عمان جو - أكد مسؤول أممي كبير، أن مناطق شمال قطاع غزة باتت لا تصلح للبشر؛ بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأنه سمع “قصصا مروعة” من الناس الذين التقاهم نظرا لقلة الطعام وانعدام الأمن، وشدد على ضرورة وقف الحرب.
وخلاله زيارته لأحد مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم بري إسرائيلي منذ أكثر من شهر، وصف منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الوضع بأنه “يتجاوز الخيال”.
وكان المسؤول الأممي يتحدث من مدرسة المأمونية أحد مراكز الإيواء التابعة لـ”الأونروا”، والتي لا تزال قائمة مع استمرار الحرب، وتعمل الآن كمأوى لمواطنين يحاولون العثور على الأمان.
وقال في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة، وهو يصف المشهد في ظل العملية البرية الإسرائيلية المستمرة: “ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول/ سبتمبر. في هذه المدرسة، رأيت عائلات وأشخاصا يعيشون فوق بعضهم البعض”.
وتابع: “إن الوضع لا يطاق هنا، لا أستطيع أن أتخيل كيف يعيش هؤلاء الناس، كان 500 شخص يقيمون في هذه المدرسة في أيلول/ سبتمبر، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، ليست لديهم قدرة الوصول إلى المراحيض”.
وأشار إلى وجود نقص في الغذاء، وقال: “الوضع لا يطاق، مياه الصرف الصحي والنفايات في كل مكان”.
ويشير التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة، أنه في تلك المدرسة، يمكن من الطابق الثاني رؤية جبال القمامة تتراكم في باحتها، مما ينذر بالمخاطر الصحية الكبيرة والظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء الناس، فيما بات الغذاء هناك “سلعة نادرة”.
وهذه المدرسة التي زارها مهند هادي، تضررت سابقا جراء القصف الإسرائيلي.
وفي السياق أوضح المسؤول الأممي أنه قابل رجلا كان يحضر حساء العدس لعائلته، وأنه أخبره أن العدس تم توفيره من قبل “الأونروا” وأن القدر الصغير الذي كان يحمله من المفترض أن يطعم 12 شخصا، لافتا إلى أنه جرى تحضير الطعام بالماء فقط، بدون ثوم أو بصل أو فلفل، حيث أخبره الرجل أن حبة الفلفل الواحدة تكلف اليوم عشرة شواكل “الدولار الأمريكي= 3.7 شيكل”.
وخلال زيارته لشمال غزة، زار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى “النيزك” في شارع الجلاء، حيث أقيمت خيام في الشارع المدمر من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم ومكان آمن لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وفي هذه المدرسة المؤقتة، يقدم 11 مدرسا ومدرسة دورات في اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والدعم النفسي والاجتماعي لـ510 طلاب. وهناك أمضى المسؤول الأممي وقتا في اللعب مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات وكان من المفترض أن يكون العديد منهم في صفوف الروضة، غير أن الحرب حرمتهم من رؤية فصول دراسية حقيقية.
وأثناء الجولة، التقى بطفلة أخبرته أنها فقدت والديها ومنزلها في الحرب، وهي تعيش الآن بين أبناء عمومتها الذين أصبحوا هم أيضا أيتاما، وقد أخبرته الطفلة أنهم يطبخون الأرز في المنزل عندما تتاح لهم الفرصة، لكنهم يعتمدون في الغالب على المنظمات الإنسانية لتزويدهم بالوجبات.
وعندما سألها السيد هادي عما تريد أن تفعله عندما تنتهي الحرب، قالت: “بدنا نكيّف (نتفسح ونستمتع)، بدنا نروح وين ما بدنا”.
وقال في تصريحاته أنه سمع “قصصا مروعة” من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، وشدد على ضرورة وقف الحرب، وأضاف: “لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس هنا، هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب، الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.
