عمان جو - لم تكن نتيجة التعادل الإيجابي '1-1' التي خرج بها الوحدات الأردني أمام ضيفه أليتن عسير التركمنستاني، ملبية لطموحات جماهيره في المباراة المهمة التي جمعتهما الثلاثاء، ضمن المجموعة الأولى لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي.
وتأتي خيبة الأمل التي تعيشها جماهير الوحدات على اعتبار أن الفريق عاد قبل ذلك من لبنان بخسارة أمام العهد '2-3'، وتعادله الثلاثاء مع ألتين في أرضه وبين جماهيره كان تعادلاً بطعم الخسارة.
الوحدات وبعد ثلاث مواجهات خاضها، فاز في مباراة وخسر الثانية وتعادل في الثالثة ليجمع 4 نقاط من أصل 9 ممكنة، وبالتالي وبلغة الأرقام فإن الفريق أخفق في تحقيق علامة النجاح في مواجهات الذهاب حيث خاض منها اثنين في أرضه وبين جماهيره.
وسيكون الوحدات أمام تحد صعب بالمرحلة المقبلة للدفاع عن حظوظه على اعتبار أنه سيخوض لقائين خارج الديار أمام الحد البحريني والتين التركمنستاني في حين سيستضيف العهد متصدر المجموعة في عمان.
وتشكل تلك النتائج، فرصة أمام الجهاز الفني للوحدات لإعادة الحسابات والبحث عن الخلل الذي أصاب منظومة الفريق، فهو يسيطر بلا فاعلية، يحسن التسجيل لكنه أيضاً لا يحسن المحافظة على نظافة شباكه.
وكان الوحدات استهل مشواره بالبطولة بالفوز على الحد البحريني في عمان '2-صفر' وبعدها خسر أمام العهد اللبناني '2-3' ثم تعادل في عمان مع التين.
ويستعرض عمان جو الأسباب التي أدت للظهور المخيب للآمال لفريق الوحدات في اللقاءات الثلاثة، حيث نجملها بالنقاط الخمس التالية:
أولاً: الإرهاق البدني والفكري عاملان رئيسان فيما يعاني منه الوحدات، حيث ضغط المباريات وتداخل الحسابات، فهو يسعى لإنقاذ موسمه المحلي من خلال بطولة الدوري، ويتطلع بذات الوقت إلى تحقيق حلمه الآسيوي.
ثانياً: يعاني الوحدات من خلل ما في منظومته الدفاعية، حيث تعرضت شباكه لأربعة أهداف، واحتسبت ضده ضربتي جزاء بسبب أخطاء مدافعيه الذين لا يجيدون التغطية المحكمة، فالفرق وجدت سهولة في عملية الإختراق.
ثالثا: الإيقاع الهجومي للوحدات جاء بطيئاً للغاية مما سهل على الفرق التي واجهها مهمة تحقيق النتائج الإيجابية.
الوحدات أحرز 5 أهداف وكان بإمكانه أن يزيد الغلة لو توفر عنصر السرعة في هجماته، فكلما زادت سرعة الإيقاع زادت خطورة الهجوم والعكس صحيحاً.
كما أن الفريق يفقد للإنضباط التكتيكي المتواصل، فتجده في بعض الفترات يلعب بعشوائية مطلقة، ناهيك عن محدودية الحلول الهجومية، فلا قوة بالأطراف ولا خيار للتسديد المتقن.
رابعاً: القراءة الفنية لبعض المباريات من قبل الجهاز الفني والتدريبي ربما لم تكن بالحجم المطلوب، بعض المباريات شهدت تبديلات لم تكن موفقة ولم تأت بالهدف المطلوب وتحديداً في مباراة الوحدات والتين عسير.
