عمان جو - أمس تداول الاردنيون على السويشل ميديا خبر « اعادة خدمة العلم». و اغبر يوم أمس، ولم يتأكد رسميا إن كان الخبر صحيحا أم لا.
الحاجة الوطنية الاردنية الراهنة تظهر أكثر من اي وقت فائت لاعادة خدمة العلم.
و المطلوب اليوم خطة حكومية، وعودة تدريجية لخدمة العلم، واحياء التعبئة الوطنية، والخطاب الوطني والروح الوطنية ومفاهيم وطنية عصرية للانتماء. وتأهيل الشباب على استخدام السلاح والمشاركة في مناورات الجيش والتدريب العسكري. واستخدام «خدمة العلم» كاداة اجتماعية واقتصادية وتنموية، ودمج الشباب تحت راية العلم الاردني. المطلوب « خدمة علم» ضمن تصورات استراتيجية وطنية جديدة، ولكي تحمي جيل الشباب، وتكثيف الوعي الوطني، وتنشط بين الشباب في الجامعات، وما بعد الجامعات لتحصينهم، وحمايتهم من الانجرار والانجراف وراء تيارات متطرفة.
و في عودة خدمة العلم معالجة لازمتي : البطالة والفقر المدقع، ودمج الشباب مهنيا وحل ازمة العدالة في توزيع التنمية. و حماية وتحسين الجبهة الداخلية من تيارات سياسية فوق وطنية، وتيارات ترفع رايات وشعارات عابرة للاوطان وفوق الاردن.
في المقابل، في دولة الاحتلال تيار سياسي وديني يجمع على اطروحة الوطن البديل، واقامة دولة فلسطينية في الاردن، وتهجير فلسطينيي الضفة الغربية.
و تزداد تداعيات مخاطر المشروع الاسرائيلي على الاردن في قوة صلته بالمحافظين الجدد في واشنطن وتحديدا الجمهوريين ومرشح الرئاسة الأمريكية ترامب.
اسرائيل تنتهز فرصة حرب غزة ولبنان لتضغط على واشنطن نحو ايجاد صيغ ومخارج لمشروعها التوراتي وارض المعياد، واسرائيل الكبرى.
و ما لا يحقق في القوة والعدوان والعمل العسكري، فيمكن وضعه على الطاولة من جهة الضغط الانتهازي واغتنام الفرصة واقتناص الحاجة الامريكية الى تهدئة وتجنب انجرار الاقليم الى حرب كبرى، وان ردت اسرائيل على الرد الايراني، وجاء رد ايراني مواز للرد الاسرائيلي.
من مستطردات حرب غزة ولبنان فان الوضع الاقليمي بغاية القلق للدولة الاردنية. وفي تتبع تطورات دولية واقليمية متسارعة، وامام ماكينة الحرب والعدوان الاسرائيلي، وكيف تحاول اسرائيل ان ترسم معادلة لشرق اوسط جديد.
و بلا شك ان الاردن يواجه تحديات كبرى وسط اقليم مضطرب ومشتعل بالحروب، ونظام عربي رسمي ضعيف، ولا يراهن على اركانه ومحاروه المعتدلة والممانعة.
و يبدو ان ثقل الملفات الاقليمية سيكون قاسيا على الاردن. فكيف سيتم استعادة فتح مسار فلسطيني واولويات للحل في ضوء ما يجري في غزة ولبنان؟
و هل تستطيع «التركيبات السياسية التقليدية « في الشرق الاوسط ان تتحكم في ادارة الصراع مع اسرائيل؟
و لا أتفق مع من يرون أن خطاب اليمين الاسرائيلي ازاء الاردن مجرد مناورة، وضغط على الاردن، ولكي يخفف من حدة سياسته ودبلوماسيته الاقليمية والدولية ضد اسرائيل وعدوانها وجرائم الابادة في غزة ولبنان.
عمان جو - أمس تداول الاردنيون على السويشل ميديا خبر « اعادة خدمة العلم». و اغبر يوم أمس، ولم يتأكد رسميا إن كان الخبر صحيحا أم لا.
الحاجة الوطنية الاردنية الراهنة تظهر أكثر من اي وقت فائت لاعادة خدمة العلم.
و المطلوب اليوم خطة حكومية، وعودة تدريجية لخدمة العلم، واحياء التعبئة الوطنية، والخطاب الوطني والروح الوطنية ومفاهيم وطنية عصرية للانتماء. وتأهيل الشباب على استخدام السلاح والمشاركة في مناورات الجيش والتدريب العسكري. واستخدام «خدمة العلم» كاداة اجتماعية واقتصادية وتنموية، ودمج الشباب تحت راية العلم الاردني. المطلوب « خدمة علم» ضمن تصورات استراتيجية وطنية جديدة، ولكي تحمي جيل الشباب، وتكثيف الوعي الوطني، وتنشط بين الشباب في الجامعات، وما بعد الجامعات لتحصينهم، وحمايتهم من الانجرار والانجراف وراء تيارات متطرفة.
و في عودة خدمة العلم معالجة لازمتي : البطالة والفقر المدقع، ودمج الشباب مهنيا وحل ازمة العدالة في توزيع التنمية. و حماية وتحسين الجبهة الداخلية من تيارات سياسية فوق وطنية، وتيارات ترفع رايات وشعارات عابرة للاوطان وفوق الاردن.
في المقابل، في دولة الاحتلال تيار سياسي وديني يجمع على اطروحة الوطن البديل، واقامة دولة فلسطينية في الاردن، وتهجير فلسطينيي الضفة الغربية.
و تزداد تداعيات مخاطر المشروع الاسرائيلي على الاردن في قوة صلته بالمحافظين الجدد في واشنطن وتحديدا الجمهوريين ومرشح الرئاسة الأمريكية ترامب.
