عمان جو - اكتشف علماء الأحفوريات في شمال غرب ولاية كولورادو الأمريكية بقايا متحجرة لحيوان يُعرف باسم 'ساكن المستنقعات'، يعود تاريخه إلى 75 مليون عام. يأتي هذا الاكتشاف بعد 15 عامًا من البحث الدؤوب قام به فريق من جامعة كولورادو، حيث تم العثور على أحد أكبر وأغرب الهياكل العظمية، وهو فك Heleocola piceanus، المعروف أيضًا بـ'ساكن المستنقع الفقاري'.
يتميز ساكن المستنقعات بأنه يشبه الحيوانات الجرابية، ويبلغ حجمه تقريبًا حجم الجرذ المسكي، حيث يصل وزنه إلى حوالي رطلين. ويعتبر هذا الحجم كبيرًا نسبيًا مقارنة بمعظم الثدييات في العصر الطباشيري. وتعليقًا على الاكتشاف، قالت البروفيسور جايلين إيبرل، أمينة الفقاريات الأحفورية في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة كولورادو: 'إنهم ليسوا جميعًا صغارًا. هناك عدد قليل من الحيوانات من العصر الطباشيري المتأخر كانت أكبر مما توقعناه قبل 20 عامًا'.
يُذكر أن كولورادو منذ 70 مليون سنة كان عبارة عن بحر داخلي، وكانت الأرض المحيطة به تتألف أساسًا من مستنقعات وأراضي رطبة. ويشير الاكتشاف إلى مكان كان من المفترض أن يلتقي فيه البحر بالأرض في ذلك الوقت. وتوضح إيبرل أن الظروف البيئية في تلك الفترة قد ساهمت في تكوين هذه الأنواع الفريدة من الثدييات.
قبل أن يتسبب كويكب في القضاء على معظم الحيوانات غير الطيرية قبل 66 مليون سنة، كانت الثدييات عادة ما تكون أصغر حجمًا، تشبه في قوامها الفئران والجرذان الحديثة. ولهذا السبب، يتم التعرف على العديد من هذه الثدييات إلى حد كبير من خلال الأسنان المتحجرة. ويعتقد أن السكان الوحيدين في المنطقة، إلى جانب 'ساكن المستنقعات'، كانوا من مخلوقات المستنقع التقليدية مثل السلاحف والتماسيح الضخمة.
يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم تطور الثدييات خلال العصر الطباشيري، ويسلط الضوء على التنوع البيولوجي الذي كان موجودًا في تلك الفترات القديمة. إضافة إلى ذلك، يعزز الاكتشاف من قيمة كولورادو كموقع غني بالأحافير، مما يجعله نقطة جذب للعلماء والباحثين في مجالات علم الأحافير والجيولوجيا.
عمان جو - اكتشف علماء الأحفوريات في شمال غرب ولاية كولورادو الأمريكية بقايا متحجرة لحيوان يُعرف باسم 'ساكن المستنقعات'، يعود تاريخه إلى 75 مليون عام. يأتي هذا الاكتشاف بعد 15 عامًا من البحث الدؤوب قام به فريق من جامعة كولورادو، حيث تم العثور على أحد أكبر وأغرب الهياكل العظمية، وهو فك Heleocola piceanus، المعروف أيضًا بـ'ساكن المستنقع الفقاري'.
يتميز ساكن المستنقعات بأنه يشبه الحيوانات الجرابية، ويبلغ حجمه تقريبًا حجم الجرذ المسكي، حيث يصل وزنه إلى حوالي رطلين. ويعتبر هذا الحجم كبيرًا نسبيًا مقارنة بمعظم الثدييات في العصر الطباشيري. وتعليقًا على الاكتشاف، قالت البروفيسور جايلين إيبرل، أمينة الفقاريات الأحفورية في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة كولورادو: 'إنهم ليسوا جميعًا صغارًا. هناك عدد قليل من الحيوانات من العصر الطباشيري المتأخر كانت أكبر مما توقعناه قبل 20 عامًا'.
