هناك غاضبين، وما اكثرهم، لأنهم رسبوا في فحص السواقة. وهذا طبيعي جدا.
و من المستحيل أن ترضخ ادارة الترخيص لغضب «راسبين « في امتحان السواقة. فقط، لأن هناك مديرا في الترخيص حكيما، ومديرا يقاتل بمهنية واحتراف اداري وامني من أجل السلامة المرورية، ويقاتل من أجل «صفر حوادث مرور» في الاردن، ويقاتل من أجل انتاج سائق مؤهل ومدرب.
و الى هنا، وهي اسباب كثيرة كافية لنقول الى الامن العام وادارة الترخيص شددوا في اجراءات الفحص النظري والعملي، وشددوا في اجراءات الفحص الفني للمركبات، فانتم الاحرص والامناء على ارواح وسلامة المواطنين وامن المجتمع مروريا.
عمان جو - تابعت منشورا على الفيس بوك يتطرق الى موضوع الفحص العملي والنظري للافراد في ادارة الترخيص.
وما لفت انتبتاهي شكوى من شباب ومواطنين باعثها انهم رسبوا في امتحان الفحص مرة ومرتين واكثر. و من هنا، وجدت من الضروري التوقف عند تعليقات المواطنين، وموضوع الفحص العملي. و سوف ابدأ من تجربتي.. وحيث لم احصل على رخصة السواقة، الا بعد عشر مرات، ورسوب متكرر في الامتحان العملي.
و على مدار عام، وانا اقدم الى امتحان السواقة. و في الاخير، حصلت على «رخصة السواقة « بعدما اجتزت الامتحانين النظري والعملي. و في وسعي أن ابحث عن واسطة، فانا في الاردن ! و لكن، هذا الموضوع كان مرفوضا.
الامن العام وادارة الترخيص لا تظلم احدا من المتقدمين لامتحان السواقة النظري والعملي. و لا تميز ادارة الترخيص بين احد. و امتحانا الفحص النظري والعملي يخضع لرقابة ومتابعة الكترونية ووجاهية.. ونسبة الخطأ والتدخل البشري هامشها محصور جدا.
و هنا، لست في صدد الدفاع عن ادارة الترخيص. و لكني، اكتب عن منظومة من النزاهة والشفافية في ادارة الترخيص.
و منظومة ادارية متقدمة وريادية، ويشهد لها القاصي والداني. و هي اليوم مثال في مؤسسات واجهزة الدولة على التقدم والتطور في خدمة المراجعين. و قبل اسبوعين اتصل بي مواطن دون ذكر اسمه ومكان اقامته، ويشتكي من ادارة الترخيص. ويقول لي : ان ابنه قدم امتحانا عمليا ورسب مرتين.
و حاولت ان افسر للرجل المتصل ضرورة وأهمية تأهيل وتدريب ابنه قبل ان يتقدم الى الامتحان.
و انزعج من ردي وتعليقي.. وكما لو اني طرف في الموضوع.
و المهم، بعد ايام قرأت منشورا على الفيسبوك، والرجل في منشوره الحزين.. يحمد الله على سلامة نجله، وبعدما تعرض الى حادث سير خطير. و تبين أن نجله تسبب في وقوع حادث سير كارثي، عندما كان يقود مركبة، وان الولد كاد ان يتسبب في حادث يودي بحياة عشرات من الاشخاص.
أظن انكم تابعتم اخبار وتفاصيل حادث السير في نشرات الاخبار وعلى السوشل ميديا. فعندما يقرر رئيس اللجنة ترسيب متقدم للفحص العملي، فهو لا يعرف اسمه، ولا يعرف من هو ابوه او اخوه او عمه او خاله.
و ما يعرفه انه اخفق في اختبار وفحص السواقة؛ لانه غير كفؤ ومدرب ومؤهل. و أي قرار عكس ذلك، فانه يشكل اولا خطرا على سلامة وحياة المتقدم للفحص قبل الاخرين.
أعرف ان هناك غاضبين، وما اكثرهم، لأنهم رسبوا في فحص السواقة. وهذا طبيعي جدا.
و من المستحيل أن ترضخ ادارة الترخيص لغضب «راسبين « في امتحان السواقة. فقط، لأن هناك مديرا في الترخيص حكيما، ومديرا يقاتل بمهنية واحتراف اداري وامني من أجل السلامة المرورية، ويقاتل من أجل «صفر حوادث مرور» في الاردن، ويقاتل من أجل انتاج سائق مؤهل ومدرب.
