عمان جو - رفض رئيس المخابرات الأميركية المستقيل جون برينان، تحميل بلاده مسؤولية انهيار العراق، واستشراء الطائفية فيه وتفشي الإرهاب، بعد انسحاب القوات الأميركية منه في 2011، ولكنه أقر بالمقابل بخطأ الولايات المتحدة ومخابراتها عند ظهور 'الربيع العربي' وإساءة تعاملها مع التحولات في المنطقة'.
وقال برينان الذي يستعد لمغادرة منصبه رسميًا، في لقاء مع قناة 'سي إن إن'، إن الوضع الكارثي في العراق، لا يعود إلى الانسحاب الأميركي الكامل منه، مضيفًا أنه لو بقيت القوات الأميركية هناك، لتسبب ذلك ربما في سقوط مئات القتلى الأميركيين، ولاستغل داعش ذلك لاكتساب المزيد من الأنصار والمؤيدين واستقطاب المسلحين إليه.
وبسؤاله عن دعم وتسليح المعارضة السورية عند اندلاع الأزمة، وسبب رفض الإدارة الأميركية ذلك منذ بداية العمل المسلح ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قال برينان إن الإدارة الأميركية بالنظر إلى الأحداث التي مرت بها سوريا منذ 2011، كانت ستتصرف بشكل مختلف لو كانت تعرف مسبقًا بما كان سيؤول إليه الوضع، ولكنها حتمًا لم تكن لتدعم وتسلح القوى السورية المختلفة، لأن المعارضة السورية المسلحة 'منقسمة ومتفرقة ومتشظية إلى درجة كبيرة، وهي أقرب إلى الخليط الهجين الذي يجمع علمانيين بمتطرفين دينيين'.
وأضاف 'كان الدعم الأعمى للمسلحين المعارضين بالسلاح، سيجر سوريا إلى وضع أسوأ مما هي فيه أو عليه اليوم'.
وعن دول الربيع العربي، قال برينان، الذي قضى سنوات طويلة في الشرق الأوسط، إن الإدارة الأميركية ومخابراتها 'أخطأت بشكل كبير في التعامل مع أحداث ما يُعرف بالربيع العربي، وكانت توقعاتها وانتظاراتها منه غير واقعية بالمرة، فالمخابرات دفعت الإدارة إلى الاقتناع بأن هز شجرة الحكم المستبد في المنطقة كفيل بسقوطها ونشر الديمقراطية وازدهارها في دول المنطقة، تلبيةً لرغبات شعوبها وقال برينان 'صحيح أن الأحداث انطلقت بمطالبة الناس بالحرية لهم، أو لمجموعاتهم الطائفية أو القبلية، ولكن مفهوم الديمقراطية، غير متأصل في غالبية شعوب وثقافات ودول المنطقة'.
'بترا'
عمان جو - رفض رئيس المخابرات الأميركية المستقيل جون برينان، تحميل بلاده مسؤولية انهيار العراق، واستشراء الطائفية فيه وتفشي الإرهاب، بعد انسحاب القوات الأميركية منه في 2011، ولكنه أقر بالمقابل بخطأ الولايات المتحدة ومخابراتها عند ظهور 'الربيع العربي' وإساءة تعاملها مع التحولات في المنطقة'.
وقال برينان الذي يستعد لمغادرة منصبه رسميًا، في لقاء مع قناة 'سي إن إن'، إن الوضع الكارثي في العراق، لا يعود إلى الانسحاب الأميركي الكامل منه، مضيفًا أنه لو بقيت القوات الأميركية هناك، لتسبب ذلك ربما في سقوط مئات القتلى الأميركيين، ولاستغل داعش ذلك لاكتساب المزيد من الأنصار والمؤيدين واستقطاب المسلحين إليه.
وبسؤاله عن دعم وتسليح المعارضة السورية عند اندلاع الأزمة، وسبب رفض الإدارة الأميركية ذلك منذ بداية العمل المسلح ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قال برينان إن الإدارة الأميركية بالنظر إلى الأحداث التي مرت بها سوريا منذ 2011، كانت ستتصرف بشكل مختلف لو كانت تعرف مسبقًا بما كان سيؤول إليه الوضع، ولكنها حتمًا لم تكن لتدعم وتسلح القوى السورية المختلفة، لأن المعارضة السورية المسلحة 'منقسمة ومتفرقة ومتشظية إلى درجة كبيرة، وهي أقرب إلى الخليط الهجين الذي يجمع علمانيين بمتطرفين دينيين'.
