عمان جو - دخل مانشستر سيتي، مرحلة جديدة في العهد الإماراتي، الذي بدأ قبل نحو 16 عاما بملعب الاتحاد، عبر تحول ملكية السماوي إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ومنذ ذلك الوقت، انضم المان سيتي لزمرة كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، فضلا عن قارة أوروبا، إذ استطاع الفريق، إحكام سيطرته على الكثير من الألقاب، خاصة على المستوى المحلي.
وخلال هذه الحقبة التاريخية، استقدم السيتي، مجموعة عناصر بارزة ساعدته على مواصلة النجاح، من بينها الإسباني تشيكي بيجريستن، الذي تولى منصب مدير كرة القدم في الفريق الإنجليزي مع نهاية أكتوبر/تشرين أول 2012.
لحظة فارقة
وصول بيجريستين إلى ملعب الاتحاد، جاء بعد عمله الناجح في برشلونة بين عامي 2003 و2010، حيث شهدت تلك الفترة، نجاح الفريق الكتالوني في حصد العديد من الألقاب، فضلا عن بدء حقبة تاريخية مع المدرب بيب جوارديولا.
وبعد عملهما معا في برشلونة، نجح بيجريستين في إقناع جوارديولا، بمرافقته في المان سيتي، وذلك بعد 4 سنوات فقط من تعيينه مديرا للكرة في النادي الإنجليزي.
وكانت تلك اللحظة، فارقة في تاريخ المان سيتي، الذي استطاع الهيمنة على لقب البريميرليج في 6 مواسم مختلفة تحت قيادة جوارديولا منذ عام 2016.
هذا إلى جانب حصد 12 لقبا آخرين للفريق السماوي في عهد 'الفيلسوف'، على رأسها دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الأول والوحيد في تاريخ النادي.
لكن المان سيتي أعلن في الساعات الماضية، عزم بيجريستين على ترك منصبه بنهاية الموسم الحالي، ليصبح السيتي على مشارف عهد جديد، بدون رجل النجاحات البارز.
خليفة جوارديولا
بالتزامن مع إعلان مانشستر سيتي، رحيل بيجريستين، كشف النادي، هوية خليفته، حيث أشار إلى تعيين هوجو فيانا مديرا لكرة القدم، قادما من سبورتينج لشبونة البرتغالي.
وسيباشر فيانا، عمله بشكل جزئي خلال الفترة المقبلة، لضمان انتقال سلس مع نهاية حقبة بيجريستين، على أن يبدأ مهامه بشكل كامل بحلول صيف 2025.
لكن وصول فيانا إلى ملعب الاتحاد، يفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل جوارديولا مع الفريق، خاصة بعد قدوم الأخير بفضل بيجريستين، الذي سيتركه بعد 8 سنوات من جلبه للنادي، مع اقتراب عقده من نهايته.
وربما يتكرر السيناريو ذاته مع فيانا، الذي قد يسير على خطى بيجريستين بجلب مدرب عمل معه في ناديه السابق، كما حدث مع جوارديولا.
هذا يعني أن البرتغالي الشاب روبين أموريم مدرب سبورتينج لشبونة الحالي، هو المرشح الأبرز لخلافة نظيره الإسباني في منصب المدير الفني للسيتي، بمجرد رحيل الأخير.
وقد يفضل فيانا، جلب أموريم إلى ملعب الاتحاد، بعدما اعتاد العمل معه في لشبونة لسنوات، بدلا من الذهاب لخيار مجهول بالنسبة له.
وما يزيد من هذا الاحتمال، أن أموريم كان على رادار بعض الأندية الإنجليزية مؤخرا، على رأسها ليفربول، الذي كشفت تقارير صحفية عن تفاوضه معه، أملا في إسناد مهمة تدريب الفريق إليه، خلفا ليورجن كلوب.
لكن ليفربول استقر في النهاية على الهولندي آرني سلوت، مما فتح الباب أمام وست هام للتفاوض مع أموريم بعدها، وهو ما تسبب في إثارة غضب مسئولي لشبونة، ليضطر المدرب الشاب للاعتذار لاحقا على سفره إلى لندن من أجل تلك المحادثات.
وربما ينتهي الحال بأموريم في مانشستر سيتي، حال قرر جوارديولا قريبا، السير على خطى بيجريستين بإنهاء رحلته التاريخية مع الفريق، ليعوض البرتغالي فشل انتقاله إلى البريميرليج من بوابتي ليفربول أو وست هام.
