عمان جو - محمد الأصغر محاسنه / اربد .
اختتم ليلة الأمس الخميس اتحاد القيصر للآداب والفنون مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح الموسم السابع دورة جدارا والذي استمر لثلاثة أيام متوالية تنوع فيها المكان والزمان والموضوعات الشعرية والشعراء من بين أردنيين وعرب ، حيث كانت الأمسية الختامية في نادي الفنانين إربد، وقد شارك في الأمسية الختامية كل من الشعراء : الشاعرة الأكاديمية د. رنة يحيى من لبنان، الشاعر الإعلامي محمد نصيف من العراق، ومن الأردن كل من الشاعر صيام المواجدة 'زرياب الجنوب' ، الشاعرة الأكاديمية د. ليندا عبيد شاغل كرسي عرار في جامعة اليرموك، الشاعر الأكاديمي د. خالد الفهد مياس أستاذ اللغة العربية في جامعة جدارا، ود.محمد محمود المحاسنة المنافس على لقب أمير الشعراء، وتمت عرافة الأمسية لكل من الإعلامية د. هلا عارف ورئيس المهرجان الأديب رائد العمري ، وسط حضور من المثقفين والشعراء من عدة مناطق.
وفي البداية أشار العمري رئيس المهرجان إلى تاريخ المهرجان وبداياته ورواده من الشعراء والمثقفين محليا ودوليا وأنه بعون الله استمر على مدار السبع سنوات دون انقطاع وشارك فيه شعراء من مختلف الأقطار العربية عبر سنواته، وأنه سيستمرُّ بإذن الله في إبراز إمارة الشعر الفصيح من خلال رواده من الشعراء البارزين ونخبوية الاختيار عبر المواسم جميعا والتنويع في بلدان وأعمار وتجارب المشاركين، مما بأن هذا المهرجان لهذا الموسم لم يحظَ على أي دعم مادي كان ، بل هو جهود فردية مع غياب واضح للدعم الحكومي لمثل هذه المهرجانات الهادفة، مشيرا إلى أنّه يجب إعادة النظر في جدية الاهتمام ابلعمل الثقافي الهادف في وزارة الثقافة ودعم مثل هذه المهرجانات التي تعكس الوجه المشرق للوطن والثقافة الأردنية والعربية.
وقد أشار الشعراء إلى سعادتهم بهذه المشاركة في مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح والذي يعتبر بوابة حقيقية لإبراز مكانة الشعر والشعراء الذين يتم مشاركتهم فيه ، وخاصة أن رئيس المهرجان يحرص على مبدأ المشورة مع المختصين في الشعر الفصيح لاعتماد المشاركين في كل موسم، ونوَّع الشعراء في قراءاتهم بين النصوص الموضوعة وأوزانها بين المنظوم والتفعيلة الحر وبعض نصوص المنثورة الشعرية في هذا اللقاء ، كما تباينت الموضوعات بين الوجداني الغزل والوطني ونصوص تصف الواقع بطريقة مبدعة غير مباشرة ، كما أفردت مساحات للأخيلة والصور الفنية المبدعة فيما قدمه الشعراء الذين أمتعوا الحضور بجمال ما أنشدوا ..
وفي نهاية الأمسية التي رافقتها بعض التدخلات الموسيقية التي قدمها الفنان جوهر دغيمات رئيس نادي الفنانين قدمت وصلة طربية لمجموعة من الموسيقيين رواد النادي، وتم تكريم السادة الشعراء من قبل رئيس المهرجان الأديب رائد العمري ورافقه النائب السابق محمد الشطناوي ورئيس تجمع المتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد المناجرة، وبدورها الشاعرة د. رنه يحيى درعا خاصا من اتحاد الفكر العربي في بلاد الشام إلى رئيس المهرجان الأديب رائد العمري لجهوده في دعم الحركة الثقافية في الوطن العربي.
عمان جو - محمد الأصغر محاسنه / اربد .
اختتم ليلة الأمس الخميس اتحاد القيصر للآداب والفنون مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح الموسم السابع دورة جدارا والذي استمر لثلاثة أيام متوالية تنوع فيها المكان والزمان والموضوعات الشعرية والشعراء من بين أردنيين وعرب ، حيث كانت الأمسية الختامية في نادي الفنانين إربد، وقد شارك في الأمسية الختامية كل من الشعراء : الشاعرة الأكاديمية د. رنة يحيى من لبنان، الشاعر الإعلامي محمد نصيف من العراق، ومن الأردن كل من الشاعر صيام المواجدة 'زرياب الجنوب' ، الشاعرة الأكاديمية د. ليندا عبيد شاغل كرسي عرار في جامعة اليرموك، الشاعر الأكاديمي د. خالد الفهد مياس أستاذ اللغة العربية في جامعة جدارا، ود.محمد محمود المحاسنة المنافس على لقب أمير الشعراء، وتمت عرافة الأمسية لكل من الإعلامية د. هلا عارف ورئيس المهرجان الأديب رائد العمري ، وسط حضور من المثقفين والشعراء من عدة مناطق.
وفي البداية أشار العمري رئيس المهرجان إلى تاريخ المهرجان وبداياته ورواده من الشعراء والمثقفين محليا ودوليا وأنه بعون الله استمر على مدار السبع سنوات دون انقطاع وشارك فيه شعراء من مختلف الأقطار العربية عبر سنواته، وأنه سيستمرُّ بإذن الله في إبراز إمارة الشعر الفصيح من خلال رواده من الشعراء البارزين ونخبوية الاختيار عبر المواسم جميعا والتنويع في بلدان وأعمار وتجارب المشاركين، مما بأن هذا المهرجان لهذا الموسم لم يحظَ على أي دعم مادي كان ، بل هو جهود فردية مع غياب واضح للدعم الحكومي لمثل هذه المهرجانات الهادفة، مشيرا إلى أنّه يجب إعادة النظر في جدية الاهتمام ابلعمل الثقافي الهادف في وزارة الثقافة ودعم مثل هذه المهرجانات التي تعكس الوجه المشرق للوطن والثقافة الأردنية والعربية.
