عمان جو - علاء الذيب - رغم أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ، لفت أنظار الجميع ، عند تسلمه الحكومة الجديدة ،والنشاطات التي يقوم بها ،والاجتماعات التي لا تتوقف ، واللقاءات والزيارات التي تمنيناها منذ زمن ، إلا أنك تشعر كمواطن أنه يعمل وحيدا ، باختفاء وزراء كان من المفروض أن يسيروا على نهجه ، ومواصلة هذه الإنجازات من أجل أن يشعر بها المواطن .
وزراء لم نشاهدهم في الميدان منذ أن تسلم حسان ،حتى في زياراته لم نلمحهم ،ولم يسيروا على خطاه ،رغم حاجة الناس أو المؤسسات إلى مثل تلك الزيارات .
كلام حسان إلى فريقه الحكومي كان واضحا وصريحا وشفافا ،ان المواطن هو الأساس الاول وعليه أن يشعر أن الحكومة جاءت لتلبية احتياجاته وليس العكس ،مطالبا إياهم بإزالة كافة العراقيل من أمامهم ،والتعامل معهم بروح القانون .
على سبيل المثال ،نجد أن وزير الداخلية مطالب باكثر مما يقوم به ،من حيث الزيارات للمحافظات ومتابعة الشكاوى العالقة على مكتبه ، ومتابعة ملف التوقيفات الإدارية ، والشكاوى التي تصله من النواب ، وان يكون أكثر مرونة ، وأكثر جدية بهذه القضايا.
وزير الثقافة مطالب بزيارات إلى مديرات الثقافة ،ومتابعة القضايا السابقة ، وكيفية النهوض بفكر ثقافي لمجتمع بدأ التشويش على فكره ، مع اجتماعات مع المثقفين والكتاب للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.
أما وزير العمل ، فهو مطالب أيضا بزيارة اقسام الوزارة قبل خارجها ،والاطلاع على مشاكل سابقة كنا قد أشرنا إليها ، ومن ثم ايجاد الحلول التي يطالب بها بعض المصانع والشركات ، وأن يبقى في الميدان لحين الخروج بجملة قرارات وليست تصريحات.
أما وزيرة التنمية الاجتماعية فجهدها في الحكومة السابقة كبير ومتفوق إلا أن نشاطها لم يعد ملحوظا كالسابق ، ولم نسمع عن أية تصريحات جديدة أو قرارات من شأنها المواطن ، مع غياب اعلام وزارتها عن الوسط الإعلامي.
نهاية نتحدث بحرقة ،كي يكون الاردن اجمل وأرقى وان نبقى فخورين به ، في ظل تسلم رئيس جديد يسعى جاهدا للعمل ،ويسخر قدراته ووقته للوصول إلى نهج جديد بالعمل ، هو مصلحة الاردن والمواطن معا.
عمان جو - علاء الذيب - رغم أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ، لفت أنظار الجميع ، عند تسلمه الحكومة الجديدة ،والنشاطات التي يقوم بها ،والاجتماعات التي لا تتوقف ، واللقاءات والزيارات التي تمنيناها منذ زمن ، إلا أنك تشعر كمواطن أنه يعمل وحيدا ، باختفاء وزراء كان من المفروض أن يسيروا على نهجه ، ومواصلة هذه الإنجازات من أجل أن يشعر بها المواطن .
وزراء لم نشاهدهم في الميدان منذ أن تسلم حسان ،حتى في زياراته لم نلمحهم ،ولم يسيروا على خطاه ،رغم حاجة الناس أو المؤسسات إلى مثل تلك الزيارات .
كلام حسان إلى فريقه الحكومي كان واضحا وصريحا وشفافا ،ان المواطن هو الأساس الاول وعليه أن يشعر أن الحكومة جاءت لتلبية احتياجاته وليس العكس ،مطالبا إياهم بإزالة كافة العراقيل من أمامهم ،والتعامل معهم بروح القانون .
على سبيل المثال ،نجد أن وزير الداخلية مطالب باكثر مما يقوم به ،من حيث الزيارات للمحافظات ومتابعة الشكاوى العالقة على مكتبه ، ومتابعة ملف التوقيفات الإدارية ، والشكاوى التي تصله من النواب ، وان يكون أكثر مرونة ، وأكثر جدية بهذه القضايا.