عمان جو - أكد مسؤول أممي كبير، أن مناطق شمال قطاع غزة باتت لا تصلح للبشر؛ بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأنه سمع “قصصا مروعة” من الناس الذين التقاهم نظرا لقلة الطعام وانعدام الأمن، وشدد على ضرورة وقف الحرب.
وخلاله زيارته لأحد مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم بري إسرائيلي منذ أكثر من شهر، وصف منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الوضع بأنه “يتجاوز الخيال”.
وكان المسؤول الأممي يتحدث من مدرسة المأمونية أحد مراكز الإيواء التابعة لـ”الأونروا”، والتي لا تزال قائمة مع استمرار الحرب، وتعمل الآن كمأوى لمواطنين يحاولون العثور على الأمان.
وقال في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة، وهو يصف المشهد في ظل العملية البرية الإسرائيلية المستمرة: “ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول/ سبتمبر. في هذه المدرسة، رأيت عائلات وأشخاصا يعيشون فوق بعضهم البعض”.
وتابع: “إن الوضع لا يطاق هنا، لا أستطيع أن أتخيل كيف يعيش هؤلاء الناس، كان 500 شخص يقيمون في هذه المدرسة في أيلول/ سبتمبر، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، ليست لديهم قدرة الوصول إلى المراحيض”.
وأشار إلى وجود نقص في الغذاء، وقال: “الوضع لا يطاق، مياه الصرف الصحي والنفايات في كل مكان”.
ويشير التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة، أنه في تلك المدرسة، يمكن من الطابق الثاني رؤية جبال القمامة تتراكم في باحتها، مما ينذر بالمخاطر الصحية الكبيرة والظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء الناس، فيما بات الغذاء هناك “سلعة نادرة”.
وهذه المدرسة التي زارها مهند هادي، تضررت سابقا جراء القصف الإسرائيلي.
وفي السياق أوضح المسؤول الأممي أنه قابل رجلا كان يحضر حساء العدس لعائلته، وأنه أخبره أن العدس تم توفيره من قبل “الأونروا” وأن القدر الصغير الذي كان يحمله من المفترض أن يطعم 12 شخصا، لافتا إلى أنه جرى تحضير الطعام بالماء فقط، بدون ثوم أو بصل أو فلفل، حيث أخبره الرجل أن حبة الفلفل الواحدة تكلف اليوم عشرة شواكل “الدولار الأمريكي= 3.7 شيكل”.
وخلال زيارته لشمال غزة، زار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى “النيزك” في شارع الجلاء، حيث أقيمت خيام في الشارع المدمر من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم ومكان آمن لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وفي هذه المدرسة المؤقتة، يقدم 11 مدرسا ومدرسة دورات في اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والدعم النفسي والاجتماعي لـ510 طلاب. وهناك أمضى المسؤول الأممي وقتا في اللعب مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات وكان من المفترض أن يكون العديد منهم في صفوف الروضة، غير أن الحرب حرمتهم من رؤية فصول دراسية حقيقية.
وأثناء الجولة، التقى بطفلة أخبرته أنها فقدت والديها ومنزلها في الحرب، وهي تعيش الآن بين أبناء عمومتها الذين أصبحوا هم أيضا أيتاما، وقد أخبرته الطفلة أنهم يطبخون الأرز في المنزل عندما تتاح لهم الفرصة، لكنهم يعتمدون في الغالب على المنظمات الإنسانية لتزويدهم بالوجبات.
وعندما سألها السيد هادي عما تريد أن تفعله عندما تنتهي الحرب، قالت: “بدنا نكيّف (نتفسح ونستمتع)، بدنا نروح وين ما بدنا”.
وقال في تصريحاته أنه سمع “قصصا مروعة” من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، وشدد على ضرورة وقف الحرب، وأضاف: “لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس هنا، هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب، الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.
