عمان جو - بقلم الدكتور فواز ابوتايه. في هذه اللحظات التاريخيه التي يمر بها الجميع ( دولة ومجتمعات ) وتحديات خارجيه وداخلية فرضتها ظروف المرحله جاء نتاجها مسلسلات من فشل ذريع على كافة الصعد الإقتصاديه والاجتماعيه والمجتمعيه زاد بتفاقم ظاهرة الغضب المجتمعي وظهور أمراض اجتماعيه وأعراض لبدايات تفسخ مجتمعاتنا المحليه ف إلى أين نحن ذاهبون يسأل الشعب ؟! عودة للوراء قليلا الإجابه بأنه عندما هب الشعب بكافة شرائحه في مدن الوطن جاءت بمجملها الإجماع والالتفاف حول جلالة الملك لكن الشعب كان يحمل شعار المطالبه بالإصلاح حراك شعبي شمل كافة شرائح مجتمعاتنا الاردنيه الأصيله ولكن الجامع في ذلك بأنه لم تكن هناك قياده مطابقه لذلك الحراكي الشعبي لينقل مطالب الشعب من الشارع إلى طاولة الوطن فمات الأم والجنين معا بصوره سريعه !!! ولكن في المشهد لذلك الحراك الشعبي ثلاثة قوى هي :---- --قيادات الحراك والتي لم تكن مطابقه لتلك الهبه فضاعت القياده تلك بين من قبض ومن تخلى ومن انخدع فذابت سريعا على أرصفة المشهد التاريخي للوطن. -- جماعة الإخوان واتحدث هنا بعيدا عن الدين وإنما سياسيا جماعة كانت على الدوام في حضن النظام ترك لها كرسي المجتمع من قبل الدوله فخاطبت حاجات المجتمع كجمعية خيريه وخاطبت بؤسه كجمعية دينيه فتحولت إلى إمبراطورية ماليه متوحشه ولكنها كانت الوحيده المنظمه في تلك اللحظه التاريخيه ولكنها هي طبعة أخرى من طبعة طبقة رأس المال المنهوب ومليارديريات المال الحرام ولكن بثوب الدين والذي هم منه براء . -الجبهة الشعبيه والتي كانت تدعي بذلك المسمى فهم جاؤا إمتداد لمؤسسات الدوله البيرقراطيه وانطوى تحت عباءتها بعض رجال أعمال المال المنهوب ( مع كل الاحترام لبعض القيادات الوطنيه ) التي أكتشفت الحقيقه لاحقا فجاءت محاولتهم الهيمنه على ذاك الحراك الوطني النقي الطاهر كونهم اعتقدوا في تلك اللحظه بأن ذلك سيعيدهم إلى واجهة المشهد السياسي للوطن ولكن محاولاتهم باءت بفشل ذريع ولكن كان الهدف الحقيقي للبعض هو حماية بعض تلك القيادات وبعض أبناءهم في جريمة الوطن وهي نهب المال العام وهذا مؤكد لا يحتاج إلى دليل فكان بعض أبناء تلك القيادات (عرابين لاتفاقيات بيع بعض الأصول والشركات الوطنيه ) فتحول ذلك الفشل في قيادة الشارع إلى ثوره مضاده عليه ساهمت فيما بعد في إخفاء الجرائم التي ارتكبت بحق الوطن والمواطن . جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستوريه كملك للمللكه الأردنيه الهاشميه تحقيق الإنجاز والحياه الكريمه للمواطن الأردني ولكنه فقد (الإنحياز ) للطبقات الوسطى والفقيره ، فالأنجاز الذي أراده جلالة الملك للشعب لم تكن هناك شريحة مؤهله تترجم ما جاء في الرؤيه الملكيه إلى تعبئة شعبيه في الشارع الأردني هؤلاء الشخوص حولوا أصول الدوله ومقدراتها إلى الضياع والهدر فتم تفكيك مفاصل الدوله وأصبح المشهد في