عمان جو – شادي سمحان
الجيش العربي الأردني ليس فقط درعًا لحماية الوطن، بل هو إرث يمتد من تاريخ طويل من التضحية والفداء. وعندما يتحدث جلالة الملك عبدالله الثاني عن 'أحفاد أسود الكرامة والسموع وباب الواد'، فإنه يعبّر عن تقديره لمؤسسة عسكرية راسخة في عقيدتها، لم تكن يومًا مجرد جيش تقليدي، بل هي رمز للقوة والوحدة. هذا الجيش، الذي تربى على القيم الأصيلة من شرف ووفاء وإخلاص، ظل طيلة العقود الماضية يشكل صمام الأمان للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يواصل الأبطال في صفوفه الوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو زعزعة استقراره.
وفي زيارة جلالة الملك الأخيرة لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأمن والاستقرار في الأردن ليسا مجرد شعارات، بل واقع يؤكده نشامى الجيش الذين يقفون دائمًا بالمرصاد لأي تهديدات خارجية أو داخلية. وقد عبر جلالته عن ثقته الكاملة في قدرة القوات المسلحة على الاستمرار في أداء واجبها، موجهًا تحياته لجميع منتسبي الجيش في مواقعهم كافة، ووصفهم بأنهم أبطال الوطن الذين يقفون بصلابة في وجه كل التحديات.
إن العقيدة العسكرية للجيش العربي الأردني ليست مجرد استراتيجية دفاعية، بل هي منهج حياة يعكس الالتزام الكامل بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية، فهذه القوات المسلحة ليست فقط حامية للأراضي الأردنية، بل هي أيضًا درعًا للأشقاء في محيطها العربي. ففي الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمات الإقليمية، يستمر الجيش الأردني في تقديم الدعم الإنساني لأشقائه، كما هو الحال في المستشفيات الميدانية التي تقيمها الخدمات الطبية الملكية في غزة، حيث يتابع الجنود والطواقم الطبية من الجيش العربي مهمتهم الإنسانية بتفانٍ، ويعكسون بذلك الرسالة السامية التي يحملها الجيش الأردني في نصرة القضية الفلسطينية.
ومن هنا، يظهر الجيش الأردني كأحد الركائز الأساسية لأمن الوطن، حيث لا يقتصر دوره على الدفاع عن الحدود وحماية الأمن الداخلي فقط، بل يتعدى ذلك إلى تدعيم موقف الأردن كداعم أساسي للاستقرار الإقليمي. ففي زمن تتسارع فيه التحديات الإقليمية، يظل الأردن، بفضل جيشه، قادرًا على الوقوف مع الأشقاء ومساندتهم في مختلف المحافل والمواقف، من دون أن يتأثر ذلك بتقلبات المنطقة.
وختم جلالة الملك كلماته بتوجيه تحية إلى النشامى في القوات المسلحة الأردنية الذين يرفعون الجباه ويمضون قدمًا في خدمة وطنهم، قائلًا: 'عندما أكون بينكم في ميادين الشرف والبطولة، تشدون من عزيمتي، وترفعون معنوياتي، وأكون متأكدا أن الأردن والأردنيين كلهم بخير.' هذه الكلمات تعكس إيمان جلالته العميق بقوة الجيش العربي وقدرته على حماية الاستقرار في الأردن، وتجسد العلاقة المميزة بين القيادة والجيش، والتي تتمحور حول الوفاء والاعتزاز.
نؤكد إن الجيش الأردني ليس مجرد قوة عسكرية فحسب، بل هو عقيدة عميقة تستمد قوتها من تاريخ طويل من الشجاعة والإخلاص، ويمثل الحصن المنيع للأردن في مواجهة كل التحديات، والرمز الحقيقي للوفاء والولاء، مستمرًا في أداء دوره الكبير في حماية الوطن وخدمة القضايا العادلة في المنطقة.
عمان جو – شادي سمحان
الجيش العربي الأردني ليس فقط درعًا لحماية الوطن، بل هو إرث يمتد من تاريخ طويل من التضحية والفداء. وعندما يتحدث جلالة الملك عبدالله الثاني عن 'أحفاد أسود الكرامة والسموع وباب الواد'، فإنه يعبّر عن تقديره لمؤسسة عسكرية راسخة في عقيدتها، لم تكن يومًا مجرد جيش تقليدي، بل هي رمز للقوة والوحدة. هذا الجيش، الذي تربى على القيم الأصيلة من شرف ووفاء وإخلاص، ظل طيلة العقود الماضية يشكل صمام الأمان للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يواصل الأبطال في صفوفه الوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو زعزعة استقراره.
وفي زيارة جلالة الملك الأخيرة لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأمن والاستقرار في الأردن ليسا مجرد شعارات، بل واقع يؤكده نشامى الجيش الذين يقفون دائمًا بالمرصاد لأي تهديدات خارجية أو داخلية. وقد عبر جلالته عن ثقته الكاملة في قدرة القوات المسلحة على الاستمرار في أداء واجبها، موجهًا تحياته لجميع منتسبي الجيش في مواقعهم كافة، ووصفهم بأنهم أبطال الوطن الذين يقفون بصلابة في وجه كل التحديات.
إن العقيدة العسكرية للجيش العربي الأردني ليست مجرد استراتيجية دفاعية، بل هي منهج حياة يعكس الالتزام الكامل بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية، فهذه القوات المسلحة ليست فقط حامية للأراضي الأردنية، بل هي أيضًا درعًا للأشقاء في محيطها العربي. ففي الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمات الإقليمية، يستمر الجيش الأردني في تقديم الدعم الإنساني لأشقائه، كما هو الحال في المستشفيات الميدانية التي تقيمها الخدمات الطبية الملكية في غزة، حيث يتابع الجنود والطواقم الطبية من الجيش العربي مهمتهم الإنسانية بتفانٍ، ويعكسون بذلك الرسالة السامية التي يحملها الجيش الأردني في نصرة القضية الفلسطينية.
