عمان جو - أوضح عضو المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور إبراهيم بدران، ان عملية تطوير المناهج عملية مستمرة، حيث يأخذ المركز كل موضوع على حدى ويبدأ بتطويره لجميع الصفوف على اختلاف المراحل بهدف جعل المواضيع مترابطة ومتماسكة ومتسلسلة بين سنوات الدراسة.
وأضاف في مداخلة عبر اذاعة الأمن العام، أن الهدف من ذلك وصول الطالب الى اهداف المناهج بإطارها العام، حيث يتم الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تقع في وسائل التعليم وتغيير اسلوب التعامل مع التعليم من الاسلوب القائم على اعطاء المعلومات والتلقين إلى التعليم القائم على التعلم والتفاعل بين الطالب والمادة الدراسية لكي يكون هذا التعليم ناتج عن جهد ذهبي ينشط تفكير الطالب ويفتح افاق العلم امامه ليرى بنفسه أهمية العلم لرؤية ما حوله بالتدريج، وحتى يصبح قادر على الاستفادة من هذا العلم وأن يفيد المجتمع في الوقت نفسه.
وحول ارتباط المنهاج بالدين والعادات، قال بدران إن هذه القضية من المسلمات ومن يضع المنهاج ويؤلفها هم اردنيون مختصون وعلى التحام تام مع القيم الدينية والرؤى الوطنية، لذلك هم يحاولون نقل هذه الرؤى الى الطالب لفهمها وحفظها والتفاعل معها، وبالتالي تؤثر في سلوكياته ورؤيته سواء على المستوى الفردي او الجمعي، اذ ان مؤلف الكتاب والفريق المختص باخراج الكتاب الى صورته النهائية يمر بعدة مراحل ولجان بحيث يخرج ضمن الاطار العام للمناهج.
وحول تطوير منهج تربية المادة الاسلامية وما هو متداول عن تقليص بعض الايات، أكد بدران ان اجتزاء المواد والأفكار يؤدي الى تسويد الصورة، ولكن نقل اية من مكان الى اخر او حسب مستوى الطالب، بحيث تلائم قدرته على الفهم والتفاعل، وتتناسب مع ادراكه، وهذا لا يعني انه تم انقاص المادة الدينية، حيث ان اللجنة التي تقوم بتأليف الكتب الدينية يرأسها مدير اوقاف سابق، ولذا تم تحديد ايات تتناسب مع عمر الطالب وفهمه، وتم تطوير المنهاج لجميع السنوات حتى يكوت التسلسل موجود ومتناسب مع الفئات العمرية، مشددا على عدم وجود اشخاص يتدخلون ويطلبون حذف جمل معينة او ايات بل هي افكار واهمة، واللجان المسؤوله هي فقط من تضع محتويات المنهج.
وأكد ترحيب المركز الوطني بأي ملاحظة متعلقة بالمنهاج، وفي حال تثبت اهمية الملاحظة فيتم اخذها بعين الاعتبار بعد ارسالها للجان المتابعة.
عمان جو - أوضح عضو المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور إبراهيم بدران، ان عملية تطوير المناهج عملية مستمرة، حيث يأخذ المركز كل موضوع على حدى ويبدأ بتطويره لجميع الصفوف على اختلاف المراحل بهدف جعل المواضيع مترابطة ومتماسكة ومتسلسلة بين سنوات الدراسة.
وأضاف في مداخلة عبر اذاعة الأمن العام، أن الهدف من ذلك وصول الطالب الى اهداف المناهج بإطارها العام، حيث يتم الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تقع في وسائل التعليم وتغيير اسلوب التعامل مع التعليم من الاسلوب القائم على اعطاء المعلومات والتلقين إلى التعليم القائم على التعلم والتفاعل بين الطالب والمادة الدراسية لكي يكون هذا التعليم ناتج عن جهد ذهبي ينشط تفكير الطالب ويفتح افاق العلم امامه ليرى بنفسه أهمية العلم لرؤية ما حوله بالتدريج، وحتى يصبح قادر على الاستفادة من هذا العلم وأن يفيد المجتمع في الوقت نفسه.
وحول ارتباط المنهاج بالدين والعادات، قال بدران إن هذه القضية من المسلمات ومن يضع المنهاج ويؤلفها هم اردنيون مختصون وعلى التحام تام مع القيم الدينية والرؤى الوطنية، لذلك هم يحاولون نقل هذه الرؤى الى الطالب لفهمها وحفظها والتفاعل معها، وبالتالي تؤثر في سلوكياته ورؤيته سواء على المستوى الفردي او الجمعي، اذ ان مؤلف الكتاب والفريق المختص باخراج الكتاب الى صورته النهائية يمر بعدة مراحل ولجان بحيث يخرج ضمن الاطار العام للمناهج.
