عمان جو - أصبح الألماني ماتياس يايسله مدرب أهلي جدة السعودي، في وضعية غير مستقرة على رأس القيادة الفنية للراقي، بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري السعودي، مع توديع منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين. يايسله، الذي أكمل أكثر من 400 يوم في قيادة الأهلي، لا يزال بعيدا عن سقف الطموحات، الذي رسمته له الإدارة كمدرب يتولى الفريق في عمر 35 عاما، ويستطيع السيطرة على كتيبة من النجوم القادمين من دوريات أوروبية مختلفة ولعبوا لكبار القارة العجوز.
بداية قوية
بالنظر إلى البداية القوية لمشوار يايسله التدريبي، فقد حقق نتائج مذهلة في قيادة ريد بول سالزبورج، حينها سُئل عما إذا كان الألماني يسير على خطى مواطنه جوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا الحالي، والذي نجح مع لايبزيج، ثم انتقل إلى بايرن ميونخ.
ورد يايسله على هذا السؤال بشكل قاطع 'أنا لست ناجلسمان جديد.. أنا اسمي ماتياس يايسله'، ليدشن لنفسه طريقا جديدا بعيدا عن المقارنات التي ظلت تلازمه، خاصة وأن المدربين في نفس المرحلة العمرية تقريبا.
ولعل الإصابة التي أجبرت يايسله على الاعتزال مبكرا كلاعب، كانت حافزا ليشق طريقه في عالم التدريب ويضع لنفسه تحديات أكبر، من أجل النجاح، وهو ما رسم ملامح شخصيته التدريبية التي ظهر بها في تجاربه.
وإذا كان يايسله قد اعترف بفضل المدرب رالف رانجينك في مسيرته كلاعب وكمدرب مساعد له، قبل أن يشق طريقه الخاص، فإن المدير الفني الشاب كان ولا يزال مطالبا بأن تكون بصمات النجاح أكثر وضوحا، لا سيما عندما تتوفر له المقومات لذلك.
الأهلي والتحديات
مع الأهلي، كان يايسله بمثابة المدرب الذي يتناسب مع المشروع الذي وضعته الإدارة بعد عودة الفريق لدوري المحترفين من جديد، وكانت صفقات الراقي في صيف 2023 مميزة للغاية ومتكاملة في كافة الخطوط.
ولم ينقص يايسله سوى النجاح، وفي موسمه الأول مع الفريق، أنهى الدوري السعودي، في المركز الثالث خلف الهلال والنصر.
أما في الكأس، فكان الوداع المبكر نقطة سلبية مع يايسله، رغم أنه لم يكن مطالبا بحصد البطولات في عامه الأول، وبالنظر إلى وضعية المنافسات المحلية وهيمنة الهلال، فكان من الصعب افتكاك أي بطولة من بين أنياب المدرب جورجي جيسوس.
ومع ضمان المشاركة الآسيوية والعودة لبداية موسم جديد، زاد حجم التحدي والتطلعات بالنسبة إلى يايسله، لكن ميركاتو الراقي لم يكن مناسبا مع هذه الطموحات، واكتفى الفريق بإبرام صفقتين أجنبيتين، بالتعاقد مع الإنجليزي إيفان توني والبرازيلي ألكسندر جوميز.
وشهد صيف 2024، رحيل آلان سانت ماكسيمين، الذي سجل 4 أهداف وصنع 10 آخرين في موسمه الأول مع الفريق، رغم أن اللاعب الفرنسي كان من الحلول الهجومية للأهلي.
وأيضًا ظهرت علامات عدم الرضا، على بعض عناصر الفريق، ومن بينهم الجزائري رياض محرز، الذي تحدث بوضوح عن ضعف الدعم لفريقه.
وأمام هذه التحديات، لم يتراجع يايسله، وقرر مواصلة التجربة، وهو ما ترتب عليه بعض السقطات المؤثرة مثل الخروج من الكأس وخسارة 8 نقاط في 5 جولات فقط بالدوري، الأمر الذي لا يعد مقبولا على الإطلاق بحسابات المنافسة على اللقب.