عمان جو - دخل مانشستر سيتي، مرحلة جديدة في العهد الإماراتي، الذي بدأ قبل نحو 16 عاما بملعب الاتحاد، عبر تحول ملكية السماوي إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ومنذ ذلك الوقت، انضم المان سيتي لزمرة كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، فضلا عن قارة أوروبا، إذ استطاع الفريق، إحكام سيطرته على الكثير من الألقاب، خاصة على المستوى المحلي.
وخلال هذه الحقبة التاريخية، استقدم السيتي، مجموعة عناصر بارزة ساعدته على مواصلة النجاح، من بينها الإسباني تشيكي بيجريستن، الذي تولى منصب مدير كرة القدم في الفريق الإنجليزي مع نهاية أكتوبر/تشرين أول 2012.
لحظة فارقة
وصول بيجريستين إلى ملعب الاتحاد، جاء بعد عمله الناجح في برشلونة بين عامي 2003 و2010، حيث شهدت تلك الفترة، نجاح الفريق الكتالوني في حصد العديد من الألقاب، فضلا عن بدء حقبة تاريخية مع المدرب بيب جوارديولا.
وبعد عملهما معا في برشلونة، نجح بيجريستين في إقناع جوارديولا، بمرافقته في المان سيتي، وذلك بعد 4 سنوات فقط من تعيينه مديرا للكرة في النادي الإنجليزي.
وكانت تلك اللحظة، فارقة في تاريخ المان سيتي، الذي استطاع الهيمنة على لقب البريميرليج في 6 مواسم مختلفة تحت قيادة جوارديولا منذ عام 2016.
هذا إلى جانب حصد 12 لقبا آخرين للفريق السماوي في عهد 'الفيلسوف'، على رأسها دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الأول والوحيد في تاريخ النادي.
لكن المان سيتي أعلن في الساعات الماضية، عزم بيجريستين على ترك منصبه بنهاية الموسم الحالي، ليصبح السيتي على مشارف عهد جديد، بدون رجل النجاحات البارز.
خليفة جوارديولا
بالتزامن مع إعلان مانشستر سيتي، رحيل بيجريستين، كشف النادي، هوية خليفته، حيث أشار إلى تعيين هوجو فيانا مديرا لكرة القدم، قادما من سبورتينج لشبونة البرتغالي.
وسيباشر فيانا، عمله بشكل جزئي خلال الفترة المقبلة، لضمان انتقال سلس مع نهاية حقبة بيجريستين، على أن يبدأ مهامه بشكل كامل بحلول صيف 2025.
لكن وصول فيانا إلى ملعب الاتحاد، يفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل جوارديولا مع الفريق، خاصة بعد قدوم الأخير بفضل بيجريستين، الذي سيتركه بعد 8 سنوات من جلبه للنادي، مع اقتراب عقده من نهايته.
وربما يتكرر السيناريو ذاته مع فيانا، الذي قد يسير على خطى بيجريستين بجلب مدرب عمل معه في ناديه السابق، كما حدث مع جوارديولا.
هذا يعني أن البرتغالي الشاب روبين أموريم مدرب سبورتينج لشبونة الحالي، هو المرشح الأبرز لخلافة نظيره الإسباني في منصب المدير الفني للسيتي، بمجرد رحيل الأخير.
وقد يفضل فيانا، جلب أموريم إلى ملعب الاتحاد، بعدما اعتاد العمل معه في لشبونة لسنوات، بدلا من الذهاب لخيار مجهول بالنسبة له.
وما يزيد من هذا الاحتمال، أن أموريم كان على رادار بعض الأندية الإنجليزية مؤخرا، على رأسها ليفربول، الذي كشفت تقارير صحفية عن تفاوضه معه، أملا في إسناد مهمة تدريب الفريق إليه، خلفا ليورجن كلوب.
لكن ليفربول استقر في النهاية على الهولندي آرني سلوت، مما فتح الباب أمام وست هام للتفاوض مع أموريم بعدها، وهو ما تسبب في إثارة غضب مسئولي لشبونة، ليضطر المدرب الشاب للاعتذار لاحقا على سفره إلى لندن من أجل تلك المحادثات.
وربما ينتهي الحال بأموريم في مانشستر سيتي، حال قرر جوارديولا قريبا، السير على خطى بيجريستين بإنهاء رحلته التاريخية مع الفريق، ليعوض البرتغالي فشل انتقاله إلى البريميرليج من بوابتي ليفربول أو وست هام.