عمان جو - أكد مسؤول أممي كبير، أن مناطق شمال قطاع غزة باتت لا تصلح للبشر؛ بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأنه سمع “قصصا مروعة” من الناس الذين التقاهم نظرا لقلة الطعام وانعدام الأمن، وشدد على ضرورة وقف الحرب.
وخلاله زيارته لأحد مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم بري إسرائيلي منذ أكثر من شهر، وصف منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الوضع بأنه “يتجاوز الخيال”.
وكان المسؤول الأممي يتحدث من مدرسة المأمونية أحد مراكز الإيواء التابعة لـ”الأونروا”، والتي لا تزال قائمة مع استمرار الحرب، وتعمل الآن كمأوى لمواطنين يحاولون العثور على الأمان.
وقال في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة، وهو يصف المشهد في ظل العملية البرية الإسرائيلية المستمرة: “ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول/ سبتمبر. في هذه المدرسة، رأيت عائلات وأشخاصا يعيشون فوق بعضهم البعض”.
وتابع: “إن الوضع لا يطاق هنا، لا أستطيع أن أتخيل كيف يعيش هؤلاء الناس، كان 500 شخص يقيمون في هذه المدرسة في أيلول/ سبتمبر، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، ليست لديهم قدرة الوصول إلى المراحيض”.
وأشار إلى وجود نقص في الغذاء، وقال: “الوضع لا يطاق، مياه الصرف الصحي والنفايات في كل مكان”.
ويشير التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة، أنه في تلك المدرسة، يمكن من الطابق الثاني رؤية جبال القمامة تتراكم في باحتها، مما ينذر بالمخاطر الصحية الكبيرة والظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء الناس، فيما بات الغذاء هناك “سلعة نادرة”.
وهذه المدرسة التي زارها مهند هادي، تضررت سابقا جراء القصف الإسرائيلي.
وفي السياق أوضح المسؤول الأممي أنه قابل رجلا كان يحضر حساء العدس لعائلته، وأنه أخبره أن العدس تم توفيره من قبل “الأونروا” وأن القدر الصغير الذي كان يحمله من المفترض أن يطعم 12 شخصا، لافتا إلى أنه جرى تحضير الطعام بالماء فقط، بدون ثوم أو بصل أو فلفل، حيث أخبره الرجل أن حبة الفلفل الواحدة تكلف اليوم عشرة شواكل “الدولار الأمريكي= 3.7 شيكل”.
وخلال زيارته لشمال غزة، زار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى “النيزك” في شارع الجلاء، حيث أقيمت خيام في الشارع المدمر من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم ومكان آمن لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وفي هذه المدرسة المؤقتة، يقدم 11 مدرسا ومدرسة دورات في اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والدعم النفسي والاجتماعي لـ510 طلاب. وهناك أمضى المسؤول الأممي وقتا في اللعب مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات وكان من المفترض أن يكون العديد منهم في صفوف الروضة، غير أن الحرب حرمتهم من رؤية فصول دراسية حقيقية.
وأثناء الجولة، التقى بطفلة أخبرته أنها فقدت والديها ومنزلها في الحرب، وهي تعيش الآن بين أبناء عمومتها الذين أصبحوا هم أيضا أيتاما، وقد أخبرته الطفلة أنهم يطبخون الأرز في المنزل عندما تتاح لهم الفرصة، لكنهم يعتمدون في الغالب على المنظمات الإنسانية لتزويدهم بالوجبات.
وعندما سألها السيد هادي عما تريد أن تفعله عندما تنتهي الحرب، قالت: “بدنا نكيّف (نتفسح ونستمتع)، بدنا نروح وين ما بدنا”.
وقال في تصريحاته أنه سمع “قصصا مروعة” من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، وشدد على ضرورة وقف الحرب، وأضاف: “لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس هنا، هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب، الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.
التعليقات
تحدث عن “العدس والماء” وأحلام طفلة بعد انتهاء الحرب .. منسق أممي: مناطق شمال غزة لا تصلح للبشر
التعليقات