عمان جو - أثبت فريق الفيصلي الأردني، قدرته على المنافسة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي ظفر بلقبها مرتين متتاليتن، وذلك عندما أنهى لقاءات مرحلة الذهاب بنتائج جيدة رغم معاناته من غياب المهاجم الصريح، فضلاً عن التغيير المفاجىء الذي أصاب جهازه الفني قبل المشاركة في البطولة بيوم واحد.
الفيصلي لم يحقق سوى فوز وحيد في أرضه وبين جماهيره، كان على حساب فريق نفط الوسط العراقي 'متصدر المجموعة'، لكنه حقق تعادلين بطعم الفوز خارج الديار أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي 'صفر- صفر' وطرابلس اللبناني '1-1'.
وستكون فرصة الفيصلي قوية في المنافسة على صدارة المجموعة في المرحلة المقبلة وبخاصة أنه سيخوض لقائين من أصل ثلاثة في أرضه وبين جماهيره أمام دوشنبه وطرابلس.
واحتل الفيصلي المركز الثاني برصيد '5' نقاط حيث يتأخر بفارق نقطة واحدة عن المتصدر النفط العراقي ويتقدم بفارق نقطة عن طرابلس، وبفارق '4' نقاط عن استقلال دوشنبه.
وكان بالإمكان أن يكون الفيصلي في صدارة المجموعة لو أنه ترجم أفضليته المطلقة في مباراته الأولى أمام استقلال دوشنبه حيث كان الأقرب للفوز وأهدر فرصًا بالجملة والسبب، أنه يخوض التحدي الآسيوي دون مهاجم صريح قادر على ترجمة هذه الفرص لأهداف.
ويقدم عمان جو في هذا التقرير، قراءة مختصرة لواقع الفيصلي في لقاءاته الثلاث:
-أولاً: الانضباط التكتيكي العالي والسرعة التي يمتاز بها هجوم الفريق كفلت له تحقيق نتائج ايجابية، حيث يعتبر لاعبه ياسين البخيت 'مكوك' لا يهدأ ويصعب ضبط تحركاته، ليشكل برفقة رائد النواطير ومهدي علامة وخليل بني عطية مصدر القلق لكل الفرق.
وبالمناسبة، البخيت كان نجم الفيصلي بإمتياز في هذه المرحلة، فالقائم أدلى له بلسانه مرتين في مباراة إستقلال دوشنبه، وأمام النفط مهد لفريقه طريق الفوز بتسجيله هدف السبق، وأمام طرابلس صنع هدف التعادل، فوجد الفيصلي بهذا النجم تعويض نسبي لغياب المهاجم.
-ثانياً: تمتع لاعبو الفيصلي في المواجهات الثلاث بروح قتالية عالية، وأظهرو الرغبة الأكيدة في تحقيق الإنتصارات في كافة المباريات التي أقيمت في أرضه أو خارج أرضه، ولأن لكل مجتهد نصيب، فإنه كان الوحيد من بين فرق مجموعته لا يتعرض للخسارة.
-ثالثاً: الرؤية الفنية للجهاز الفني والتدريبي للفيصلي أتت بثمارها، فالاختيار المناسب للتشكيلة والحفاظ على استقرارها، والقراءة الفاهمة لقدرات الخصوم، وطريقة اللعب وحسن تغييرها وفقاً لمعطيات وظروف المباراة ، فضلاً عن التهيئة النفسية الجيدة للاعبين، لعبت دوراً مهماً في تجسيد شخصية واضحة للفريق داخل أرض الملعب.
-رابعاً: الفيصلي ما يزال يمتلك الأفضل ليقدمه، فهو عانى كما عانى فريق الوحدات من ضغط المباريات المرهقة والتي استنزفت جهود لاعبيه، كما أنه بحاجة أكثر لتفعيل خياراته الهجومية وعدم الإعتماد فقط على قوة أطرافه ، فالأوراق ستبدو مكشوفة لجميع الفرق خلال المرحلة المقبلة من اللقاءات.
-خامساً: على الفيصلي التعامل مع المرحلة المقبلة بتركيز أفضل وجدية أكبر، فمساحة التعويض ستصبح محدودة وكافة الفرق ستطمع بالفوز والتمسك بالفرصة، وبالتالي يتوقع ظهور أقوى للمنافسين، وبالتالي يجب ملاقاتهم بحسابات جديدة ودون الإلتفات للنتائج السابقة.
