عمان جو - بينت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ييل عن آليات جديدة تفسر لماذا يفضل البعوض لدغ بعض الأشخاص دون سواهم، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض.
مخاطر بعوضة النمر الآسيوية
نشرت مجلة 'Nature' الدراسة التي تركز على بعوضة النمر الآسيوية، والتي كانت قد انتشرت في جنوب شرق آسيا قبل أن تنتقل إلى باقي قارات العالم. تُعرف هذه البعوضة بقدرتها على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، ويعتبرها الخبراء 'مشكلة كبيرة' قد تواجه البشرية مستقبلاً.
آليات تمييز المذاقات
أظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية لدى هذا البعوض تستخدم طرقاً جديدة لتفسير وتمييز المذاقات. ويستجيب جهازها العصبي للمذاقات بطريقتين: الإثارة والتثبيط. بعض المواد، مثل السكريات، تنشط الخلايا العصبية، بينما تعمل مواد أخرى على إيقاف نشاطها. تعطي هذه الآلية المزدوجة للبعوض قدرة فائقة على التمييز بين أنواع مختلفة من المذاقات، مما يؤثر على سلوكياته في اللدغ والتغذية.
تفضيلات البعوض تجاه العرق البشري
في إطار الدراسة، أظهرت تجربة استجابة الخلايا العصبية في أعضاء التذوق لدى البعوض لـ46 مركباً مختلفاً، حيث حفز مزيج الملح والأحماض الأمينية، المشابه لما يوجد في العرق البشري، سلوك اللدغ بشكل كبير. مما يفسر جاذبية بعض الأشخاص للبعوض أكثر من غيرهم.
عندما قُدمت عينات من العرق البشري للبعوض، أظهر البعوض تفضيلات قوية للدغ بعض العينات دون الأخرى. وأشار جون كارلسون، كبير مؤلفي الدراسة، إلى أن 'هذا الاكتشاف يوضح لماذا يتعرض بعضنا للدغ من البعوض أكثر بكثير من الآخرين. قد يكون طعم بعض الناس أكثر جاذبية للبعوض'.
فرص جديدة لمكافحة البعوض
وفقاً لموقع أخبار جامعة ييل، تقدم نتائج الدراسة رؤية جديدة حول كيفية اتخاذ البعوض قرار اللدغ بعد الهبوط على الجلد. كما قد تفتح هذه النتائج الباب لتطوير مواد طاردة للبعوض أكثر فعالية.
أوضح كارلسون: 'نأمل أن تساعد دراستنا في ابتكار وسائل حماية جديدة ضد لدغات البعوض، خصوصاً مع توسع نطاق انتشار البعوض والأمراض المرتبطة به بسبب التغيرات المناخية'.
عمان جو - بينت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ييل عن آليات جديدة تفسر لماذا يفضل البعوض لدغ بعض الأشخاص دون سواهم، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض.
مخاطر بعوضة النمر الآسيوية
نشرت مجلة 'Nature' الدراسة التي تركز على بعوضة النمر الآسيوية، والتي كانت قد انتشرت في جنوب شرق آسيا قبل أن تنتقل إلى باقي قارات العالم. تُعرف هذه البعوضة بقدرتها على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، ويعتبرها الخبراء 'مشكلة كبيرة' قد تواجه البشرية مستقبلاً.
آليات تمييز المذاقات
أظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية لدى هذا البعوض تستخدم طرقاً جديدة لتفسير وتمييز المذاقات. ويستجيب جهازها العصبي للمذاقات بطريقتين: الإثارة والتثبيط. بعض المواد، مثل السكريات، تنشط الخلايا العصبية، بينما تعمل مواد أخرى على إيقاف نشاطها. تعطي هذه الآلية المزدوجة للبعوض قدرة فائقة على التمييز بين أنواع مختلفة من المذاقات، مما يؤثر على سلوكياته في اللدغ والتغذية.
