عمان جو_وزعت جمعية اصدقاء مرضى حساسية القمح اليوم الاربعاء في غرفة تجارة اربد، معونات غذائية على عدد من المصابين بالمرض في المحافظة، ضمن مبادرة 'غذائي علاجي' التي اطلقتها الجمعية على مستوى المملكة. واشارت رئيسة الجمعية سهير عبدالقادر خلال لقاء مع مرضى حساسية القمح، الى ان الاحصائيات الاولية تشير الى وجود ما يزيد عن 120 الف حالة مصابة بهذا المرض على مستوى المملكة، بنسبة تصل الى 5ر1 بالمئة من مجموع السكان، ما يؤكد اهمية بذل المزيد من الجهود لتأمين البدائل الغذائية المناسبة لهم، وهي من الاغذية مرتفعة التكلفة. ولفتت الى ان الجمعية تتجه بالتعاون مع شركائها والداعمين لها نحو انتاج مشاريع مدرة للدخل للعائلات التي يوجد بها مرضى من هذا النوع لتمكينهم من توفير الاغذية البديلة ذات الكلفة العالية، الى جانب مساندة المرضى وتمكينهم نفسيا للتأقلم والتعايش مع المرض والوصول لحقوقهم وتوفير بيئة داعمة ومتكاتفة مع مرضى حساسية القمح. ونوهت الى اهمية بناء قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة عن المرضى والمصابين، مؤكدة اهمية التشخيص المبكر للتغلب على آثار المرض المتمثلة بالشحوب ونقص الوزن والتورية وغيرها من المشاكل العضوية والصحية. يشار الى ان المرض مصنف من الامراض المناعية ويصيب الامعاء الدقيقة في الجهاز الهضمي ويؤدي الى ضمور وتلف في اهداب الامتصاص المبطنة وبالتالي ضعف امتصاص الغذاء والمعادن المهمة بسب حساسية الجسم ضد مادة الجلوتين 'البروتين الموجود في القمح'. وعرضت احدى المصابات بالمرض لتجربتها معه وقدرتها على مقاومته باستخدام البدائل الغذائية المحتوية على مادة الجلوتين كالذرة المطحونة وغيرها من البقوليات المعدة خصيصا لهذه الغاية. (بترا)
عمان جو_وزعت جمعية اصدقاء مرضى حساسية القمح اليوم الاربعاء في غرفة تجارة اربد، معونات غذائية على عدد من المصابين بالمرض في المحافظة، ضمن مبادرة 'غذائي علاجي' التي اطلقتها الجمعية على مستوى المملكة. واشارت رئيسة الجمعية سهير عبدالقادر خلال لقاء مع مرضى حساسية القمح، الى ان الاحصائيات الاولية تشير الى وجود ما يزيد عن 120 الف حالة مصابة بهذا المرض على مستوى المملكة، بنسبة تصل الى 5ر1 بالمئة من مجموع السكان، ما يؤكد اهمية بذل المزيد من الجهود لتأمين البدائل الغذائية المناسبة لهم، وهي من الاغذية مرتفعة التكلفة. ولفتت الى ان الجمعية تتجه بالتعاون مع شركائها والداعمين لها نحو انتاج مشاريع مدرة للدخل للعائلات التي يوجد بها مرضى من هذا النوع لتمكينهم من توفير الاغذية البديلة ذات الكلفة العالية، الى جانب مساندة المرضى وتمكينهم نفسيا للتأقلم والتعايش مع المرض والوصول لحقوقهم وتوفير بيئة داعمة ومتكاتفة مع مرضى حساسية القمح. ونوهت الى اهمية بناء قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة عن المرضى والمصابين، مؤكدة اهمية التشخيص المبكر للتغلب على آثار المرض المتمثلة بالشحوب ونقص الوزن والتورية وغيرها من المشاكل العضوية والصحية. يشار الى ان المرض مصنف من الامراض المناعية ويصيب الامعاء الدقيقة في الجهاز الهضمي ويؤدي الى ضمور وتلف في اهداب الامتصاص المبطنة وبالتالي ضعف امتصاص الغذاء والمعادن المهمة بسب حساسية الجسم ضد مادة الجلوتين 'البروتين الموجود في القمح'. وعرضت احدى المصابات بالمرض لتجربتها معه وقدرتها على مقاومته باستخدام البدائل الغذائية المحتوية على مادة الجلوتين كالذرة المطحونة وغيرها من البقوليات المعدة خصيصا لهذه الغاية. (بترا)
عمان جو_وزعت جمعية اصدقاء مرضى حساسية القمح اليوم الاربعاء في غرفة تجارة اربد، معونات غذائية على عدد من المصابين بالمرض في المحافظة، ضمن مبادرة 'غذائي علاجي' التي اطلقتها الجمعية على مستوى المملكة. واشارت رئيسة الجمعية سهير عبدالقادر خلال لقاء مع مرضى حساسية القمح، الى ان الاحصائيات الاولية تشير الى وجود ما يزيد عن 120 الف حالة مصابة بهذا المرض على مستوى المملكة، بنسبة تصل الى 5ر1 بالمئة من مجموع السكان، ما يؤكد اهمية بذل المزيد من الجهود لتأمين البدائل الغذائية المناسبة لهم، وهي من الاغذية مرتفعة التكلفة. ولفتت الى ان الجمعية تتجه بالتعاون مع شركائها والداعمين لها نحو انتاج مشاريع مدرة للدخل للعائلات التي يوجد بها مرضى من هذا النوع لتمكينهم من توفير الاغذية البديلة ذات الكلفة العالية، الى جانب مساندة المرضى وتمكينهم نفسيا للتأقلم والتعايش مع المرض والوصول لحقوقهم وتوفير بيئة داعمة ومتكاتفة مع مرضى حساسية القمح. ونوهت الى اهمية بناء قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة عن المرضى والمصابين، مؤكدة اهمية التشخيص المبكر للتغلب على آثار المرض المتمثلة بالشحوب ونقص الوزن والتورية وغيرها من المشاكل العضوية والصحية. يشار الى ان المرض مصنف من الامراض المناعية ويصيب الامعاء الدقيقة في الجهاز الهضمي ويؤدي الى ضمور وتلف في اهداب الامتصاص المبطنة وبالتالي ضعف امتصاص الغذاء والمعادن المهمة بسب حساسية الجسم ضد مادة الجلوتين 'البروتين الموجود في القمح'. وعرضت احدى المصابات بالمرض لتجربتها معه وقدرتها على مقاومته باستخدام البدائل الغذائية المحتوية على مادة الجلوتين كالذرة المطحونة وغيرها من البقوليات المعدة خصيصا لهذه الغاية. (بترا)
التعليقات