عمان جو – شادي سمحان
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات المتسارعة في المنطقة، اتخذت القوات المسلحة الأردنية مساء الثلاثاء إجراءات عسكرية احترازية مشددة، تحسباً لأي تصعيد إقليمي قد يهدد أمن المملكة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تعزيز حماية الحدود الأردنية وضمان استقرار المملكة.
وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن جميع التشكيلات والوحدات وضعت في حالة تأهب قصوى، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تراقب عن كثب التطورات الإقليمية وتواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم الوحدات الأمامية على الحدود. وأكد أن الجيش الأردني على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات قد تمس أمن المملكة، مع ضمان حماية المواطنين والممتلكات.
جلالة الملك عبد الله الثاني: 'أجواؤنا لن تكون ساحة حرب'
في هذا السياق، شدد جلالة الملك عبد الله الثاني في تصريحات سابقة على أن 'الأردن لن يسمح بأن يكون مجاله الجوي أو أرضه ساحة لصراع الآخرين'، مؤكداً أن المملكة مصممة على حماية سيادتها واستقرارها. وأكد جلالته أن الأردن يسعى دائماً إلى تجنب النزاعات، ولكنه مستعد لاتخاذ كافة الخطوات الضرورية للحفاظ على أمنه من أي تهديد خارجي.
وزارة الداخلية تحذر وتعلن حالة المتابعة الطارئة
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية الأردنية بياناً تحذيرياً للمواطنين، دعت فيه إلى الالتزام بتعليمات السلامة العامة والحد من التنقل غير الضروري في الشوارع. كما طالبت الوزارة المواطنين بعدم التجمهر حول شظايا المقذوفات التي سقطت في عدد من المدن، بينها عمان والزرقاء ومأدبا والبلقاء. وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الشظايا ناتجة عن التصعيد الإقليمي، وأن السلطات الأمنية في حالة تأهب قصوى لضمان حماية المواطنين.
وأضافت وزارة الداخلية: 'نهيب بالمواطنين الالتزام بالتعليمات الأمنية، وتجنب التواجد في الأماكن التي قد تشكل خطراً، كما نحثهم على استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط وعدم تداول الشائعات التي قد تسبب الهلع'. وأكدت الوزارة أنها تتابع التطورات عن كثب وستقوم بإصدار أي تعليمات جديدة بناءً على المستجدات.
المومني: 'نستعد لكل السيناريوهات'
بدوره، أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن الحكومة تراقب التطورات الإقليمية عن كثب، وتعمل على الاستعداد لأي سيناريوهات محتملة. وقال الوزير: 'الأردن يتخذ خطوات استباقية لضمان سلامة أراضيه ومواطنيه، وأن القوات المسلحة وأجهزة الدولة الأمنية في أعلى درجات الجاهزية'. كما دعا الوزير المواطنين إلى التعاون الكامل مع السلطات والالتزام بالتعليمات الرسمية، محذراً من خطورة تداول الشائعات.
تحركات أمنية مكثفة واحتفالات شعبية
رغم الإجراءات الأمنية المشددة، شهدت بعض المناطق خروج المواطنين إلى أسطح المنازل والجبال المفتوحة لمتابعة التطورات والتقاط صور للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل. هذا التفاعل الشعبي يعكس الاهتمام الكبير بما يحدث في المنطقة، رغم التحذيرات الأمنية التي دعت إلى البقاء في المنازل حفاظاً على السلامة العامة.
استعدادات طارئة لضمان الاستقرار الداخلي
تأتي هذه التطورات في إطار استعداد الأردن لمواجهة أي تهديدات قد تنجم عن التصعيد الإقليمي. القوات المسلحة الأردنية، التي لطالما تميزت بكفاءتها وجاهزيتها، عززت قدراتها العملياتية واللوجستية تحسباً لأي طارئ. الأردن يتعامل بحذر مع الأوضاع المحيطة، متخذاً خطوات استباقية لحماية حدوده وضمان استقرار المملكة.
تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى جانب تحذيرات وزارة الداخلية، تؤكد التزام الأردن بتجنب أي انخراط في النزاعات الإقليمية، مع مواصلة تعزيز جهوده لضمان سلامة أراضيه ومواطنيه في ظل التوترات المتزايدة.
