عمان جو - عبد الله توفيق كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس توصف السياسة الاسرائيلية بأنها قائمة على الاطماع التوسعية الاستيطانية، وهذا مرتبط بالمخططات الصهيونية وسياسة الاسرلة والتهويد والعبرنة التي تمارسها في فلسطين المحتلة منذ مؤتمر بال عام 1897م ولاحقاً وعد بلفور عام 1917م وحرب عام 1948م وعام 1967م، واليوم ومنذ السابع من اكتوبر عام 2023م بدأت تتكشف مرة أخرى وبوضوح النوايا التوسعية الى أبعد من ذلك في ظل نهج حكومة اليمين المتشددة واتخاذها القرار السياسي والعسكري بالعدوان على غزة واجتياح الجنوب اللبناني، ليصبح العالم والشرعية الدولية أمام اختبار حقيقي في إمكانية فرض القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية المعنية بالسلام. إن قراءة دقيقة لتاريخ النضال والتضحيات الاردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس، تكشف عن مدى الوعي الاردني العميق بالمخططات التوسعية الاسرائيلية، إلى جانب صلابة الموقف السياسي الاردني في مواجهتها والحد من تداعياتها على المنطقة والعالم، إذ حظي الأردن بمكانة دولية رفيعة جاءت نتيجة لثقة العالم وقيادته السياسية بحكمة القيادة الهاشمية ممثلة بصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله، وكل ذلك جعل الارادة السياسية الاردنية قادرة على الانتصار المستمر في فرض السيادة الاردنية ومن النماذج المعاصرة على ذلك انهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة بتاريخ 10 تشرين الثاني عام 2019م، الأمر الذي يعكس الثوابت الهاشمية بأن أمن الاردن وحدوده وكل شبر من أرضه خط أحمر. إن اللجنة الملكية لشؤون القدس وبمناسبة ذكرى إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، تؤكد للقاصي والداني على أن المعادلة الوطنية والقومية الاردنية تتجسد في بُعدين مترابطين هما ؛ الدفاع عن الأردن وحماية أرضه وشعبه، الى جانب الثبات على دعم ومساندة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس،فقد استطاعت الدبلوماسية والسياسة الحيوية الاردنية التعامل الحيوي الناجح في ادارة علاقات الاردن الدولية وفي كافة الظروف والتحولات الاقليمية والتي باتت اليوم تتسارع نحو منعطف خطير مقلق، فحماية حدودنا ومنع عمليات التسلل والتهريب تتزامن مع الدعم الانساني والاغاثي لاهلنا في غزة وكافة مدن فلسطين المحتلة، الى جانب الاستمرار في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس. وتتقدم اللجنة الملكية لشؤون القدس بهذه المناسبة الوطنية التاريخية من حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالفخر والاعتزاز والثقة بحكمة جلالته، ومن الشعب والجيش الاردني والاجهزة الأمنية حماة الوطن ودرعه بالتهنئة، والتأكيد على أن الاردن شعباً وقيادة هاشمية سيبقى على عهده وتاريخه الخالد مدافعاً عن أرضه ومسانداً لأمته مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
عمان جو - عبد الله توفيق كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس توصف السياسة الاسرائيلية بأنها قائمة على الاطماع التوسعية الاستيطانية، وهذا مرتبط بالمخططات الصهيونية وسياسة الاسرلة والتهويد والعبرنة التي تمارسها في فلسطين المحتلة منذ مؤتمر بال عام 1897م ولاحقاً وعد بلفور عام 1917م وحرب عام 1948م وعام 1967م، واليوم ومنذ السابع من اكتوبر عام 2023م بدأت تتكشف مرة أخرى وبوضوح النوايا التوسعية الى أبعد من ذلك في ظل نهج حكومة اليمين المتشددة واتخاذها القرار السياسي والعسكري بالعدوان على غزة واجتياح الجنوب اللبناني، ليصبح العالم والشرعية الدولية أمام اختبار حقيقي في إمكانية فرض القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية المعنية بالسلام. إن قراءة دقيقة لتاريخ النضال والتضحيات الاردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس، تكشف عن مدى الوعي الاردني العميق بالمخططات التوسعية الاسرائيلية، إلى جانب صلابة الموقف السياسي الاردني في مواجهتها والحد من تداعياتها على المنطقة والعالم، إذ حظي الأردن بمكانة دولية رفيعة جاءت نتيجة لثقة العالم وقيادته السياسية بحكمة القيادة الهاشمية ممثلة بصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله، وكل ذلك جعل الارادة السياسية الاردنية قادرة على الانتصار المستمر في فرض السيادة الاردنية ومن النماذج المعاصرة على ذلك انهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة بتاريخ 10 