عمان جو -كشفت دراسة حديثة أن ما يقارب نصف الأطفال في سن ما قبل المدرسة لديهم أصدقاء خياليون، وهو أمر لا يرتبط بالشعور بالوحدة أو بعدم التكيف. بل على العكس، الأطفال الذين يشكلون أصدقاء خياليين يميلون إلى أن يصبحوا في المستقبل أكثر إبداعاً وتعاوناً واستقلالية وسعادة.
ووفقاً لموقع 'بيبي سنتر'، فإن الصديق الخيالي قد يكون بشرياً أو حيواناً، وعادة ما يحمل اسماً وشخصية فريدة. هذا النوع من الأصدقاء يساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية وبناء العلاقات، ويتيح لهم التحكم في التغيرات التي ترافق النمو. في هذا الإطار، يعتبر الصديق الخيالي مزيجاً من الرفيق، الحامي، وكبش الفداء.
وأشارت الدراسة إلى أن الصديق الخيالي يعد وسيلة فعالة للأطفال للتعامل مع التحديات المتزايدة في حياتهم اليومية.
نظرة على مخاوف الأطفال وضغوطهم
من خلال مراقبة تفاعل الأطفال مع أصدقائهم الخياليين، يمكن للأولياء استكشاف ما يشغل بال الطفل ويثير مخاوفه. على سبيل المثال، إذا كانت صديقة ابنتك الخيالية تخشى الوحوش تحت السرير، فقد تكون هذه إشارة على أن الطفلة تشاركها هذا الخوف.
رغم أن الخبراء ينصحون باحترام الصديق الخيالي، إلا أنهم يحذرون من تورط الأولياء في هذه العلاقة. فلا ينبغي استخدام الصديق الخيالي كوسيلة للتلاعب بسلوك الطفل، كأن يُقال له: 'صديقك أكل الخضار فلماذا لا تفعل أنت؟'. فالأطفال يدركون أن هذه الشخصيات من صنع خيالهم، وقد يكون تدخل الوالدين بهذا الشكل مربكاً لهم.
مرحلة الصداقة الخيالية
غالباً ما تبدأ هذه الصداقات الخيالية في عمر السنتين، وتستمر حتى رغم زيادة قدرات الطفل العقلية والاجتماعية. ومع ذلك، تختفي هذه العلاقات الخيالية عادةً بحلول سن السابعة، حيث ينخرط الطفل في العالم الواقعي ويبدأ في اكتساب المزيد من الخبرات الحياتية والاجتماعية في المدرسة.
عمان جو -كشفت دراسة حديثة أن ما يقارب نصف الأطفال في سن ما قبل المدرسة لديهم أصدقاء خياليون، وهو أمر لا يرتبط بالشعور بالوحدة أو بعدم التكيف. بل على العكس، الأطفال الذين يشكلون أصدقاء خياليين يميلون إلى أن يصبحوا في المستقبل أكثر إبداعاً وتعاوناً واستقلالية وسعادة.
ووفقاً لموقع 'بيبي سنتر'، فإن الصديق الخيالي قد يكون بشرياً أو حيواناً، وعادة ما يحمل اسماً وشخصية فريدة. هذا النوع من الأصدقاء يساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية وبناء العلاقات، ويتيح لهم التحكم في التغيرات التي ترافق النمو. في هذا الإطار، يعتبر الصديق الخيالي مزيجاً من الرفيق، الحامي، وكبش الفداء.
وأشارت الدراسة إلى أن الصديق الخيالي يعد وسيلة فعالة للأطفال للتعامل مع التحديات المتزايدة في حياتهم اليومية.
نظرة على مخاوف الأطفال وضغوطهم
من خلال مراقبة تفاعل الأطفال مع أصدقائهم الخياليين، يمكن للأولياء استكشاف ما يشغل بال الطفل ويثير مخاوفه. على سبيل المثال، إذا كانت صديقة ابنتك الخيالية تخشى الوحوش تحت السرير، فقد تكون هذه إشارة على أن الطفلة تشاركها هذا الخوف.
رغم أن الخبراء ينصحون باحترام الصديق الخيالي، إلا أنهم يحذرون من تورط الأولياء في هذه العلاقة. فلا ينبغي استخدام الصديق الخيالي كوسيلة للتلاعب بسلوك الطفل، كأن يُقال له: 'صديقك أكل الخضار فلماذا لا تفعل أنت؟'. فالأطفال يدركون أن هذه الشخصيات من صنع خيالهم، وقد يكون تدخل الوالدين بهذا الشكل مربكاً لهم.
مرحلة الصداقة الخيالية
غالباً ما تبدأ هذه الصداقات الخيالية في عمر السنتين، وتستمر حتى رغم زيادة قدرات الطفل العقلية والاجتماعية. ومع ذلك، تختفي هذه العلاقات الخيالية عادةً بحلول سن السابعة، حيث ينخرط الطفل في العالم الواقعي ويبدأ في اكتساب المزيد من الخبرات الحياتية والاجتماعية في المدرسة.
عمان جو -كشفت دراسة حديثة أن ما يقارب نصف الأطفال في سن ما قبل المدرسة لديهم أصدقاء خياليون، وهو أمر لا يرتبط بالشعور بالوحدة أو بعدم التكيف. بل على العكس، الأطفال الذين يشكلون أصدقاء خياليين يميلون إلى أن يصبحوا في المستقبل أكثر إبداعاً وتعاوناً واستقلالية وسعادة.
ووفقاً لموقع 'بيبي سنتر'، فإن الصديق الخيالي قد يكون بشرياً أو حيواناً، وعادة ما يحمل اسماً وشخصية فريدة. هذا النوع من الأصدقاء يساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية وبناء العلاقات، ويتيح لهم التحكم في التغيرات التي ترافق النمو. في هذا الإطار، يعتبر الصديق الخيالي مزيجاً من الرفيق، الحامي، وكبش الفداء.
وأشارت الدراسة إلى أن الصديق الخيالي يعد وسيلة فعالة للأطفال للتعامل مع التحديات المتزايدة في حياتهم اليومية.
نظرة على مخاوف الأطفال وضغوطهم
من خلال مراقبة تفاعل الأطفال مع أصدقائهم الخياليين، يمكن للأولياء استكشاف ما يشغل بال الطفل ويثير مخاوفه. على سبيل المثال، إذا كانت صديقة ابنتك الخيالية تخشى الوحوش تحت السرير، فقد تكون هذه إشارة على أن الطفلة تشاركها هذا الخوف.
رغم أن الخبراء ينصحون باحترام الصديق الخيالي، إلا أنهم يحذرون من تورط الأولياء في هذه العلاقة. فلا ينبغي استخدام الصديق الخيالي كوسيلة للتلاعب بسلوك الطفل، كأن يُقال له: 'صديقك أكل الخضار فلماذا لا تفعل أنت؟'. فالأطفال يدركون أن هذه الشخصيات من صنع خيالهم، وقد يكون تدخل الوالدين بهذا الشكل مربكاً لهم.
مرحلة الصداقة الخيالية
غالباً ما تبدأ هذه الصداقات الخيالية في عمر السنتين، وتستمر حتى رغم زيادة قدرات الطفل العقلية والاجتماعية. ومع ذلك، تختفي هذه العلاقات الخيالية عادةً بحلول سن السابعة، حيث ينخرط الطفل في العالم الواقعي ويبدأ في اكتساب المزيد من الخبرات الحياتية والاجتماعية في المدرسة.
التعليقات