عمان جو - أثبت فريق الفيصلي الأردني، قدرته على المنافسة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي ظفر بلقبها مرتين متتاليتن، وذلك عندما أنهى لقاءات مرحلة الذهاب بنتائج جيدة رغم معاناته من غياب المهاجم الصريح، فضلاً عن التغيير المفاجىء الذي أصاب جهازه الفني قبل المشاركة في البطولة بيوم واحد.
الفيصلي لم يحقق سوى فوز وحيد في أرضه وبين جماهيره، كان على حساب فريق نفط الوسط العراقي 'متصدر المجموعة'، لكنه حقق تعادلين بطعم الفوز خارج الديار أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي 'صفر- صفر' وطرابلس اللبناني '1-1'.
وستكون فرصة الفيصلي قوية في المنافسة على صدارة المجموعة في المرحلة المقبلة وبخاصة أنه سيخوض لقائين من أصل ثلاثة في أرضه وبين جماهيره أمام دوشنبه وطرابلس.
واحتل الفيصلي المركز الثاني برصيد '5' نقاط حيث يتأخر بفارق نقطة واحدة عن المتصدر النفط العراقي ويتقدم بفارق نقطة عن طرابلس، وبفارق '4' نقاط عن استقلال دوشنبه.
وكان بالإمكان أن يكون الفيصلي في صدارة المجموعة لو أنه ترجم أفضليته المطلقة في مباراته الأولى أمام استقلال دوشنبه حيث كان الأقرب للفوز وأهدر فرصًا بالجملة والسبب، أنه يخوض التحدي الآسيوي دون مهاجم صريح قادر على ترجمة هذه الفرص لأهداف.
ويقدم عمان جو في هذا التقرير، قراءة مختصرة لواقع الفيصلي في لقاءاته الثلاث:
-أولاً: الانضباط التكتيكي العالي والسرعة التي يمتاز بها هجوم الفريق كفلت له تحقيق نتائج ايجابية، حيث يعتبر لاعبه ياسين البخيت 'مكوك' لا يهدأ ويصعب ضبط تحركاته، ليشكل برفقة رائد النواطير ومهدي علامة وخليل بني عطية مصدر القلق لكل الفرق.
وبالمناسبة، البخيت كان نجم الفيصلي بإمتياز في هذه المرحلة، فالقائم أدلى له بلسانه مرتين في مباراة إستقلال دوشنبه، وأمام النفط مهد لفريقه طريق الفوز بتسجيله هدف السبق، وأمام طرابلس صنع هدف التعادل، فوجد الفيصلي بهذا النجم تعويض نسبي لغياب المهاجم.
-ثانياً: تمتع لاعبو الفيصلي في المواجهات الثلاث بروح قتالية عالية، وأظهرو الرغبة الأكيدة في تحقيق الإنتصارات في كافة المباريات التي أقيمت في أرضه أو خارج أرضه، ولأن لكل مجتهد نصيب، فإنه كان الوحيد من بين فرق مجموعته لا يتعرض للخسارة.
-ثالثاً: الرؤية الفنية للجهاز الفني والتدريبي للفيصلي أتت بثمارها، فالاختيار المناسب للتشكيلة والحفاظ على استقرارها، والقراءة الفاهمة لقدرات الخصوم، وطريقة اللعب وحسن تغييرها وفقاً لمعطيات وظروف المباراة ، فضلاً عن التهيئة النفسية الجيدة للاعبين، لعبت دوراً مهماً في تجسيد شخصية واضحة للفريق داخل أرض الملعب.
-رابعاً: الفيصلي ما يزال يمتلك الأفضل ليقدمه، فهو عانى كما عانى فريق الوحدات من ضغط المباريات المرهقة والتي استنزفت جهود لاعبيه، كما أنه بحاجة أكثر لتفعيل خياراته الهجومية وعدم الإعتماد فقط على قوة أطرافه ، فالأوراق ستبدو مكشوفة لجميع الفرق خلال المرحلة المقبلة من اللقاءات.
-خامساً: على الفيصلي التعامل مع المرحلة المقبلة بتركيز أفضل وجدية أكبر، فمساحة التعويض ستصبح محدودة وكافة الفرق ستطمع بالفوز والتمسك بالفرصة، وبالتالي يتوقع ظهور أقوى للمنافسين، وبالتالي يجب ملاقاتهم بحسابات جديدة ودون الإلتفات للنتائج السابقة.
