عمان جو - غياب حسن نصر الله يشكل فراغا مدويا في الاقليم. ولربما أن اغتيال نصر الله ليس نهاية لشخص او حزب او طائفة، وانما هي رصاصة الرحمة الاخيرة على القضية الفلسطينية.
حسن نصر الله امتلك ودافع عن رؤية استراتيجية للصراع مع اسرائيل، ورؤية بابعاد اقليمية وعربية وعالمية. لحظة اغتيال حسن نصر الله هي بداية مشروع اسرائيل الكبرى في الشرق الاوسط. ولحظة الانقلابات الكبرى في الاقليم الملتهب.
من يصدق ان امريكا عاجزة عن وقف اطلاق النار وثني نتنياهو عن اشعال جبهات الحرب، فانه واهم ومخدوع. اسرائيل تنفذ الاستراتيجية الامريكية، وتسير وراء خطواتها من ابادة غزة الى الحرب على لبنان واليمن. امريكا تراهن على ابادة وتدمير حواضن المقاومة في لبنان.. ونتنياهو يعتقد انه قادر ان يفعل بحزب الله ما فعله في غزة وحركة حماس.
حزب الله يملك ترسانة عسكرية قوية. وثمة حسابات متباينة بين حربي غزة ولبنان، وسواء على مستوى الجغرافيا والتضاريس والقوة العسكرية للمقاومة.
«ملك ملوك اسرائيل» نتنياهو دخل الى التوراة بعد اغتيال حسن نصر الله. من بداية طوفان الاقصى ونتنياهو يشهر اسلحته العقائدية على شكل مفاهيم وتصورات توراتية للصراع. وجل ما يسكن عقل ورأس نتنياهو انه يترجم التوراة وينفذ حلم الاجداد اليهود في اقامة الدولة اليهودية على ارض الميعاد.
هذا هو نتنياهو، وكيف يفكر في الصراع العربي / الاسرائيلي؟ ومنذ عام ينفذ نتنياهو اجندة وبرامج اعدها مطبخ القرار الاسرائيلي وبدعم مطلق من المطابخ الامريكية والاوروبية.
و هي فرصة تاريخية لنتنياهو. ولكي يشق طريقه في تصفية كل اعداء اسرائيل، وليقلب معادلات القوة والعلاقات في الشرق الاوسط. ويبدل ويغير الخرائط، وليثبت اسرائيل كقوة كبرى ومطلقة في الشرق الاوسط.
وفي مشروع نتنياهو التوراتي، فانه لا يتوقف في بيروت وغزة والضفة الغربية، ومن يعتقد ان اسرائيل تنظر الى تسوية او حل سلمي للصراع، فانه واهم ومخدوع، ومخبول ايضا.
وبكل بساطة ودون تنظير ولا كلام كثير، اسرائيل تريد ان تسيطر على الشرق الاوسط، وتريد ان تسيطر بطيبة خاطر وبالقوة. وتريد ان تتخلص من قوى المقاومة ومحورها، وهذا التيار المقاوم الذي عطل مشاريع السلام الجديد في الاقليم، وقلب الطاولة في وجه الامريكان واليهود واصدقائهم.
عمان جو - غياب حسن نصر الله يشكل فراغا مدويا في الاقليم. ولربما أن اغتيال نصر الله ليس نهاية لشخص او حزب او طائفة، وانما هي رصاصة الرحمة الاخيرة على القضية الفلسطينية.
حسن نصر الله امتلك ودافع عن رؤية استراتيجية للصراع مع اسرائيل، ورؤية بابعاد اقليمية وعربية وعالمية. لحظة اغتيال حسن نصر الله هي بداية مشروع اسرائيل الكبرى في الشرق الاوسط. ولحظة الانقلابات الكبرى في الاقليم الملتهب.
من يصدق ان امريكا عاجزة عن وقف اطلاق النار وثني نتنياهو عن اشعال جبهات الحرب، فانه واهم ومخدوع. اسرائيل تنفذ الاستراتيجية الامريكية، وتسير وراء خطواتها من ابادة غزة الى الحرب على لبنان واليمن. امريكا تراهن على ابادة وتدمير حواضن المقاومة في لبنان.. ونتنياهو يعتقد انه قادر ان يفعل بحزب الله ما فعله في غزة وحركة حماس.
حزب الله يملك ترسانة عسكرية قوية. وثمة حسابات متباينة بين حربي غزة ولبنان، وسواء على مستوى الجغرافيا والتضاريس والقوة العسكرية للمقاومة.