يُذكر أن كولورادو منذ 70 مليون سنة كان عبارة عن بحر داخلي، وكانت الأرض المحيطة به تتألف أساسًا من مستنقعات وأراضي رطبة. ويشير الاكتشاف إلى مكان كان من المفترض أن يلتقي فيه البحر بالأرض في ذلك الوقت. وتوضح إيبرل أن الظروف البيئية في تلك الفترة قد ساهمت في تكوين هذه الأنواع الفريدة من الثدييات.
قبل أن يتسبب كويكب في القضاء على معظم الحيوانات غير الطيرية قبل 66 مليون سنة، كانت الثدييات عادة ما تكون أصغر حجمًا، تشبه في قوامها الفئران والجرذان الحديثة. ولهذا السبب، يتم التعرف على العديد من هذه الثدييات إلى حد كبير من خلال الأسنان المتحجرة. ويعتقد أن السكان الوحيدين في المنطقة، إلى جانب 'ساكن المستنقعات'، كانوا من مخلوقات المستنقع التقليدية مثل السلاحف والتماسيح الضخمة.
يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم تطور الثدييات خلال العصر الطباشيري، ويسلط الضوء على التنوع البيولوجي الذي كان موجودًا في تلك الفترات القديمة. إضافة إلى ذلك، يعزز الاكتشاف من قيمة كولورادو كموقع غني بالأحافير، مما يجعله نقطة جذب للعلماء والباحثين في مجالات علم الأحافير والجيولوجيا.
عمان جو - اكتشف علماء الأحفوريات في شمال غرب ولاية كولورادو الأمريكية بقايا متحجرة لحيوان يُعرف باسم 'ساكن المستنقعات'، يعود تاريخه إلى 75 مليون عام. يأتي هذا الاكتشاف بعد 15 عامًا من البحث الدؤوب قام به فريق من جامعة كولورادو، حيث تم العثور على أحد أكبر وأغرب الهياكل العظمية، وهو فك Heleocola piceanus، المعروف أيضًا بـ'ساكن المستنقع الفقاري'.
يتميز ساكن المستنقعات بأنه يشبه الحيوانات الجرابية، ويبلغ حجمه تقريبًا حجم الجرذ المسكي، حيث يصل وزنه إلى حوالي رطلين. ويعتبر هذا الحجم كبيرًا نسبيًا مقارنة بمعظم الثدييات في العصر الطباشيري. وتعليقًا على الاكتشاف، قالت البروفيسور جايلين إيبرل، أمينة الفقاريات الأحفورية في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة كولورادو: 'إنهم ليسوا جميعًا صغارًا. هناك عدد قليل من الحيوانات من العصر الطباشيري المتأخر كانت أكبر مما توقعناه قبل 20 عامًا'.
يُذكر أن كولورادو منذ 70 مليون سنة كان عبارة عن بحر داخلي، وكانت الأرض المحيطة به تتألف أساسًا من مستنقعات وأراضي رطبة. ويشير الاكتشاف إلى مكان كان من المفترض أن يلتقي فيه البحر بالأرض في ذلك الوقت. وتوضح إيبرل أن الظروف البيئية في تلك الفترة قد ساهمت في تكوين هذه الأنواع الفريدة من الثدييات.
قبل أن يتسبب كويكب في القضاء على معظم الحيوانات غير الطيرية قبل 66 مليون سنة، كانت الثدييات عادة ما تكون أصغر حجمًا، تشبه في قوامها الفئران والجرذان الحديثة. ولهذا السبب، يتم التعرف على العديد من هذه الثدييات إلى حد كبير من خلال الأسنان المتحجرة. ويعتقد أن السكان الوحيدين في المنطقة، إلى جانب 'ساكن المستنقعات'، كانوا من مخلوقات المستنقع التقليدية مثل السلاحف والتماسيح الضخمة.
يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم تطور الثدييات خلال العصر الطباشيري، ويسلط الضوء على التنوع البيولوجي الذي كان موجودًا في تلك الفترات القديمة. إضافة إلى ذلك، يعزز الاكتشاف من قيمة كولورادو كموقع غني بالأحافير، مما يجعله نقطة جذب للعلماء والباحثين في مجالات علم الأحافير والجيولوجيا.
التعليقات