عمان جو-الأستاذ الدكتور محمد الفرجات في ظل الحاجة الملحة لتطوير قطاع النقل الجماعي في الأردن، من الضروري وضع خارطة طريق فعّالة ترتكز على تنظيم وتحديث منظومة الحافلات، لتحسين مستوى الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين، بما يضمن الأمان والكفاءة ويحدّ من المشكلات المرورية الحالية. تقترح هذه الخطة التنفيذية على مدار ثلاث سنوات خطوات واضحة لتحقيق ذلك.
السنة الأولى (2025): التحضير والتخطيط والتوعية
1. التأسيس المؤسسي
تشكيل لجنة تنفيذية تضم وزارة النقل، ووزارتي الداخلية والإدارة المحلية، إلى جانب خبراء من القطاع الخاص، لضمان التعاون الفعّال في تنفيذ المشروع.
تحديد الأهداف والمعايير الخاصة بقطاع النقل الجماعي، تشمل إجراءات السلامة والجودة، وإرساء أسس لضمان خدمة مريحة ومنظمة.
إطلاق حملة توعية تستهدف الجمهور والمشغلين، مع عقد جلسات نقاشية لعرض فوائد وآلية تنفيذ المشروع الجديد.
2. جمع البيانات والتحليل
تنفيذ مسح شامل لتحديد مسارات الحافلات الحالية، وعدد الركاب وأوقات الذروة، لتوفير بيانات دقيقة تسهم في تنظيم الخدمة الجديدة.
تحديد النقاط الحرجة كالمناطق التي تشهد ازدحامًا، والمحطات العشوائية، تمهيدًا لإعادة توزيع الخطوط وإعداد المحطات المستقبلية.
3. تحفيز المالكين الحاليين
تقديم حوافز مالية وقانونية لأصحاب حافلات الكوستر لتشجيعهم على الانضمام إلى الشركة المقترحة، أو تعويض الراغبين بالخروج من السوق.
تطوير نظام تعويضات يشمل خيارات ملكية أو تشغيلية لتشجيع المالكين على المشاركة الفاعلة.
4. تطوير القدرات التشغيلية
إطلاق برامج تدريبية خاصة للسائقين الحاليين، تشمل القيادة الآمنة والالتزام بالمواعيد.
تجهيز غرف عمليات متقدمة لمراقبة حركة الحافلات وضمان كفاءة التشغيل والسلامة.
السنة الثانية (2026): التجهيز والتنفيذ المرحلي
1. إنشاء المحطات الحديثة
بناء محطات عصرية على طول الخطوط الرئيسية بين المدن والأحياء، مزودة بشاشات تعرض توقيتات الحافلات ومسارها بدقة.
توفير أنظمة الدفع الإلكتروني عبر بطاقات ذكية أو تطبيقات هاتفية، لتسهيل عملية التحصيل وضمان الشفافية.
2. إطلاق غرف العمليات الذكية
إنشاء غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، مجهزة بشاشات لمتابعة الحافلات وتوجيهها نحو النقاط المزدحمة حسب الحاجة.
تركيب كاميرات داخل الحافلات لضبط الجودة وتحسين مستوى الخدمة.
3. توسيع الأسطول
استبدال حافلات الكوستر تدريجيًا بحافلات حديثة كبيرة، تتسم بالراحة والأمان، وتعمل بترددات ثابتة على الخطوط الرئيسة.
توسيع الشبكة تدريجيًا لتشمل المزيد من الخطوط بين المدن والأحياء، مما يساهم في تخفيف الازدحام المروري.
جمع ملاحظات من المواطنين حول الخدمة لتحسين الأداء وضمان الرضا العام.
السنة الثالثة (2027): الاستقرار والتوسع
1. تقييم الأداء وتطويره
إجراء تقييم شامل لتحديد نقاط القوة والمجالات التي تحتاج للتحسين، وضمان تحقيق الأهداف.
استطلاعات رضا العملاء لتقييم مستوى رضا المواطنين والمشغلين، واستخدام النتائج لتحسين النظام.
2. توسيع الشبكة
توسيع التغطية لتشمل المناطق الريفية والنائية، وتحديث مسارات حسب الاحتياجات المتغيرة.
إضافة خطوط جديدة مع توسع المدن وزيادة عدد السكان، مما يعزز من كفاءة شبكة النقل الجماعي.
3. التوعية المجتمعية والترويج
إطلاق حملات إعلامية للترويج لأهمية استخدام النقل العام وتخفيف الاعتماد على السيارات الخاصة.
4. دعم التنمية المستدامة
تشجيع المواطنين على استخدام النقل الجماعي كوسيلة صديقة للبيئة، مما يساهم في تقليل التلوث ويدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ.