خيارات الوحدات يجب أن تتوسع لا أن يتم حصرها في لاعبين محددين، فإصابة عامر ذيب أثناء مباراة التين عسير وعدم مشاركة صالح راتب للإصابة، كان من الممكن علاجها بالدفع باللاعب أحمد سريوة بدلاً من السنغالي الحاج مالك، ففي لحظة من هذه المباراة شاهدنا الوحدات يلعب بأربعة مهاجمين 'فرانسسكو، بهاء فيصل، محمود شلباية، الحاج مالك'، فكان الهجوم على حساب قوة منطقة العمليات التي تعد الأرض الصلبة لبناء الهجوم الفاعل.
خامساً: الغيابات المؤثرة بصفوف الفريق أدت إلى صعوبة الإستقرار على تشكيلة ثابتة في المواجهات الثلاث، فعانى الوحدات على فترات من غياب محمد الدميري وأحمد الياس وأحمد هشام وصالح راتب، إلى جانب حارس مرماه عامر شفيع رغم أن بديل الأخير قنديل أنقذ فريقه من خسارة محققة أمام التين عسير وكان عند العهد.
سادساً: تشكل جماهير الوحدات حافزاً مهماً للاعبي الفريق وهي تشكل باستمرار دافعاً لإنتصاراته، وهذه الجماهير لم يكن حضورها ملبياً للطموح وبخاصة في المباراة الأخيرة والسبب يعود إلى التوقيت المبكر لإقامة المباريات بسبب تغيير الأعمدة الكهربائية للملاعب الأردنية.
عمان جو - لم تكن نتيجة التعادل الإيجابي '1-1' التي خرج بها الوحدات الأردني أمام ضيفه أليتن عسير التركمنستاني، ملبية لطموحات جماهيره في المباراة المهمة التي جمعتهما الثلاثاء، ضمن المجموعة الأولى لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي.
وتأتي خيبة الأمل التي تعيشها جماهير الوحدات على اعتبار أن الفريق عاد قبل ذلك من لبنان بخسارة أمام العهد '2-3'، وتعادله الثلاثاء مع ألتين في أرضه وبين جماهيره كان تعادلاً بطعم الخسارة.
الوحدات وبعد ثلاث مواجهات خاضها، فاز في مباراة وخسر الثانية وتعادل في الثالثة ليجمع 4 نقاط من أصل 9 ممكنة، وبالتالي وبلغة الأرقام فإن الفريق أخفق في تحقيق علامة النجاح في مواجهات الذهاب حيث خاض منها اثنين في أرضه وبين جماهيره.
وسيكون الوحدات أمام تحد صعب بالمرحلة المقبلة للدفاع عن حظوظه على اعتبار أنه سيخوض لقائين خارج الديار أمام الحد البحريني والتين التركمنستاني في حين سيستضيف العهد متصدر المجموعة في عمان.
وتشكل تلك النتائج، فرصة أمام الجهاز الفني للوحدات لإعادة الحسابات والبحث عن الخلل الذي أصاب منظومة الفريق، فهو يسيطر بلا فاعلية، يحسن التسجيل لكنه أيضاً لا يحسن المحافظة على نظافة شباكه.
وكان الوحدات استهل مشواره بالبطولة بالفوز على الحد البحريني في عمان '2-صفر' وبعدها خسر أمام العهد اللبناني '2-3' ثم تعادل في عمان مع التين.
ويستعرض عمان جو الأسباب التي أدت للظهور المخيب للآمال لفريق الوحدات في اللقاءات الثلاثة، حيث نجملها بالنقاط الخمس التالية:
أولاً: الإرهاق البدني والفكري عاملان رئيسان فيما يعاني منه الوحدات، حيث ضغط المباريات وتداخل الحسابات، فهو يسعى لإنقاذ موسمه المحلي من خلال بطولة الدوري، ويتطلع بذات الوقت إلى تحقيق حلمه الآسيوي.
ثانياً: يعاني الوحدات من خلل ما في منظومته الدفاعية، حيث تعرضت شباكه لأربعة أهداف، واحتسبت ضده ضربتي جزاء بسبب أخطاء مدافعيه الذين لا يجيدون التغطية المحكمة، فالفرق وجدت سهولة في عملية الإختراق.