وإذا كان ناجلسمان قد نجح في إعادة الهوية لمنتخب ألمانيا بعد فترة عدم استقرار فني في نهاية حقبة يواكيم لوف، ومن بعده هانز فليك، فإن يايسله خاض تجربة محفوفة بالمخاطر مع الأهلي، حيث أن الفريق صاحب شعبية وجماهيرية كبيرة، ولن يقبل باستمرار ابتعاده عن الألقاب طويلا.
ورغم أن مهمة إعادة الأهلي لمنصات التتويج، ليست سهلة وتحتاج إلى بعض الوقت، لكن الوقت لن يكون عاملا مساعدا للالماني الشاب في عمله، خاصة لو استمرت نتائج الفريق على نفس المنوال.
وبحسب تقارير سابقة، فإن رحيل يايسله بات مسألة وقت، وأن الإدارة مستقرة بالفعل على البدائل المتاحة، إذ لم تنس الإدارة، سقطة الخروج من الكأس، على الرغم من أن ماتياس يسير بخطوات ثابتة في البطولة الآسيوية.
مستوى النجوم
عقبة أخرى في مشوار يايسله، تتمثل في فقدان بعض النجوم، تأثيرهم داخل الملعب، وفي مقدمتهم الجزائري رياض محرز، الذي لم يصنع الفارق حتى الآن في الموسم الحالي.
بجانب مشاكل الدفاع المستمرة رغم تألق إيبانيز في بعض الأوقات، واستمرار ديميرال الذي لم يقدم الكثير، وكان مرشحا للرحيل عن الراقي.
وتظل المعاناة قائمة في خط الوسط مع وجود فرانك كيسي وحيدا دون معاونة، فيما لا يزال توني يتحسس طريقه نحو التأقلم مع طريقة اللعب، في المقابل خرج فيرمينو من الحسابات نسبيا، ولم يخرج جابري فيجا أفضل ما لديه منذ الإصابة.
وبالمقارنة المستمرة مع ناجلسمان، فإن مدرب المانشافت، ومع الاعتراف بأن لديه قاعدة اختيار أوسع، فإنه تجنب السقوط في الفخ الذي سقط فيه يايسله بتراجع مستوى النجوم، وقام بعملية إحلال وتجديد في صفوف الماكينات، قدمت العديد من الوجوه الجديدة بشكل أفضل.
الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى يايسله، أن المدرب الشاب الذي رحل مبكرا عن أوروبا صوب تجربة الدوري السعودي، ربما سيكون من الصعب عليه العودة للقارة العجوز من الباب الكبير، أو طرق أبواب كبار البوندسليجا، خاصة لو رحل بطريقة لا يتمناها الألماني الشاب عن الأهلي.
عمان جو - أصبح الألماني ماتياس يايسله مدرب أهلي جدة السعودي، في وضعية غير مستقرة على رأس القيادة الفنية للراقي، بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري السعودي، مع توديع منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين. يايسله، الذي أكمل أكثر من 400 يوم في قيادة الأهلي، لا يزال بعيدا عن سقف الطموحات، الذي رسمته له الإدارة كمدرب يتولى الفريق في عمر 35 عاما، ويستطيع السيطرة على كتيبة من النجوم القادمين من دوريات أوروبية مختلفة ولعبوا لكبار القارة العجوز.
بداية قوية
بالنظر إلى البداية القوية لمشوار يايسله التدريبي، فقد حقق نتائج مذهلة في قيادة ريد بول سالزبورج، حينها سُئل عما إذا كان الألماني يسير على خطى مواطنه جوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا الحالي، والذي نجح مع لايبزيج، ثم انتقل إلى بايرن ميونخ.
ورد يايسله على هذا السؤال بشكل قاطع 'أنا لست ناجلسمان جديد.. أنا اسمي ماتياس يايسله'، ليدشن لنفسه طريقا جديدا بعيدا عن المقارنات التي ظلت تلازمه، خاصة وأن المدربين في نفس المرحلة العمرية تقريبا.
