عمان جو – شادي سمحان
في الآونة الأخيرة، عاد الجدل حول 'الأيادي المرتجفة' ليطفو على السطح من جديد، بعد مرور وقت طويل على تصريحات رئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز. النقاش الذي دار في الندوة الأخيرة أثار ذكريات عن تحذيرات صدرت منذ سنوات، وفتحت باباً لتساؤلات حول طبيعة الإدارة العامة في الأردن.
الأيادي المرتجفة: تاريخ من التحذيرات
تعود جذور مفهوم 'الأيادي المرتجفة' إلى حكومة عبد الرؤوف الروابدة، حيث أشار العديد من الوزراء السابقين إلى أن الخوف والقلق يسودان أروقة الحكومة. التحذيرات، بحسب ما أشار إليه المشاركون في الندوة، بدأت بالظهور منذ حكومة عبد الكريم الكباريتي في عام 1996، عندما أُشير إلى أن الوزراء يعانون من عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
أسباب تعثر الإدارة العامة
يعتبر العديد من الخبراء أن تعثر الإدارة العامة في الأردن يعود إلى سوء اختيار الشخصيات القيادية. فالكثير من هؤلاء القيادات، وفقاً للمشاركين في الندوة، ينتمون إلى مبدأ 'سكن تسلم' الذي يرسخ ثقافة الخوف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات جريئة. هذه الثقافة، كما يوضح النقاش، تساهم في خلق بيئة من عدم الثقة في اتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى تأجيل الاستراتيجيات الضرورية.
بين الرعب والرجفة
يشير النقاش إلى أن العلاقة بين الرعب والرجفة تشكل تحدياً كبيراً للإدارة العامة. فبينما يُتوقع من الوزراء اتخاذ قرارات جريئة وفعّالة، يجد الكثير منهم أنفسهم مترددين في اتخاذ خطوات فعلية. هذا الوضع لا يؤثر فقط على القرارات الحكومية، بل يمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة العامة.
يتطلب الأمر إعادة تقييم الوضع الحالي للإدارة العامة، والبحث عن طرق جديدة لاختيار القيادات القادرة على اتخاذ قرارات فعالة. إن معالجة مسألة 'الأيادي المرتجفة' لا تتعلق فقط بإدارة الأزمات، بل تتطلب تغييراً جذرياً في الثقافة الإدارية لتعزيز الثقة والقدرة على القيادة.
عمان جو – شادي سمحان
في الآونة الأخيرة، عاد الجدل حول 'الأيادي المرتجفة' ليطفو على السطح من جديد، بعد مرور وقت طويل على تصريحات رئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز. النقاش الذي دار في الندوة الأخيرة أثار ذكريات عن تحذيرات صدرت منذ سنوات، وفتحت باباً لتساؤلات حول طبيعة الإدارة العامة في الأردن.
الأيادي المرتجفة: تاريخ من التحذيرات
تعود جذور مفهوم 'الأيادي المرتجفة' إلى حكومة عبد الرؤوف الروابدة، حيث أشار العديد من الوزراء السابقين إلى أن الخوف والقلق يسودان أروقة الحكومة. التحذيرات، بحسب ما أشار إليه المشاركون في الندوة، بدأت بالظهور منذ حكومة عبد الكريم الكباريتي في عام 1996، عندما أُشير إلى أن الوزراء يعانون من عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
أسباب تعثر الإدارة العامة
يعتبر العديد من الخبراء أن تعثر الإدارة العامة في الأردن يعود إلى سوء اختيار الشخصيات القيادية. فالكثير من هؤلاء القيادات، وفقاً للمشاركين في الندوة، ينتمون إلى مبدأ 'سكن تسلم' الذي يرسخ ثقافة الخوف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات جريئة. هذه الثقافة، كما يوضح النقاش، تساهم في خلق بيئة من عدم الثقة في اتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى تأجيل الاستراتيجيات الضرورية.
بين الرعب والرجفة
يشير النقاش إلى أن العلاقة بين الرعب والرجفة تشكل تحدياً كبيراً للإدارة العامة. فبينما يُتوقع من الوزراء اتخاذ قرارات جريئة وفعّالة، يجد الكثير منهم أنفسهم مترددين في اتخاذ خطوات فعلية. هذا الوضع لا يؤثر فقط على القرارات الحكومية، بل يمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة العامة.
يتطلب الأمر إعادة تقييم الوضع الحالي للإدارة العامة، والبحث عن طرق جديدة لاختيار القيادات القادرة على اتخاذ قرارات فعالة. إن معالجة مسألة 'الأيادي المرتجفة' لا تتعلق فقط بإدارة الأزمات، بل تتطلب تغييراً جذرياً في الثقافة الإدارية لتعزيز الثقة والقدرة على القيادة.
عمان جو – شادي سمحان
في الآونة الأخيرة، عاد الجدل حول 'الأيادي المرتجفة' ليطفو على السطح من جديد، بعد مرور وقت طويل على تصريحات رئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز. النقاش الذي دار في الندوة الأخيرة أثار ذكريات عن تحذيرات صدرت منذ سنوات، وفتحت باباً لتساؤلات حول طبيعة الإدارة العامة في الأردن.
الأيادي المرتجفة: تاريخ من التحذيرات
تعود جذور مفهوم 'الأيادي المرتجفة' إلى حكومة عبد الرؤوف الروابدة، حيث أشار العديد من الوزراء السابقين إلى أن الخوف والقلق يسودان أروقة الحكومة. التحذيرات، بحسب ما أشار إليه المشاركون في الندوة، بدأت بالظهور منذ حكومة عبد الكريم الكباريتي في عام 1996، عندما أُشير إلى أن الوزراء يعانون من عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
أسباب تعثر الإدارة العامة
يعتبر العديد من الخبراء أن تعثر الإدارة العامة في الأردن يعود إلى سوء اختيار الشخصيات القيادية. فالكثير من هؤلاء القيادات، وفقاً للمشاركين في الندوة، ينتمون إلى مبدأ 'سكن تسلم' الذي يرسخ ثقافة الخوف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات جريئة. هذه الثقافة، كما يوضح النقاش، تساهم في خلق بيئة من عدم الثقة في اتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى تأجيل الاستراتيجيات الضرورية.
بين الرعب والرجفة
يشير النقاش إلى أن العلاقة بين الرعب والرجفة تشكل تحدياً كبيراً للإدارة العامة. فبينما يُتوقع من الوزراء اتخاذ قرارات جريئة وفعّالة، يجد الكثير منهم أنفسهم مترددين في اتخاذ خطوات فعلية. هذا الوضع لا يؤثر فقط على القرارات الحكومية، بل يمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة العامة.
يتطلب الأمر إعادة تقييم الوضع الحالي للإدارة العامة، والبحث عن طرق جديدة لاختيار القيادات القادرة على اتخاذ قرارات فعالة. إن معالجة مسألة 'الأيادي المرتجفة' لا تتعلق فقط بإدارة الأزمات، بل تتطلب تغييراً جذرياً في الثقافة الإدارية لتعزيز الثقة والقدرة على القيادة.
التعليقات