ثالثا: الإيقاع الهجومي للوحدات جاء بطيئاً للغاية مما سهل على الفرق التي واجهها مهمة تحقيق النتائج الإيجابية.
الوحدات أحرز 5 أهداف وكان بإمكانه أن يزيد الغلة لو توفر عنصر السرعة في هجماته، فكلما زادت سرعة الإيقاع زادت خطورة الهجوم والعكس صحيحاً.
كما أن الفريق يفقد للإنضباط التكتيكي المتواصل، فتجده في بعض الفترات يلعب بعشوائية مطلقة، ناهيك عن محدودية الحلول الهجومية، فلا قوة بالأطراف ولا خيار للتسديد المتقن.
رابعاً: القراءة الفنية لبعض المباريات من قبل الجهاز الفني والتدريبي ربما لم تكن بالحجم المطلوب، بعض المباريات شهدت تبديلات لم تكن موفقة ولم تأت بالهدف المطلوب وتحديداً في مباراة الوحدات والتين عسير.
خيارات الوحدات يجب أن تتوسع لا أن يتم حصرها في لاعبين محددين، فإصابة عامر ذيب أثناء مباراة التين عسير وعدم مشاركة صالح راتب للإصابة، كان من الممكن علاجها بالدفع باللاعب أحمد سريوة بدلاً من السنغالي الحاج مالك، ففي لحظة من هذه المباراة شاهدنا الوحدات يلعب بأربعة مهاجمين 'فرانسسكو، بهاء فيصل، محمود شلباية، الحاج مالك'، فكان الهجوم على حساب قوة منطقة العمليات التي تعد الأرض الصلبة لبناء الهجوم الفاعل.
خامساً: الغيابات المؤثرة بصفوف الفريق أدت إلى صعوبة الإستقرار على تشكيلة ثابتة في المواجهات الثلاث، فعانى الوحدات على فترات من غياب محمد الدميري وأحمد الياس وأحمد هشام وصالح راتب، إلى جانب حارس مرماه عامر شفيع رغم أن بديل الأخير قنديل أنقذ فريقه من خسارة محققة أمام التين عسير وكان عند العهد.
سادساً: تشكل جماهير الوحدات حافزاً مهماً للاعبي الفريق وهي تشكل باستمرار دافعاً لإنتصاراته، وهذه الجماهير لم يكن حضورها ملبياً للطموح وبخاصة في المباراة الأخيرة والسبب يعود إلى التوقيت المبكر لإقامة المباريات بسبب تغيير الأعمدة الكهربائية للملاعب الأردنية.
عمان جو - لم تكن نتيجة التعادل الإيجابي '1-1' التي خرج بها الوحدات الأردني أمام ضيفه أليتن عسير التركمنستاني، ملبية لطموحات جماهيره في المباراة المهمة التي جمعتهما الثلاثاء، ضمن المجموعة الأولى لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي.
وتأتي خيبة الأمل التي تعيشها جماهير الوحدات على اعتبار أن الفريق عاد قبل ذلك من لبنان بخسارة أمام العهد '2-3'، وتعادله الثلاثاء مع ألتين في أرضه وبين جماهيره كان تعادلاً بطعم الخسارة.
الوحدات وبعد ثلاث مواجهات خاضها، فاز في مباراة وخسر الثانية وتعادل في الثالثة ليجمع 4 نقاط من أصل 9 ممكنة، وبالتالي وبلغة الأرقام فإن الفريق أخفق في تحقيق علامة النجاح في مواجهات الذهاب حيث خاض منها اثنين في أرضه وبين جماهيره.
وسيكون الوحدات أمام تحد صعب بالمرحلة المقبلة للدفاع عن حظوظه على اعتبار أنه سيخوض لقائين خارج الديار أمام الحد البحريني والتين التركمنستاني في حين سيستضيف العهد متصدر المجموعة في عمان.