الوطن ( كالشمس تشرق على مستودعات مفككه ) وهنا لا أتحدث عن عيب في جلالة الملك وإنما نقص في طبيعة الشخوص واطماعهم الشخصيه والتي أقولها وبكل تجرد بأنها وضعت الملك والشعب في مأزق تاريخي كبير فذهبت الشجره وخسرنا الثمره !!! نتاج المرحله جاء مخيبا للآمال (ضعف السلطه وغضب المجتمع ) ضعف الدوله في تحصيل تلك الأموال من طبقة لصوص الوطن فالوطن لم يكن ينتظر محاكمات لتحصيل تلك الأموال فالمحاكمات عبث هزلي سيؤدي إلى براءتهم لأنهم سرقوا بالقانون؛ كان الوطن في تلك اللحظه يحتاج إلى إرادة سياسيه فقط لتحصيل مقدرات الوطن فتحول الوطن إلى أفقر شعب واغنى طبقه ؛ فسرعان ما تحولت ثورة الشعب الراقيه الوطنيه إلى ثوره مضاده عليها اتهمت فيما بعد بأنها خرجت على النظام ومخرجاتها ضد الوطن ورأس النظام وعادت نفس طبقة رأس المال المنهوب تدير المشهد وكان شيئا لم يكن ؛ فبقي الوطن بين ماضي منهوب وحاضر مسلوب ؛ فأعذرني يا جلالة الملك فغياب الإنحياز للشعب وطبقاته المعدمه لم يمكنكم من تحقيق رؤيتكم بما يسمى نظام وشكل السلطه فتحول مالك السلطه إلى طرفا في السلطه وذلك مثل خرقا صارخا في تكوين نظام الحكم في الدوله الأردنيه أدى إلى أن الجميع يشعر بالغضب !!!! هناك طريقان للنجاه لم نحن فيه جميعا :---- الطريق الأول - أن نستمر فيما كان والذي سيكون وبالا على الجميع واضعاف مستمر لديمومة الحكم والنظام الهاشمي الذي أعتز به . الطريق الثاني :-وهي رحلة الشفاء والبقاء ولكن سيصاحبها ألام وهي ضرب تحالف المماليك وهذا يجمع عليه كل أبناء الوطن ، فالاقتصاد الرسمي للدوله لم يعد اقتصادا رسميا وإنما شكل من أشكال الاقتصاد الغير رسمي والذي جاء بالأساس من نهب المال العام للدوله مع تقديري لبعض الشخصيات الإقتصاديه المحترمه التي يعرفها أبناء الوطن ؛؛ فتكوين الدوله في الأردن والتي تعتمد على القائد يعطي لجلالة الملك ميزة القدره على فرض التغيير وهي سمه إيجابيه في نظام الحكم الهاشمي . جلالة الملك المفدى .... وأخيرا أقول وبكل وضوح بأننا جميعا في محطة الجميع ( وطن ومواطن وقادة فكر ونخب سياسيه ولصوص المال العام ) الجميع في محطة الإنتظار ولتطبيق العداله المجتمعيه لا يعقل بأن يبقى المواطن هو المسدد لبرامج الفشل الإقتصادي والإجتماعي الذي يعاني منه الوطن فهناك نظريه اقتصاديه أخذت من مثل شعبي يقول ( خذ من كل برغوث على حجم دمه ) مع كل الاحترام لأبن وطني على ذلك التشبيه ، فالمواطن لن يحتمل طويلا سياسة الجبايه التي تتبعها حكومة تصريف الأيام ، وأقول لكم يا جلالة الملك الوطن على فوهة بركان فالفساد أخطر من الإرهاب ، فالمواطن لا ينظر هدايا ولا إمتيازات يحتاج الحياه الكريمه ولسان المواطن يقول من ينتظر من :---- ملك ينتظر شعب -أم شعب ينتظر ملك ؛؛؛ سؤال لن يخدمنا جميعا بطىء التوقيت بالإجابة عنه !!! والله من وراء القصد ... حفظ الله الوطن - حفظ الله الملك
