في تحليل عميق للنائب أحمد الهميسات حول خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد هميسات أن الخطاب جاء في توقيت حاسم، حيث رسم جلالته صورة دقيقة للأزمات الراهنة التي تعصف بالعالم، مسلطًا الضوء على جذور الصراعات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وبيّن النائب أن الملك قدم رسالة واضحة للمجتمع الدولي حول ضرورة إعادة الاعتبار للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس مجرد نزاع عابر، بل هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح النائب أحمد الهميسات أن جلالة الملك، بخطابه القوي، أعاد التأكيد على أن العدالة الدولية لا يمكن أن تكون انتقائية، بل يجب أن تكون متساوية للجميع، وهو ما يعكس التزام الأردن الثابت بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان. وأضاف أن الملك طالب العالم بالتحرك الفعلي لحماية المدنيين الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وهو موقف يعزز دور الأردن المحوري في دعم القضية الفلسطينية، ويدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأشار الهميسات إلى أن جلالته قدم في خطابه تحليلاً عميقاً للتحولات الجيوسياسية في المنطقة، محذرًا من خطر التهاون الدولي في التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، إذ شدد على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية عاجلة لضمان وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن السكوت عن هذه الأزمة يعمّق الجراح ويهدد بمزيد من التصعيد.
وفيما يتعلق بالسلام الإقليمي، اعتبر الهميسات أن خطاب جلالة الملك كان دعوة صريحة لإسرائيل لإعادة النظر في سياساتها، لافتًا إلى أن الاعتماد على الحلول العسكرية لن يحقق الأمن أو السلام، بل سيفاقم من حدة النزاع. وأكد هميسات أن الملك ركز على ضرورة استعادة زخم حل الدولتين، الذي يعتبر السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل، وهو الموقف الذي ينسجم مع رؤية الأردن في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم الهميسات تحليله بالتأكيد على أن خطاب الملك في الأمم المتحدة يعكس مكانة الأردن الدبلوماسية المتميزة، ويمثل تأكيداً على الدور القيادي الذي يلعبه في الدفاع عن قضايا المنطقة. كما أشاد بشجاعة الملك في طرح قضايا حساسة على المنصة الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني نهج عادل وحازم في مواجهة الأزمات التي تهدد العالم، بدءاً بالقضية الفلسطينية وصولاً إلى الأزمات العالمية الأخرى.
عمان جو – محرر الشؤون البرلمانية
في تحليل عميق للنائب أحمد الهميسات حول خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد هميسات أن الخطاب جاء في توقيت حاسم، حيث رسم جلالته صورة دقيقة للأزمات الراهنة التي تعصف بالعالم، مسلطًا الضوء على جذور الصراعات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وبيّن النائب أن الملك قدم رسالة واضحة للمجتمع الدولي حول ضرورة إعادة الاعتبار للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس مجرد نزاع عابر، بل هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح النائب أحمد الهميسات أن جلالة الملك، بخطابه القوي، أعاد التأكيد على أن العدالة الدولية لا يمكن أن تكون انتقائية، بل يجب أن تكون متساوية للجميع، وهو ما يعكس التزام الأردن الثابت بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان. وأضاف أن الملك طالب العالم بالتحرك الفعلي لحماية المدنيين الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وهو موقف يعزز دور الأردن المحوري في دعم القضية الفلسطينية، ويدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأشار الهميسات إلى أن جلالته قدم في خطابه تحليلاً عميقاً للتحولات الجيوسياسية في المنطقة، محذرًا من خطر التهاون الدولي في التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، إذ شدد على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية عاجلة لضمان وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن السكوت عن هذه الأزمة يعمّق الجراح ويهدد بمزيد من التصعيد.
وفيما يتعلق بالسلام الإقليمي، اعتبر الهميسات أن خطاب جلالة الملك كان دعوة صريحة لإسرائيل لإعادة النظر في سياساتها، لافتًا إلى أن الاعتماد على الحلول العسكرية لن يحقق الأمن أو السلام، بل سيفاقم من حدة النزاع. وأكد هميسات أن الملك ركز على ضرورة استعادة زخم حل الدولتين، الذي يعتبر السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل، وهو الموقف الذي ينسجم مع رؤية الأردن في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم الهميسات تحليله بالتأكيد على أن خطاب الملك في الأمم المتحدة يعكس مكانة الأردن الدبلوماسية المتميزة، ويمثل تأكيداً على الدور القيادي الذي يلعبه في الدفاع عن قضايا المنطقة. كما أشاد بشجاعة الملك في طرح قضايا حساسة على المنصة الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني نهج عادل وحازم في مواجهة الأزمات التي تهدد العالم، بدءاً بالقضية الفلسطينية وصولاً إلى الأزمات العالمية الأخرى.
عمان جو – محرر الشؤون البرلمانية
في تحليل عميق للنائب أحمد الهميسات حول خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد هميسات أن الخطاب جاء في توقيت حاسم، حيث رسم جلالته صورة دقيقة للأزمات الراهنة التي تعصف بالعالم، مسلطًا الضوء على جذور الصراعات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وبيّن النائب أن الملك قدم رسالة واضحة للمجتمع الدولي حول ضرورة إعادة الاعتبار للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس مجرد نزاع عابر، بل هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح النائب أحمد الهميسات أن جلالة الملك، بخطابه القوي، أعاد التأكيد على أن العدالة الدولية لا يمكن أن تكون انتقائية، بل يجب أن تكون متساوية للجميع، وهو ما يعكس التزام الأردن الثابت بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان. وأضاف أن الملك طالب العالم بالتحرك الفعلي لحماية المدنيين الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وهو موقف يعزز دور الأردن المحوري في دعم القضية الفلسطينية، ويدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأشار الهميسات إلى أن جلالته قدم في خطابه تحليلاً عميقاً للتحولات الجيوسياسية في المنطقة، محذرًا من خطر التهاون الدولي في التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، إذ شدد على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية عاجلة لضمان وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن السكوت عن هذه الأزمة يعمّق الجراح ويهدد بمزيد من التصعيد.
وفيما يتعلق بالسلام الإقليمي، اعتبر الهميسات أن خطاب جلالة الملك كان دعوة صريحة لإسرائيل لإعادة النظر في سياساتها، لافتًا إلى أن الاعتماد على الحلول العسكرية لن يحقق الأمن أو السلام، بل سيفاقم من حدة النزاع. وأكد هميسات أن الملك ركز على ضرورة استعادة زخم حل الدولتين، الذي يعتبر السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل، وهو الموقف الذي ينسجم مع رؤية الأردن في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم الهميسات تحليله بالتأكيد على أن خطاب الملك في الأمم المتحدة يعكس مكانة الأردن الدبلوماسية المتميزة، ويمثل تأكيداً على الدور القيادي الذي يلعبه في الدفاع عن قضايا المنطقة. كما أشاد بشجاعة الملك في طرح قضايا حساسة على المنصة الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني نهج عادل وحازم في مواجهة الأزمات التي تهدد العالم، بدءاً بالقضية الفلسطينية وصولاً إلى الأزمات العالمية الأخرى.
التعليقات
النائب أحمد الهميسات: خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة دعوة حازمة للعدالة الدولية وحماية حقوق الفلسطينيين
التعليقات