«ملك ملوك اسرائيل» نتنياهو دخل الى التوراة بعد اغتيال حسن نصر الله. من بداية طوفان الاقصى ونتنياهو يشهر اسلحته العقائدية على شكل مفاهيم وتصورات توراتية للصراع. وجل ما يسكن عقل ورأس نتنياهو انه يترجم التوراة وينفذ حلم الاجداد اليهود في اقامة الدولة اليهودية على ارض الميعاد.
هذا هو نتنياهو، وكيف يفكر في الصراع العربي / الاسرائيلي؟ ومنذ عام ينفذ نتنياهو اجندة وبرامج اعدها مطبخ القرار الاسرائيلي وبدعم مطلق من المطابخ الامريكية والاوروبية.
و هي فرصة تاريخية لنتنياهو. ولكي يشق طريقه في تصفية كل اعداء اسرائيل، وليقلب معادلات القوة والعلاقات في الشرق الاوسط. ويبدل ويغير الخرائط، وليثبت اسرائيل كقوة كبرى ومطلقة في الشرق الاوسط.
وفي مشروع نتنياهو التوراتي، فانه لا يتوقف في بيروت وغزة والضفة الغربية، ومن يعتقد ان اسرائيل تنظر الى تسوية او حل سلمي للصراع، فانه واهم ومخدوع، ومخبول ايضا.
وبكل بساطة ودون تنظير ولا كلام كثير، اسرائيل تريد ان تسيطر على الشرق الاوسط، وتريد ان تسيطر بطيبة خاطر وبالقوة. وتريد ان تتخلص من قوى المقاومة ومحورها، وهذا التيار المقاوم الذي عطل مشاريع السلام الجديد في الاقليم، وقلب الطاولة في وجه الامريكان واليهود واصدقائهم.
عمان جو - غياب حسن نصر الله يشكل فراغا مدويا في الاقليم. ولربما أن اغتيال نصر الله ليس نهاية لشخص او حزب او طائفة، وانما هي رصاصة الرحمة الاخيرة على القضية الفلسطينية.
حسن نصر الله امتلك ودافع عن رؤية استراتيجية للصراع مع اسرائيل، ورؤية بابعاد اقليمية وعربية وعالمية. لحظة اغتيال حسن نصر الله هي بداية مشروع اسرائيل الكبرى في الشرق الاوسط. ولحظة الانقلابات الكبرى في الاقليم الملتهب.
من يصدق ان امريكا عاجزة عن وقف اطلاق النار وثني نتنياهو عن اشعال جبهات الحرب، فانه واهم ومخدوع. اسرائيل تنفذ الاستراتيجية الامريكية، وتسير وراء خطواتها من ابادة غزة الى الحرب على لبنان واليمن. امريكا تراهن على ابادة وتدمير حواضن المقاومة في لبنان.. ونتنياهو يعتقد انه قادر ان يفعل بحزب الله ما فعله في غزة وحركة حماس.
حزب الله يملك ترسانة عسكرية قوية. وثمة حسابات متباينة بين حربي غزة ولبنان، وسواء على مستوى الجغرافيا والتضاريس والقوة العسكرية للمقاومة.
«ملك ملوك اسرائيل» نتنياهو دخل الى التوراة بعد اغتيال حسن نصر الله. من بداية طوفان الاقصى ونتنياهو يشهر اسلحته العقائدية على شكل مفاهيم وتصورات توراتية للصراع. وجل ما يسكن عقل ورأس نتنياهو انه يترجم التوراة وينفذ حلم الاجداد اليهود في اقامة الدولة اليهودية على ارض الميعاد.
هذا هو نتنياهو، وكيف يفكر في الصراع العربي / الاسرائيلي؟ ومنذ عام ينفذ نتنياهو اجندة وبرامج اعدها مطبخ القرار الاسرائيلي وبدعم مطلق من المطابخ الامريكية والاوروبية.
و هي فرصة تاريخية لنتنياهو. ولكي يشق طريقه في تصفية كل اعداء اسرائيل، وليقلب معادلات القوة والعلاقات في الشرق الاوسط. ويبدل ويغير الخرائط، وليثبت اسرائيل كقوة كبرى ومطلقة في الشرق الاوسط.
وفي مشروع نتنياهو التوراتي، فانه لا يتوقف في بيروت وغزة والضفة الغربية، ومن يعتقد ان اسرائيل تنظر الى تسوية او حل سلمي للصراع، فانه واهم ومخدوع، ومخبول ايضا.
وبكل بساطة ودون تنظير ولا كلام كثير، اسرائيل تريد ان تسيطر على الشرق الاوسط، وتريد ان تسيطر بطيبة خاطر وبالقوة. وتريد ان تتخلص من قوى المقاومة ومحورها، وهذا التيار المقاوم الذي عطل مشاريع السلام الجديد في الاقليم، وقلب الطاولة في وجه الامريكان واليهود واصدقائهم.
التعليقات