ولعل الإصابة التي أجبرت يايسله على الاعتزال مبكرا كلاعب، كانت حافزا ليشق طريقه في عالم التدريب ويضع لنفسه تحديات أكبر، من أجل النجاح، وهو ما رسم ملامح شخصيته التدريبية التي ظهر بها في تجاربه.
وإذا كان يايسله قد اعترف بفضل المدرب رالف رانجينك في مسيرته كلاعب وكمدرب مساعد له، قبل أن يشق طريقه الخاص، فإن المدير الفني الشاب كان ولا يزال مطالبا بأن تكون بصمات النجاح أكثر وضوحا، لا سيما عندما تتوفر له المقومات لذلك.
الأهلي والتحديات
مع الأهلي، كان يايسله بمثابة المدرب الذي يتناسب مع المشروع الذي وضعته الإدارة بعد عودة الفريق لدوري المحترفين من جديد، وكانت صفقات الراقي في صيف 2023 مميزة للغاية ومتكاملة في كافة الخطوط.
ولم ينقص يايسله سوى النجاح، وفي موسمه الأول مع الفريق، أنهى الدوري السعودي، في المركز الثالث خلف الهلال والنصر.
أما في الكأس، فكان الوداع المبكر نقطة سلبية مع يايسله، رغم أنه لم يكن مطالبا بحصد البطولات في عامه الأول، وبالنظر إلى وضعية المنافسات المحلية وهيمنة الهلال، فكان من الصعب افتكاك أي بطولة من بين أنياب المدرب جورجي جيسوس.
ومع ضمان المشاركة الآسيوية والعودة لبداية موسم جديد، زاد حجم التحدي والتطلعات بالنسبة إلى يايسله، لكن ميركاتو الراقي لم يكن مناسبا مع هذه الطموحات، واكتفى الفريق بإبرام صفقتين أجنبيتين، بالتعاقد مع الإنجليزي إيفان توني والبرازيلي ألكسندر جوميز.
وشهد صيف 2024، رحيل آلان سانت ماكسيمين، الذي سجل 4 أهداف وصنع 10 آخرين في موسمه الأول مع الفريق، رغم أن اللاعب الفرنسي كان من الحلول الهجومية للأهلي.
وأيضًا ظهرت علامات عدم الرضا، على بعض عناصر الفريق، ومن بينهم الجزائري رياض محرز، الذي تحدث بوضوح عن ضعف الدعم لفريقه.
وأمام هذه التحديات، لم يتراجع يايسله، وقرر مواصلة التجربة، وهو ما ترتب عليه بعض السقطات المؤثرة مثل الخروج من الكأس وخسارة 8 نقاط في 5 جولات فقط بالدوري، الأمر الذي لا يعد مقبولا على الإطلاق بحسابات المنافسة على اللقب.
وإذا كان ناجلسمان قد نجح في إعادة الهوية لمنتخب ألمانيا بعد فترة عدم استقرار فني في نهاية حقبة يواكيم لوف، ومن بعده هانز فليك، فإن يايسله خاض تجربة محفوفة بالمخاطر مع الأهلي، حيث أن الفريق صاحب شعبية وجماهيرية كبيرة، ولن يقبل باستمرار ابتعاده عن الألقاب طويلا.
ورغم أن مهمة إعادة الأهلي لمنصات التتويج، ليست سهلة وتحتاج إلى بعض الوقت، لكن الوقت لن يكون عاملا مساعدا للالماني الشاب في عمله، خاصة لو استمرت نتائج الفريق على نفس المنوال.
وبحسب تقارير سابقة، فإن رحيل يايسله بات مسألة وقت، وأن الإدارة مستقرة بالفعل على البدائل المتاحة، إذ لم تنس الإدارة، سقطة الخروج من الكأس، على الرغم من أن ماتياس يسير بخطوات ثابتة في البطولة الآسيوية.
مستوى النجوم
عقبة أخرى في مشوار يايسله، تتمثل في فقدان بعض النجوم، تأثيرهم داخل الملعب، وفي مقدمتهم الجزائري رياض محرز، الذي لم يصنع الفارق حتى الآن في الموسم الحالي.