عمان جو – شادي سمحان
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات المتسارعة في المنطقة، اتخذت القوات المسلحة الأردنية مساء الثلاثاء إجراءات عسكرية احترازية مشددة، تحسباً لأي تصعيد إقليمي قد يهدد أمن المملكة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تعزيز حماية الحدود الأردنية وضمان استقرار المملكة.
وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن جميع التشكيلات والوحدات وضعت في حالة تأهب قصوى، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تراقب عن كثب التطورات الإقليمية وتواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم الوحدات الأمامية على الحدود. وأكد أن الجيش الأردني على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات قد تمس أمن المملكة، مع ضمان حماية المواطنين والممتلكات.
جلالة الملك عبد الله الثاني: 'أجواؤنا لن تكون ساحة حرب'
في هذا السياق، شدد جلالة الملك عبد الله الثاني في تصريحات سابقة على أن 'الأردن لن يسمح بأن يكون مجاله الجوي أو أرضه ساحة لصراع الآخرين'، مؤكداً أن المملكة مصممة على حماية سيادتها واستقرارها. وأكد جلالته أن الأردن يسعى دائماً إلى تجنب النزاعات، ولكنه مستعد لاتخاذ كافة الخطوات الضرورية للحفاظ على أمنه من أي تهديد خارجي.
وزارة الداخلية تحذر وتعلن حالة المتابعة الطارئة
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية الأردنية بياناً تحذيرياً للمواطنين، دعت فيه إلى الالتزام بتعليمات السلامة العامة والحد من التنقل غير الضروري في الشوارع. كما طالبت الوزارة المواطنين بعدم التجمهر حول شظايا المقذوفات التي سقطت في عدد من المدن، بينها عمان والزرقاء ومأدبا والبلقاء. وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الشظايا ناتجة عن التصعيد الإقليمي، وأن السلطات الأمنية في حالة تأهب قصوى لضمان حماية المواطنين.
وأضافت وزارة الداخلية: 'نهيب بالمواطنين الالتزام بالتعليمات الأمنية، وتجنب التواجد في الأماكن التي قد تشكل خطراً، كما نحثهم على استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط وعدم تداول الشائعات التي قد تسبب الهلع'. وأكدت الوزارة أنها تتابع التطورات عن كثب وستقوم بإصدار أي تعليمات جديدة بناءً على المستجدات.
المومني: 'نستعد لكل السيناريوهات'
بدوره، أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن الحكومة تراقب التطورات الإقليمية عن كثب، وتعمل على الاستعداد لأي سيناريوهات محتملة. وقال الوزير: 'الأردن يتخذ خطوات استباقية لضمان سلامة أراضيه ومواطنيه، وأن القوات المسلحة وأجهزة الدولة الأمنية في أعلى درجات الجاهزية'. كما دعا الوزير المواطنين إلى التعاون الكامل مع السلطات والالتزام بالتعليمات الرسمية، محذراً من خطورة تداول الشائعات.
تحركات أمنية مكثفة واحتفالات شعبية
رغم الإجراءات الأمنية المشددة، شهدت بعض المناطق خروج المواطنين إلى أسطح المنازل والجبال المفتوحة لمتابعة التطورات والتقاط صور للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل. هذا التفاعل الشعبي يعكس الاهتمام الكبير بما يحدث في المنطقة، رغم التحذيرات الأمنية التي دعت إلى البقاء في المنازل حفاظاً على السلامة العامة.
استعدادات طارئة لضمان الاستقرار الداخلي
تأتي هذه التطورات في إطار استعداد الأردن لمواجهة أي تهديدات قد تنجم عن التصعيد الإقليمي. القوات المسلحة الأردنية، التي لطالما تميزت بكفاءتها وجاهزيتها، عززت قدراتها العملياتية واللوجستية تحسباً لأي طارئ. الأردن يتعامل بحذر مع الأوضاع المحيطة، متخذاً خطوات استباقية لحماية حدوده وضمان استقرار المملكة.
تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى جانب تحذيرات وزارة الداخلية، تؤكد التزام الأردن بتجنب أي انخراط في النزاعات الإقليمية، مع مواصلة تعزيز جهوده لضمان سلامة أراضيه ومواطنيه في ظل التوترات المتزايدة.