ومن هنا، يظهر الجيش الأردني كأحد الركائز الأساسية لأمن الوطن، حيث لا يقتصر دوره على الدفاع عن الحدود وحماية الأمن الداخلي فقط، بل يتعدى ذلك إلى تدعيم موقف الأردن كداعم أساسي للاستقرار الإقليمي. ففي زمن تتسارع فيه التحديات الإقليمية، يظل الأردن، بفضل جيشه، قادرًا على الوقوف مع الأشقاء ومساندتهم في مختلف المحافل والمواقف، من دون أن يتأثر ذلك بتقلبات المنطقة.
وختم جلالة الملك كلماته بتوجيه تحية إلى النشامى في القوات المسلحة الأردنية الذين يرفعون الجباه ويمضون قدمًا في خدمة وطنهم، قائلًا: 'عندما أكون بينكم في ميادين الشرف والبطولة، تشدون من عزيمتي، وترفعون معنوياتي، وأكون متأكدا أن الأردن والأردنيين كلهم بخير.' هذه الكلمات تعكس إيمان جلالته العميق بقوة الجيش العربي وقدرته على حماية الاستقرار في الأردن، وتجسد العلاقة المميزة بين القيادة والجيش، والتي تتمحور حول الوفاء والاعتزاز.
نؤكد إن الجيش الأردني ليس مجرد قوة عسكرية فحسب، بل هو عقيدة عميقة تستمد قوتها من تاريخ طويل من الشجاعة والإخلاص، ويمثل الحصن المنيع للأردن في مواجهة كل التحديات، والرمز الحقيقي للوفاء والولاء، مستمرًا في أداء دوره الكبير في حماية الوطن وخدمة القضايا العادلة في المنطقة.
عمان جو – شادي سمحان
الجيش العربي الأردني ليس فقط درعًا لحماية الوطن، بل هو إرث يمتد من تاريخ طويل من التضحية والفداء. وعندما يتحدث جلالة الملك عبدالله الثاني عن 'أحفاد أسود الكرامة والسموع وباب الواد'، فإنه يعبّر عن تقديره لمؤسسة عسكرية راسخة في عقيدتها، لم تكن يومًا مجرد جيش تقليدي، بل هي رمز للقوة والوحدة. هذا الجيش، الذي تربى على القيم الأصيلة من شرف ووفاء وإخلاص، ظل طيلة العقود الماضية يشكل صمام الأمان للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يواصل الأبطال في صفوفه الوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو زعزعة استقراره.
وفي زيارة جلالة الملك الأخيرة لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأمن والاستقرار في الأردن ليسا مجرد شعارات، بل واقع يؤكده نشامى الجيش الذين يقفون دائمًا بالمرصاد لأي تهديدات خارجية أو داخلية. وقد عبر جلالته عن ثقته الكاملة في قدرة القوات المسلحة على الاستمرار في أداء واجبها، موجهًا تحياته لجميع منتسبي الجيش في مواقعهم كافة، ووصفهم بأنهم أبطال الوطن الذين يقفون بصلابة في وجه كل التحديات.
إن العقيدة العسكرية للجيش العربي الأردني ليست مجرد استراتيجية دفاعية، بل هي منهج حياة يعكس الالتزام الكامل بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية، فهذه القوات المسلحة ليست فقط حامية للأراضي الأردنية، بل هي أيضًا درعًا للأشقاء في محيطها العربي. ففي الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمات الإقليمية، يستمر الجيش الأردني في تقديم الدعم الإنساني لأشقائه، كما هو الحال في المستشفيات الميدانية التي تقيمها الخدمات الطبية الملكية في غزة، حيث يتابع الجنود والطواقم الطبية من الجيش العربي مهمتهم الإنسانية بتفانٍ، ويعكسون بذلك الرسالة السامية التي يحملها الجيش الأردني في نصرة القضية الفلسطينية.
ومن هنا، يظهر الجيش الأردني كأحد الركائز الأساسية لأمن الوطن، حيث لا يقتصر دوره على الدفاع عن الحدود وحماية الأمن الداخلي فقط، بل يتعدى ذلك إلى تدعيم موقف الأردن كداعم أساسي للاستقرار الإقليمي. ففي زمن تتسارع فيه التحديات الإقليمية، يظل الأردن، بفضل جيشه، قادرًا على الوقوف مع الأشقاء ومساندتهم في مختلف المحافل والمواقف، من دون أن يتأثر ذلك بتقلبات المنطقة.
وختم جلالة الملك كلماته بتوجيه تحية إلى النشامى في القوات المسلحة الأردنية الذين يرفعون الجباه ويمضون قدمًا في خدمة وطنهم، قائلًا: 'عندما أكون بينكم في ميادين الشرف والبطولة، تشدون من عزيمتي، وترفعون معنوياتي، وأكون متأكدا أن الأردن والأردنيين كلهم بخير.' هذه الكلمات تعكس إيمان جلالته العميق بقوة الجيش العربي وقدرته على حماية الاستقرار في الأردن، وتجسد العلاقة المميزة بين القيادة والجيش، والتي تتمحور حول الوفاء والاعتزاز.
نؤكد إن الجيش الأردني ليس مجرد قوة عسكرية فحسب، بل هو عقيدة عميقة تستمد قوتها من تاريخ طويل من الشجاعة والإخلاص، ويمثل الحصن المنيع للأردن في مواجهة كل التحديات، والرمز الحقيقي للوفاء والولاء، مستمرًا في أداء دوره الكبير في حماية الوطن وخدمة القضايا العادلة في المنطقة.
التعليقات