عمان جو - بقلم الدكتور فواز ابوتايه. في هذه اللحظات التاريخيه التي يمر بها الجميع ( دولة ومجتمعات ) وتحديات خارجيه وداخلية فرضتها ظروف المرحله جاء نتاجها مسلسلات من فشل ذريع على كافة الصعد الإقتصاديه والاجتماعيه والمجتمعيه زاد بتفاقم ظاهرة الغضب المجتمعي وظهور أمراض اجتماعيه وأعراض لبدايات تفسخ مجتمعاتنا المحليه ف إلى أين نحن ذاهبون يسأل الشعب ؟! عودة للوراء قليلا الإجابه بأنه عندما هب الشعب بكافة شرائحه في مدن الوطن جاءت بمجملها الإجماع والالتفاف حول جلالة الملك لكن الشعب كان يحمل شعار المطالبه بالإصلاح حراك شعبي شمل كافة شرائح مجتمعاتنا الاردنيه الأصيله ولكن الجامع في ذلك بأنه لم تكن هناك قياده مطابقه لذلك الحراكي الشعبي لينقل مطالب الشعب من الشارع إلى طاولة الوطن فمات الأم والجنين معا بصوره سريعه !!! ولكن في المشهد لذلك الحراك الشعبي ثلاثة قوى هي :---- --قيادات الحراك والتي لم تكن مطابقه لتلك الهبه فضاعت القياده تلك بين من قبض ومن تخلى ومن انخدع فذابت سريعا على أرصفة المشهد التاريخي للوطن. -- جماعة الإخوان واتحدث هنا بعيدا عن الدين وإنما سياسيا جماعة كانت على الدوام في حضن النظام ترك لها كرسي المجتمع من قبل الدوله فخاطبت حاجات المجتمع كجمعية خيريه وخاطبت بؤسه كجمعية دينيه فتحولت إلى إمبراطورية ماليه متوحشه ولكنها كانت الوحيده المنظمه في تلك اللحظه التاريخيه ولكنها هي طبعة أخرى من طبعة طبقة رأس المال المنهوب ومليارديريات المال الحرام ولكن بثوب الدين والذي هم منه براء . -الجبهة الشعبيه والتي كانت تدعي بذلك المسمى فهم جاؤا إمتداد لمؤسسات الدوله البيرقراطيه وانطوى تحت عباءتها بعض رجال أعمال المال المنهوب ( مع كل الاحترام لبعض القيادات الوطنيه ) التي أكتشفت الحقيقه لاحقا فجاءت محاولتهم الهيمنه على ذاك الحراك الوطني النقي الطاهر كونهم اعتقدوا في تلك اللحظه بأن ذلك سيعيدهم إلى واجهة المشهد السياسي للوطن ولكن محاولاتهم باءت بفشل ذريع ولكن كان الهدف الحقيقي للبعض هو حماية بعض تلك القيادات وبعض أبناءهم في جريمة الوطن وهي نهب المال العام وهذا مؤكد لا يحتاج إلى دليل فكان بعض أبناء تلك القيادات (عرابين لاتفاقيات بيع بعض الأصول والشركات الوطنيه ) فتحول ذلك الفشل في قيادة الشارع إلى ثوره مضاده عليه ساهمت فيما بعد في إخفاء الجرائم التي ارتكبت بحق الوطن والمواطن . جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستوريه كملك للمللكه الأردنيه الهاشميه تحقيق الإنجاز والحياه الكريمه للمواطن الأردني ولكنه فقد (الإنحياز ) للطبقات الوسطى والفقيره ، فالأنجاز الذي أراده جلالة الملك للشعب لم تكن هناك شريحة مؤهله تترجم ما جاء في الرؤيه الملكيه إلى تعبئة شعبيه في الشارع الأردني هؤلاء الشخوص حولوا أصول الدوله ومقدراتها إلى الضياع والهدر فتم تفكيك مفاصل الدوله وأصبح المشهد في الوطن ( كالشمس تشرق على مستودعات مفككه ) وهنا لا أتحدث عن عيب في جلالة الملك وإنما نقص في طبيعة الشخوص واطماعهم الشخصيه والتي أقولها وبكل تجرد بأنها وضعت الملك والشعب في مأزق تاريخي كبير فذهبت الشجره وخسرنا الثمره !!! نتاج المرحله جاء مخيبا للآمال (ضعف السلطه وغضب المجتمع ) ضعف الدوله في تحصيل تلك الأموال من طبقة لصوص الوطن فالوطن لم يكن ينتظر محاكمات لتحصيل تلك الأموال فالمحاكمات عبث هزلي سيؤدي إلى براءتهم لأنهم سرقوا بالقانون؛ كان الوطن في تلك اللحظه يحتاج إلى إرادة سياسيه فقط لتحصيل مقدرات الوطن فتحول الوطن إلى أفقر شعب واغنى طبقه ؛ فسرعان ما تحولت ثورة الشعب الراقيه الوطنيه إلى ثوره مضاده عليها اتهمت فيما بعد بأنها خرجت على النظام ومخرجاتها ضد الوطن ورأس النظام وعادت نفس طبقة رأس المال المنهوب تدير المشهد وكان شيئا لم يكن ؛ فبقي الوطن بين ماضي منهوب وحاضر مسلوب ؛ فأعذرني يا جلالة الملك فغياب الإنحياز للشعب وطبقاته المعدمه لم يمكنكم من تحقيق رؤيتكم بما يسمى نظام وشكل السلطه فتحول مالك السلطه إلى طرفا في السلطه وذلك مثل خرقا صارخا في تكوين نظام الحكم في الدوله الأردنيه أدى إلى أن الجميع يشعر بالغضب !!!! هناك طريقان للنجاه لم نحن فيه جميعا :---- الطريق الأول - أن نستمر فيما كان والذي سيكون وبالا على الجميع واضعاف مستمر لديمومة الحكم والنظام الهاشمي الذي أعتز به . الطريق الثاني :-وهي رحلة الشفاء والبقاء ولكن سيصاحبها ألام وهي ضرب تحالف المماليك وهذا يجمع عليه كل أبناء الوطن ، فالاقتصاد الرسمي للدوله لم يعد اقتصادا رسميا وإنما شكل من أشكال الاقتصاد الغير رسمي والذي جاء بالأساس من نهب المال العام للدوله مع تقديري لبعض الشخصيات الإقتصاديه المحترمه التي يعرفها أبناء الوطن ؛؛ فتكوين الدوله في الأردن والتي تعتمد على القائد يعطي لجلالة الملك ميزة القدره على فرض التغيير وهي سمه إيجابيه في نظام الحكم الهاشمي . جلالة الملك المفدى .... وأخيرا أقول وبكل وضوح بأننا جميعا في محطة الجميع ( وطن ومواطن وقادة فكر ونخب سياسيه ولصوص المال العام ) الجميع في محطة الإنتظار ولتطبيق العداله المجتمعيه لا يعقل بأن يبقى المواطن هو المسدد لبرامج الفشل الإقتصادي والإجتماعي الذي يعاني منه الوطن فهناك نظريه اقتصاديه أخذت من مثل شعبي يقول ( خذ من كل برغوث على حجم دمه ) مع كل الاحترام لأبن وطني على ذلك التشبيه ، فالمواطن لن يحتمل طويلا سياسة الجبايه التي تتبعها حكومة تصريف الأيام ، وأقول لكم يا جلالة الملك الوطن على فوهة بركان فالفساد أخطر من الإرهاب ، فالمواطن لا ينظر هدايا ولا إمتيازات يحتاج الحياه الكريمه ولسان المواطن يقول من ينتظر من :---- ملك ينتظر شعب -أم شعب ينتظر ملك ؛؛؛ سؤال لن يخدمنا جميعا بطىء التوقيت بالإجابة عنه !!! والله من وراء القصد ... حفظ الله الوطن - حفظ الله الملك