تشرين الثاني عام 2019م، الأمر الذي يعكس الثوابت الهاشمية بأن أمن الاردن وحدوده وكل شبر من أرضه خط أحمر. إن اللجنة الملكية لشؤون القدس وبمناسبة ذكرى إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، تؤكد للقاصي والداني على أن المعادلة الوطنية والقومية الاردنية تتجسد في بُعدين مترابطين هما ؛ الدفاع عن الأردن وحماية أرضه وشعبه، الى جانب الثبات على دعم ومساندة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس،فقد استطاعت الدبلوماسية والسياسة الحيوية الاردنية التعامل الحيوي الناجح في ادارة علاقات الاردن الدولية وفي كافة الظروف والتحولات الاقليمية والتي باتت اليوم تتسارع نحو منعطف خطير مقلق، فحماية حدودنا ومنع عمليات التسلل والتهريب تتزامن مع الدعم الانساني والاغاثي لاهلنا في غزة وكافة مدن فلسطين المحتلة، الى جانب الاستمرار في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس. وتتقدم اللجنة الملكية لشؤون القدس بهذه المناسبة الوطنية التاريخية من حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالفخر والاعتزاز والثقة بحكمة جلالته، ومن الشعب والجيش الاردني والاجهزة الأمنية حماة الوطن ودرعه بالتهنئة، والتأكيد على أن الاردن شعباً وقيادة هاشمية سيبقى على عهده وتاريخه الخالد مدافعاً عن أرضه ومسانداً لأمته مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
عمان جو - عبد الله توفيق كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس توصف السياسة الاسرائيلية بأنها قائمة على الاطماع التوسعية الاستيطانية، وهذا مرتبط بالمخططات الصهيونية وسياسة الاسرلة والتهويد والعبرنة التي تمارسها في فلسطين المحتلة منذ مؤتمر بال عام 1897م ولاحقاً وعد بلفور عام 1917م وحرب عام 1948م وعام 1967م، واليوم ومنذ السابع من اكتوبر عام 2023م بدأت تتكشف مرة أخرى وبوضوح النوايا التوسعية الى أبعد من ذلك في ظل نهج حكومة اليمين المتشددة واتخاذها القرار السياسي والعسكري بالعدوان على غزة واجتياح الجنوب اللبناني، ليصبح العالم والشرعية الدولية أمام اختبار حقيقي في إمكانية فرض القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية المعنية بالسلام. إن قراءة دقيقة لتاريخ النضال والتضحيات الاردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس، تكشف عن مدى الوعي الاردني العميق بالمخططات التوسعية الاسرائيلية، إلى جانب صلابة الموقف السياسي الاردني في مواجهتها والحد من تداعياتها على المنطقة والعالم، إذ حظي الأردن بمكانة دولية رفيعة جاءت نتيجة لثقة العالم وقيادته السياسية بحكمة القيادة الهاشمية ممثلة بصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله، وكل ذلك جعل الارادة السياسية الاردنية قادرة على الانتصار المستمر في فرض السيادة الاردنية ومن النماذج المعاصرة على ذلك انهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة بتاريخ 10 تشرين الثاني عام 2019م، الأمر الذي يعكس الثوابت الهاشمية بأن أمن الاردن وحدوده وكل شبر من أرضه خط أحمر. إن اللجنة الملكية لشؤون القدس وبمناسبة ذكرى إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، تؤكد للقاصي والداني على أن المعادلة الوطنية والقومية الاردنية تتجسد في بُعدين مترابطين هما ؛ الدفاع عن الأردن وحماية أرضه وشعبه، الى جانب الثبات على دعم ومساندة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس،فقد استطاعت الدبلوماسية والسياسة الحيوية الاردنية التعامل الحيوي الناجح في ادارة علاقات الاردن الدولية وفي كافة الظروف والتحولات الاقليمية والتي باتت اليوم تتسارع نحو منعطف خطير مقلق، فحماية حدودنا ومنع عمليات التسلل والتهريب تتزامن مع الدعم الانساني والاغاثي لاهلنا في غزة وكافة مدن فلسطين المحتلة، الى جانب الاستمرار في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس. وتتقدم اللجنة الملكية لشؤون القدس بهذه المناسبة الوطنية التاريخية من حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالفخر والاعتزاز والثقة بحكمة جلالته، ومن الشعب والجيش الاردني والاجهزة الأمنية حماة الوطن ودرعه بالتهنئة، والتأكيد على أن الاردن شعباً وقيادة هاشمية سيبقى على عهده وتاريخه الخالد مدافعاً عن أرضه ومسانداً لأمته مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
التعليقات
السيادة الاردنية على الباقورة والغمر تفشل مخططات التوسع والضم الصهيونية
التعليقات