وقد أشار الشعراء إلى سعادتهم بهذه المشاركة في مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح والذي يعتبر بوابة حقيقية لإبراز مكانة الشعر والشعراء الذين يتم مشاركتهم فيه ، وخاصة أن رئيس المهرجان يحرص على مبدأ المشورة مع المختصين في الشعر الفصيح لاعتماد المشاركين في كل موسم، ونوَّع الشعراء في قراءاتهم بين النصوص الموضوعة وأوزانها بين المنظوم والتفعيلة الحر وبعض نصوص المنثورة الشعرية في هذا اللقاء ، كما تباينت الموضوعات بين الوجداني الغزل والوطني ونصوص تصف الواقع بطريقة مبدعة غير مباشرة ، كما أفردت مساحات للأخيلة والصور الفنية المبدعة فيما قدمه الشعراء الذين أمتعوا الحضور بجمال ما أنشدوا ..
وفي نهاية الأمسية التي رافقتها بعض التدخلات الموسيقية التي قدمها الفنان جوهر دغيمات رئيس نادي الفنانين قدمت وصلة طربية لمجموعة من الموسيقيين رواد النادي، وتم تكريم السادة الشعراء من قبل رئيس المهرجان الأديب رائد العمري ورافقه النائب السابق محمد الشطناوي ورئيس تجمع المتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد المناجرة، وبدورها الشاعرة د. رنه يحيى درعا خاصا من اتحاد الفكر العربي في بلاد الشام إلى رئيس المهرجان الأديب رائد العمري لجهوده في دعم الحركة الثقافية في الوطن العربي.
عمان جو - محمد الأصغر محاسنه / اربد .
اختتم ليلة الأمس الخميس اتحاد القيصر للآداب والفنون مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح الموسم السابع دورة جدارا والذي استمر لثلاثة أيام متوالية تنوع فيها المكان والزمان والموضوعات الشعرية والشعراء من بين أردنيين وعرب ، حيث كانت الأمسية الختامية في نادي الفنانين إربد، وقد شارك في الأمسية الختامية كل من الشعراء : الشاعرة الأكاديمية د. رنة يحيى من لبنان، الشاعر الإعلامي محمد نصيف من العراق، ومن الأردن كل من الشاعر صيام المواجدة 'زرياب الجنوب' ، الشاعرة الأكاديمية د. ليندا عبيد شاغل كرسي عرار في جامعة اليرموك، الشاعر الأكاديمي د. خالد الفهد مياس أستاذ اللغة العربية في جامعة جدارا، ود.محمد محمود المحاسنة المنافس على لقب أمير الشعراء، وتمت عرافة الأمسية لكل من الإعلامية د. هلا عارف ورئيس المهرجان الأديب رائد العمري ، وسط حضور من المثقفين والشعراء من عدة مناطق.
وفي البداية أشار العمري رئيس المهرجان إلى تاريخ المهرجان وبداياته ورواده من الشعراء والمثقفين محليا ودوليا وأنه بعون الله استمر على مدار السبع سنوات دون انقطاع وشارك فيه شعراء من مختلف الأقطار العربية عبر سنواته، وأنه سيستمرُّ بإذن الله في إبراز إمارة الشعر الفصيح من خلال رواده من الشعراء البارزين ونخبوية الاختيار عبر المواسم جميعا والتنويع في بلدان وأعمار وتجارب المشاركين، مما بأن هذا المهرجان لهذا الموسم لم يحظَ على أي دعم مادي كان ، بل هو جهود فردية مع غياب واضح للدعم الحكومي لمثل هذه المهرجانات الهادفة، مشيرا إلى أنّه يجب إعادة النظر في جدية الاهتمام ابلعمل الثقافي الهادف في وزارة الثقافة ودعم مثل هذه المهرجانات التي تعكس الوجه المشرق للوطن والثقافة الأردنية والعربية.
وقد أشار الشعراء إلى سعادتهم بهذه المشاركة في مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح والذي يعتبر بوابة حقيقية لإبراز مكانة الشعر والشعراء الذين يتم مشاركتهم فيه ، وخاصة أن رئيس المهرجان يحرص على مبدأ المشورة مع المختصين في الشعر الفصيح لاعتماد المشاركين في كل موسم، ونوَّع الشعراء في قراءاتهم بين النصوص الموضوعة وأوزانها بين المنظوم والتفعيلة الحر وبعض نصوص المنثورة الشعرية في هذا اللقاء ، كما تباينت الموضوعات بين الوجداني الغزل والوطني ونصوص تصف الواقع بطريقة مبدعة غير مباشرة ، كما أفردت مساحات للأخيلة والصور الفنية المبدعة فيما قدمه الشعراء الذين أمتعوا الحضور بجمال ما أنشدوا ..
وفي نهاية الأمسية التي رافقتها بعض التدخلات الموسيقية التي قدمها الفنان جوهر دغيمات رئيس نادي الفنانين قدمت وصلة طربية لمجموعة من الموسيقيين رواد النادي، وتم تكريم السادة الشعراء من قبل رئيس المهرجان الأديب رائد العمري ورافقه النائب السابق محمد الشطناوي ورئيس تجمع المتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد المناجرة، وبدورها الشاعرة د. رنه يحيى درعا خاصا من اتحاد الفكر العربي في بلاد الشام إلى رئيس المهرجان الأديب رائد العمري لجهوده في دعم الحركة الثقافية في الوطن العربي.
التعليقات