عمان جو - يدرك ليفربول، أن الفوز مساء الأحد على مضيفه آرسنال، في تاسع جولات البريميرليج، سيبعد منافسه اللندني ولو مؤقتا عن ساحة المنافسة، كما سيؤكد أحقية الريدز في صدارة البطولة. ولم يكن أشد المتفائلين، يتوقع أن يظهر فريق ليفربول بهذا الشكل المثالي منذ بداية الموسم الحالي، بعدما رحل مدربه السابق يورجن كلوب، وتسلم أرني سلوت، المهمة، بدلا منه.
لكن المدرب الهولندي أثبت أنه قادر على تحمل المسئولية الثقيلة، مستفيدا في الوقت ذاته من الإرث العظيم الذي تركه كلوب، ليحافظ على هيبة ليفربول، ويبرهن على قدراته التنافسية، بعدما سجل 11 انتصارا في أول 12 مباراة بكافة المسابقات.
وأمام آرسنال، سيكون لزاما على سلوت، وضع الخطة المناسبة للفوز، عبر دراسة أوراق الخصم، الذي بدوره سيفقد قلب الدفاع الفرنسي ويليام ساليبا بسبب الإيقاف، مع تزايد الشكوك حول جاهزية الثلاثي بوكايو ساكا ويورين تيمبر ومارتن أوديجارد.
وتبدو تشكيلة ليفربول ثابتة إلى حد كبير، لكن هناك بعض الغموض حول اللاعبين الذين سيزج بهم سلوت في خط الوسط أمام آرسنال.
دور سوبوسلاي
برز الهولندي رايان جرافينبرش بشكل كبير في مركز لاعب الارتكاز، ومن المتوقع أن يلعب أمامه الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والمجري دومينيك سوبوسلاي.
وخلال الموسم الجاري، تغير دور سوبوسلاي، حيث يتحول ليفربول إلى طريقة اللعب (4-2-3-1) إذا تواجد اللاعب المجري في المركز رقم (10) بين الجناحين وخلف المهاجم الصريح.
لكن سوبوسلاي، ورغم الحرية الإضافية التي منحها للريدز، بتقدمه إلى الجناحين، لم يتمكن من زيارة الشباك، أو حتى تهديد المرمى بالشكل المطلوب عبر تسديداته القوية، مما قد يشجع سلوت على الاستعانة بكورتيس جونز، الذي قدم أداء رائعا في المباراة الأخيرة أمام تشيلسي، عندما حصل لفريقه على ركلة جزاء، قبل أن يسجل هدف الفوز (2-1).
والأمر الأكيد هو أن واحدا من لاعبي الوسط سيكون أكثر جرأة في التقدم إلى المواقع الأمامية، لكن آرسنال، في ظل غياب أوديجارد، يشرك في العادة 3 لاعبين في منتصف الملعب بأدوار دفاعية أكثر منها هجومية، خصوصا مع وجود توماس بارتي وديكلان رايس وميكيل ميرينو، الأمر الذي يتطلب من المنافس، كثافة عددية معقولة في هذه المنطقة عند امتلاك الكرة.
دياز أم جاكبو؟
سيكون سلوت حائزا بين إشراك لويس دياز وكودي جاكبو في مركز الجناح الأيسر، حيث يبرز الصراع الشرس بين اللاعبين منذ بداية الموسم، علما بأن جاكبو شارك أساسيا في آخر مباراتين أمام تشيلسي ولايبزيج رغم أن دياز قدم أداء مذهلا في بداية الموسم.
ويعول دياز على قدراته الفردية، بجانب السرعة في حجز أماكن مغرية للتمرير داخل منطقة الجزاء، وهو ما ظهر من خلال تفاهمه مع ديوجو جوتا، الذي بدوره لا تزال مشاركته غير مضمونة رغم تعافيه من الإصابة.
وفي حال مشاركة داروين نونيز عوضا عن جوتا، قد يميل سلوت إلى إشراك مواطنه جاكبو كظهير أيسر، للاستفادة من سرعته وقوة تسديداته بالقدم اليمنى، وهو ما قد يرهق إلى حد كبير، ظهير آرسنال الأيمن بن وايت.
لكن الأمر الذي يتطلع سلوت إلى استثماره، هو إمكانية غياب الظهير الأيسر ريكاردو كالافيوري عن صفوف آرسنال، مما يعني احتمالية مشاركة ألكسندر زينتشينكو، الذي قد يتلاعب به النجم المصري محمد صلاح، بإسناد من الظهير ترينت ألكسندر أرنولد.