وتشكل تلك النتائج، فرصة أمام الجهاز الفني للوحدات لإعادة الحسابات والبحث عن الخلل الذي أصاب منظومة الفريق، فهو يسيطر بلا فاعلية، يحسن التسجيل لكنه أيضاً لا يحسن المحافظة على نظافة شباكه.
وكان الوحدات استهل مشواره بالبطولة بالفوز على الحد البحريني في عمان '2-صفر' وبعدها خسر أمام العهد اللبناني '2-3' ثم تعادل في عمان مع التين.
ويستعرض عمان جو الأسباب التي أدت للظهور المخيب للآمال لفريق الوحدات في اللقاءات الثلاثة، حيث نجملها بالنقاط الخمس التالية:
أولاً: الإرهاق البدني والفكري عاملان رئيسان فيما يعاني منه الوحدات، حيث ضغط المباريات وتداخل الحسابات، فهو يسعى لإنقاذ موسمه المحلي من خلال بطولة الدوري، ويتطلع بذات الوقت إلى تحقيق حلمه الآسيوي.
ثانياً: يعاني الوحدات من خلل ما في منظومته الدفاعية، حيث تعرضت شباكه لأربعة أهداف، واحتسبت ضده ضربتي جزاء بسبب أخطاء مدافعيه الذين لا يجيدون التغطية المحكمة، فالفرق وجدت سهولة في عملية الإختراق.
ثالثا: الإيقاع الهجومي للوحدات جاء بطيئاً للغاية مما سهل على الفرق التي واجهها مهمة تحقيق النتائج الإيجابية.
الوحدات أحرز 5 أهداف وكان بإمكانه أن يزيد الغلة لو توفر عنصر السرعة في هجماته، فكلما زادت سرعة الإيقاع زادت خطورة الهجوم والعكس صحيحاً.
كما أن الفريق يفقد للإنضباط التكتيكي المتواصل، فتجده في بعض الفترات يلعب بعشوائية مطلقة، ناهيك عن محدودية الحلول الهجومية، فلا قوة بالأطراف ولا خيار للتسديد المتقن.
رابعاً: القراءة الفنية لبعض المباريات من قبل الجهاز الفني والتدريبي ربما لم تكن بالحجم المطلوب، بعض المباريات شهدت تبديلات لم تكن موفقة ولم تأت بالهدف المطلوب وتحديداً في مباراة الوحدات والتين عسير.
خيارات الوحدات يجب أن تتوسع لا أن يتم حصرها في لاعبين محددين، فإصابة عامر ذيب أثناء مباراة التين عسير وعدم مشاركة صالح راتب للإصابة، كان من الممكن علاجها بالدفع باللاعب أحمد سريوة بدلاً من السنغالي الحاج مالك، ففي لحظة من هذه المباراة شاهدنا الوحدات يلعب بأربعة مهاجمين 'فرانسسكو، بهاء فيصل، محمود شلباية، الحاج مالك'، فكان الهجوم على حساب قوة منطقة العمليات التي تعد الأرض الصلبة لبناء الهجوم الفاعل.
خامساً: الغيابات المؤثرة بصفوف الفريق أدت إلى صعوبة الإستقرار على تشكيلة ثابتة في المواجهات الثلاث، فعانى الوحدات على فترات من غياب محمد الدميري وأحمد الياس وأحمد هشام وصالح راتب، إلى جانب حارس مرماه عامر شفيع رغم أن بديل الأخير قنديل أنقذ فريقه من خسارة محققة أمام التين عسير وكان عند العهد.
سادساً: تشكل جماهير الوحدات حافزاً مهماً للاعبي الفريق وهي تشكل باستمرار دافعاً لإنتصاراته، وهذه الجماهير لم يكن حضورها ملبياً للطموح وبخاصة في المباراة الأخيرة والسبب يعود إلى التوقيت المبكر لإقامة المباريات بسبب تغيير الأعمدة الكهربائية للملاعب الأردنية.
التعليقات