وأضاف 'كان الدعم الأعمى للمسلحين المعارضين بالسلاح، سيجر سوريا إلى وضع أسوأ مما هي فيه أو عليه اليوم'.
وعن دول الربيع العربي، قال برينان، الذي قضى سنوات طويلة في الشرق الأوسط، إن الإدارة الأميركية ومخابراتها 'أخطأت بشكل كبير في التعامل مع أحداث ما يُعرف بالربيع العربي، وكانت توقعاتها وانتظاراتها منه غير واقعية بالمرة، فالمخابرات دفعت الإدارة إلى الاقتناع بأن هز شجرة الحكم المستبد في المنطقة كفيل بسقوطها ونشر الديمقراطية وازدهارها في دول المنطقة، تلبيةً لرغبات شعوبها وقال برينان 'صحيح أن الأحداث انطلقت بمطالبة الناس بالحرية لهم، أو لمجموعاتهم الطائفية أو القبلية، ولكن مفهوم الديمقراطية، غير متأصل في غالبية شعوب وثقافات ودول المنطقة'.
'بترا'
عمان جو - رفض رئيس المخابرات الأميركية المستقيل جون برينان، تحميل بلاده مسؤولية انهيار العراق، واستشراء الطائفية فيه وتفشي الإرهاب، بعد انسحاب القوات الأميركية منه في 2011، ولكنه أقر بالمقابل بخطأ الولايات المتحدة ومخابراتها عند ظهور 'الربيع العربي' وإساءة تعاملها مع التحولات في المنطقة'.
وقال برينان الذي يستعد لمغادرة منصبه رسميًا، في لقاء مع قناة 'سي إن إن'، إن الوضع الكارثي في العراق، لا يعود إلى الانسحاب الأميركي الكامل منه، مضيفًا أنه لو بقيت القوات الأميركية هناك، لتسبب ذلك ربما في سقوط مئات القتلى الأميركيين، ولاستغل داعش ذلك لاكتساب المزيد من الأنصار والمؤيدين واستقطاب المسلحين إليه.
وبسؤاله عن دعم وتسليح المعارضة السورية عند اندلاع الأزمة، وسبب رفض الإدارة الأميركية ذلك منذ بداية العمل المسلح ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قال برينان إن الإدارة الأميركية بالنظر إلى الأحداث التي مرت بها سوريا منذ 2011، كانت ستتصرف بشكل مختلف لو كانت تعرف مسبقًا بما كان سيؤول إليه الوضع، ولكنها حتمًا لم تكن لتدعم وتسلح القوى السورية المختلفة، لأن المعارضة السورية المسلحة 'منقسمة ومتفرقة ومتشظية إلى درجة كبيرة، وهي أقرب إلى الخليط الهجين الذي يجمع علمانيين بمتطرفين دينيين'.
وأضاف 'كان الدعم الأعمى للمسلحين المعارضين بالسلاح، سيجر سوريا إلى وضع أسوأ مما هي فيه أو عليه اليوم'.
وعن دول الربيع العربي، قال برينان، الذي قضى سنوات طويلة في الشرق الأوسط، إن الإدارة الأميركية ومخابراتها 'أخطأت بشكل كبير في التعامل مع أحداث ما يُعرف بالربيع العربي، وكانت توقعاتها وانتظاراتها منه غير واقعية بالمرة، فالمخابرات دفعت الإدارة إلى الاقتناع بأن هز شجرة الحكم المستبد في المنطقة كفيل بسقوطها ونشر الديمقراطية وازدهارها في دول المنطقة، تلبيةً لرغبات شعوبها وقال برينان 'صحيح أن الأحداث انطلقت بمطالبة الناس بالحرية لهم، أو لمجموعاتهم الطائفية أو القبلية، ولكن مفهوم الديمقراطية، غير متأصل في غالبية شعوب وثقافات ودول المنطقة'.
'بترا'
التعليقات
رئيس المخابرات الأميركية يقر باساءة تعامل بلاده مع "الربيع العربي"
التعليقات