عمان جو - يدرك ليفربول، أن الفوز مساء الأحد على مضيفه آرسنال، في تاسع جولات البريميرليج، سيبعد منافسه اللندني ولو مؤقتا عن ساحة المنافسة، كما سيؤكد أحقية الريدز في صدارة البطولة. ولم يكن أشد المتفائلين، يتوقع أن يظهر فريق ليفربول بهذا الشكل المثالي منذ بداية الموسم الحالي، بعدما رحل مدربه السابق يورجن كلوب، وتسلم أرني سلوت، المهمة، بدلا منه.
لكن المدرب الهولندي أثبت أنه قادر على تحمل المسئولية الثقيلة، مستفيدا في الوقت ذاته من الإرث العظيم الذي تركه كلوب، ليحافظ على هيبة ليفربول، ويبرهن على قدراته التنافسية، بعدما سجل 11 انتصارا في أول 12 مباراة بكافة المسابقات.
وأمام آرسنال، سيكون لزاما على سلوت، وضع الخطة المناسبة للفوز، عبر دراسة أوراق الخصم، الذي بدوره سيفقد قلب الدفاع الفرنسي ويليام ساليبا بسبب الإيقاف، مع تزايد الشكوك حول جاهزية الثلاثي بوكايو ساكا ويورين تيمبر ومارتن أوديجارد.
وتبدو تشكيلة ليفربول ثابتة إلى حد كبير، لكن هناك بعض الغموض حول اللاعبين الذين سيزج بهم سلوت في خط الوسط أمام آرسنال.
دور سوبوسلاي
برز الهولندي رايان جرافينبرش بشكل كبير في مركز لاعب الارتكاز، ومن المتوقع أن يلعب أمامه الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والمجري دومينيك سوبوسلاي.
وخلال الموسم الجاري، تغير دور سوبوسلاي، حيث يتحول ليفربول إلى طريقة اللعب (4-2-3-1) إذا تواجد اللاعب المجري في المركز رقم (10) بين الجناحين وخلف المهاجم الصريح.
لكن سوبوسلاي، ورغم الحرية الإضافية التي منحها للريدز، بتقدمه إلى الجناحين، لم يتمكن من زيارة الشباك، أو حتى تهديد المرمى بالشكل المطلوب عبر تسديداته القوية، مما قد يشجع سلوت على الاستعانة بكورتيس جونز، الذي قدم أداء رائعا في المباراة الأخيرة أمام تشيلسي، عندما حصل لفريقه على ركلة جزاء، قبل أن يسجل هدف الفوز (2-1).
والأمر الأكيد هو أن واحدا من لاعبي الوسط سيكون أكثر جرأة في التقدم إلى المواقع الأمامية، لكن آرسنال، في ظل غياب أوديجارد، يشرك في العادة 3 لاعبين في منتصف الملعب بأدوار دفاعية أكثر منها هجومية، خصوصا مع وجود توماس بارتي وديكلان رايس وميكيل ميرينو، الأمر الذي يتطلب من المنافس، كثافة عددية معقولة في هذه المنطقة عند امتلاك الكرة.
دياز أم جاكبو؟
سيكون سلوت حائزا بين إشراك لويس دياز وكودي جاكبو في مركز الجناح الأيسر، حيث يبرز الصراع الشرس بين اللاعبين منذ بداية الموسم، علما بأن جاكبو شارك أساسيا في آخر مباراتين أمام تشيلسي ولايبزيج رغم أن دياز قدم أداء مذهلا في بداية الموسم.
ويعول دياز على قدراته الفردية، بجانب السرعة في حجز أماكن مغرية للتمرير داخل منطقة الجزاء، وهو ما ظهر من خلال تفاهمه مع ديوجو جوتا، الذي بدوره لا تزال مشاركته غير مضمونة رغم تعافيه من الإصابة.
وفي حال مشاركة داروين نونيز عوضا عن جوتا، قد يميل سلوت إلى إشراك مواطنه جاكبو كظهير أيسر، للاستفادة من سرعته وقوة تسديداته بالقدم اليمنى، وهو ما قد يرهق إلى حد كبير، ظهير آرسنال الأيمن بن وايت.
لكن الأمر الذي يتطلع سلوت إلى استثماره، هو إمكانية غياب الظهير الأيسر ريكاردو كالافيوري عن صفوف آرسنال، مما يعني احتمالية مشاركة ألكسندر زينتشينكو، الذي قد يتلاعب به النجم المصري محمد صلاح، بإسناد من الظهير ترينت ألكسندر أرنولد.