وزير الثقافة مطالب بزيارات إلى مديرات الثقافة ،ومتابعة القضايا السابقة ، وكيفية النهوض بفكر ثقافي لمجتمع بدأ التشويش على فكره ، مع اجتماعات مع المثقفين والكتاب للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.
أما وزير العمل ، فهو مطالب أيضا بزيارة اقسام الوزارة قبل خارجها ،والاطلاع على مشاكل سابقة كنا قد أشرنا إليها ، ومن ثم ايجاد الحلول التي يطالب بها بعض المصانع والشركات ، وأن يبقى في الميدان لحين الخروج بجملة قرارات وليست تصريحات.
أما وزيرة التنمية الاجتماعية فجهدها في الحكومة السابقة كبير ومتفوق إلا أن نشاطها لم يعد ملحوظا كالسابق ، ولم نسمع عن أية تصريحات جديدة أو قرارات من شأنها المواطن ، مع غياب اعلام وزارتها عن الوسط الإعلامي.
نهاية نتحدث بحرقة ،كي يكون الاردن اجمل وأرقى وان نبقى فخورين به ، في ظل تسلم رئيس جديد يسعى جاهدا للعمل ،ويسخر قدراته ووقته للوصول إلى نهج جديد بالعمل ، هو مصلحة الاردن والمواطن معا.
عمان جو - علاء الذيب - رغم أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ، لفت أنظار الجميع ، عند تسلمه الحكومة الجديدة ،والنشاطات التي يقوم بها ،والاجتماعات التي لا تتوقف ، واللقاءات والزيارات التي تمنيناها منذ زمن ، إلا أنك تشعر كمواطن أنه يعمل وحيدا ، باختفاء وزراء كان من المفروض أن يسيروا على نهجه ، ومواصلة هذه الإنجازات من أجل أن يشعر بها المواطن .
وزراء لم نشاهدهم في الميدان منذ أن تسلم حسان ،حتى في زياراته لم نلمحهم ،ولم يسيروا على خطاه ،رغم حاجة الناس أو المؤسسات إلى مثل تلك الزيارات .
كلام حسان إلى فريقه الحكومي كان واضحا وصريحا وشفافا ،ان المواطن هو الأساس الاول وعليه أن يشعر أن الحكومة جاءت لتلبية احتياجاته وليس العكس ،مطالبا إياهم بإزالة كافة العراقيل من أمامهم ،والتعامل معهم بروح القانون .
على سبيل المثال ،نجد أن وزير الداخلية مطالب باكثر مما يقوم به ،من حيث الزيارات للمحافظات ومتابعة الشكاوى العالقة على مكتبه ، ومتابعة ملف التوقيفات الإدارية ، والشكاوى التي تصله من النواب ، وان يكون أكثر مرونة ، وأكثر جدية بهذه القضايا.
وزير الثقافة مطالب بزيارات إلى مديرات الثقافة ،ومتابعة القضايا السابقة ، وكيفية النهوض بفكر ثقافي لمجتمع بدأ التشويش على فكره ، مع اجتماعات مع المثقفين والكتاب للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.
أما وزير العمل ، فهو مطالب أيضا بزيارة اقسام الوزارة قبل خارجها ،والاطلاع على مشاكل سابقة كنا قد أشرنا إليها ، ومن ثم ايجاد الحلول التي يطالب بها بعض المصانع والشركات ، وأن يبقى في الميدان لحين الخروج بجملة قرارات وليست تصريحات.
أما وزيرة التنمية الاجتماعية فجهدها في الحكومة السابقة كبير ومتفوق إلا أن نشاطها لم يعد ملحوظا كالسابق ، ولم نسمع عن أية تصريحات جديدة أو قرارات من شأنها المواطن ، مع غياب اعلام وزارتها عن الوسط الإعلامي.
نهاية نتحدث بحرقة ،كي يكون الاردن اجمل وأرقى وان نبقى فخورين به ، في ظل تسلم رئيس جديد يسعى جاهدا للعمل ،ويسخر قدراته ووقته للوصول إلى نهج جديد بالعمل ، هو مصلحة الاردن والمواطن معا.
التعليقات