اسرائيل تنتهز فرصة حرب غزة ولبنان لتضغط على واشنطن نحو ايجاد صيغ ومخارج لمشروعها التوراتي وارض المعياد، واسرائيل الكبرى.
و ما لا يحقق في القوة والعدوان والعمل العسكري، فيمكن وضعه على الطاولة من جهة الضغط الانتهازي واغتنام الفرصة واقتناص الحاجة الامريكية الى تهدئة وتجنب انجرار الاقليم الى حرب كبرى، وان ردت اسرائيل على الرد الايراني، وجاء رد ايراني مواز للرد الاسرائيلي.
من مستطردات حرب غزة ولبنان فان الوضع الاقليمي بغاية القلق للدولة الاردنية. وفي تتبع تطورات دولية واقليمية متسارعة، وامام ماكينة الحرب والعدوان الاسرائيلي، وكيف تحاول اسرائيل ان ترسم معادلة لشرق اوسط جديد.
و بلا شك ان الاردن يواجه تحديات كبرى وسط اقليم مضطرب ومشتعل بالحروب، ونظام عربي رسمي ضعيف، ولا يراهن على اركانه ومحاروه المعتدلة والممانعة.
و يبدو ان ثقل الملفات الاقليمية سيكون قاسيا على الاردن. فكيف سيتم استعادة فتح مسار فلسطيني واولويات للحل في ضوء ما يجري في غزة ولبنان؟
و هل تستطيع «التركيبات السياسية التقليدية « في الشرق الاوسط ان تتحكم في ادارة الصراع مع اسرائيل؟
و لا أتفق مع من يرون أن خطاب اليمين الاسرائيلي ازاء الاردن مجرد مناورة، وضغط على الاردن، ولكي يخفف من حدة سياسته ودبلوماسيته الاقليمية والدولية ضد اسرائيل وعدوانها وجرائم الابادة في غزة ولبنان.
عمان جو - أمس تداول الاردنيون على السويشل ميديا خبر « اعادة خدمة العلم». و اغبر يوم أمس، ولم يتأكد رسميا إن كان الخبر صحيحا أم لا.
الحاجة الوطنية الاردنية الراهنة تظهر أكثر من اي وقت فائت لاعادة خدمة العلم.
و المطلوب اليوم خطة حكومية، وعودة تدريجية لخدمة العلم، واحياء التعبئة الوطنية، والخطاب الوطني والروح الوطنية ومفاهيم وطنية عصرية للانتماء. وتأهيل الشباب على استخدام السلاح والمشاركة في مناورات الجيش والتدريب العسكري. واستخدام «خدمة العلم» كاداة اجتماعية واقتصادية وتنموية، ودمج الشباب تحت راية العلم الاردني. المطلوب « خدمة علم» ضمن تصورات استراتيجية وطنية جديدة، ولكي تحمي جيل الشباب، وتكثيف الوعي الوطني، وتنشط بين الشباب في الجامعات، وما بعد الجامعات لتحصينهم، وحمايتهم من الانجرار والانجراف وراء تيارات متطرفة.
و في عودة خدمة العلم معالجة لازمتي : البطالة والفقر المدقع، ودمج الشباب مهنيا وحل ازمة العدالة في توزيع التنمية. و حماية وتحسين الجبهة الداخلية من تيارات سياسية فوق وطنية، وتيارات ترفع رايات وشعارات عابرة للاوطان وفوق الاردن.
في المقابل، في دولة الاحتلال تيار سياسي وديني يجمع على اطروحة الوطن البديل، واقامة دولة فلسطينية في الاردن، وتهجير فلسطينيي الضفة الغربية.
و تزداد تداعيات مخاطر المشروع الاسرائيلي على الاردن في قوة صلته بالمحافظين الجدد في واشنطن وتحديدا الجمهوريين ومرشح الرئاسة الأمريكية ترامب.
اسرائيل تنتهز فرصة حرب غزة ولبنان لتضغط على واشنطن نحو ايجاد صيغ ومخارج لمشروعها التوراتي وارض المعياد، واسرائيل الكبرى.
و ما لا يحقق في القوة والعدوان والعمل العسكري، فيمكن وضعه على الطاولة من جهة الضغط الانتهازي واغتنام الفرصة واقتناص الحاجة الامريكية الى تهدئة وتجنب انجرار الاقليم الى حرب كبرى، وان ردت اسرائيل على الرد الايراني، وجاء رد ايراني مواز للرد الاسرائيلي.
من مستطردات حرب غزة ولبنان فان الوضع الاقليمي بغاية القلق للدولة الاردنية. وفي تتبع تطورات دولية واقليمية متسارعة، وامام ماكينة الحرب والعدوان الاسرائيلي، وكيف تحاول اسرائيل ان ترسم معادلة لشرق اوسط جديد.
و بلا شك ان الاردن يواجه تحديات كبرى وسط اقليم مضطرب ومشتعل بالحروب، ونظام عربي رسمي ضعيف، ولا يراهن على اركانه ومحاروه المعتدلة والممانعة.
و يبدو ان ثقل الملفات الاقليمية سيكون قاسيا على الاردن. فكيف سيتم استعادة فتح مسار فلسطيني واولويات للحل في ضوء ما يجري في غزة ولبنان؟
و هل تستطيع «التركيبات السياسية التقليدية « في الشرق الاوسط ان تتحكم في ادارة الصراع مع اسرائيل؟
و لا أتفق مع من يرون أن خطاب اليمين الاسرائيلي ازاء الاردن مجرد مناورة، وضغط على الاردن، ولكي يخفف من حدة سياسته ودبلوماسيته الاقليمية والدولية ضد اسرائيل وعدوانها وجرائم الابادة في غزة ولبنان.
التعليقات