تفضيلات البعوض تجاه العرق البشري
في إطار الدراسة، أظهرت تجربة استجابة الخلايا العصبية في أعضاء التذوق لدى البعوض لـ46 مركباً مختلفاً، حيث حفز مزيج الملح والأحماض الأمينية، المشابه لما يوجد في العرق البشري، سلوك اللدغ بشكل كبير. مما يفسر جاذبية بعض الأشخاص للبعوض أكثر من غيرهم.
عندما قُدمت عينات من العرق البشري للبعوض، أظهر البعوض تفضيلات قوية للدغ بعض العينات دون الأخرى. وأشار جون كارلسون، كبير مؤلفي الدراسة، إلى أن 'هذا الاكتشاف يوضح لماذا يتعرض بعضنا للدغ من البعوض أكثر بكثير من الآخرين. قد يكون طعم بعض الناس أكثر جاذبية للبعوض'.
فرص جديدة لمكافحة البعوض
وفقاً لموقع أخبار جامعة ييل، تقدم نتائج الدراسة رؤية جديدة حول كيفية اتخاذ البعوض قرار اللدغ بعد الهبوط على الجلد. كما قد تفتح هذه النتائج الباب لتطوير مواد طاردة للبعوض أكثر فعالية.
أوضح كارلسون: 'نأمل أن تساعد دراستنا في ابتكار وسائل حماية جديدة ضد لدغات البعوض، خصوصاً مع توسع نطاق انتشار البعوض والأمراض المرتبطة به بسبب التغيرات المناخية'.
عمان جو - بينت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ييل عن آليات جديدة تفسر لماذا يفضل البعوض لدغ بعض الأشخاص دون سواهم، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض.
مخاطر بعوضة النمر الآسيوية
نشرت مجلة 'Nature' الدراسة التي تركز على بعوضة النمر الآسيوية، والتي كانت قد انتشرت في جنوب شرق آسيا قبل أن تنتقل إلى باقي قارات العالم. تُعرف هذه البعوضة بقدرتها على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، ويعتبرها الخبراء 'مشكلة كبيرة' قد تواجه البشرية مستقبلاً.
آليات تمييز المذاقات
أظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية لدى هذا البعوض تستخدم طرقاً جديدة لتفسير وتمييز المذاقات. ويستجيب جهازها العصبي للمذاقات بطريقتين: الإثارة والتثبيط. بعض المواد، مثل السكريات، تنشط الخلايا العصبية، بينما تعمل مواد أخرى على إيقاف نشاطها. تعطي هذه الآلية المزدوجة للبعوض قدرة فائقة على التمييز بين أنواع مختلفة من المذاقات، مما يؤثر على سلوكياته في اللدغ والتغذية.
تفضيلات البعوض تجاه العرق البشري
في إطار الدراسة، أظهرت تجربة استجابة الخلايا العصبية في أعضاء التذوق لدى البعوض لـ46 مركباً مختلفاً، حيث حفز مزيج الملح والأحماض الأمينية، المشابه لما يوجد في العرق البشري، سلوك اللدغ بشكل كبير. مما يفسر جاذبية بعض الأشخاص للبعوض أكثر من غيرهم.
عندما قُدمت عينات من العرق البشري للبعوض، أظهر البعوض تفضيلات قوية للدغ بعض العينات دون الأخرى. وأشار جون كارلسون، كبير مؤلفي الدراسة، إلى أن 'هذا الاكتشاف يوضح لماذا يتعرض بعضنا للدغ من البعوض أكثر بكثير من الآخرين. قد يكون طعم بعض الناس أكثر جاذبية للبعوض'.
فرص جديدة لمكافحة البعوض
وفقاً لموقع أخبار جامعة ييل، تقدم نتائج الدراسة رؤية جديدة حول كيفية اتخاذ البعوض قرار اللدغ بعد الهبوط على الجلد. كما قد تفتح هذه النتائج الباب لتطوير مواد طاردة للبعوض أكثر فعالية.
أوضح كارلسون: 'نأمل أن تساعد دراستنا في ابتكار وسائل حماية جديدة ضد لدغات البعوض، خصوصاً مع توسع نطاق انتشار البعوض والأمراض المرتبطة به بسبب التغيرات المناخية'.
التعليقات