و الى هنا، وهي اسباب كثيرة كافية لنقول الى الامن العام وادارة الترخيص شددوا في اجراءات الفحص النظري والعملي، وشددوا في اجراءات الفحص الفني للمركبات، فانتم الاحرص والامناء على ارواح وسلامة المواطنين وامن المجتمع مروريا.
عمان جو - تابعت منشورا على الفيس بوك يتطرق الى موضوع الفحص العملي والنظري للافراد في ادارة الترخيص.
وما لفت انتبتاهي شكوى من شباب ومواطنين باعثها انهم رسبوا في امتحان الفحص مرة ومرتين واكثر. و من هنا، وجدت من الضروري التوقف عند تعليقات المواطنين، وموضوع الفحص العملي. و سوف ابدأ من تجربتي.. وحيث لم احصل على رخصة السواقة، الا بعد عشر مرات، ورسوب متكرر في الامتحان العملي.
و على مدار عام، وانا اقدم الى امتحان السواقة. و في الاخير، حصلت على «رخصة السواقة « بعدما اجتزت الامتحانين النظري والعملي. و في وسعي أن ابحث عن واسطة، فانا في الاردن ! و لكن، هذا الموضوع كان مرفوضا.
الامن العام وادارة الترخيص لا تظلم احدا من المتقدمين لامتحان السواقة النظري والعملي. و لا تميز ادارة الترخيص بين احد. و امتحانا الفحص النظري والعملي يخضع لرقابة ومتابعة الكترونية ووجاهية.. ونسبة الخطأ والتدخل البشري هامشها محصور جدا.
و هنا، لست في صدد الدفاع عن ادارة الترخيص. و لكني، اكتب عن منظومة من النزاهة والشفافية في ادارة الترخيص.
و منظومة ادارية متقدمة وريادية، ويشهد لها القاصي والداني. و هي اليوم مثال في مؤسسات واجهزة الدولة على التقدم والتطور في خدمة المراجعين. و قبل اسبوعين اتصل بي مواطن دون ذكر اسمه ومكان اقامته، ويشتكي من ادارة الترخيص. ويقول لي : ان ابنه قدم امتحانا عمليا ورسب مرتين.
و حاولت ان افسر للرجل المتصل ضرورة وأهمية تأهيل وتدريب ابنه قبل ان يتقدم الى الامتحان.
و انزعج من ردي وتعليقي.. وكما لو اني طرف في الموضوع.
و المهم، بعد ايام قرأت منشورا على الفيسبوك، والرجل في منشوره الحزين.. يحمد الله على سلامة نجله، وبعدما تعرض الى حادث سير خطير. و تبين أن نجله تسبب في وقوع حادث سير كارثي، عندما كان يقود مركبة، وان الولد كاد ان يتسبب في حادث يودي بحياة عشرات من الاشخاص.
أظن انكم تابعتم اخبار وتفاصيل حادث السير في نشرات الاخبار وعلى السوشل ميديا. فعندما يقرر رئيس اللجنة ترسيب متقدم للفحص العملي، فهو لا يعرف اسمه، ولا يعرف من هو ابوه او اخوه او عمه او خاله.
و ما يعرفه انه اخفق في اختبار وفحص السواقة؛ لانه غير كفؤ ومدرب ومؤهل. و أي قرار عكس ذلك، فانه يشكل اولا خطرا على سلامة وحياة المتقدم للفحص قبل الاخرين.
أعرف ان هناك غاضبين، وما اكثرهم، لأنهم رسبوا في فحص السواقة. وهذا طبيعي جدا.
و من المستحيل أن ترضخ ادارة الترخيص لغضب «راسبين « في امتحان السواقة. فقط، لأن هناك مديرا في الترخيص حكيما، ومديرا يقاتل بمهنية واحتراف اداري وامني من أجل السلامة المرورية، ويقاتل من أجل «صفر حوادث مرور» في الاردن، ويقاتل من أجل انتاج سائق مؤهل ومدرب.
و الى هنا، وهي اسباب كثيرة كافية لنقول الى الامن العام وادارة الترخيص شددوا في اجراءات الفحص النظري والعملي، وشددوا في اجراءات الفحص الفني للمركبات، فانتم الاحرص والامناء على ارواح وسلامة المواطنين وامن المجتمع مروريا.
التعليقات