عمان جو - بقلم الدكتور فواز ابوتايه. في هذه اللحظات التاريخيه التي يمر بها الجميع ( دولة ومجتمعات ) وتحديات خارجيه وداخلية فرضتها ظروف المرحله جاء نتاجها مسلسلات من فشل ذريع على كافة الصعد الإقتصاديه والاجتماعيه والمجتمعيه زاد بتفاقم ظاهرة الغضب المجتمعي وظهور أمراض اجتماعيه وأعراض لبدايات تفسخ مجتمعاتنا المحليه ف إلى أين نحن ذاهبون يسأل الشعب ؟! عودة للوراء قليلا الإجابه بأنه عندما هب الشعب بكافة شرائحه في مدن الوطن جاءت بمجملها الإجماع والالتفاف حول جلالة الملك لكن الشعب كان يحمل شعار المطالبه بالإصلاح حراك شعبي شمل كافة شرائح مجتمعاتنا الاردنيه الأصيله ولكن الجامع في ذلك بأنه لم تكن هناك قياده مطابقه لذلك الحراكي الشعبي لينقل مطالب الشعب من الشارع إلى طاولة الوطن فمات الأم والجنين معا بصوره سريعه !!! ولكن في المشهد لذلك الحراك الشعبي ثلاثة قوى هي :---- --قيادات الحراك والتي لم تكن مطابقه لتلك الهبه فضاعت القياده تلك بين من قبض ومن تخلى ومن انخدع فذابت سريعا على أرصفة المشهد التاريخي للوطن. -- جماعة الإخوان واتحدث هنا بعيدا عن الدين وإنما سياسيا جماعة كانت على الدوام في حضن النظام ترك لها كرسي المجتمع من قبل الدوله فخاطبت حاجات المجتمع كجمعية خيريه وخاطبت بؤسه كجمعية دينيه فتحولت إلى إمبراطورية ماليه متوحشه ولكنها كانت الوحيده المنظمه في تلك اللحظه التاريخيه ولكنها هي طبعة أخرى من طبعة طبقة رأس المال المنهوب ومليارديريات المال الحرام ولكن بثوب الدين والذي هم منه براء . -الجبهة الشعبيه والتي كانت تدعي بذلك المسمى فهم جاؤا إمتداد لمؤسسات الدوله البيرقراطيه وانطوى تحت عباءتها بعض رجال أعمال المال المنهوب ( مع كل الاحترام لبعض القيادات الوطنيه ) التي أكتشفت الحقيقه لاحقا فجاءت محاولتهم الهيمنه على ذاك الحراك الوطني النقي الطاهر كونهم اعتقدوا في تلك اللحظه بأن ذلك سيعيدهم إلى واجهة المشهد السياسي للوطن ولكن محاولاتهم باءت بفشل ذريع ولكن كان الهدف الحقيقي للبعض هو حماية بعض تلك القيادات وبعض أبناءهم في جريمة الوطن وهي نهب المال العام وهذا مؤكد لا يحتاج إلى دليل فكان بعض أبناء تلك القيادات (عرابين لاتفاقيات بيع بعض الأصول والشركات الوطنيه ) فتحول ذلك الفشل في قيادة الشارع إلى ثوره مضاده عليه ساهمت فيما بعد في إخفاء الجرائم التي ارتكبت بحق الوطن والمواطن . جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستوريه كملك للمللكه الأردنيه الهاشميه تحقيق الإنجاز والحياه الكريمه للمواطن الأردني ولكنه فقد (الإنحياز ) للطبقات الوسطى والفقيره ، فالأنجاز الذي أراده جلالة الملك للشعب لم تكن هناك شريحة مؤهله تترجم ما جاء في الرؤيه الملكيه إلى تعبئة شعبيه في الشارع الأردني هؤلاء الشخوص حولوا أصول الدوله ومقدراتها إلى الضياع والهدر فتم تفكيك مفاصل الدوله وأصبح المشهد في الوطن ( كالشمس تشرق على مستودعات مفككه ) وهنا لا أتحدث عن عيب في جلالة الملك وإنما نقص في طبيعة الشخوص واطماعهم الشخصيه والتي أقولها وبكل تجرد بأنها وضعت الملك والشعب في مأزق تاريخي كبير فذهبت الشجره وخسرنا الثمره !!! نتاج المرحله جاء مخيبا للآمال (ضعف السلطه وغضب المجتمع ) ضعف الدوله في تحصيل تلك الأموال من طبقة لصوص الوطن فالوطن لم يكن ينتظر محاكمات لتحصيل تلك الأموال فالمحاكمات عبث هزلي سيؤدي إلى براءتهم لأنهم سرقوا بالقانون؛ كان الوطن في تلك اللحظه يحتاج إلى إرادة سياسيه فقط لتحصيل مقدرات الوطن فتحول الوطن إلى أفقر شعب واغنى طبقه ؛ فسرعان ما تحولت ثورة الشعب الراقيه الوطنيه إلى ثوره مضاده عليها اتهمت فيما بعد بأنها خرجت على النظام ومخرجاتها ضد الوطن ورأس النظام وعادت نفس طبقة رأس المال المنهوب تدير المشهد وكان شيئا لم يكن ؛ فبقي الوطن بين ماضي منهوب وحاضر مسلوب ؛ فأعذرني يا جلالة الملك فغياب الإنحياز للشعب وطبقاته المعدمه لم يمكنكم من تحقيق رؤيتكم بما يسمى نظام وشكل السلطه فتحول مالك السلطه إلى طرفا في السلطه وذلك مثل خرقا صارخا في تكوين نظام الحكم في الدوله الأردنيه أدى إلى أن الجميع يشعر بالغضب !!!! هناك طريقان للنجاه لم نحن فيه جميعا :---- الطريق الأول - أن نستمر فيما كان والذي سيكون وبالا على الجميع واضعاف مستمر لديمومة الحكم والنظام الهاشمي الذي أعتز به . الطريق الثاني :-وهي رحلة الشفاء والبقاء ولكن سيصاحبها ألام وهي ضرب تحالف المماليك وهذا يجمع عليه كل أبناء الوطن ، فالاقتصاد الرسمي للدوله لم يعد اقتصادا رسميا وإنما شكل من أشكال الاقتصاد الغير رسمي والذي جاء بالأساس من نهب المال العام للدوله مع تقديري لبعض الشخصيات الإقتصاديه المحترمه التي يعرفها أبناء الوطن ؛؛ فتكوين الدوله في الأردن والتي تعتمد على القائد يعطي لجلالة الملك ميزة القدره على فرض التغيير وهي سمه إيجابيه في نظام الحكم الهاشمي . جلالة الملك المفدى .... وأخيرا أقول وبكل وضوح بأننا جميعا في محطة الجميع ( وطن ومواطن وقادة فكر ونخب سياسيه ولصوص المال العام ) الجميع في محطة الإنتظار ولتطبيق العداله المجتمعيه لا يعقل بأن يبقى المواطن هو المسدد لبرامج الفشل الإقتصادي والإجتماعي الذي يعاني منه الوطن فهناك نظريه اقتصاديه أخذت من مثل شعبي يقول ( خذ من كل برغوث على حجم دمه ) مع كل الاحترام لأبن وطني على ذلك التشبيه ، فالمواطن لن يحتمل طويلا سياسة الجبايه التي تتبعها حكومة تصريف الأيام ، وأقول لكم يا جلالة الملك الوطن على فوهة بركان فالفساد أخطر من الإرهاب ، فالمواطن لا ينظر هدايا ولا إمتيازات يحتاج الحياه الكريمه ولسان المواطن يقول من ينتظر من :---- ملك ينتظر شعب -أم شعب ينتظر ملك ؛؛؛ سؤال لن يخدمنا جميعا بطىء التوقيت بالإجابة عنه !!! والله من وراء القصد ... حفظ الله الوطن - حفظ الله الملك
التعليقات