بجانب مشاكل الدفاع المستمرة رغم تألق إيبانيز في بعض الأوقات، واستمرار ديميرال الذي لم يقدم الكثير، وكان مرشحا للرحيل عن الراقي.
وتظل المعاناة قائمة في خط الوسط مع وجود فرانك كيسي وحيدا دون معاونة، فيما لا يزال توني يتحسس طريقه نحو التأقلم مع طريقة اللعب، في المقابل خرج فيرمينو من الحسابات نسبيا، ولم يخرج جابري فيجا أفضل ما لديه منذ الإصابة.
وبالمقارنة المستمرة مع ناجلسمان، فإن مدرب المانشافت، ومع الاعتراف بأن لديه قاعدة اختيار أوسع، فإنه تجنب السقوط في الفخ الذي سقط فيه يايسله بتراجع مستوى النجوم، وقام بعملية إحلال وتجديد في صفوف الماكينات، قدمت العديد من الوجوه الجديدة بشكل أفضل.
الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى يايسله، أن المدرب الشاب الذي رحل مبكرا عن أوروبا صوب تجربة الدوري السعودي، ربما سيكون من الصعب عليه العودة للقارة العجوز من الباب الكبير، أو طرق أبواب كبار البوندسليجا، خاصة لو رحل بطريقة لا يتمناها الألماني الشاب عن الأهلي.
عمان جو - أصبح الألماني ماتياس يايسله مدرب أهلي جدة السعودي، في وضعية غير مستقرة على رأس القيادة الفنية للراقي، بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري السعودي، مع توديع منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين. يايسله، الذي أكمل أكثر من 400 يوم في قيادة الأهلي، لا يزال بعيدا عن سقف الطموحات، الذي رسمته له الإدارة كمدرب يتولى الفريق في عمر 35 عاما، ويستطيع السيطرة على كتيبة من النجوم القادمين من دوريات أوروبية مختلفة ولعبوا لكبار القارة العجوز.
بداية قوية
بالنظر إلى البداية القوية لمشوار يايسله التدريبي، فقد حقق نتائج مذهلة في قيادة ريد بول سالزبورج، حينها سُئل عما إذا كان الألماني يسير على خطى مواطنه جوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا الحالي، والذي نجح مع لايبزيج، ثم انتقل إلى بايرن ميونخ.
ورد يايسله على هذا السؤال بشكل قاطع 'أنا لست ناجلسمان جديد.. أنا اسمي ماتياس يايسله'، ليدشن لنفسه طريقا جديدا بعيدا عن المقارنات التي ظلت تلازمه، خاصة وأن المدربين في نفس المرحلة العمرية تقريبا.
ولعل الإصابة التي أجبرت يايسله على الاعتزال مبكرا كلاعب، كانت حافزا ليشق طريقه في عالم التدريب ويضع لنفسه تحديات أكبر، من أجل النجاح، وهو ما رسم ملامح شخصيته التدريبية التي ظهر بها في تجاربه.
وإذا كان يايسله قد اعترف بفضل المدرب رالف رانجينك في مسيرته كلاعب وكمدرب مساعد له، قبل أن يشق طريقه الخاص، فإن المدير الفني الشاب كان ولا يزال مطالبا بأن تكون بصمات النجاح أكثر وضوحا، لا سيما عندما تتوفر له المقومات لذلك.
الأهلي والتحديات
مع الأهلي، كان يايسله بمثابة المدرب الذي يتناسب مع المشروع الذي وضعته الإدارة بعد عودة الفريق لدوري المحترفين من جديد، وكانت صفقات الراقي في صيف 2023 مميزة للغاية ومتكاملة في كافة الخطوط.
ولم ينقص يايسله سوى النجاح، وفي موسمه الأول مع الفريق، أنهى الدوري السعودي، في المركز الثالث خلف الهلال والنصر.
أما في الكأس، فكان الوداع المبكر نقطة سلبية مع يايسله، رغم أنه لم يكن مطالبا بحصد البطولات في عامه الأول، وبالنظر إلى وضعية المنافسات المحلية وهيمنة الهلال، فكان من الصعب افتكاك أي بطولة من بين أنياب المدرب جورجي جيسوس.
