عمان جو - عدي أبو مرخية في عالم تسوده الحياة السريعة ومتطلبات العمل المتزايدة، يواجه الكثير من الشباب تحديات حقيقية في الالتزام بممارسة الرياضة بشكل منتظم. ورغم أن الفوائد الصحية والنفسية لممارسة الرياضة قد أصبحت من البديهيات المعروفة للجميع، إلا أن ضيق الوقت والإرهاق الناتج عن يوم عمل طويل، قد يجعل من الانتظام في النادي الرياضي مهمة شاقة. في هذا السياق، يؤكد مدرب كمال الأجسام محمد حيدر على أهمية الرياضة كجزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة، قائلاً: 'الرياضة ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة.' ويشدد أبو حيدر على أن الحل يكمن في تنظيم الوقت وتحديد الأهداف بشكل واضح، مشيراً إلى أن المسألة ليست في مدى توفر الوقت، بل في كيفية استثماره بكفاءة. ويقول وإنه وعلى الرغم من أن الذهاب إلى النادي بعد العمل قد يبدو مرهقًا للبعض، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية تمنح الجسم تجديدًا للنشاط وتحسن المزاج، مما يوفر فرصة لتخفيف التوتر الناتج عن ضغوطات اليوم. ويؤكد أبو حيدر أن تنظيم الوجبات اليومية بشكل مدروس هو جزء أساسي من الحفاظ على الطاقة، حيث ينصح بتقسيم الوجبات إلى أربع وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية. كما يؤكد أهمية تجنب السكريات المضافة والخبز الأبيض، وينصح بالتركيز على خيارات غذائية صحية مثل البيض، اللحوم الحمراء، والدجاج، بالإضافة إلى البروتينات النباتية مثل الفول والعدس. وفي حال كان وقت التحضير محدودًا، فإن المكملات الغذائية قد تشكل خيارًا فعالًا، شرط أن تكون خاضعة للرقابة الصحية اللازمة. أما بخصوص إدارة الوقت، فيوضح أبو حيدر أن هنالك إمكانية تخصيص ساعة للتدريب صباحًا قبل العمل أو مساءً بعد قسط من الراحة. مبيناً ان الجدول الأفضل يجب أن لا يتجاوز عدد أيام التمرين أربع مرات أسبوعيًا لتحقيق توازن فعّال بين الحياة الشخصية والنشاط الرياضي. وعن تنظيم التدريبات، يفضل أبو حيدر أن تكون متقطعة، مما يسمح للجسم بفترات راحة مناسبة بين الجلسات. كما يُمكن اتباع نظام 'Push-Pull-Legs' الذي يوزع الأيام بين تمارين العضلات الدافعة والسحب والأرجل، مما يسهم في تحقيق نتائج فعالة دون إجهاد زائد.
عمان جو - عدي أبو مرخية في عالم تسوده الحياة السريعة ومتطلبات العمل المتزايدة، يواجه الكثير من الشباب تحديات حقيقية في الالتزام بممارسة الرياضة بشكل منتظم. ورغم أن الفوائد الصحية والنفسية لممارسة الرياضة قد أصبحت من البديهيات المعروفة للجميع، إلا أن ضيق الوقت والإرهاق الناتج عن يوم عمل طويل، قد يجعل من الانتظام في النادي الرياضي مهمة شاقة. في هذا السياق، يؤكد مدرب كمال الأجسام محمد حيدر على أهمية الرياضة كجزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة، قائلاً: 'الرياضة ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة.' ويشدد أبو حيدر على أن الحل يكمن في تنظيم الوقت وتحديد الأهداف بشكل واضح، مشيراً إلى أن المسألة ليست في مدى توفر الوقت، بل في كيفية استثماره بكفاءة. ويقول وإنه وعلى الرغم من أن الذهاب إلى النادي بعد العمل قد يبدو مرهقًا للبعض، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية تمنح الجسم تجديدًا للنشاط وتحسن المزاج، مما يوفر فرصة لتخفيف التوتر الناتج عن ضغوطات اليوم. ويؤكد أبو حيدر أن تنظيم الوجبات اليومية بشكل مدروس هو جزء أساسي