عمان جو - يدرك ليفربول، أن الفوز مساء الأحد على مضيفه آرسنال، في تاسع جولات البريميرليج، سيبعد منافسه اللندني ولو مؤقتا عن ساحة المنافسة، كما سيؤكد أحقية الريدز في صدارة البطولة. ولم يكن أشد المتفائلين، يتوقع أن يظهر فريق ليفربول بهذا الشكل المثالي منذ بداية الموسم الحالي، بعدما رحل مدربه السابق يورجن كلوب، وتسلم أرني سلوت، المهمة، بدلا منه.
لكن المدرب الهولندي أثبت أنه قادر على تحمل المسئولية الثقيلة، مستفيدا في الوقت ذاته من الإرث العظيم الذي تركه كلوب، ليحافظ على هيبة ليفربول، ويبرهن على قدراته التنافسية، بعدما سجل 11 انتصارا في أول 12 مباراة بكافة المسابقات.
وأمام آرسنال، سيكون لزاما على سلوت، وضع الخطة المناسبة للفوز، عبر دراسة أوراق الخصم، الذي بدوره سيفقد قلب الدفاع الفرنسي ويليام ساليبا بسبب الإيقاف، مع تزايد الشكوك حول جاهزية الثلاثي بوكايو ساكا ويورين تيمبر ومارتن أوديجارد.
وتبدو تشكيلة ليفربول ثابتة إلى حد كبير، لكن هناك بعض الغموض حول اللاعبين الذين سيزج بهم سلوت في خط الوسط أمام آرسنال.
دور سوبوسلاي
برز الهولندي رايان جرافينبرش بشكل كبير في مركز لاعب الارتكاز، ومن المتوقع أن يلعب أمامه الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والمجري دومينيك سوبوسلاي.
وخلال الموسم الجاري، تغير دور سوبوسلاي، حيث يتحول ليفربول إلى طريقة اللعب (4-2-3-1) إذا تواجد اللاعب المجري في المركز رقم (10) بين الجناحين وخلف المهاجم الصريح.
لكن سوبوسلاي، ورغم الحرية الإضافية التي منحها للريدز، بتقدمه إلى الجناحين، لم يتمكن من زيارة الشباك، أو حتى تهديد المرمى بالشكل المطلوب عبر تسديداته القوية، مما قد يشجع سلوت على الاستعانة بكورتيس جونز، الذي قدم أداء رائعا في المباراة الأخيرة أمام تشيلسي، عندما حصل لفريقه على ركلة جزاء، قبل أن يسجل هدف الفوز (2-1).
والأمر الأكيد هو أن واحدا من لاعبي الوسط سيكون أكثر جرأة في التقدم إلى المواقع الأمامية، لكن آرسنال، في ظل غياب أوديجارد، يشرك في العادة 3 لاعبين في منتصف الملعب بأدوار دفاعية أكثر منها هجومية، خصوصا مع وجود توماس بارتي وديكلان رايس وميكيل ميرينو، الأمر الذي يتطلب من المنافس، كثافة عددية معقولة في هذه المنطقة عند امتلاك الكرة.
دياز أم جاكبو؟
سيكون سلوت حائزا بين إشراك لويس دياز وكودي جاكبو في مركز الجناح الأيسر، حيث يبرز الصراع الشرس بين اللاعبين منذ بداية الموسم، علما بأن جاكبو شارك أساسيا في آخر مباراتين أمام تشيلسي ولايبزيج رغم أن دياز قدم أداء مذهلا في بداية الموسم.
ويعول دياز على قدراته الفردية، بجانب السرعة في حجز أماكن مغرية للتمرير داخل منطقة الجزاء، وهو ما ظهر من خلال تفاهمه مع ديوجو جوتا، الذي بدوره لا تزال مشاركته غير مضمونة رغم تعافيه من الإصابة.
وفي حال مشاركة داروين نونيز عوضا عن جوتا، قد يميل سلوت إلى إشراك مواطنه جاكبو كظهير أيسر، للاستفادة من سرعته وقوة تسديداته بالقدم اليمنى، وهو ما قد يرهق إلى حد كبير، ظهير آرسنال الأيمن بن وايت.
لكن الأمر الذي يتطلع سلوت إلى استثماره، هو إمكانية غياب الظهير الأيسر ريكاردو كالافيوري عن صفوف آرسنال، مما يعني احتمالية مشاركة ألكسندر زينتشينكو، الذي قد يتلاعب به النجم المصري محمد صلاح، بإسناد من الظهير ترينت ألكسندر أرنولد.
التعليقات