عمان جو – شادي سمحان
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات المتسارعة في المنطقة، اتخذت القوات المسلحة الأردنية مساء الثلاثاء إجراءات عسكرية احترازية مشددة، تحسباً لأي تصعيد إقليمي قد يهدد أمن المملكة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تعزيز حماية الحدود الأردنية وضمان استقرار المملكة.
وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن جميع التشكيلات والوحدات وضعت في حالة تأهب قصوى، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تراقب عن كثب التطورات الإقليمية وتواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم الوحدات الأمامية على الحدود. وأكد أن الجيش الأردني على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات قد تمس أمن المملكة، مع ضمان حماية المواطنين والممتلكات.
جلالة الملك عبد الله الثاني: 'أجواؤنا لن تكون ساحة حرب'
في هذا السياق، شدد جلالة الملك عبد الله الثاني في تصريحات سابقة على أن 'الأردن لن يسمح بأن يكون مجاله الجوي أو أرضه ساحة لصراع الآخرين'، مؤكداً أن المملكة مصممة على حماية سيادتها واستقرارها. وأكد جلالته أن الأردن يسعى دائماً إلى تجنب النزاعات، ولكنه مستعد لاتخاذ كافة الخطوات الضرورية للحفاظ على أمنه من أي تهديد خارجي.
وزارة الداخلية تحذر وتعلن حالة المتابعة الطارئة
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية الأردنية بياناً تحذيرياً للمواطنين، دعت فيه إلى الالتزام بتعليمات السلامة العامة والحد من التنقل غير الضروري في الشوارع. كما طالبت الوزارة المواطنين بعدم التجمهر حول شظايا المقذوفات التي سقطت في عدد من المدن، بينها عمان والزرقاء ومأدبا والبلقاء. وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الشظايا ناتجة عن التصعيد الإقليمي، وأن السلطات الأمنية في حالة تأهب قصوى لضمان حماية المواطنين.
وأضافت وزارة الداخلية: 'نهيب بالمواطنين الالتزام بالتعليمات الأمنية، وتجنب التواجد في الأماكن التي قد تشكل خطراً، كما نحثهم على استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط وعدم تداول الشائعات التي قد تسبب الهلع'. وأكدت الوزارة أنها تتابع التطورات عن كثب وستقوم بإصدار أي تعليمات جديدة بناءً على المستجدات.
المومني: 'نستعد لكل السيناريوهات'
بدوره، أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن الحكومة تراقب التطورات الإقليمية عن كثب، وتعمل على الاستعداد لأي سيناريوهات محتملة. وقال الوزير: 'الأردن يتخذ خطوات استباقية لضمان سلامة أراضيه ومواطنيه، وأن القوات المسلحة وأجهزة الدولة الأمنية في أعلى درجات الجاهزية'. كما دعا الوزير المواطنين إلى التعاون الكامل مع السلطات والالتزام بالتعليمات الرسمية، محذراً من خطورة تداول الشائعات.
تحركات أمنية مكثفة واحتفالات شعبية
رغم الإجراءات الأمنية المشددة، شهدت بعض المناطق خروج المواطنين إلى أسطح المنازل والجبال المفتوحة لمتابعة التطورات والتقاط صور للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل. هذا التفاعل الشعبي يعكس الاهتمام الكبير بما يحدث في المنطقة، رغم التحذيرات الأمنية التي دعت إلى البقاء في المنازل حفاظاً على السلامة العامة.
استعدادات طارئة لضمان الاستقرار الداخلي
تأتي هذه التطورات في إطار استعداد الأردن لمواجهة أي تهديدات قد تنجم عن التصعيد الإقليمي. القوات المسلحة الأردنية، التي لطالما تميزت بكفاءتها وجاهزيتها، عززت قدراتها العملياتية واللوجستية تحسباً لأي طارئ. الأردن يتعامل بحذر مع الأوضاع المحيطة، متخذاً خطوات استباقية لحماية حدوده وضمان استقرار المملكة.
تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى جانب تحذيرات وزارة الداخلية، تؤكد التزام الأردن بتجنب أي انخراط في النزاعات الإقليمية، مع مواصلة تعزيز جهوده لضمان سلامة أراضيه ومواطنيه في ظل التوترات المتزايدة.
التعليقات