عمان جو -
دعا أليكس سالموند رئيس الحكومة الأسكتلندية السابق، الإثنين، السلطات في بريطانيا إلى ترحيل الدبلوماسي في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة البريطانية لندن، شاي ماسوت، على خلفية إدلاءه بتصريحات تهين سياسيين بريطانيين.
وانتقد سالموند في تصريحات صحافية، موقف الحكومة البريطانية من الحادثة، واعتبارها “قضية منتهية”، وشدَد على ضرورة انهاء المهمة الدبلوماسية للسياسي الإسرائيلي.
وأضاف قائلاً، “يجب أن يغادر هذا المسؤول وظيفته في سفارة بلاده، ويرحل من بريطانيا في أقرب وقت”.
من جانبه، وصفت إميلي ثورونبري، وزيرة الخارجية في حكومة الظل بحزب العمال المعارض، الحادثة، بـ”قضية أمن قومي”، واعتبرت ما قام به الدبلوماسي الإسرائيلي “أمراً مزعجاً جداً”.
وأضافت ثورونبري، “يجب ترحيل هذا المسؤول إلى خارج البلاد، وفتح تحقيق عاجل بشأن الحادثة”.
واندلعت أزمة في الأوساط السياسية في بريطانيا، عقب انتشار مقطع فيديو لدبلوماسي إسرائيلي، التقط له سراً في مطعم بلندن، أدلى فيه بتصريحات مهينة بحق عدد من الساسة البريطانيين.
وسُجل الفيديو في أكتوبر/تشرين أول 2016 في إطار تحقيق أجرته قناة “الجزيرة” الفضائية.
وورد في الفيديو أن ماسوت سأل ماريا ستيتسولو، مساعدة وزير الدولة للتعليم البريطاني قائلاً: “هل يمكنني أن أعطيك أسماءً لنواب في مجلس العموم أود الخلاص منهم؟”.
ووصف المسؤول الإسرائيلي خلال الفيديو، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون بـ “الأبله”.
بدوره، اعتذر السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا، مارك ريجيف، في بيان نشرته وزارة خارجية بلاده على موقعها الالكتروني، عما ورد في الفيديو من تعليقات ووصفها بأنها “غير مقبولة البتة”.
ونقلت BBC عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، قوله، إنَ “السفير الإسرائيلي اعتذر، ويتضح أن تلك التعليقات لا تمثل وجهة نظر السفارة أو حكومة إسرائيل”.
وتابع أن “المملكة المتحدة لديها علاقة قوية مع إسرائيل وأصبحت القضية منتهية”.
عمان جو -
دعا أليكس سالموند رئيس الحكومة الأسكتلندية السابق، الإثنين، السلطات في بريطانيا إلى ترحيل الدبلوماسي في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة البريطانية لندن، شاي ماسوت، على خلفية إدلاءه بتصريحات تهين سياسيين بريطانيين.
وانتقد سالموند في تصريحات صحافية، موقف الحكومة البريطانية من الحادثة، واعتبارها “قضية منتهية”، وشدَد على ضرورة انهاء المهمة الدبلوماسية للسياسي الإسرائيلي.
وأضاف قائلاً، “يجب أن يغادر هذا المسؤول وظيفته في سفارة بلاده، ويرحل من بريطانيا في أقرب وقت”.
من جانبه، وصفت إميلي ثورونبري، وزيرة الخارجية في حكومة الظل بحزب العمال المعارض، الحادثة، بـ”قضية أمن قومي”، واعتبرت ما قام به الدبلوماسي الإسرائيلي “أمراً مزعجاً جداً”.
وأضافت ثورونبري، “يجب ترحيل هذا المسؤول إلى خارج البلاد، وفتح تحقيق عاجل بشأن الحادثة”.
واندلعت أزمة في الأوساط السياسية في بريطانيا، عقب انتشار مقطع فيديو لدبلوماسي إسرائيلي، التقط له سراً في مطعم بلندن، أدلى فيه بتصريحات مهينة بحق عدد من الساسة البريطانيين.
وسُجل الفيديو في أكتوبر/تشرين أول 2016 في إطار تحقيق أجرته قناة “الجزيرة” الفضائية.
وورد في الفيديو أن ماسوت سأل ماريا ستيتسولو، مساعدة وزير الدولة للتعليم البريطاني قائلاً: “هل يمكنني أن أعطيك أسماءً لنواب في مجلس العموم أود الخلاص منهم؟”.
ووصف المسؤول الإسرائيلي خلال الفيديو، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون بـ “الأبله”.
بدوره، اعتذر السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا، مارك ريجيف، في بيان نشرته وزارة خارجية بلاده على موقعها الالكتروني، عما ورد في الفيديو من تعليقات ووصفها بأنها “غير مقبولة البتة”.
ونقلت BBC عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، قوله، إنَ “السفير الإسرائيلي اعتذر، ويتضح أن تلك التعليقات لا تمثل وجهة نظر السفارة أو حكومة إسرائيل”.
وتابع أن “المملكة المتحدة لديها علاقة قوية مع إسرائيل وأصبحت القضية منتهية”.
عمان جو -
دعا أليكس سالموند رئيس الحكومة الأسكتلندية السابق، الإثنين، السلطات في بريطانيا إلى ترحيل الدبلوماسي في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة البريطانية لندن، شاي ماسوت، على خلفية إدلاءه بتصريحات تهين سياسيين بريطانيين.
وانتقد سالموند في تصريحات صحافية، موقف الحكومة البريطانية من الحادثة، واعتبارها “قضية منتهية”، وشدَد على ضرورة انهاء المهمة الدبلوماسية للسياسي الإسرائيلي.
وأضاف قائلاً، “يجب أن يغادر هذا المسؤول وظيفته في سفارة بلاده، ويرحل من بريطانيا في أقرب وقت”.
من جانبه، وصفت إميلي ثورونبري، وزيرة الخارجية في حكومة الظل بحزب العمال المعارض، الحادثة، بـ”قضية أمن قومي”، واعتبرت ما قام به الدبلوماسي الإسرائيلي “أمراً مزعجاً جداً”.
وأضافت ثورونبري، “يجب ترحيل هذا المسؤول إلى خارج البلاد، وفتح تحقيق عاجل بشأن الحادثة”.
واندلعت أزمة في الأوساط السياسية في بريطانيا، عقب انتشار مقطع فيديو لدبلوماسي إسرائيلي، التقط له سراً في مطعم بلندن، أدلى فيه بتصريحات مهينة بحق عدد من الساسة البريطانيين.
وسُجل الفيديو في أكتوبر/تشرين أول 2016 في إطار تحقيق أجرته قناة “الجزيرة” الفضائية.
وورد في الفيديو أن ماسوت سأل ماريا ستيتسولو، مساعدة وزير الدولة للتعليم البريطاني قائلاً: “هل يمكنني أن أعطيك أسماءً لنواب في مجلس العموم أود الخلاص منهم؟”.
ووصف المسؤول الإسرائيلي خلال الفيديو، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون بـ “الأبله”.
بدوره، اعتذر السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا، مارك ريجيف، في بيان نشرته وزارة خارجية بلاده على موقعها الالكتروني، عما ورد في الفيديو من تعليقات ووصفها بأنها “غير مقبولة البتة”.
ونقلت BBC عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، قوله، إنَ “السفير الإسرائيلي اعتذر، ويتضح أن تلك التعليقات لا تمثل وجهة نظر السفارة أو حكومة إسرائيل”.
وتابع أن “المملكة المتحدة لديها علاقة قوية مع إسرائيل وأصبحت القضية منتهية”.
التعليقات