ومع ضمان المشاركة الآسيوية والعودة لبداية موسم جديد، زاد حجم التحدي والتطلعات بالنسبة إلى يايسله، لكن ميركاتو الراقي لم يكن مناسبا مع هذه الطموحات، واكتفى الفريق بإبرام صفقتين أجنبيتين، بالتعاقد مع الإنجليزي إيفان توني والبرازيلي ألكسندر جوميز.
وشهد صيف 2024، رحيل آلان سانت ماكسيمين، الذي سجل 4 أهداف وصنع 10 آخرين في موسمه الأول مع الفريق، رغم أن اللاعب الفرنسي كان من الحلول الهجومية للأهلي.
وأيضًا ظهرت علامات عدم الرضا، على بعض عناصر الفريق، ومن بينهم الجزائري رياض محرز، الذي تحدث بوضوح عن ضعف الدعم لفريقه.
وأمام هذه التحديات، لم يتراجع يايسله، وقرر مواصلة التجربة، وهو ما ترتب عليه بعض السقطات المؤثرة مثل الخروج من الكأس وخسارة 8 نقاط في 5 جولات فقط بالدوري، الأمر الذي لا يعد مقبولا على الإطلاق بحسابات المنافسة على اللقب.
وإذا كان ناجلسمان قد نجح في إعادة الهوية لمنتخب ألمانيا بعد فترة عدم استقرار فني في نهاية حقبة يواكيم لوف، ومن بعده هانز فليك، فإن يايسله خاض تجربة محفوفة بالمخاطر مع الأهلي، حيث أن الفريق صاحب شعبية وجماهيرية كبيرة، ولن يقبل باستمرار ابتعاده عن الألقاب طويلا.
ورغم أن مهمة إعادة الأهلي لمنصات التتويج، ليست سهلة وتحتاج إلى بعض الوقت، لكن الوقت لن يكون عاملا مساعدا للالماني الشاب في عمله، خاصة لو استمرت نتائج الفريق على نفس المنوال.
وبحسب تقارير سابقة، فإن رحيل يايسله بات مسألة وقت، وأن الإدارة مستقرة بالفعل على البدائل المتاحة، إذ لم تنس الإدارة، سقطة الخروج من الكأس، على الرغم من أن ماتياس يسير بخطوات ثابتة في البطولة الآسيوية.
مستوى النجوم
عقبة أخرى في مشوار يايسله، تتمثل في فقدان بعض النجوم، تأثيرهم داخل الملعب، وفي مقدمتهم الجزائري رياض محرز، الذي لم يصنع الفارق حتى الآن في الموسم الحالي.
بجانب مشاكل الدفاع المستمرة رغم تألق إيبانيز في بعض الأوقات، واستمرار ديميرال الذي لم يقدم الكثير، وكان مرشحا للرحيل عن الراقي.
وتظل المعاناة قائمة في خط الوسط مع وجود فرانك كيسي وحيدا دون معاونة، فيما لا يزال توني يتحسس طريقه نحو التأقلم مع طريقة اللعب، في المقابل خرج فيرمينو من الحسابات نسبيا، ولم يخرج جابري فيجا أفضل ما لديه منذ الإصابة.
وبالمقارنة المستمرة مع ناجلسمان، فإن مدرب المانشافت، ومع الاعتراف بأن لديه قاعدة اختيار أوسع، فإنه تجنب السقوط في الفخ الذي سقط فيه يايسله بتراجع مستوى النجوم، وقام بعملية إحلال وتجديد في صفوف الماكينات، قدمت العديد من الوجوه الجديدة بشكل أفضل.
الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى يايسله، أن المدرب الشاب الذي رحل مبكرا عن أوروبا صوب تجربة الدوري السعودي، ربما سيكون من الصعب عليه العودة للقارة العجوز من الباب الكبير، أو طرق أبواب كبار البوندسليجا، خاصة لو رحل بطريقة لا يتمناها الألماني الشاب عن الأهلي.
التعليقات