النتائج المتوقعة
تطوير نظام نقل جماعي آمن ومنظم يحقق راحة المواطنين ويفتح المجال للاستفادة الكاملة من النقل الجماعي.
خفض معدلات الحوادث وتقليل الازدحام المروري، مما يساهم في تحسين جودة الحياة داخل المدن الأردنية.
تحقيق التنمية المستدامة من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتحسين البنية التحتية للنقل.
تأتي هذه الخطة كجزء من الجهود الرامية لجعل المدن الأردنية أكثر تطورًا وراحةً لمواطنيها، ولتواكب المعايير العالمية في قطاع النقل الجماعي.
عمان جو-الأستاذ الدكتور محمد الفرجات في ظل الحاجة الملحة لتطوير قطاع النقل الجماعي في الأردن، من الضروري وضع خارطة طريق فعّالة ترتكز على تنظيم وتحديث منظومة الحافلات، لتحسين مستوى الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين، بما يضمن الأمان والكفاءة ويحدّ من المشكلات المرورية الحالية. تقترح هذه الخطة التنفيذية على مدار ثلاث سنوات خطوات واضحة لتحقيق ذلك.
السنة الأولى (2025): التحضير والتخطيط والتوعية
1. التأسيس المؤسسي
تشكيل لجنة تنفيذية تضم وزارة النقل، ووزارتي الداخلية والإدارة المحلية، إلى جانب خبراء من القطاع الخاص، لضمان التعاون الفعّال في تنفيذ المشروع.
تحديد الأهداف والمعايير الخاصة بقطاع النقل الجماعي، تشمل إجراءات السلامة والجودة، وإرساء أسس لضمان خدمة مريحة ومنظمة.
إطلاق حملة توعية تستهدف الجمهور والمشغلين، مع عقد جلسات نقاشية لعرض فوائد وآلية تنفيذ المشروع الجديد.
2. جمع البيانات والتحليل
تنفيذ مسح شامل لتحديد مسارات الحافلات الحالية، وعدد الركاب وأوقات الذروة، لتوفير بيانات دقيقة تسهم في تنظيم الخدمة الجديدة.
تحديد النقاط الحرجة كالمناطق التي تشهد ازدحامًا، والمحطات العشوائية، تمهيدًا لإعادة توزيع الخطوط وإعداد المحطات المستقبلية.
3. تحفيز المالكين الحاليين
تقديم حوافز مالية وقانونية لأصحاب حافلات الكوستر لتشجيعهم على الانضمام إلى الشركة المقترحة، أو تعويض الراغبين بالخروج من السوق.
تطوير نظام تعويضات يشمل خيارات ملكية أو تشغيلية لتشجيع المالكين على المشاركة الفاعلة.
4. تطوير القدرات التشغيلية
إطلاق برامج تدريبية خاصة للسائقين الحاليين، تشمل القيادة الآمنة والالتزام بالمواعيد.
تجهيز غرف عمليات متقدمة لمراقبة حركة الحافلات وضمان كفاءة التشغيل والسلامة.
السنة الثانية (2026): التجهيز والتنفيذ المرحلي
1. إنشاء المحطات الحديثة
بناء محطات عصرية على طول الخطوط الرئيسية بين المدن والأحياء، مزودة بشاشات تعرض توقيتات الحافلات ومسارها بدقة.
توفير أنظمة الدفع الإلكتروني عبر بطاقات ذكية أو تطبيقات هاتفية، لتسهيل عملية التحصيل وضمان الشفافية.
2. إطلاق غرف العمليات الذكية
إنشاء غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، مجهزة بشاشات لمتابعة الحافلات وتوجيهها نحو النقاط المزدحمة حسب الحاجة.
تركيب كاميرات داخل الحافلات لضبط الجودة وتحسين مستوى الخدمة.
3. توسيع الأسطول
استبدال حافلات الكوستر تدريجيًا بحافلات حديثة كبيرة، تتسم بالراحة والأمان، وتعمل بترددات ثابتة على الخطوط الرئيسة.
توسيع الشبكة تدريجيًا لتشمل المزيد من الخطوط بين المدن والأحياء، مما يساهم في تخفيف الازدحام المروري.
جمع ملاحظات من المواطنين حول الخدمة لتحسين الأداء وضمان الرضا العام.
السنة الثالثة (2027): الاستقرار والتوسع
1. تقييم الأداء وتطويره
إجراء تقييم شامل لتحديد نقاط القوة والمجالات التي تحتاج للتحسين، وضمان تحقيق الأهداف.
استطلاعات رضا العملاء لتقييم مستوى رضا المواطنين والمشغلين، واستخدام النتائج لتحسين النظام.
2. توسيع الشبكة
توسيع التغطية لتشمل المناطق الريفية والنائية، وتحديث مسارات حسب الاحتياجات المتغيرة.