عمان جو - دخل مانشستر سيتي، مرحلة جديدة في العهد الإماراتي، الذي بدأ قبل نحو 16 عاما بملعب الاتحاد، عبر تحول ملكية السماوي إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ومنذ ذلك الوقت، انضم المان سيتي لزمرة كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، فضلا عن قارة أوروبا، إذ استطاع الفريق، إحكام سيطرته على الكثير من الألقاب، خاصة على المستوى المحلي.
وخلال هذه الحقبة التاريخية، استقدم السيتي، مجموعة عناصر بارزة ساعدته على مواصلة النجاح، من بينها الإسباني تشيكي بيجريستن، الذي تولى منصب مدير كرة القدم في الفريق الإنجليزي مع نهاية أكتوبر/تشرين أول 2012.
لحظة فارقة
وصول بيجريستين إلى ملعب الاتحاد، جاء بعد عمله الناجح في برشلونة بين عامي 2003 و2010، حيث شهدت تلك الفترة، نجاح الفريق الكتالوني في حصد العديد من الألقاب، فضلا عن بدء حقبة تاريخية مع المدرب بيب جوارديولا.
وبعد عملهما معا في برشلونة، نجح بيجريستين في إقناع جوارديولا، بمرافقته في المان سيتي، وذلك بعد 4 سنوات فقط من تعيينه مديرا للكرة في النادي الإنجليزي.
وكانت تلك اللحظة، فارقة في تاريخ المان سيتي، الذي استطاع الهيمنة على لقب البريميرليج في 6 مواسم مختلفة تحت قيادة جوارديولا منذ عام 2016.
هذا إلى جانب حصد 12 لقبا آخرين للفريق السماوي في عهد 'الفيلسوف'، على رأسها دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الأول والوحيد في تاريخ النادي.
لكن المان سيتي أعلن في الساعات الماضية، عزم بيجريستين على ترك منصبه بنهاية الموسم الحالي، ليصبح السيتي على مشارف عهد جديد، بدون رجل النجاحات البارز.
خليفة جوارديولا
بالتزامن مع إعلان مانشستر سيتي، رحيل بيجريستين، كشف النادي، هوية خليفته، حيث أشار إلى تعيين هوجو فيانا مديرا لكرة القدم، قادما من سبورتينج لشبونة البرتغالي.
وسيباشر فيانا، عمله بشكل جزئي خلال الفترة المقبلة، لضمان انتقال سلس مع نهاية حقبة بيجريستين، على أن يبدأ مهامه بشكل كامل بحلول صيف 2025.
لكن وصول فيانا إلى ملعب الاتحاد، يفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل جوارديولا مع الفريق، خاصة بعد قدوم الأخير بفضل بيجريستين، الذي سيتركه بعد 8 سنوات من جلبه للنادي، مع اقتراب عقده من نهايته.
وربما يتكرر السيناريو ذاته مع فيانا، الذي قد يسير على خطى بيجريستين بجلب مدرب عمل معه في ناديه السابق، كما حدث مع جوارديولا.
هذا يعني أن البرتغالي الشاب روبين أموريم مدرب سبورتينج لشبونة الحالي، هو المرشح الأبرز لخلافة نظيره الإسباني في منصب المدير الفني للسيتي، بمجرد رحيل الأخير.
وقد يفضل فيانا، جلب أموريم إلى ملعب الاتحاد، بعدما اعتاد العمل معه في لشبونة لسنوات، بدلا من الذهاب لخيار مجهول بالنسبة له.
وما يزيد من هذا الاحتمال، أن أموريم كان على رادار بعض الأندية الإنجليزية مؤخرا، على رأسها ليفربول، الذي كشفت تقارير صحفية عن تفاوضه معه، أملا في إسناد مهمة تدريب الفريق إليه، خلفا ليورجن كلوب.
لكن ليفربول استقر في النهاية على الهولندي آرني سلوت، مما فتح الباب أمام وست هام للتفاوض مع أموريم بعدها، وهو ما تسبب في إثارة غضب مسئولي لشبونة، ليضطر المدرب الشاب للاعتذار لاحقا على سفره إلى لندن من أجل تلك المحادثات.
وربما ينتهي الحال بأموريم في مانشستر سيتي، حال قرر جوارديولا قريبا، السير على خطى بيجريستين بإنهاء رحلته التاريخية مع الفريق، ليعوض البرتغالي فشل انتقاله إلى البريميرليج من بوابتي ليفربول أو وست هام.
التعليقات