من الحفاظ على الطاقة، حيث ينصح بتقسيم الوجبات إلى أربع وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية. كما يؤكد أهمية تجنب السكريات المضافة والخبز الأبيض، وينصح بالتركيز على خيارات غذائية صحية مثل البيض، اللحوم الحمراء، والدجاج، بالإضافة إلى البروتينات النباتية مثل الفول والعدس. وفي حال كان وقت التحضير محدودًا، فإن المكملات الغذائية قد تشكل خيارًا فعالًا، شرط أن تكون خاضعة للرقابة الصحية اللازمة. أما بخصوص إدارة الوقت، فيوضح أبو حيدر أن هنالك إمكانية تخصيص ساعة للتدريب صباحًا قبل العمل أو مساءً بعد قسط من الراحة. مبيناً ان الجدول الأفضل يجب أن لا يتجاوز عدد أيام التمرين أربع مرات أسبوعيًا لتحقيق توازن فعّال بين الحياة الشخصية والنشاط الرياضي. وعن تنظيم التدريبات، يفضل أبو حيدر أن تكون متقطعة، مما يسمح للجسم بفترات راحة مناسبة بين الجلسات. كما يُمكن اتباع نظام 'Push-Pull-Legs' الذي يوزع الأيام بين تمارين العضلات الدافعة والسحب والأرجل، مما يسهم في تحقيق نتائج فعالة دون إجهاد زائد.
عمان جو - عدي أبو مرخية في عالم تسوده الحياة السريعة ومتطلبات العمل المتزايدة، يواجه الكثير من الشباب تحديات حقيقية في الالتزام بممارسة الرياضة بشكل منتظم. ورغم أن الفوائد الصحية والنفسية لممارسة الرياضة قد أصبحت من البديهيات المعروفة للجميع، إلا أن ضيق الوقت والإرهاق الناتج عن يوم عمل طويل، قد يجعل من الانتظام في النادي الرياضي مهمة شاقة. في هذا السياق، يؤكد مدرب كمال الأجسام محمد حيدر على أهمية الرياضة كجزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة، قائلاً: 'الرياضة ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة.' ويشدد أبو حيدر على أن الحل يكمن في تنظيم الوقت وتحديد الأهداف بشكل واضح، مشيراً إلى أن المسألة ليست في مدى توفر الوقت، بل في كيفية استثماره بكفاءة. ويقول وإنه وعلى الرغم من أن الذهاب إلى النادي بعد العمل قد يبدو مرهقًا للبعض، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية تمنح الجسم تجديدًا للنشاط وتحسن المزاج، مما يوفر فرصة لتخفيف التوتر الناتج عن ضغوطات اليوم. ويؤكد أبو حيدر أن تنظيم الوجبات اليومية بشكل مدروس هو جزء أساسي من الحفاظ على الطاقة، حيث ينصح بتقسيم الوجبات إلى أربع وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية. كما يؤكد أهمية تجنب السكريات المضافة والخبز الأبيض، وينصح بالتركيز على خيارات غذائية صحية مثل البيض، اللحوم الحمراء، والدجاج، بالإضافة إلى البروتينات النباتية مثل الفول والعدس. وفي حال كان وقت التحضير محدودًا، فإن المكملات الغذائية قد تشكل خيارًا فعالًا، شرط أن تكون خاضعة للرقابة الصحية اللازمة. أما بخصوص إدارة الوقت، فيوضح أبو حيدر أن هنالك إمكانية تخصيص ساعة للتدريب صباحًا قبل العمل أو مساءً بعد قسط من الراحة. مبيناً ان الجدول الأفضل يجب أن لا يتجاوز عدد أيام التمرين أربع مرات أسبوعيًا لتحقيق توازن فعّال بين الحياة الشخصية والنشاط الرياضي. وعن تنظيم التدريبات، يفضل أبو حيدر أن تكون متقطعة، مما يسمح للجسم بفترات راحة مناسبة بين الجلسات. كما يُمكن اتباع نظام 'Push-Pull-Legs' الذي يوزع الأيام بين تمارين العضلات الدافعة والسحب والأرجل، مما يسهم في تحقيق نتائج فعالة دون إجهاد زائد.
التعليقات
استراتيجيات فعالة لممارسة الرياضة في ظل الحياة المتسارعة
التعليقات