وحول تطوير منهج تربية المادة الاسلامية وما هو متداول عن تقليص بعض الايات، أكد بدران ان اجتزاء المواد والأفكار يؤدي الى تسويد الصورة، ولكن نقل اية من مكان الى اخر او حسب مستوى الطالب، بحيث تلائم قدرته على الفهم والتفاعل، وتتناسب مع ادراكه، وهذا لا يعني انه تم انقاص المادة الدينية، حيث ان اللجنة التي تقوم بتأليف الكتب الدينية يرأسها مدير اوقاف سابق، ولذا تم تحديد ايات تتناسب مع عمر الطالب وفهمه، وتم تطوير المنهاج لجميع السنوات حتى يكوت التسلسل موجود ومتناسب مع الفئات العمرية، مشددا على عدم وجود اشخاص يتدخلون ويطلبون حذف جمل معينة او ايات بل هي افكار واهمة، واللجان المسؤوله هي فقط من تضع محتويات المنهج.
وأكد ترحيب المركز الوطني بأي ملاحظة متعلقة بالمنهاج، وفي حال تثبت اهمية الملاحظة فيتم اخذها بعين الاعتبار بعد ارسالها للجان المتابعة.
عمان جو - أوضح عضو المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور إبراهيم بدران، ان عملية تطوير المناهج عملية مستمرة، حيث يأخذ المركز كل موضوع على حدى ويبدأ بتطويره لجميع الصفوف على اختلاف المراحل بهدف جعل المواضيع مترابطة ومتماسكة ومتسلسلة بين سنوات الدراسة.
وأضاف في مداخلة عبر اذاعة الأمن العام، أن الهدف من ذلك وصول الطالب الى اهداف المناهج بإطارها العام، حيث يتم الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تقع في وسائل التعليم وتغيير اسلوب التعامل مع التعليم من الاسلوب القائم على اعطاء المعلومات والتلقين إلى التعليم القائم على التعلم والتفاعل بين الطالب والمادة الدراسية لكي يكون هذا التعليم ناتج عن جهد ذهبي ينشط تفكير الطالب ويفتح افاق العلم امامه ليرى بنفسه أهمية العلم لرؤية ما حوله بالتدريج، وحتى يصبح قادر على الاستفادة من هذا العلم وأن يفيد المجتمع في الوقت نفسه.
وحول ارتباط المنهاج بالدين والعادات، قال بدران إن هذه القضية من المسلمات ومن يضع المنهاج ويؤلفها هم اردنيون مختصون وعلى التحام تام مع القيم الدينية والرؤى الوطنية، لذلك هم يحاولون نقل هذه الرؤى الى الطالب لفهمها وحفظها والتفاعل معها، وبالتالي تؤثر في سلوكياته ورؤيته سواء على المستوى الفردي او الجمعي، اذ ان مؤلف الكتاب والفريق المختص باخراج الكتاب الى صورته النهائية يمر بعدة مراحل ولجان بحيث يخرج ضمن الاطار العام للمناهج.
وحول تطوير منهج تربية المادة الاسلامية وما هو متداول عن تقليص بعض الايات، أكد بدران ان اجتزاء المواد والأفكار يؤدي الى تسويد الصورة، ولكن نقل اية من مكان الى اخر او حسب مستوى الطالب، بحيث تلائم قدرته على الفهم والتفاعل، وتتناسب مع ادراكه، وهذا لا يعني انه تم انقاص المادة الدينية، حيث ان اللجنة التي تقوم بتأليف الكتب الدينية يرأسها مدير اوقاف سابق، ولذا تم تحديد ايات تتناسب مع عمر الطالب وفهمه، وتم تطوير المنهاج لجميع السنوات حتى يكوت التسلسل موجود ومتناسب مع الفئات العمرية، مشددا على عدم وجود اشخاص يتدخلون ويطلبون حذف جمل معينة او ايات بل هي افكار واهمة، واللجان المسؤوله هي فقط من تضع محتويات المنهج.
وأكد ترحيب المركز الوطني بأي ملاحظة متعلقة بالمنهاج، وفي حال تثبت اهمية الملاحظة فيتم اخذها بعين الاعتبار بعد ارسالها للجان المتابعة.
التعليقات
بدران: تطوير المناهج الدراسية عملية مستمرة .. ولا أحد يتدخل
التعليقات