عمان جو - أثبت فريق الفيصلي الأردني، قدرته على المنافسة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي ظفر بلقبها مرتين متتاليتن، وذلك عندما أنهى لقاءات مرحلة الذهاب بنتائج جيدة رغم معاناته من غياب المهاجم الصريح، فضلاً عن التغيير المفاجىء الذي أصاب جهازه الفني قبل المشاركة في البطولة بيوم واحد.
الفيصلي لم يحقق سوى فوز وحيد في أرضه وبين جماهيره، كان على حساب فريق نفط الوسط العراقي 'متصدر المجموعة'، لكنه حقق تعادلين بطعم الفوز خارج الديار أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي 'صفر- صفر' وطرابلس اللبناني '1-1'.
وستكون فرصة الفيصلي قوية في المنافسة على صدارة المجموعة في المرحلة المقبلة وبخاصة أنه سيخوض لقائين من أصل ثلاثة في أرضه وبين جماهيره أمام دوشنبه وطرابلس.
واحتل الفيصلي المركز الثاني برصيد '5' نقاط حيث يتأخر بفارق نقطة واحدة عن المتصدر النفط العراقي ويتقدم بفارق نقطة عن طرابلس، وبفارق '4' نقاط عن استقلال دوشنبه.
وكان بالإمكان أن يكون الفيصلي في صدارة المجموعة لو أنه ترجم أفضليته المطلقة في مباراته الأولى أمام استقلال دوشنبه حيث كان الأقرب للفوز وأهدر فرصًا بالجملة والسبب، أنه يخوض التحدي الآسيوي دون مهاجم صريح قادر على ترجمة هذه الفرص لأهداف.
ويقدم عمان جو في هذا التقرير، قراءة مختصرة لواقع الفيصلي في لقاءاته الثلاث:
-أولاً: الانضباط التكتيكي العالي والسرعة التي يمتاز بها هجوم الفريق كفلت له تحقيق نتائج ايجابية، حيث يعتبر لاعبه ياسين البخيت 'مكوك' لا يهدأ ويصعب ضبط تحركاته، ليشكل برفقة رائد النواطير ومهدي علامة وخليل بني عطية مصدر القلق لكل الفرق.
وبالمناسبة، البخيت كان نجم الفيصلي بإمتياز في هذه المرحلة، فالقائم أدلى له بلسانه مرتين في مباراة إستقلال دوشنبه، وأمام النفط مهد لفريقه طريق الفوز بتسجيله هدف السبق، وأمام طرابلس صنع هدف التعادل، فوجد الفيصلي بهذا النجم تعويض نسبي لغياب المهاجم.
-ثانياً: تمتع لاعبو الفيصلي في المواجهات الثلاث بروح قتالية عالية، وأظهرو الرغبة الأكيدة في تحقيق الإنتصارات في كافة المباريات التي أقيمت في أرضه أو خارج أرضه، ولأن لكل مجتهد نصيب، فإنه كان الوحيد من بين فرق مجموعته لا يتعرض للخسارة.
-ثالثاً: الرؤية الفنية للجهاز الفني والتدريبي للفيصلي أتت بثمارها، فالاختيار المناسب للتشكيلة والحفاظ على استقرارها، والقراءة الفاهمة لقدرات الخصوم، وطريقة اللعب وحسن تغييرها وفقاً لمعطيات وظروف المباراة ، فضلاً عن التهيئة النفسية الجيدة للاعبين، لعبت دوراً مهماً في تجسيد شخصية واضحة للفريق داخل أرض الملعب.
-رابعاً: الفيصلي ما يزال يمتلك الأفضل ليقدمه، فهو عانى كما عانى فريق الوحدات من ضغط المباريات المرهقة والتي استنزفت جهود لاعبيه، كما أنه بحاجة أكثر لتفعيل خياراته الهجومية وعدم الإعتماد فقط على قوة أطرافه ، فالأوراق ستبدو مكشوفة لجميع الفرق خلال المرحلة المقبلة من اللقاءات.
-خامساً: على الفيصلي التعامل مع المرحلة المقبلة بتركيز أفضل وجدية أكبر، فمساحة التعويض ستصبح محدودة وكافة الفرق ستطمع بالفوز والتمسك بالفرصة، وبالتالي يتوقع ظهور أقوى للمنافسين، وبالتالي يجب ملاقاتهم بحسابات جديدة ودون الإلتفات للنتائج السابقة.
التعليقات