إضافة خطوط جديدة مع توسع المدن وزيادة عدد السكان، مما يعزز من كفاءة شبكة النقل الجماعي.
3. التوعية المجتمعية والترويج
إطلاق حملات إعلامية للترويج لأهمية استخدام النقل العام وتخفيف الاعتماد على السيارات الخاصة.
4. دعم التنمية المستدامة
تشجيع المواطنين على استخدام النقل الجماعي كوسيلة صديقة للبيئة، مما يساهم في تقليل التلوث ويدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ.
النتائج المتوقعة
تطوير نظام نقل جماعي آمن ومنظم يحقق راحة المواطنين ويفتح المجال للاستفادة الكاملة من النقل الجماعي.
خفض معدلات الحوادث وتقليل الازدحام المروري، مما يساهم في تحسين جودة الحياة داخل المدن الأردنية.
تحقيق التنمية المستدامة من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتحسين البنية التحتية للنقل.
تأتي هذه الخطة كجزء من الجهود الرامية لجعل المدن الأردنية أكثر تطورًا وراحةً لمواطنيها، ولتواكب المعايير العالمية في قطاع النقل الجماعي.
عمان جو-الأستاذ الدكتور محمد الفرجات في ظل الحاجة الملحة لتطوير قطاع النقل الجماعي في الأردن، من الضروري وضع خارطة طريق فعّالة ترتكز على تنظيم وتحديث منظومة الحافلات، لتحسين مستوى الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين، بما يضمن الأمان والكفاءة ويحدّ من المشكلات المرورية الحالية. تقترح هذه الخطة التنفيذية على مدار ثلاث سنوات خطوات واضحة لتحقيق ذلك.
السنة الأولى (2025): التحضير والتخطيط والتوعية
1. التأسيس المؤسسي
تشكيل لجنة تنفيذية تضم وزارة النقل، ووزارتي الداخلية والإدارة المحلية، إلى جانب خبراء من القطاع الخاص، لضمان التعاون الفعّال في تنفيذ المشروع.
تحديد الأهداف والمعايير الخاصة بقطاع النقل الجماعي، تشمل إجراءات السلامة والجودة، وإرساء أسس لضمان خدمة مريحة ومنظمة.
إطلاق حملة توعية تستهدف الجمهور والمشغلين، مع عقد جلسات نقاشية لعرض فوائد وآلية تنفيذ المشروع الجديد.
2. جمع البيانات والتحليل
تنفيذ مسح شامل لتحديد مسارات الحافلات الحالية، وعدد الركاب وأوقات الذروة، لتوفير بيانات دقيقة تسهم في تنظيم الخدمة الجديدة.
تحديد النقاط الحرجة كالمناطق التي تشهد ازدحامًا، والمحطات العشوائية، تمهيدًا لإعادة توزيع الخطوط وإعداد المحطات المستقبلية.
3. تحفيز المالكين الحاليين
تقديم حوافز مالية وقانونية لأصحاب حافلات الكوستر لتشجيعهم على الانضمام إلى الشركة المقترحة، أو تعويض الراغبين بالخروج من السوق.
تطوير نظام تعويضات يشمل خيارات ملكية أو تشغيلية لتشجيع المالكين على المشاركة الفاعلة.
4. تطوير القدرات التشغيلية
إطلاق برامج تدريبية خاصة للسائقين الحاليين، تشمل القيادة الآمنة والالتزام بالمواعيد.
تجهيز غرف عمليات متقدمة لمراقبة حركة الحافلات وضمان كفاءة التشغيل والسلامة.
السنة الثانية (2026): التجهيز والتنفيذ المرحلي
1. إنشاء المحطات الحديثة
بناء محطات عصرية على طول الخطوط الرئيسية بين المدن والأحياء، مزودة بشاشات تعرض توقيتات الحافلات ومسارها بدقة.
توفير أنظمة الدفع الإلكتروني عبر بطاقات ذكية أو تطبيقات هاتفية، لتسهيل عملية التحصيل وضمان الشفافية.
2. إطلاق غرف العمليات الذكية
إنشاء غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، مجهزة بشاشات لمتابعة الحافلات وتوجيهها نحو النقاط المزدحمة حسب الحاجة.
تركيب كاميرات داخل الحافلات لضبط الجودة وتحسين مستوى الخدمة.
3. توسيع الأسطول
استبدال حافلات الكوستر تدريجيًا بحافلات حديثة كبيرة، تتسم بالراحة والأمان، وتعمل بترددات ثابتة على الخطوط الرئيسة.
توسيع الشبكة تدريجيًا لتشمل المزيد من الخطوط بين المدن والأحياء، مما يساهم في تخفيف الازدحام المروري.
التعليقات